** هدية الى المتألمين من واقع حال الأمة **
 

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
صرّح المـحتلّ ُ يوما = أنّ َ للعُرْبِ قضيّهْ
وهْيَ في الإرهابِ ضِلعٌ = عصبةٌ أو في خليَّهْ
رأسُ صدّامٍ(1)، ورِجْلٌ(2) = ثم أُمّ ٌ(3) عربيّهْ
***
فإذا بالرأسِ(1) أسرٌ = بأيادٍ أمْـرِكيّهْ
صار كلّ الغربِ حفلٌ = جاءَ صهيونا هديّهْ
ليتَ لم يؤسرْ ولكن = ليتَ وافتْه المنيّهْ
***
وإذا بالرِّجْلِ(2) عطْبٌ = هيئة الحُكمِ الغبيّهْ
زمرةَ الخوّانِ لما = قد كفرتم بالهويّهْ
يومُكم آتٍ، فمهلا = يا حثالاتِ الرديّهْ
لعنةُ الله عليكمْ = بعد لعْناتِ البَـريّهْ
كلما نادى مقيمٌ = هاتفا بالحيعليّهْ
***
ثم جانا دورُ أمٍّ(3) = رحْـمُها في الوطنيّهْ
لم ولن تشكوَ يوما = عقمَ أرواحٍ أبيّهْ
كلما مات وليدٌ = عاش ألفٌ للقضيّهْ
[/poet]


الأمة الموحدة

Re: ** هدية الى المتألمين من واقع حال الأمة **
 

Re: ** هدية الى المتألمين من واقع حال الأمة **
 

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة النقيب صرّح المـحتلّ ُ يوما أنّ َ للعُرْبِ قـضيّهْ وهْيَ في الإرهابِ ضِلعٌ عصبةٌ أو في خليَّهْ رأسُ صدّامٍ، ورِجْلٌ ثــم أُمّ عــربيّهْ فإذا بالرأسِ أسرٌ بـأيادٍ أمْـرِكيّـهْ صار كلّ الغربِ حفلٌ جاءَ صهيونا هديّهْ ليتَ لم يؤسرْ ولكن ليتَ وافتْه المنيّهْ وإذا بالرِّجْلِ عطْبٌ هيئة الحُكمِ الغبيّهْ زمرةَ الخوّانِ لما قد كفرتم بالهويّهْ يومُكم آتٍ، فمهلا يا حثالاتِ الرديّهْ لعنةُ الله عليكمْ بعد لعْناتِ البَـريّهْ كلما نادى مقيمٌ هاتفا بالحيعليّهْ ثم جانا دورُ أمّ رحْـمُها في الوطنيّهْ لم ولن تشكوَ يوما عقمَ أرواحٍ أبيّهْ كلما مات وليدٌ عاش ألفٌ للقضيّهْ

Re: Re: ** هدية الى المتألمين من واقع حال الأمة **
 

الله الله يا نقيب

شاعرنا المثقف

ما أجمل هذه النفحه الشعريه التى لمست قلوبنا الحزينه لما وصل له حالنا بوركت و بوركت أناملك ... و فى إنتظار المزيد

رائع

صدقت ورب الكعبة صدقت صدقت

وتكلمت نيابة عن كل العرب وكل الشرفاء في العالم

حياك الله اخي النقيب

بديت اشــــك
 

هي الخيانة بالفعل
وهو الذل بالفعل بتاريخنا المليء بالخيانات
آه


لا فض فوك اخي النقيب الشاعر الكبير

أخجلتمونا يا اخوان

ولو كنا نعلم ان اللغة والشعر لا زال لهما جمهور متنوع بهذه القوة والقيمة لما قصرنا

كانت هذه الابيات محاولة لرفع معنويات مَـن توهم ان ذل العرب اليوم واقعا بعد سقوط بغداد فكان أن ذكرناه بتاريخ امتنا التي لا تخضع لباغ او غاز وما نراه من تكالب الأمم على أمتنا الا لما لا يزال كامنا فيها من عقيدة وايمان ورجال كأمثال الجبال لا تهز قلوبهم وثباتهم في المواجهة ألف عملية اعتقال ومليون مؤامرة فأمتنا كانت ولا تزال دائما ترد كيد المعتدين ولو بعد حين وكما نقول دائما ان موعدنا الصبح اليس الصبح بقريب! فالمواجهة الحقيقية بين الغرب المتغطرس بصهيونيته وكفره وبين أمتنا المؤمنة لم تبدأ بعد على الحقيقة والله لم تبدأ المواجهة الشاملة بعد وحتى الان لم يحاربوا إلا أفرادا متفردين وها هم تنوء بهم الأحمال والذين لولا الخونة الذين كثرت اعدادهم في زمن التخلي هذا ما كان الغرب تمكن حتى من سطر واحد من انتصار معنوي على امتنا والا فليخبرنا ذو علم لماذا هذا الهجوم المركز على امتنا لولا ان فيها ما يخيفهم!