هجاء مانع سعيد العتيبة !!
هجاء مانع سعيد العتيبة !!
في عام 1997 م نظم مانع سعيد العتيبة مستشار الشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الإمارات قصيدة يتأسى فيها على أطفال العراق ويلوم الكويت وحكامها على الحصار المفروض على العراق آن ذاك . فتصدى له كثير من الشعراء , وقد إخترت هذه القصيدة التي نظمها عضو مجلس الأمة الكويتي الحالي الدكتور/عواد برد العنزي , والذي كان في وقتها طالب دراسات عليا في الجامعة . خُذها مدوية كمي الإعصـــــــــــــــار ***** من بحر شعر الثائر الهدار من أرض كاظمة يلوح لهيبهــــــــــا ***** وبوارة منها ضرام شــرار مسبوكة وظبي السيوف تحفهـــــــــا***** تمتاز غيظا في طلاب الثار ليست بناء قصيدة مهزولــــــــــــــة ***** جربى يلطخ جلدها بالقــــار شعر الجواري ليس يدرك سحــــره***** غير الرقيع الراقص الزمار فإذا أردت الشعر فأدن هاهــــــــــنا***** تنبيك عن مر الهجا أشعاري وإذا هجوت الحر فاعدد خطــــــــة***** تنجو بها من صولة الكرار يا (مانعا ) هذا زمان نذالــــــــــــة ***** وسفالة ورذالة وصغــــــار أضحى به الهر الجبان غضــــنفرا ***** وغدت قرود الغاب كالأقمار ( سحبان وائل ) صامت مــــــتأوه ***** إذ صار ( باقل ) سيد المضمار أما الوفاء فلاتسل عن أهلـــــــــــه***** بعد العراق وفعله الغــــــــدار أتضننا نحن الجناة وإنـــــــــــــــه ***** حمل وديع راتع بنهـــــــــار الغدر شيمتهم وهذا دأبهـــــــــــــم***** مذ كان عهد الورد والصـــبار ( كذئاب هجر ) إن خلت بوجارها***** فتكت ببعض دونما إنـــــــذار يا من يقارن غدرهم بســــــــماحنا***** عبثا تساوي التبر بالأحجــــار واسأل ( حلبجه ) من أباد صغارها***** وأحال واديها لأرض بــــوار بل سائلن أرض الجنوب إجــــــابة***** وأسأل كذلك صبية ( الأهوار ) أطفالهم حُمص البطون حـــــواسر***** من صنع جيشهم الهمام الضاري أما رئيسهم فعهر ســــــــــــــــــافر***** لأه يدق الدن بالأوتــــــــــار ستون قصرا للخبيث وحــــــــزبه***** ملأى من الأحقاد والأوزار من ثدي مُرضعة الاماجد بابهــــا***** وبطونها سر من الأســــــرار تسعون اسما للكفور وفوقهـــــــــا***** تسع يناطح شرعة الجــــــبار أحفاد عفلق لايشم رمامهـــــــــــم***** زهر الربى ونظارة النوار إلا وأصبح بلقعا من نتنهـــــــــــم***** فآثار أطلال وترب هـــــــار قل للعراق بجنده ورجــــــــــــالة ***** ونسائه وكباره وصــــــــغار إن لم تدكوا زمرة البعث التــــــي ***** مزجت دماء يمينها بيسار أو لم تدقوا رأس صدام فـــــــــلا ***** ترجوا بتاتا رفعنا لحصار وخذوا نعالا من جلود طغاتكـــــم ***** بل واسحقوا أكبادهم بمرار فدم الطغاة شفاء كل مناضــــــــل ***** حر ويهوى عيشة الأحرار فهو الدواء لعلة مدفــــــــــــــونة ***** حقبا من الأزمان والأعصار خذها مدوية يصك رنينــــــــــها***** سمع العراق وقطها المتواري لا لن نخالط أرضهم وسمائهـــــم***** مادام ( بعثي ) بـــــــتلك الدار |
ايش بك ياشيخ
شكرا علي نقل القصيدة الرائعة وتظل انت الاروع دائما . شكرا لك ياشيخ :):););) لي تعليق علي بعض الابيات لاحقا . |
شكرا للأخ كم كام على المرور والتعليق
فى البيت الثاني / كاظمة , وارة : هما منطقتان في الكويت . تقول العرب في الأمثال : أبلغ من ( سحبان وائل ) أعى من ( باقل ) أغدر من ( ذئب بصحراء هجر ) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.