أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   صفعه جديده في وجه بن لكن من ابطال العراق (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=42289)

قلم المنتدي 17-01-2005 03:20 PM

صفعه جديده في وجه بن لكن من ابطال العراق
 
صفعه جديده في وجه بن لكن من ابطال العراق
نصرهم الله وابعد عنهم بن لكن وزمرته الفاسده




http://almokhtsar.com/html/news/1425/12/07/6/3239.php

الوافـــــي 27-01-2005 03:21 PM

أخي الكريم / قلم المنتدى

موضوعك هذا وقع على البعض كالصاعقة
ولهذا لم تجد عليه تعليق واحد
لسبب واحد لا غير
القاعدة وأذنابها تعودوا أن يتمسحوا بالآخرين
فينسبون لأنفسهم مالا يستطيعون فعله
وما ذاك إلا ديدن اليهود الذين لا يقاتلون إلا من وراء جدر
وقد تبين أخيرا علاقة القاعدة وأذنابها بإسرائيل
فلم يعد في الأمر إذا غموض أو شبهه
وما قامت به المقاومة العراقية ( الحقة ) لم يأت من فراغ
بل لأنها علمت أن هناك من يحاول أن ينسب لنفسه مكا ليس له
وأوضحت بجلاء موقفها ... فلله درها
والخزي والعار سيلحق بكاهن الجحور وأذنابه من اليهود
إلى يوم الدين



تحياتي

:)

الوافـــــي 28-01-2005 02:53 AM

وفي ذات السياق

في أول خروج إعلامي وسياسي له منذ سقوط بغداد، ومنذ إعلانه من قبل حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم سابقا في العراق رئيسا لجمهورية العراق والحزب المحظور بالوكالة، وجه عزة إبراهيم الدوري نائب صدام حسين والذي مازال القيادي الوحيد في النظام السابق حرا وطليقا رسالة إلى منتسبي حزبه.



في رسالته التي توصلت "الوفاق " بنسخة منها والتي ألبست تارة لباسا دينيا وتارة لباسا بعثيا قوميا ذكر نائب الرئيس العراقي السابق أن المحتل الأمريكي "يترنح شاعرا بورطته إلى الأذقان وشاعرا بخيبته وخيبة أذنابه وعملائه".

إبراهيم الدوري وفي عبارات تنسب المقاومة الحالية لحزب البعث وكوادره ذكر أنه "عندما انتصر العدو بتفوقه المادي الهائل وسقطت بغداد بيده، وتصور أن الأمر قد حسم بهذه السهولة والبساطة وجاء بحفنة الخونة والعملاء والجواسيس ليرتب بهم نمطاً من الإدارة يحكم العراق وشعبه من خلاله خسئوا وذلوا، فاجأهم البعث العظيم وشعبه الماجد الكريم بكل قواه الوطنية والقومية والإسلامية بانفجار أسرع واعظم مقاومة في تاريخ البشرية قلبت حساباته رأسا على عقب".

وفيما يلي نص الرسالة الكاملة لعزة إبراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي السابق والذي تحمله واشنطن مسؤولية أحداث العنف التي يعرفها العراق، وقد وضعت قيمة مالية تقدر بـ10 ملايين دولار لمن يبلغ عن مكان تواجده:

بسم الله الرحمن الرحيم

"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله" صدق الله العظيم

الرفاق أعضاء القيادة القومية الأعزاء المحترمين تحية البعث والإيمان والجهاد والمحبة، تحياتي إلى كل الخيرين المؤمنين من أبناء حزبنا في أقطار أمتنا وأطرافها الشاسعة.

حياكم الله وقواكم الله وثبتكم على الإيمان بل وزادكم إيمانا وثقة بمقام حزبكم وقدرته التاريخية الرسالية على الانتفاض والتجديد والإبداع، إن الذين أمنوا يهديهم ربهم بإيمانهم والذين اهتدوا زادهم هدى وعلى ربهم يتوكلون وخاصة في عراق العز والمجد والتاريخ والحضارة.

لقد علمتم أيها الرفاق الأعزاء وقد عشتم دهرا طويلا في قلب المعركة المقدسة التي خاضها البعث وخاصة منذ السابع عشر من تموز المجيدة إلى يوم سقوط بغداد العزيزة بغداد الإباء والشموخ بغداد الصمود والتحدي والمجابهة بغداد الشجاعة والبطولة بغداد العرب والبعث والتاريخ والحضارة والإنسانية.

وقد علمتم علم اليقين ومن زمن مبكر عندما علم أعداء الأمة وأعداء مبادئها وقيمها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها أعداء الإنسانية والإنسان عندما علموا أن البعث في العراق ماض في ثورته بقوة لتحقيق مشروع الأمة الحضاري النهضوي القومي الإنساني الرسالي في توحيد العرب وبعث حضارتهم ودورهم الفاعل في حياة الإنسانية ومسيرتها في الأرض.

قد تنادى هؤلاء الأعداء من كل أصقاع الأرض يعاونهم خونة الأمة والوطن من عملاء وجواسيس ومأجورين باعوا دينهم ودنياهم ووطنهم وأمتهم بدنيا غيرهم، اجتمعوا ليضربوا مركز الإشعاع الإيماني الحضاري للامة وللإنسانية، العراق وبعثه الكريم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم وأبواقهم وقواهم المادية ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

فلنا ولكم أيها الرفاق الأعزاء الشرف العظيم والعز المديد والمجد التليد أن نقاتل من قبل مركز الكفر والظلم والطغيان والعدوان مركز الخسة والرذيلة أعداء الله والإنسانية.

خسئوا يحسبون أنهم قادرون على تغيير منطق التاريخ ونواميس الطبيعة وسنة الله تعالى في الأرض، كما ظن قبلهم فرعون والنمرود والاكاسرة والأباطرة وكل المتجبرين في الأرض بغير الحق، ظنوا وزين لهم الشيطان الرجيم أن الصراع والقتال سيدور بين المعسكرين على أساس العوامل والإمكانات المادية الصرف فقط ورأوا ما لديهم من تفوق مادي هائل وفي كل الميادين العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية والبشرية ونسوا ولم يعلموا أن سلاح البعث وشعبه العظيم هو الروح الذي نفحه الله في آدم عليه السلام روح الإيمان بقدرة الله القادر المقتدر الذي إذا أراد أمرا فإنما يقول لـه كن فيكون "وما أمرنا ألا واحدة كلمح البصر"، "إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا".

ولذلك عندما انتصر العدو بتفوقه المادي الهائل وسقطت بغداد بيده، وتصور أن الأمر قد حسم بهذه السهولة والبساطة وجاء بحفنة الخونة والعملاء والجواسيس ليرتب بهم نمطاً من الإدارة يحكم العراق وشعبه من خلاله خسئوا وذلوا، فاجأهم البعث العظيم وشعبه الماجد الكريم بكل قواه الوطنية والقومية والإسلامية بانفجار أسرع واعظم وآصل مقاومة في تاريخ البشرية قلبت حساباته رأسا على عقب.

فهو اليوم أيها الرفاق الأعزاء يترنح شاعرا بورطته إلى الأذقان وشاعرا بخيبته وخيبة أذنابه وعملائه، فاتهم وفات الكثير للأسف من أبناء أمتنا أن الإيمان بالله العلي القدير والإيمان بالوطن والأمة متجذر في قلوب العراقيين منذ الرسالات السماوية الأولى ومنذ الرسالات الحضارية الأولى، فهم بعمق هذا الإيمان يصولون ويجولون ويلقنون الإمبريالية والصهيونية دروسا بليغة في قدرة الشعوب الحضارية على التحرير والتحرر وعلى النصر والانتصار على قوى الشر والعدوان والرذيلة.

اعلموا أيها الرفاق الأعزاء ولتعلم الدنيا كلها أن الإيمان الجهادي التضحوي الاستشهادي هو لنا ومنا وفينا متجذر في قلوب العراقيين كابرا عن كابر وجيلا بعد جيل منذ قالوا بلى، حين قال جل شأنه ألست بربكم الخالق القادر المقتدر القوي العزيز قالوا بلى أنت ربنا القوي العزيز بك أمنا وبك سنقاتل أعداءك وعليك نتوكل في مسيرتنا الكبرى اليك.

انه متجذر منذ سومر وأكد منذ بابل وآشور ومنذ رسالة إبراهيم النبي العراقي عليه السلام ومنذ رسالات أولاده الأنبياء موسى وعيسى ويونس وأيوب ومنذ الرسالة الخالدة رسالة محمد النبي العربي صلى الله عليه وسلم رسالة العرب الخالدة إلى الدنيا كافة عدلا وحقا وسلاما وأمناً وأماناً وحرية وتحررا من عبودية الإنسان وشروره ونزواته، نقاتلهم اليوم بروح هذا التاريخ وعمقه وبشموخ وبطولة رموزه العظام أبى بكر وعمر وعلي والحسين وخالد وسعد والقعقاع وصلاح الدين.

ابشروا أيها الرفاق الأعزاء أن حزبكم اليوم في العراق هو في اعز أيام مسيرته الجهادية الطويلة يعبر بقدرة فائقة وأصالة عميقة عن ذاته كقدر وغاية ووسيلة لحياة الأمة وديمومة دورها القيادي الريادي في الانسانية، لقد استنفر في داخله كل قيم ومبادئ ومعاني الإيمان بالله والوطن والأمة، لقد رسخ اليوم أساسه بعد الزلزال الهائل وتكامل بنيانه بسرعة هائلة تتناسب على قدره ومقداره ودوره في قيادة الأمة وذلك بفضل قيادته الميدانية الباسلة وكادره المتقدم الشجاع المجاهد ومناضليه المؤمنين المجاهدين قد ملئوا دنيا العراق جهادا وذودا عن كرامة الأمة وشرفها ومقدساتها.

أن المقاومة اليوم أيها الرفاق وفي قلبها وطليعتها وقيادتها حزبكم العظيم تزداد قوة ورسوخا وانتشارا واسعا في ميادين القتال وإيذاء ومحاصرة للعدو، وان النصر قريب بإذن الله وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

أما الذي حصل للحزب والعراق وما يحصل اليوم فهو أمر رباني أساسه وحكمته ليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين، أي ليطهر أبناء العروبة والإسلام في عراق التاريخ والحضارات والرسالات ويؤهلهم من جديد لمواصلة حمل الرسالة وتبليغها بقوة وتحقيق معانيها في نفس الإنسان وفي دنياه وحياته فهي محطة من محطات المسيرة الكبرى لبعث العرب وهي محطة لتجديد وتثوير معاني وقيم الإيمان ومعاني وقيم الرجولة في قلوب وضمائر المناضلين والمجاهدين حملة الرسالة وجنودها الأشاوس رجال العراق الأشم. أدعوكم أيها الرفاق الأعزاء إلى أن تأخذوا دوركم كقيادة عليا للحزب بقوة تتناسب مع مرحلة الجهاد المقدس واعلموا أن النكبات والمصائب لا تزيد الحركات الثورية إلا قوة وصلابة وإصرارا على مواصلة المسيرة ولا تزيدها إلا إبداعا وعطاءاً غير محدود.

اطمأنوا أيها الرفاق على حزبكم وشعبكم في العراق وكونوا واثقين بالنصر على المحتل وبالتحرير الكامل للعراق والأمة، فالشعب المجاهد العظيم وفي طليعته حزبنا لن يرضى بديلا عن التحرير الكامل للعراق والأمة من الاحتلال هذا هو خيار البعث والشعب بكل قواه الوطنية والقومية والإسلامية.

يجب ان تأخذ الإمبريالية والصهيونية درسا يجعلهما غير قادرتين في المستقبل على التعرض لمصالح الأمة الأساسية ومستقبلها، لنفتح لأمتنا طريقا جديدا للحرية والسلام والأمان على امتداد مستقبلها في الأرض. نحن نعلم أيها الرفاق الأعزاء علم اليقين ونؤمن أن النصر للمؤمنين ففي كل مكان طال الزمن أم قصر وخارج الحسابات التقليدية لتكافؤ القوى وهذا أمر رباني لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

لقد الزم نفسه تعالى منذ الأزل بذلك قال جل شأنه (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وقال سبحانه (إن الله يدافع عن الذين أمنوا) وقال جل شأنه (إنا لننصر رسلنا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) ونحن المؤمنون بكل هذا نقاتل في سبيل الله وهم الكافرون البغاة يقاتلون في سبيل الطاغوت ويحادون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقال جل شأنه (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ومن في الدنيا اليوم ينصر الله اكثر من الذين يقاتلون الإمبريالية والصهيونية فنحن المنصورون بإذن الله تعالى قال جل شأنه (أن ينصركم الله فلا غالب لكم)

أيها الرفاق الأعزاء إن كنتم غير قادرين على عقد مؤتمر قومي أو لكم وجهة نظر خلاف عقده فلا بأس عليكم نؤجل عقد المؤتمر إلى مرحلة قادمة أن شاء الله ولكن أن تبادر القيادة بهمة عالية إلى إجراء سلسلة من اللقاءات يحضرها أعضاء لجنة الاتصال والمتابعة وأعضاء تنظيمات حزبنا في أقطار الأمة لدراسة وضع برنامج كفاحي جهادي على امتداد وطننا الكبير لمساندة ومعاونة حزبكم المجاهد في العراق المنتصر بإذن الله ومدده وعونه.

أمدونا بعمقنا القومي ماديا ومعنويا، وانتم قادة الحزب وأهل مسيرته الطويلة وخبراؤها، لا يليق بكم هذا الغياب والتغييب لدور الحزب القومي، أن سألتم أو تساءلتم وأن سألكم أحد أو تساءل عن أخطاء وهفوات حصلت نعم حصلت ولكن ليس هي السبب في الذي حصل، إن السبب الذي ذكرته ففي الرسالة والذي ذكرتموه في بيانكم الوحيد، وسيأتي اليوم الذي فيه تدرس وتقيم التجربة ان شاء الله.

إننا نفتخر ونتشرف أن الذي قاتلناه وتصدى لمسيرتنا هو أمريكا والصهيونية وخونة الأمة من حكام محكومين وعملاء ومأجورين، وهذا وسام شرف لكل بعثي في حزبنا الكبير والعبرة الكبرى هو أن نمضي في الجهاد ونقاتل العدو حتى ننتصر بإذن الله.

تحركوا أيها الرفاق ولا تيئسوا من مدد الأمة فخيرها كبير فقد تفاجئكم بعد الحركة، توكلوا على الله فأنه قريب مجيب قادر ومقتدر.

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم

عزة إبراهيم الدوري أمين سر قيادة قطر العراق بالوكالة


المصدر

إنتهى الخبر ... ويبقى السؤال

هل الزرقاوي يعمل مع الدوري أم الدوري أحد مجاهدي الزرقاوي
أحجية ... من يستطيع القيام بحلها من أذناب بن لكن ..؟
سننتظر ... ;)


وما خفي كان أعظم

الحـارق 28-01-2005 08:10 AM

بارك الله فيكما..

أظن أن خزايا المدعو ابن لادن لن تنتهي..

ولعل آخرها قتله بإذن الله..

وهذه نهاية متوقعة لكل خارجي..

الجلاد10 20-07-2005 10:50 PM

:grin: :grin: :grin:

mohammad_792 21-07-2005 03:09 AM

هل من أحد يستطيع أن يشرح للعبد الفقير من هم المثبطون وفي أي سورة من القرآن الكريم نزلت الآية التي ذكرتهم وسبب نزولها. ولكم جزيل الشكر مقدما" .

عابر سبيل 21-07-2005 03:46 AM

:D

الغرباء 21-07-2005 07:06 PM

إقتباس:

بواسطة: الغرباء

وما حال المنافقين في زماننا هذا إلا كحال المنافقين الأوائل فمنافقين هذا الزمان يسيرون حيث سار الصليبيين يبيتون حيث باتوا ويرحلون حيث رحلوا كما كان أجدادهم الأوائل يفعلون مع الكفار واليهود ... فهذا هو حال المنافقين من أمة الإسلام يمهّدون ويسهّلون لأعدائها القضاء عليها وينتهزون الفرص ويتحيّنون المواقف ليلوغوا في دمائها وأعراضها فلك الله أيتها الأمة المغلوبة على أمرها... هؤلاء أعداء الله اليهود الصليبيين والمنافقين منذ عشرات السنين والأمة تصرخ وتبكي من أفعالهم وجرائمهم ، منذ عشرات السنين وجراح الأمة تنزف أنهارا من الدماء البريئة ... كم من أمّ ترمّلت ، وكم من صغار تيتّمت وقتلت وكم من شيوخ وعجائز أهينت وقتلت ... كل بقعة من بقاع الأرض تشهد بذلك .....
بل إنّ العلم الذي يحسبون أنّهم يتحصّنون فيه في الدنيا سيكون عليهم وبالا في الآخرة وشنارا وفضيحة على جميع الخلق .. لأنهم علموا التوحيد والعقيدة والقرآن والسنة وما عملوا بها في واقع حياتهم فلم يتنحّوا عن المناصب والفتيا إذ لم يستطيعوا المواجهة والصدع بالحق ، فلو كان ذلك لكان أعذر لهم عند الله ، ولكنّهم أبوا إلا مصادمة أولياء الله المجاهدين فحاربوهم بالقلم واللسان والمكر والخديعة ، وخرجوا بالفضائيات ووسائل الإعلام ليلبسوا على العوام والجهلة من الناس أن لا جهاد في هذا الزمان وأنه حرام ولا يجوز ، وأن الصليبيين الذين يعيثون في الأرض الفساد وويرفعون الصليب على أرض الإسلام هم معاهدون ومستأمنون.. يا سبحان الله .. حرّموا ما أوجبه الله وفرضه وجعله ذروة سنام الإسلام على لسان خير الأنام ، وهم بذلك يحرّمون أن يدافع الإنسان عن نفسه وهذا لم يقله إنس ولا جان ، فصاروا حربا على أولياء الله سلما لأعدائه .. فلو كانوا صادقين لأنفسهم وأمتهم .. لعملوا بقوله تعالى : [ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَه ](آل عمران: آية187) ، ولحذروا أن يكون قول الله فيهم : [ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ](آل عمران: آية187)
فلما جعلوا أنفسهم في صفّ واحد مع من والى أعداء الله من الصليبيين وجعل ثمرة قلبه مع قلوبهم وصفقة يده في أيديهم في حرب الإسلام وأهله والمجاهدين. .. كان لزاما علينا أن نبيّن هذا الكلام ولا تأخذنا لومة اللائمين ولا معارضة المقلدين وإن كان فيه غلظة شديدة وتبيانا قاسيا لقسوة وشدة الحال والواقع الذي يعيشونه لما تواجهه أمتنا من حرب صليبية عالمية على جميع المستويات ، ولا يأتي إنسان ويقول لماذا لا تناصحهم بالسر وبالخفاء؟ ، فنقول هم لم ينصحوا للأمة وللجهاد وللمجاهدين ، بل خرجوا جهارا نهارا في جميع وسائل الإعلام والفضائيات ولبّسوا على المسلمين دينهم وعقيدتهم.





memo2002 22-07-2005 11:22 PM


memo2002 22-07-2005 11:23 PM



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.