أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   صلّعت فصلّعوها!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55266)

قناص بغداد 25-06-2006 02:38 PM

صلّعت فصلّعوها!!
 
صلّعت فصلّعوها!!




حامد بن عبدالله العلي



( وشرهم من غش قومه ، وصرفهم عن حقيقة معنى الإستقلال ، بتسميته الأشياء بأسماء الأضداد ،كإطلاق اسم المساعدة والإنتداب ، على الإستعمار المرادف للإستعباد ) محمد رشيد رضا ـ تفسير المنار



ليس شيء أشـرّ على المسلمين من عمـل الملبّسين ، وتلبيس الحق بالباطل هـي وظيفة إبليس ، ومنها اشتقّ أسمه ، ولهذا لم يباشر وظيفته أوّل ما باشرها ، إلاّ بأسلوبه المفضّل ، وهو الخداع والتغرير ، الذي هو التلبيس والتزوير ، كما قال تعالى ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ، وقال ( فدلاّهما بغرور ) أيْ بخداع .



ولهذا كان أخوف ماخافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمّته، (كلّ منافق عليم اللسان ) خرجه أحمد والضياء في المختارة، ولأحمد من حديث أبي ذر رضي الله عنه : (غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال ، الأئمة المضلون ) .



وكلما ادلهمّت الفتن كان ضرر هؤلاء الشياطين الإنسية أخطـر ، وفتنتهم أعظم






ونحن نذكر في هذا المقال أمارات يعرف بها هؤلاء الشياطين ليحذرهم الناس ، ومن باب إماطة الأذى عن طريق المسلمين :



فأحدها : أنهم عندما يُذكر الزعماء الفاسدون ، بقصد ، أو ذكراً عابراً ، تتغشّاهـم خشية أشدّ من خشية الله ، ويتزّل عليهم خشوع أعظم من خشوعهم في الصلاة ! ثم يأخذون في اللهج بالثناء عليهم ، كأنّهم معصومون من كلّ خطيئة ، بينما هـم سبب شقاء وهزيمة أمتنا ، وإذا ذُكرت رزايا وبلايا أولئك الزعماء في الأمّة ، طفقوا يبحثون لهم عن الحيل الشرعيّة ، والترقيعات الإبليسيّة ، حتى إذا نفدت تلك الحيل ، ولم تعد تنفع الترقيعات ، ركبوا دين هذه المرجئة الضالة، الذين ورد فيهم : (صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض : القدرية ، والمرجئة ) ابن أبي عاصم واللالكائي في السنة .



الثانية : أن ألسنتهم مدلاة على صدورهم ، لهثا لما يُلقى إليهم من فتات الدنيا ، من أقذار أولئك الزعماء ، فأعناقهم ملتوية تحت كراسي الكفرة ،والفجرة ، والظلمة ، استجداء للمناصب والرتب ، شحذا لما يلقـى إليهــم ، مقابل فتاوى الترقيع ، أو الصمت والبقاء في مناصب التلبيس الدينيـّة التي تخدر عامـّة المسلمين .



الثالثة : أن هؤلاء الأبالسة الإنسيّة إذا ارتقوا منبرا من منابر الدين ، قلما ـ أو ربما ينعدم ـ أن تسمعهم ينطقون بهذه العناوين الشيطانية: الصليبية ، الصهيونية ، الإمبريالية الغربية ، الإستعمار الجديد ، الهيمنة الأمريكية ، المخطط الأمريكي ، المشروع الأمريكي ،العدوان الأمريكي على أمتنا ..إلخ فإنْ فوجئ أحدهــم بسؤال ، أو اضطرّه شخص إلى ذكــر هذا البلاء الأخطــر على أمّتنا ، وقد عمّها وطمّها ، تجـده يتنحنح ، ويتبحلق ، كأنما يتمزّق ، ثم يتعتع لعلعا ، ويتململ كأنهم دهمه الأخبثان معا ، ثم ينطلق متهرباً بكلمات عامـّة ، ثم يختم بأن يأتي بطامّة ! نعوذ بالله من شر كل هامّة ولامّة !



وكلّما تدلّوا في ارتكاسة نفاقهم هذا ، قلّ استعمالهم لهذين اللفظين ، بينما تكاد تتقطع حناجرهم بالصياح عن أخطار وهمية : (الخوارج) ، و(التكفيرية) ، و(الفئة الضالة) ، والسبب أنّ الأبالسة لاتذكر الشياطين ، ولكنها تفرق من المجاهدين المصلحين ولهذا تحذّر منهم المسلمين !



وكل يميل إلى شكله ** كأنس الخنافس بالعقرب



الرابعة : أنهّم وبينما الأمّة الإسلاميّة يضجّ أنينُها ، وتتصاعد صيحاتها من جرائم الحملة الصهيوصليية في فلسطين ، والمتحالفة مع العلاقمة المجوسية في العراق ، تجد هؤلاء الأبالسة الأنسيّة في صمت القبور ، كأنّما أُغشيت أفواههم أغلالا ، وأقحمت في جحور ، يتوارون فلا تشاهـد منهم رمزاً ، ولا ترى فيهم من أحــدٍ ، ولا تسمع له ركزاً ، وإذا سقط صليبي أو صهيوني جاسوس ، خبيث ، في بلاد المسلمين بيد المجاهدين ،خرجوا من جحورهم مولولين ، يتخللون بألسنتهم تخلل البقرة بلسانها ، وتحوّلوا إلى أبطال البلاغة ، وفرسان الكلام ، فتبا لهم وسحقـا.



الخامسة : أنهم ـ في الحقيقة ـ علمانيو الممارسة بالفعـل ، وإنْ كانوا ينكرون هذا الكفر بالقول ، فكلامهم ، وتصرفاتهم إزاء أحوال الأمـّة ، بل وجودهم نفسه في مناصبهم ، تكريسٌ لنهج فصل الدين عن السياسة والحياة ، وفتاواهم تصبّ في هذا التكريس صبّا ، وتخــبّ فيها خبّا خبّا ، لأنّهم إذا جاءت الحاجة إلى تبصير المسلمين بالأخطار العظام التي تدك معاقل الإسلام ، أحالوُا الأمر إلى (ولاة الأمور) فهم (أعلم بما يدرأ عن الأمّة الأخطار) ، ثم اجتمعوا ليصدروا فتوى في قيادة السيارة ، أو زواج المسيار !



وهكذا ! حتّى كرّسوا في عقول عامة المسلمين : أنّ الدين محصور في الفتوى حول الفرج ، وما يدور حوله ! ولا علاقة له بمايجري على المسلمين من تسليط الكفار في هرج ومرج ، فليس له صولة ولا جوله !



السادسة : أنهم يلهجون ببدعة ( الوسطيّة المحرفة ) ، فيشرّقون فيها ، ويغرّبون ، ويشملون ويجنبون ، كأنـّه ليس في الدين غيرها ، ويحملون عليها كلّ ما تريده السلطة السياسية المنحرفة ، أن يحرّفوه من الدين ، وينزعونها عن كلّ كلمة ، أو موقف حق ، يصلح بـه حـال المسلمين ، وإذا تتبعت مسارات هذه (الوسطية المحرفة) وجدتها تصبّ كلّها في إتجاه واحد ، أنّ الوسطية هـي : (الإنهزام بين يدي مشروع القرن الأمريكي) ، غيـرَ أنّ معناها الحقّ هـو (الخيرية التي لاتنالها الأمـّة إلاّ بالجهاد) ، بينما هم جعلوهــا سمةَ منكري الجهاد ! والعجيب أنّ هذه (الوسطيّة المحرفـّة) لم تظهر علينا إلاّ عندما جاء الإستعمار الجديد يمتـدّ في هذه الأمّة مـدّا ، وأعجب من ذلـك أنـّه راض عنها جــدّا جدّا!



السابعة : أنهم لايحبون أبطال الجهاد ، وقلوبهم مليئة حقداً على القائمين ضـد الحملة الصهيوصليبية بالقتال والجلاد ، فألسنتهم عليهم حداد ، لايلتمسون لهم عذرا ، ويمتّنون لهم من أمرهم عســرا ، بينما تلين قلوبهم على أهل الصليب وأعوانهم ، فهي عليهم هيّنة ، وألسنتهم فيهــم ليّنة ، وإذا لقي مجاهد ربّه شهيدا تجد وجوههم متهللة فرحا ! وإذا وقعت على الصليبين أو حلفاءهم هزيمــة ، ترى وجوههم مسودّة ! وهذه صفة الخوارج بعينها ، فإنّ شرّهم على أهل الإسلام ، ولينهم مع أهل الكفر ، كما أنها صفة المنافقين كما حكى الله ذلك في كتابه العزيز .



الثامنة : أنهم مستعدون لتمرير شعارات الجاهلية ، ولو بتحريف أصل الدين ، فقد شرعوا للنّاس تحت (دين الوطنيـّة) الجاهلـي ، ولاءً ينازع ولاءَ المسلمين ، وعصبيّةً بديلا عن أخوّة المؤمنيــن ، وسموّا التحالف مع الصليبيّة لإحتلال بلاد المسلمين ، وعونـا لهم على المجاهدين ، معاهدات المستأمنين ، وأباحوا أن يتولىّ الكفار ولاية ديار الإسلام ، ولامانع لديهم أن يبدّلوا كلّ دين الله تعالى ، فإن وصلوا إلى حدّ يخشون من إنكشاف غشهم للمسلمين ، أوعزوا إلى السلطة المنحرفة أن تمرر هـي الكفر ، حتى يصير أمراً واقعاً ، ريثما هم يشغلون الناس بخطر (الخوارج) و(التكفيريين)!



التاسعة : أنّ كلّ وسيلة عندهـم لإنكار المنكر على السلطة ، حرامٌ في حرام ، وكلّ وسيلة تراها السلطة تقمع الدعاة ، وترهب القائمين بالقسط ، الداعين إلى الخير، من الأمر المباح ، بل مصلحة شرعيّة ، وعين الحكمة المرضيـّة !



العاشــرة : أنّ أرصدتهم أبدا تزيد ، وجيوبهم من العطايا والهبات في مزيد ! وأنباء ما يملكون من الأصول والعقار ، طارت في الناس كلّ مطار ، وخدودهم تبرق لمعانا من النعيم ، وجلودهم أنعم من جلود الحريم ، وإذا قيل لهم كيف يحلّ لكم أخذ هذه وهي من أموال الأمّة تأخذونها كالرشوة ، هــزّ أحدهم مشلحه المذهب في تبختر ، ثم مـدّ شفتيه قليلا ، ثم أمالها يمينا وشمالا في تقعّـر ، ثـم قال : يقول علماؤنا لوليّ الأمر أن يخصّ من يشاء بالعطـاء فيما يراه المصلحة !



تبا لكم ولعلماءكــم الدجالين أعوان الظلـمــة :



إذا رأى إبليس غرّة وجههم ** ولىّ وقال فديـتُ من لايفلح!



ألا والله ،، إن المصلحة كلّ المصلحة في التشريد بكم من خلفكم ، وفضح قلوبكم المتعفنة ، وإنزال الدرّة العمرية على رؤوسكم حتى يخرج ما فيها من النفاق ، يابقايا المكانس ، وخدام الصلبان ، والكنائس ،



فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق ، والشقاق ، وسوء الأخلاق ، ونعوذ بوجهك أن تطبـع على قلوبنا ، أو تطمس على بصائرنا ، أو تبتلينا بمثل ما ابتليت بـه القوم الضاليــن ، اللهمّ طهّر قلوبنا وألسنتنا مما يسخطك ، ونقّ أرواحنا مما يغضبك ، وثبّتنا على الإيمان حتى نلقاك ، وامنحنا رضاك ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولاتجعل الدنيا أكبر همنا ، ولامبلغ علمنا ،، آمين

ابو محمد الانصاري 25-06-2006 02:50 PM

بارك الله فيك اخي الحبيب قناص بغداد على نقلك الرائع للشيخ الصادع بالحق اسأل الله ان

يحفظه الشيخ حامد العلي

جزاك الله عنا كل خير ياشيخنا الفاضل حامد العلي وجزى الله ناقل الموضوع اخي الحبيب قناص بغداد

كل خير اللهم امين

اللهم عليك باليهود والصليبيين واذنابهم اللهم امين

اللهم انصر اخواننا المجاهدين في كل مكان ياقوي ياعزيز ياجبار اللهم امين

قناص بغداد 25-06-2006 04:19 PM

اللهم امين
جزاك الله خير اخي الحبيب ابومحمد
لمرورك ودعائك
واسأل الله ان يثبتني وياك على الحق

الوافـــــي 25-06-2006 05:02 PM

لماذا لا نرى لشيخ الخطب والبيانات اثرا في بلده الكويت ..؟؟
أم أنه أسد عليّ في الحروب نعامة .؟!!

عندما قبضوا عليه أيام أحداث الكويت
أصدر بيانا أنه بريء من دعم أولئك الذين قبضت عليهم الحكومة الكويتية
وكان في بيانه شديدا عليهم ، وأنهم خوارج ولا يجوز أن يفعلوا كذا وكذا
والله ما رأيت مثل هذا الرجل ، له عشرة أوجه أو تزيد

وهنيئا لكم من بعده
فقد بهركم بائعوا الخطب ، وناظموا القصائد
وإني والله لأرثي لحالكم
فهل سيأتي يوما تفيقون فيه من غفلتكم ؟؟؟

قناص بغداد 26-06-2006 01:35 AM

اقراء وفهم ماكتب
لايعرف الحق بالرجل ويعرف الرجال بالحق
اقسم بالله العظيم انك افتريت علي الشيخ
وانا اعرفه حق المعرفة
كان ولايزال ثابت في الدفاع عن خوانه المجاهدين
ولا ولن تهزه محاكماتهم باذن الله
وهو من سمعت منه ان الجامية خوارج مع المجاهدين مرجئة مع الحكام
فليتك كذبت علي غيره مادمت كاذب

زومبي 26-06-2006 03:55 AM

أنهم عندما يُذكر الزعماء الفاسدون ، بقصد ، أو ذكراً عابراً ، تتغشّاهـم خشية أشدّ من خشية الله ، ويتزّل عليهم خشوع أعظم من خشوعهم في الصلاة ! ثم يأخذون في اللهج بالثناء عليهم ، كأنّهم معصومون من كلّ خطيئة ، بينما هـم سبب شقاء وهزيمة أمتنا ، وإذا ذُكرت رزايا وبلايا أولئك الزعماء في الأمّة ، طفقوا يبحثون لهم عن الحيل الشرعيّة ، والترقيعات الإبليسيّة ، حتى إذا نفدت تلك الحيل ، ولم تعد تنفع الترقيعات ، ركبوا دين هذه المرجئة الضالة، الذين ورد فيهم : (صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض : القدرية ، والمرجئة ) ابن أبي عاصم واللالكائي في السنة .


1111111111111111111111111111111111111111111111111

الوافـــــي 26-06-2006 04:42 AM

من أجل هذا كتبت ردي السابق
لعل ( من يملك عقلا ) يقرأ معي
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة قناص بغداد
اقسم بالله العظيم انك افتريت علي الشيخ

أيمانك لم تعد تجدي نفعا
فمن كثر حلفه قلّ صدقه ، وما أراك إلا كذلك
وليس بغريب عليك أن تقسم ثم تقسم ثم تقسم
وما أيمانك إلا لأنك تريد أن تثبت ما لا يقبله عقل ولا منطق باليمين
وأما شيخ الخطب فقد عرفناه عندما قبضوا عليه كيف ( خر ) يقبل الكف واليد حتى أفرجوا عنه
وأما ما قاله عن من تسميهم المجاهدين في الكويت ، فإنه والله عار عليك قبل أن يكون عار عليه
فإما أن تأخذ من شيخ الخطب كل ما يقول أو تدع كل ما يقول
الأمر الآخر .. كيف تقسم على ما أعلمه ولا تعلمه ...؟؟؟

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة قناص بغداد
وهو من سمعت منه ان الجامية خوارج مع المجاهدين مرجئة مع الحكام

كعادتك وعادة غيرك عندما تقعوا في شر أعمالكم
تلجأون إلى حيلة الضعيف الذي لا يملك علما ولا فقها ليرد به
فيرددوا الإسطوانة التي درسها إياهم بطل الخطب الأول أسامة بن لادين ومن وراءه عصابته
فأكثروا من هذه العبارات لعلها تغطي سوءاتكم
مع أنني لا أظن أنها تفيدكم في ذلك ، فقد اتسع الخرق

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة قناص بغداد
فليتك كذبت علي غيره مادمت كاذب

أما الكاذب فقد عرفناه ..:)
وليس له عندي إلا قطنا أضعه في أذني ليمنع عني صوت الثغاء

قناص بغداد 26-06-2006 05:46 AM

له الشرف ان يكون عدوا لطواغيت
ولن يركع مثلك ومشايخ السلطان لطاغوت
لقد لوثة عقولكم كثرة ×××× الطواغيت
حتى اصبحت كلمة الحق غثيان على كبدك
وكبود فقهاء التسول

ابو محمد الانصاري 26-06-2006 07:47 AM

الجامية لم يقدموا للأمة شيئا

بالله عليكم ما الذي قدمه الجامية المداخلة لأمتنا اي صرح شيدوه، اي علم اظهروه، اي ضال هدوه، اي خير قدموه؟

ان مجموع ما قدمه الجامية المداخلة بشيوخهم الاحياء منهم والاموات وبشبابهم المجتمع منهم والشتات انما هو هدم وتفريق وكلام لا ينتهي في تصنيف الناس والعلماء وردود مريضة عقيمة كتبت بالقيح والصديد ملطخ بدم فاسد لتفريق الامة.

ان مجمل ما قدموه للأمة هو التجسس عليها، وضرب بعضها ببعض أليس الجامية المداخلة هم الذين قدموا تقريرا مفصلا عن الصحوة الاسلامية وخطرها على الامة، قدموه لمؤتمر وزراء الداخلية العرب لمكافحة الارهاب

بلغوا عن كثير من التسجيلات الاسلامية في كل انحاء العالم ليتم اغلاقها ومصادرة ما فيها بحجة انها تنشر الارهاب، والحق انها تخالف آراءهم وتفضحهم ورؤساءهم من الاميركان والانكليز

عملوا جواسيس بين الشباب لنقل اخبارهم في حلهم وترحالهم وجلوسهم وقعودهم.

اختبروا الناس بفتنة ولي الأمر كما اختبر ابن أبي دؤاد الناس بفتنة خلق القرآن ايام المأمون

لا يملك الجامية اي قبول لهم بين الناس ولا حتى بين اهلهم بل حتى بين بعضهم فقلوبهم متنافرة، وهم كالجواسيس في الدول الشيوعية كل منهم يخاف من الاخر ان يشي به أو يتكلم عنه

التناقض الصارخ في حياتهم بين النظرية والتطبيق، ففي الوقت الذي يتكلمون فيه عن ولي الامر يعصونه متى ما احتاجوا او غابت اعين الرقابة عنهم، وفي اوقات حسب مزاجهم واهوائهم وفي الوقت الذي يتكلمون عن اخوانهم من باقي الجماعات ويشنعون عليهم ويجاورهم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مئات من المتصوفة والعلوية ولا يجرؤون ان يتكلموا عليهم.

في الوقت الذي يفسقون فيه الامة، يرتمون هم في أحضان الفساق ممن يعملون لحسابهم

وفي الوقت الذي يتكلمون فيه عن الدين وصيانة أعراض المسلمين هم يتفرجون على مذابح وانتهاك اعراض المسلمين ويباركون ذلك بصمتهم بل بالدعوة للتخلي عنهم

ما تركوا عالما ولا شيخا ولا اماما ولا جماعة ولا فرقة الا لمزوها، ولم يسلم منهم الا الطواغيت حتى تسلم لهم رواتبهم وعطاياهم فتجدهم دائما يكذبون خصومهم ويصفونهم بابشع الصفات

منقول

الوافـــــي 26-06-2006 12:04 PM

في الإعادة إفادة ..:)

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
كعادتك وعادة غيرك عندما تقعوا في شر أعمالكم
تلجأون إلى حيلة الضعيف الذي لا يملك علما ولا فقها ليرد به
فيرددوا الإسطوانة التي درسها إياهم بطل الخطب الأول أسامة بن لادين ومن وراءه عصابته
فأكثروا من هذه العبارات لعلها تغطي سوءاتكم
مع أنني لا أظن أنها تفيدكم في ذلك ، فقد اتسع الخرق



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.