أين نكون بين تنظيم شعبولة أو تنظيم بن لادن
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميعنا بات يعرف المطرب الشعبي صاحب الوجه الأكلح والصوت النشاز ( شعبان عبدالرحيم ) صاحب أغنية أنا بأكرهة إسرائيل
وأيضا الكل بات يعرف من يكون أسامة بن لادن صاحب الوجه الأملح وصاحب اجمل لوحة تشكيلية رسمها في صفحة بارزة من مذكرات ماما أمريكا في 11 سبتمبر
والعامل المشترك الذي يجمع البطلان هو كرة أمريكا وإسرائيل ولكن كلاً بطريقته الخاصة ورجالة المخلصين
فشعبولة ( شعبان ) نشاء في بيئة فقيرة جداً وامتهن حرفة يدوية لا تتطلب أي شهادات أو تعليم عالي ( مكوجي ) مع سبق الإصرار والترصد فأراد ان يجاهر بهذه الكراهية فأنشاء له قاعدة تظم بعض المجاهرين من أرباب السوابق ومن أبناء مهنته وابناء عمومته من البوابين والنجارين والنشالين وبعض الدعم المعنوي واللوجستي من بائعات الهواى والساقطات من أعلى قمة الرذيلة ويقف خلفة شريحة كبيرة من شباب امتنا العربية المسلمة فأخذ يقذف أمريكا براجمات الصواريخ ارض جو جو بمساعدة تنظيم القاعدة الخاص به ( تنظيم النائمة ) باحثاً عن المال والشهرة والتي حضي بها أخيرا فهو يطل علينا بين فترة وأخرى في برنامج اعد له خصيصاً
( شعبولة شوو) ليرفع من معنوياتنا المنحطة والذليلة بتلك السهام التحريضية المُرسلة من بعض مساعديه من بنات وهبن حياتهن للجهاد في سبيل الشيطان فأطلقن رقصات الحرب بتحريك الوسط وهز الصدور والأرداف بقيادة البطل شعبولة والتي باتت أمريكا تطمئن شيئاً فشيئاً حينما تتابع أخبار الشارع العربي وتعلم بأننا منقسمون إلى جبهتين مختلفتين جبهة شعبلة وجبهة أسامة بن لادن الأوله ليس منها خوف بل تتمنى أمريكا ان نصبح جميعنا شعبان والثانية هي مصدر الخوف والهلع ومصدر قلقها

وفي الطرف الأخر نجد الأسد الصنديد أسامة بن لادن وقد نشاء ثرياً متعلماً
آثر ان يزهد في الدنيا ويطلب الجنة فأنشاء قاعدته ( تنظيم القاعدة ) والتي تظم خيرة شباب زماننا هذا من أبناء العرب المجاهدين في سبيل الله فرقصوا رقصة الحرب
وذلك بأن جعلوا أقوى دولة ( أمريكا) ترتعد أطرافها خوفاً وهلعاً حينما قامت بأقوى هجوم على رمز وقوة الولايات المتحدة الأمريكية في حادث 11 سبتمبر وما سيتبع هذا الحادث حوادث أخرى سوف يفرد لها التاريخ صفحات بيض كقلوب منفذيها ورجالها
وشتان بين الرقصتين وبين التنظيمين فتنظيم القاعدة وتنظيم النائمة فرجال وزعيم الأولى الأسد أسامه والثانية ونسائها وأصحاب المعازف وزعيمها شعبولة تكمن حقيقة ما يجري في امتنا المنقسمة بين مجاهد ومجاهر
وبين تنظيم قاعدة شعبولة وقاعدة المجاهد البطل أسامة
ينقسم العالم العربي فهناك شباب وفتيات رأينا في شعبولة بطلهم الحقيقي
وهناك من رأى ان أسامة ومن معه هو منقذ هذه الأمة من غطرسة أمريكا
ولكن هل يستوي الأعمى والبصير فمن كان يريد الحياة الدنيا وزينتها فليسارع مشكوراً إلى نصير إبليس شعبولة وقاعدته
ومن كان يريد الآخرة والحشر يوم الحشر مع المجاهدين والمتقين فليسارع مأجوراً إلى حزب الرحمن حزب أسامة والأبطال وقاعدته

أخواني وأخواتي الأكارم
هل كنا في حاجة إلى ان يقوم مطرب شعبي غير مؤهل ان يقود قطيع من النعاج ان يستفز مشاعرنا بأن يطلق تلك الأغاني والتي تظم كلمات شوارعية وبذيئة
أم إلى رجل يقود قطيع من الأسود كلماته حق تستفز ما تبقى من كرامتنا لنأثر لها ونعيد أمجاد الأجداد المسلوب
هنا تكمن مشكلتنا أين نكون ؟؟؟؟

عنترنيت

اخي : عنترنيت

كلام أجمل من الجميل ، وضارب لكل شعبولة في الصميم .

هذه رسالة لكل مشكك في ما قام به - الشيخ أسامه -

ما انتم والله الا شعبولات هذا الزمن .

سلام