أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   لقاءات الخيمة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=37)
-   -   الشيخ عبد الرحمن السحيم ـ حفظه الله ـ في رحاب الخيام.. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=52445)

muslima04 24-04-2006 02:24 PM

شيخنا الفاضل..نريد منكم..فضلا لا أمرا..أن تلفتوا النظر لأهمية تحري الصحة في الأحاديث النبوية الشريفة والقدسية خصوصا لرواد النت لسرعة انتشارها بسهولة..وجزاكم الله خيرا..فإن هذا الأمر وللأسف يغفل عنه الكثير كان عن حسن نية ام لا..

عبد الرحمن السحيم 24-04-2006 02:27 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
شيخنا الفاضل..نريد منكم..فضلا لا أمرا..أن تلفتوا النظر لأهمية تحري الصحة في الأحاديث النبوية الشريفة والقدسية خصوصا لرواد النت لسرعة انتشارها بسهولة..وجزاكم الله خيرا..فإن هذا الأمر وللأسف يغفل عنه الكثير كان عن حسن نية ام لا..


الجواب :

وجزاك الله خيراً .

فِعلا هذا مما يتساهل فيه كثير مِن روّاد الشبكة ، فيُورِدُون الأحاديث دون تثبّت مِن صِحّتها .
بل قد يُورِد بعضهم أحاديث موضوعة مَكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والأمر في غاية الخطورة ، إذ قد يَكون الإنسان بِفعله ذلك من الذين يَكذِبُون على رسول الله فيُحشَر في زُمْرَة الكذّابين .

فالحديث الموضوع هو الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإذا كان كذلك فلا يَجوز نشره ، ولا تناقله .
ولا تَجوز نِسبَتُه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ومَن نشَرَه كان مِن الكذّابين على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى الإمام مسلم – في المقدِّمة – عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : مَن حَدّث عَنِّي بِحَدِيث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبِين .
وضُبِطَتْ ( أحد الكاذِبَيْن ) .

والأخطر من ذلك أن يدخل المسلم في زمرة الكذّابين على سيد المرسلين .
قال عليه الصلاة والسلام : مَن كَذَبَ عليّ مَتعمداً فليتبوأ مقعده من النار . رواه البخاري ومسلم .

وبعض العلماء يَعتَبِر أن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم كُفْر .
وهذا لِخُطُورة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولا يقتصر الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم على واضِع الحديث ، بل يَدخُل في ذلك ناشِر الحديث الموضوع ، ومَن يُروّجه عبر الرسائل أو المنتديات وغيرها .

والحديث الموضوع لا تجوز روايته إلا لبيان حاله والتحذير منه . والأصل أننا لا نَنْسب حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد عَلِمْنا صِحّته واسْتَبَانَتْ لنا .
ويَنشر بعضهم أحاديث لا يَعْلم عن صِحّتها شيئا ، وقد تتضمن أحاديث موضوعة مكذوبة .
ويقول بعضهم في آخر الرسالة : (الرجاء تمرير هذه الرسالة .. ولك الأجر إن شاء الله) .
فَـيُقال له : إن مَرَّرت هذه الرسالة فعليك الوِزْر والإثم .

والله تعالى أعلم .

muslima04 24-04-2006 02:29 PM

شيخنا الكريم..لاشك اننا في زمن كثرت فيه الفتن والمحن..أصبح التشبت فيه بالدين كالقبض على الجمر..لكن مع ذلك ليست لنا سعادة إلا عبر هذا الدين العظيم..فهل من إضاءات تعطيها لنا يا شيخ ؟؟ كيف نربي أنفسنا على الطاعة وسط كل هذه الفتن؟؟وكيف السبيل للتغلب على تلك النفس الأمارة بالسوء؟؟

عبد الرحمن السحيم 24-04-2006 02:32 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
شيخنا الكريم..لاشك اننا في زمن كثرت فيه الفتن والمحن..أصبح التشبت فيه بالدين كالقبض على الجمر..لكن مع ذلك ليست لنا سعادة إلا عبر هذا الدين العظيم..فهل من إضاءات تعطيها لنا يا شيخ ؟؟ كيف نربي أنفسنا على الطاعة وسط كل هذه الفتن؟؟وكيف السبيل للتغلب على تلك النفس الأمارة بالسوء؟؟


الجواب :

بارك الله فيك

يَظنّ بعض الناس أن مِن شَرْط الصلاح أن لا يُخطئ الصالح – رجلا أو امرأة – ، ولا يَقع في الخطأ .. أو لا يُذنِب ..
وهذا كله ليس مِن شرْط الصلاح ..

فالـنَّفْس تنشط وتكسل .. وتُقْبِل وتُدْبِر ..
قال عمر رضي الله عنه : إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقْبَلَتْ فَخُذُوها بالنوافل ، وإن أدْبَرَتْ فألْزِمُوها الفرائض .

كل نَفْسٍ لها نشاط وكَسَل ..
كل نَفْس لها قوّة ويَعتريها الضّعف

ولذا جاء في الحديث : إن لكل شيء شِرَة ، ولكل شِرَة فَتْرَة ، فإن كان صاحبها سَدَّد وقَارَب فارْجُوه ، وإن أشير إليه بالأصابع فلا تَعُدّوه . رواه الترمذي ، وحسّنه الألباني .

أما تربية الـنَّفْس على الطاعة فلا يتأتّى بين يوم وليلة ، ولا بين عشيّة وضُحاها !
وإنما يكون بالتدرّج .. وقد قال عليه الصلاة والسلام : إنما العِلْم بالـتَّعَلُّم ، والْحِلْم بالـتَّحَلّم ، ومن يَتَحَرّ الخير يُعْطَه ، ومن يَتَوَقّ الشَّر يُوقَـه . رواه الطبراني في الأوسط والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقِّه ، وحسنه الألباني .

فتُعوّد النفس على قراءة القرآن ، وعلى فِعل الخير ، حتى يَكون لها عادة ..
وقراءة القرآن والعمل به من أعظم وسائل الثبات ..
وكذلك الصلاة فرضها ونَفْلها ..

وكان سلف هذه الأمة يُجاهِدون أنفسهم على العبادة سِنين عَددا ثم يَجِدون لذّة العبادة بعد ذلك .. أي : بَعد ما تستقيم تلك النفوس وتُروّض على طاعة الله ..
حتى تكون تلك النفوس تألف تلك العبادات وتأنس بها .. وتَحْزن لِفقْدِها ..

ولذلك لما صلّى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة رباعية فَسَلّم مِن ركعتين قام كأنه غضبان ..

والـنَّفْس إنما تَزكو بالعبادة .. وتَخِيب وتَخْسَر .. بالمعصية ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الصلاح كله في طاعة الله ، والفساد كله في معصية الله ..

وقال ابن القيم : لو كانت النفس شَريفة كبيرة لم تَرْضَ بالدُّون ، فأصْلُ الخير كلّه بتوفيق الله ومشيئته ، وشَرَف الـنَّفْس ونُبْلها وكبرها . وأصْل الشّر خِسّتُها ودناءتها وصغرها . قال تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) ، أي : أفْلَح مَن كَبّرها وكَثّرها ونَمّاها بِطَاعَةِ الله ، وخَابَ مَن صَغّرها وحَقّرها بِمَعَاصِي الله ، فالـنُّفُوس الشريفة لا تَرْضَى من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحْمَدها عاقبة ، والـنُّفُوس الدنيئة تَحُوم حَول الدَّنَاءات وتَقَع عليها ، كما يَقَع الذُّبَاب على الأقْذَار ، فالـنَّفْس الشَّرِيفة الْعَلِيّة لا تَرْضَى بالظُّلْم ولا بالفواحش ولا بالسرقة والخيانة ، لأنها أكبر من ذلك وأجَلّ ، والنّفْس الْمَهِينة الْحَقِيرة والْخَسِيسة بالضِّدّ مِن ذلك ؛ فَكُلّ نَفْسٍ تَمِيل إلى ما يُناسبها ويُشاكلها . اهـ .

ومما تقدّم الكلام فيه – وأغنى عن إعادتِه – فضل العبادة في أوقات الفِتن .. لأن اللجوء إلى الله فيه السلامة والنّجاة .. وعِبادته سبحانه فيها الثبات ..
ولا يَخيب من تمسّك بِحبْل الله ، ولا يَضِلَ من اهْتَدى بِهُداه ..

والدعاء سِلاح المؤمن .. بِه يُقاتِل وبِه يَحْـتَمِي ..

ونسأل الله الثبات ..

muslima04 24-04-2006 02:35 PM

وهذا آخر سؤال شيخنا الكريم قبل أن نختم..

شيخنا الفاضل..المهدي المنتظر لاشك اننا نؤمن بإذن الله بظهوره قبل ظهور سيدنا عيسى عليه السلام..وهو من اهل البيت..لكن هل سبقت ولادته وسوف يظهر كما سيظهر عيسى عليه السلام وفقط ام لم يولد بعد؟؟ كذلك كنت قرأت ردا يوما ما ولست اذكر كثيرا ما قرأته بالظبط لكن وقع في نفسي شيء أخافني..فقد قيل أن الشيعة تقول عن اهل السنة اننا لن نؤمن به ولن نتبعه بل سنتبع ولاة امورنا ولن نخرج عليهم؟؟؟ فهل هذا صحيح ام هو كلام ليس بصحيح كما عادتهم والله اعلم؟؟وهل هناك علامات ستظهر لنا بخروجه؟؟وكيف سنعرف صدقه من كذبه؟؟أعني ممكن ينادي بذلك شخص كذاب ويدعي بانه هو المهدي المنتظر..فكيف نعرف ذلك؟؟

عبد الرحمن السحيم 24-04-2006 02:38 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
وهذا آخر سؤال شيخنا الكريم قبل أن نختم..

شيخنا الفاضل..المهدي المنتظر لاشك اننا نؤمن بإذن الله بظهوره قبل ظهور سيدنا عيسى عليه السلام..وهو من اهل البيت..لكن هل سبقت ولادته وسوف يظهر كما سيظهر عيسى عليه السلام وفقط ام لم يولد بعد؟؟ كذلك كنت قرأت ردا يوما ما ولست اذكر كثيرا ما قرأته بالظبط لكن وقع في نفسي شيء أخافني..فقد قيل أن الشيعة تقول عن اهل السنة اننا لن نؤمن به ولن نتبعه بل سنتبع ولاة امورنا ولن نخرج عليهم؟؟؟ فهل هذا صحيح ام هو كلام ليس بصحيح كما عادتهم والله اعلم؟؟وهل هناك علامات ستظهر لنا بخروجه؟؟وكيف سنعرف صدقه من كذبه؟؟أعني ممكن ينادي بذلك شخص كذاب ويدعي بانه هو المهدي المنتظر..فكيف نعرف ذلك؟؟


الجواب :

أعانك الله .

المهدي الذي أخْبَر عنه النبي صلى الله عليه وسلم ليس بِه خفاء ، فقد ذَكَر النبي صلى الله عليه وسلم وَصْفَه واسْمَه .
ولم تًسْبق وِلادته كعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام .
بل يُولَد قبل زمان ظُهوره .

وأما مهدي الرافضة فهو خُرافة !
والرافضة قد اخْتَلَفتْ في وِلادة مَهْدِيِّهم !
فبعضهم يقولون : وُلِد قبل أكثر من ألف عام ! ودخل سِردابا في سامرّاء في العراق .
وبعضهم يقول : إن الإمام الحادي عشر لم يُولَد له أصلا !
وطائفة منهم تقول : سيخرُج قُرب جبل رضوى ( قُرب المدينة )

والاختلاف في المهدي عندهم كبير جدا ..

إلا أن مِن أبرز أعماله – فيما يَزعمون – أنه إذا خَرَج سيُخرج أبا بكر وعمر مِن قبورهما ثم يُقيم عليهما الحدّ !
تَزعم الرافضة أن أبا بكر وعمر غصبا آل محمد حقهم !

والذي يَظهر أن مهدي الرافضة هو المسيح الدجّال ! لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الدجّال سيتبعه سبعون ألف من يهود أصبهان .
ففي صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يَتْبَع الدَّجَّال من يَهود أصبهان سبعون ألفًا عليهم الطيالسة .
وأصْبَهان في إيران !

وهناك دَعوى في المهدي .. إلا أن المهدي الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم سيكون معروفا بِصِفَته وباسمه .
وسيُبايِعه الناس ، وسوف ينصره الله تبارك وتعالى .

وسبق الجواب عن هذا السؤال :

من هو المهدي المنتظر ؟


والله تعالى أعلم .

..

muslima04 24-04-2006 02:40 PM

بهذا نكون قد أنهينا شيخنا الفاضل جميع أسئلتنا..فلكم جزيل الشكر لما بذلتموه من جهد ولما خصصتم لنا من وقتكم..والله نسأل أن يجعل كل كلمة كتبتموها لنا هنا حسنة وأن يضاعفها لكم أضعافا مضاعفة ويزيدكم من فضله إنه هو الرحيم الرحمن بعباده..واخيرا شيخنا الكريم لعلكم تختمون لنا هذا اللقاء المبارك إن شاء الله بكلمات مختارة تعظنا بها..وإننا لفراقكم لمحزونون يا شيخنا ولكن لكل شيء بداية ونهاية..فأحسن الله إليكم وقد والله كفيتم ووفيتم..

عبد الرحمن السحيم 24-04-2006 02:47 PM

..

وجزاك الله خيراً .
وأحسن إليك



وأشْكُر في خِتام هذا اللقاء أختنا مسلمة التي قامت بإدارة هذا اللقاء .. كما أتقدّم بِجزيل شُكري لإدارة شبكة الخيمة العربية التي أتاحتْ هذه الفرصة ..

وأسأل الله أن أكون وُفِّقْتُ للصواب والهدى والسَّداد والرَّشَاد
فإن أقواما يأتون يوم القيامة يَحسبُون أنهم على شيء وليسوا على شيء ..
يَحسبون أنهم مُهتَدون ، وهم على غير هُدى
(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ)

فاللهم جنّبنا الحسرات يوم أن تظهر لأقوام أعمال تَوهّموا أنها حسنات ، فإذا هم لم يُحْسِنُوا ..
(وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) .
قال مجاهد : عَمِلُوا أعمالا تَوَهّمُوا أنها حسنات فإذا هي سيئات .
وقال سفيان الثوري في هذه الآية : ويل لأهل الرياء ، ويل لأهل الرياء ،هذه آيَتُهم وقِصّتُهم .
وقال عكرمة بن عمار : جَزِع محمد بن المنكدر عند مَوته جَزعًا شديدا ، فقيل له : ما هذا الْجَزَع ؟ قال أخاف آية من كتاب الله : (وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) ، فأنا أخشى أن يَبْدُو لي ما لم أكن أحْتَسِب .
ونَعُوذ بك اللهم من أن نكون من الأخسرين أعمالاً الذين نبأنا الله من أخبارهم بِقوله :
(ْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)

فالصَّالِحُون كانوا يَرون القرآن خِطابًا لهم .
قال الحسن البصري : إنكم اتخذتم قراءة القرآن مَراحِل وجَعلتم الليل جَمَلاً تَرْكَبُونَه فَتَقْطَعُون به المراحِل ، وإن من كان قبلكم رأوه رسائل إليهم من ربهم .
وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : أُنْزِل عليهم القرآن ليَعْمَلُوا به فاتَّخَذُوا دَرْسَه عَمَلا ، إن أحدهم ليتْلُو القرآن مِن فَاتِحَتِه إلى خاتمته ما يُسْقِط مِنه حَرْفًا ، وقد أسْقَطَ العَمَل به .

فوصيتي لنفسي ولإخواني أن نقرأ القرآن قراءة تدبّر تَحْمِلُ على الْعَمَل .
قال الحسن البصري : أُنْزِل القرآن لِـيُعْمَل به فاتَّخَذُوا تَلاوته عَمَلا .

فلا خير لهذه الأمة إلا بالرجوع إلى كِتاب ربِها وإلى دُستورها ..
فلا تُوجَد مُشْكِلة إلاّ ولها حَلّ في كِتاب الله عَزّ وجَلّ .

نسأل الله أن يرزقنا تلاوة كِتابه آناء الليل وأطراف النهار .

وأن يَجعل القرآن شفيعًا لنا .

وأن يرزقنا صِدق القول وإخلاص العمل .

والله يتولاّكم .

muslima04 24-04-2006 03:00 PM

اللهم آمين يا رب العالمين..

خير وصية..فجزاكم الله عنا خيرا شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم..

وبهذا نكون قد ختمنا لقاءنا المبارك هذا بإذن الله تعالى إخواني وأخواتي..والله أسأل أن نكون ممن يستمعون للقول فيتبعون أحسنه وأن ينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه..أشكر كل من ساندني وشجعني لإتمام هذا اللقاء كما أشكر للإخوة والأخوات أسئلتهم وترحيبهم بشيخنا الكريم وإعطائه حقه..فجزاهم الله خيرا..

كما أسأل الله ان أكون قد وفقت لهذا العمل وهذا اللقاء وأن يجعل لنا منه نصيبا موفورا إنه هو الرحيم الرحمن سبحانه..والسلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك.

الوافـــــي 24-04-2006 04:14 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الزكاة وأتم التسليم

أما بعد :

فإن الله قد أنعم علينا بنعم كثيرة لن نحصيها وإن حاولنا ذلك ، ومن نعمه سبحانه أن أكرمنا بأن جعلنا مسلمين ، وجعل بيننا ومعنا من حملو هم الدعوة إلى الله ، ونذروا أنفسهم لذلك ، وكانوا كالنجوم في حالك الظلام يهتدي بها السائرون في مسالك الحياة ودروبها المتشعبة .
فلله الحمد والمنة ، وله الشكر وجزيل الثناء أولا وآخرا .

ثم إن من تمام الأمر أن نعترف بالفضل لأهله وننسبه لذويه الذين إن ذكرنا فضائلهم كنا كمن يصف نور الشمس بأنه نور ، ولأننا مهما بلغنا من العلم درجات أو إرتقينا في سلم المعرفة في هذه الحياة إلا إن حاجتنا إلى العلماء تظل ماسة لنستعين بهم بعد الله على أمور ديننا ودنيانا.

وإن وجود شيخنا الفاضل / عبد الرحمن السحيم في ضيافة حوار الخيمة العربية لهو شرف للحوار أولا وأخيرا ، قبل أن ننتقل لنذكر الفائدة الكبرى التي جنيناها من هذا التواجد ، وكيف لا يكون الأمر كذلك وهو من عُرف عنه جهده الكبير في سبيل الدعوة إلى الله والعمل على أن يكون قريبا من الجميع مستخدما في ذلك كل وسيلة ممكنة ليبين للناس ما جهلوه من أمر الدين أو ما أشكل عليهم أو غاب عنهم .

فلقد تشرف " حوار الخيمة العربية " بوجود فضيلته خلال الأيام السابقة في ربوعه ، ليضع بين جنباته هذا الكنز الكبير من الفائدة التي نرجو الله أن تبقى مرجعا وعونا لكل طالب علم أو باحث عن الحق في ما أشكل عليه وتوافق مع ماجاء فيه .
ولقد كان لهذا اللقاء - بحمد الله - وقع كبير عند كل من تابعه أو قرأ ما جاء فيه وذلك على السواء عند من كانوا داخل الحوار أو من كانوا خارجه من الأعضاء .

ولا يسعنا في ختام هذا اللقاء الطيب المبارك إلا أن نتوجه إلى الله العلي القدير بالحمد والثناء على أن يسّر لنا تواجد فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم بيننا في الحوار ، ونسأله تعالى أن يجعل ما كتبه فضيلته في هذا اللقاء في ميزان حسناته يوم القيامة وأن يضاعف له الأجر والمثوبة عليه مرات ومرات ، وأن يرزقنا وإياه النظر إلى وجهه الكريم يوم تقوم الأشهاد ، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

ولا يفوتني أن أتوجه أيضاً بالشكر الجزيل وخالص التقدير
إلى أختنا الفاضلة / مسلمة - مشرفة خيمة القرآن وعلومه ، ومشرفة خيمة الأسرة والمجتمع - على أن يسّرت لنا أن نلتقي بفضيلته تحت مظلة حوار الخيمة العربية ، وعلى حسن إدارتها لهذا اللقاء ، ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتها يوم القيامة إنه ولي ذلك والقادر عليه

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحابه أجمعين

والحمد لله رب العالمين

maher 24-04-2006 04:22 PM

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين


السلام عليكم

أود أولا أن أوجه شكري لشيخنا الفاضل بارك الله فيه و له و نفعنا علمه و أشكره على طمأنته قلبي و قلوب الإخوة المتسائلين هنا

ثم منسقة الحوار أختي الفاضلة مسلمة و ذلك على ما أخذناه من وقتها و جهدها و صحتها و تنسيقها المحكم لكافة أركان اللقاء

و لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة و أدعو لهما


اللهم جازهما عنا كل خير
اللهم جازهما عنا كل خير
اللهم جازهما عنا كل خير

اللهم اغفر لهما ذنوبهما و تقبل منهما عملهما و إرزقهما من طيباتك

اللهم نور عليهما كلما افل الشمس والقمر وزح همهما كلما حج فوج واعتمر واجعل من ذريتهما كأبي بكر وعمر واغفر لوالديهما على مد البصر واكثر من احبابهما ومحبيهم فيك بعدد ملايين البشر





رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ





و السلام عليكم

maher 24-04-2006 04:29 PM

و كذلك نسيت أن أشكر أخي المشرف العام الذي لولاه لما كان هذا اللقاء ليرى النور

و كافة الفريق الإداري و العاملين في الخفاء جزاهم الله كل خير و غفر لهم

شنيبه 25-04-2006 05:16 PM

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين الى و حتى يوم الدين
************
*****
*

شيخنا الفاضل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و جزاك الله خير على هذا الحوار الشيق و الممتع و المفيد أطال الله في عمرك و دمت منارة صاطعة تنير لنا طريق ديننا الحنيف في خضم هذا العالم المضلم و اثاب الله اصحاب هذا النتدى القيّم على إستضافتهم لكم و السماح لمتصفحي هذا المنتدى بالتحاور مع فضيلتكم.
شيخنا الفاضل إن سرّ ديننا الحنيف هو المحافظة على الكائن البشري في دنياه و في آخرته ، فهو يحث المسلم على المحافظة على جسمه و روحه و عقله، فقد أوجب المحافظة على الصحة و هذا يبدو واضحا و جليا في أقوال الحبيب المصطفى ، صلى الله عليه و سلم، :

*" تداووا يا عباد الله ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، إلا داء واحدا ، الهرم "
" علمه من علمه ، وجهله من جهله "

فقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء بموافقة الدواء للداء ، فلكل دواء مقدار معين يعمل به ، وينبغي ألا يزيد ولا ينقص، فتشخيص المرض و وصف الدواء هو من شأن أهل الإختصاص.

شيخنا الفاضل مؤخرا كثر الحديث عن أبوال الإبل قصد المداوات، و هو شيء في واقع الأمر يحيرني لسببين اراهما مهمين:

1- من الناحية الدينية أعرف أن البول هو من النجاسة فهو لو مسّ الثوب ينقض الوضوء و يستوجب تطهيره، فما هو حكم الشرع لو استعمل للمداواة؟

2- من الناحية العلمية معروف أن البول هو إفرازات للفضلات الضارة للجسم ، و بالتالي لا يجوز إرجاعه لأي جسم .

فالعلي القدير وهبنا ما لا يعد و لايحصى من وسائل علاجية طبيعية ناجعة بأتم معاني الكلمة لو تعاملنا معها بطرق علمية حديثة و بالتالي لست ادري لمذا ضاق الحال و اتجهنا الى أبوال الإبل؟

شيخنا الفاضل أشكرك جزيل الشكر ، راجيا الواسع العليم ان يوفقنا و إياكم الى كل ما فيه خير لديننا و دنيانا. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
*الّلهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع *

أخوكم في الله و على سنة رسول الله.

muslima04 26-04-2006 08:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

الأخ الفاضل دكتور شنيبة..جزاك الله خيرا لمرورك ولكن أبلغك أخي ان اللقاء قد انتهى مع الشيخ ..لكن لعلي أنقل سؤالك هذا له حفظه الله في صفحته ومتى ما اجاب عليه نقلت لك الجواب إلى هنا..

والسلام عليكم ورحمة الله.

muslima04 28-04-2006 06:01 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

هذا هو جواب الشيخ حفظه الله :

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السحيم
..

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .

أولاً : جاء الحثّ على التداوي ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام :
" تداووا فإن الله عز وجل لم يَضَع داء إلا وَضَع له دواء غير داء واحد : الْهَرَم " رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه .
وفي رواية لأحمد : تداووا عباد الله ، فإن الله عز وجل لم يُنْزِل داء ألا أنزل معه شفاء إلا الموت والهرم .
وفي رواية لأحمد أيضا : فإن الله لم يُنْزِل داء ألا أنزل له شفاء ، عَلِمَه مَن عَلِمَه ، وجَهِلَه مَن جَهِلَه
وأصل الحديث عند البخاري من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : ما أنزل الله داء إلا أنْزَل له شِفاء .
وفي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء بَرأ بإذن الله عز وجل .
وجاء في ذِكْر الحبة السوداء : شِفاء مِن كل داء إلا السام . قال ابن شهاب : والسَّام الموت . والحبة السوداء الشونيز . رواه البخاري ومسلم .

ثانيًا : لَم يَجْعل الله شفاء هذه الأمة فيما حرّم عليها .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام عن التداوي بالخمر : إنه ليس بدواء ولكنه داء . رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حَرّم عليها . رواه أبو داود .
قال ابن حجر : والنجس حرام فلا يُتَدَاوى به ؛ لأنه غير شفاء . اهـ .
فلا يَجوز التداوي بما هو نجِس مثل : بول الآدمي وشُرْب دَمِـه .

ثالثاً : أبوال الإبل ليستْ نجِسَة على الصحيح ، وهو قول الإمام مالك والإمام أحمد والإمام البخاري ، وطائفة من السلف ، ووافقهم من الشافعية ابن خزيمة وابن المنذر وابن حبان والاصطخرى والروياني ، ومن الحنفية محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة .

ودليل طهارة أبوال الإبل ما رواه البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه أن نَفَرًا من عُكل قَدِمُوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها ؟ فقالوا : بلى ، فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِن أبوالها وألبانها فَصَحّوا .. الحديث .
وفي رواية للبخاري : فاشْرَبُوا من ألبانها وأبوالها ، فَخَرَجُوا فيها فَشَرِبُوا مِن أبوالها وألبانها واسْتَصَحّوا .
وفي رواية للبخاري : فأمَرَهُم أن يأتوا إبِل الصَّدَقَة فَيَشْرَبُوا مِن أبوالها وألبانها ، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا .

ولو كانت أبوال الإبل نجِسَة لما أمرَهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يَشْرَبُوا منها .

إلا أن أهل الاختصاص لا يَنْصَحُون بِشُرِب أبوال الإبل مُفْرَدَة ، بل لا بُدّ أن تُخلَط مع ألبانِها .

وقولك – حفظك الله – (من الناحية الدينية أعرف أن البول هو من النجاسة فهو لو مسّ الثوب ينقض الوضوء ويستوجب تطهيره ، فما هو حكم الشرع لو استعمل للمداواة ؟)
هذا ليس صحيحا !
فالنجاسة لا تنقض الوضوء .
ومسّ النجاسة ليس من نواقض الوضوء
والراجح أن بول ما يُؤكَل لحمه طاهر
ويجوز استعمال أبوال الإبل في الدواء إذا خُلِطَتْ بألبانها .


والله تعالى أعلم .


المصدر:

http://www.almeshkat.com/vb/showthre...threadid=45923

muslima04 11-05-2006 09:06 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

نزولا عند رغبة احد الأخوات السائلات حفظها الله لتعم الفائدة سأضع سؤالها هنا ورد الشيخ عبد الرحمن السحيم عليه حفظه الله ونفعنا بعلمه آمين..

السؤال:

ماحكم وعاقبة من غير حرفا او زاد حرفا بالقرآن الكريم،
وأقصد حرفا واحدا وليس كلمة، مثل كلمة أمة غيرها الشيعة العشرية الى أإمة وجعلوها عندهم " خير أإمة أخرجت للناس"
أإمة جمع إمام

الجواب :


إقتباس:

من غيّر حَرفا من القرآن بِزيادة أو نُقصان عامِدا من غير تأويل مُساغ ، أو أنَكر حرفا منه ؛ فقد كَفَر .
والرافضة ( الشيعة الاثنى عشرية ) لا يُغيِّرون حرفا بل حروفا ، بل عندهم سور وآيات ليست في مصاحف المسلمين ، وليستْ من القرآن .
ولديهم أكثر من ألفيّ رواية تَنُصّ على ذلك !
ولأحد علماء الرافضة ، وهو النوري الطبرسي – قبّحه الله – كتاب بعنوان : فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب .
وهذا كُفر وزندقة .
وقد ردّ عليه أحد علماء الرافضة فألّف كتابا آخر في الانتصار لِكتابه الأول !
وقد كوفئ هذا الرافضي بأن دُفِن في النَجف ! وهذا يَعتبرونه تشريفا له !

وقبح الله الرافضة ما أسخف عقولهم .. فإن هذا العنوان لذلك الكتاب ساقِط من أصله !
فإن كان الكِتاب كتاب ربّ الأرباب فلِمَ لَم يَحفظه ؟! وإن لم يَكن كتاب ربّ الأرباب فلِم نَسبُوه إليه ؟!

وهم قالوا بتحريف القرآن لأن القرآن جَمَ‘ه أبو بكر ثم أقرّه عليه عُمر ، ثم جُمَع الجمع الأخير في زمن عثمان رضي الله عنهم أجمعين ، ولذلك يُعرف المصحف بـ " العثماني " نِسبة إلى عثمان رضي الله عنه .
وهذا لا يُعجِب الرافضة الذين يُكفِّرون خيار الأمة .

وهذا المصحف قد أجْمَعت عليه الأمة إلا من انتَسَب إليها – زورا وبهتانا – وهم الرافضة !
بل إن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قد أقرّ أصحابه الذين سَبَقُوه على ما جمعوه ، وعَمِل به في خلافته .
ولو كان عند عليّ غير هذا القرآن – كما تزعم الرافضة – لأخرجه في خلافته وعمِل به !
إلا أنهم يَزعمون أنه سيخرج به " مهديهم " الذي دخل السرداب قبل أكثر من ألف عام !

والخلاصة أن من زاد في القرآن أو نقص من غير تأويل سائغ في قراءة ونحوها ؛ فإنه يَكفر بذلك .
وكذلك من أنْكَر حرفا من القرآن .
ومن زعم أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهم قد أخْفَوا شيئا من القرآن أو كَتَموه ، فقد كَفَر ؛ لأن الله تكفّل بِحِفْظِ كتابه فقال : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
والْمُكَذِّب به أو مُدّعي الزيادة والنقصان يُكذّب بهذه الآية .

والله المستعان

الأفق 10-11-2006 09:45 AM

جزاك الله خيرا


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.