ما هى إلا خطوط ليراع حائر .. من هنا وهناك ..

وما هى إلا قطرة من بحر إبداعك المتواصل ..

سرنى مرورك .. دمت بكل خير ..

* إلى وجه غاب عنى ..

* أياما غبتيها عنى ... أياما كانت كالسنوات

* اشتقت لوجهك يملأنى ... فرحا ويعيد لى البسمات

* ولكف تعبث فى شعرى ... كالزهر تداعبه النسمات

* ولصوت كان يهدهدنى ... كالطفل تهدهده النغمات

من يعشق القمر والبحر .. فهو لا شك رقيق المشاعر مرهف الحس ..

أسعدنى مرورك أخى .. ودمت أخا وصديقا ..

غاليتى العنود .. أختلف معك فى نقطتين ..

ومن يتحرر من روحه ويحيا جسدا بلا روح ..

ومن يحيا بلا هواء وبلا خيط من النور يملأ أيام عمره وأمسه ومستقبله ..

من ؟؟

أى حب هذا الذى ينتظر فيه المحب ثمنا لحبه ..

نحن نحب لأجل الحب .. بلا مقابل .. ولو كان ابتسامة أو شعور ..

هو أسمى من هذا ..

* حديث لـــم يكتمــل ..

وجدتنى أحكى له كل شىء .. كل شىء .. هذا الخيال البعيد .. طيف من النور برز لى فجأة من حيث لا أعلم .. هل حقا أراد الإستماع .. أم أننى أنا من أراد التحدث ..

هل كنت أتحدث إلى نفسى .. أم إلى هذه الروح ..

هذه الروح الرقيقة الغاضبة .. هى روحى أنا .. لست أدرى ..

أفقت على ألم بأسنانى .. وضاع معها كل شىء .. أين كنت .. ماذا قلت .. لست أدرى ..

* غاليتى .. على رسلك ..

تعجزنى دائما حروفك عن الرد عليها .. فيكفينى التأمل بها .. وصمتى إزائها ..

تحيتى لك .. وحتى تعودين بالسلامة .. ننتظرك ..