أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   أتت هند تشكو إلى أمها (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=64945)

يتيم الشعر 30-08-2007 04:54 AM

أتت هند تشكو إلى أمها
 
أتت هند تشكو الى امها
.................... فسبحان من جمع النيرين
فقالت لها أن هذا الضحى
.................... أتاني وقبلني قبلتين
وفر فلما راني الدجا
.................... حباني من شعره خصلتين
وما خاف ياام بل ضمني
................... وألقى على مبسمي نجمتين
وذوب من لونه سائلا"
................... وكحلني منه في الملتين
وجئت الى الروض عند الصباح
..................... لاحجب نفسي عن كل عين
فناداني الروض ياروضتي
.................... وهم ليفعل كالا ولين
فخبات وجهي ولكنه
.................. الى الصدر ياام مد اليدين
ويادهشتي حين فتحت عيني
.................. وشاهدت في الصدر رمانتين
ومازال بي الغصن حتى انحنى
.................. على قدمي ساجدا سجدتين
وكان على راسه وردتان
................. فقدم لي تينك الوردتين
وخفت من الغصن اذ تمتمت
................ بأذني اوراقه كلمتين
فرحتالى البحر للابتراد
................. فحملني ويحه موجتين
فما سرت الا وقد سارتا
................. برد في كالبحر رجراجتين
هو البحر ياام كم من فتى
................ غريق وكم من فتى بين بين
فها انا اشكو اليك الجميع
................ فبالله ياام ماذا ترين
فقالت وقد ضحكت امها
............... وماست من العجب في بردتين
عرفتهم واحدا" واحدا"
.............. وذقت الذي ذقته مرتين

للشاعر الكبير الأخطل الصغير بشارة الخوري

السيد عبد الرازق 31-08-2007 12:27 AM

أكثر من رائعة أخي الفاضل يتيم الشعر
تحياتي
تقديري
المودة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولازلت أذكر قصيدة سمعتها منذ زمن للشاعر المصري صالح جودت.
لاأذكر نصها ولكن أذكر المعني .
علي نفس فكرة شاعرنا الأخطل الصغير.
قال فيها صالح جودت
لقد قبلني قبلة . ليته قبلني القبلتين .
وقد رآها وهي سائرة بجوار النيل .

يتيم الشعر 31-08-2007 11:25 AM

حياك الله أخي الكريم

وليتك يا أستاذنا تتحفنا بقصيدة الشاعر صالح جودت

السيد عبد الرازق 31-08-2007 01:34 PM

ماتت الشجرة

صالح جودت - مصر


واحسرتاهُ، ماتتِ الشجرهْ



وتساقطتْ في الظلّ مُحتضَره

أهديتِها لي بعد أنْ عبرتْ



ما بيننا أُحدوثةٌ عَطِره

عن قطّة بيضاءَ ناعمةٍ



عاشتْ بغاب كلُّه نَمِره

سُكّانُه ازدحمتْ مطامعُهم



فيها، وما كانوا بها بَرَره

لكنّها بجميل حِكمتِها



خرجتْ على الأطماع مُنتصره





****

وسمعتُ من شفتيكِ قصّتَها



والمُزن من عينيكِ مُنحدره

وفهمتُ ما في الرمز من سببٍ



إنَّ الرموز تُعَرِّف النَّكِره

ولمستُ كَبْتاً صامتاً عَرِماً



يرتجّ تحت نعومةِ البشرهْ

وعواطفاً عذراءَ حالمةً



وأنوثةً شمّاءَ مُدَّخَرهْ





****

وجرى بنا قَصَصٌ إلى قصصٍ



ومضى الحديثُ يكرّ كالبَكَره

حتى وقفنا عند مُفترَقٍ



أطرقتِ فيه حييّةً خَفِره

أُلقي السؤالَ إليكِ في حذرٍ



وإجابتاكِ الصمتُ والعَبَرهْ

مأساتُنا في العيش واحدةٌ



يا قطّتي، يا أجملَ الهِرَره!

في شرعة الغاباتِ، سيّدتي



يشقى التقاةُ ويسعد الفَجَرهْ





****

وهممتِ واقفةً، مُخَلِّفةً



قلباً يُواجه في الهوى قَدَره

وأردتُ أستبقيكِ من وَلَهي



فوددتِ، واستأذنتِ مُعتذره

ومددتِ نحو فمي يداً ظمئتْ



لحلاوة القبلاتِ مُنتظره

فلثمتُها، ولو اتّقى خجلي



ضعفي إليكِ، لثمتُها عَشَره





****

أهديتِ لي من بعدها الشجرهْ



فينانةً مُخْضلَّةً خَضِره

وقبلتُها وأنا أحسُّ بما



في لُبِّها من لُعبة خطره

وهمستِ لي: أَحسنْ رعايتَها



وتَولَّها بأنامل حذره

واسهرْ عليها، فَهْيَ غانيةٌ



من عاشقات الظلّ في الحُجُره

واللهُ يشهد، كم نزلتُ على



همسِ الجمال وكلِّ ما أمره

ونفضتُ عنها التُربَ مُنتثراً



وثنيتُ عنها الريحَ مُعتكره

وذببتُ عنها الطيرَ عابثةً



ورددتُ عنها الشمسَ مُستعِره

إلا فَراشاتٍ مُلَوَّنةً



هفهافةً ورديّةَ الوبره

حامتْ عليها تنثني طَرَباً



وتراقصتْ نشوانةً سَكِره

وتخايلتْ باللون حاليةً



وتحايلتْ بالضعف مُؤتزِره

فنسيتُ من وَلَهي برونقها



أنَّ الفَراشة أصلُها حَشَره

راحتْ تدغدغ في رقائقها



وتمسّها في شِرَّة وشَرَه

وتمصّ ماءَ الجذع واغلةً



وتميل نحو الجذر مُعتصره

وأنا لجهلي، لا أُحسّ بما



يجني الفَراشُ فأتّقي خطره

كم من نفوس ترتدي كذباً



ثوبَ الضعيفةِ وهي مُقتدره

أكلتْ نضارتَها، فما تركتْ



إلا قشوراً هشَّةً نَخِره





****

واحسرتاه، ماتتِ الشجره



وتساقطتْ أوراقُها النضره

من يومها، ما جاءني نبأٌ



عن قطّتي والغاب والنَّمِره

الفألُ، ويحَ الفألِ، يُغرقني



بهواجس مُسْوَدَّةٍ عَكِره

تُوحي بأنَّ مدى حكايتِها



أكذوبةٌ في الحبّ مُبتكرَه

وتقول لي: تَخِذتْكَ أُلهيةً



بشُجيرة كتمائم السَّحَره

ماتتْ، وكانتْ غيرَ مُثمرةٍ



واهاً لغرس ما له ثمره

وتُضيف: أَقْصِرْ فَهْيَ ناسيةٌ



هل قطّةٌ للعهد مُدَّكره؟

هي قطّة، كبنات جِلدتها



وقلوبُهنَّ ثعالبٌ مَكِره





****

تقسو عليكِ هواجسي، وأنا



أحيا بنفس نصفِ مُنشطره

تقسو عليكِ، فهل أُصدِّقها؟



أم أنَّها كذّابةٌ أَشِره

سيقول عنّا الناسُ في غدنا



بقي الأسيرُ، وراح مَنْ أسره

فأقول: ضاعتْ خبرتي بدداً



وأَضلُّ أهلِ الحبّ من خَبِره

فيمَ انتظاري وَهْمَ عودتها؟



مات الهوى.. مذ ماتتِ الشجرهْ

أخي الفاضل معين بن محمد .
أهدي لكم هذه القصيدة للشاعر صالح جودت .
وحينما أجد القصيدة الأخري سأوردها بمشيئة الله تعالي .

هيثم العمري 03-09-2007 01:13 AM

دعيني أسافر في المقلتين
وأرشف شهدا من الشفتين
تحاياي أخي يتيم الشعر

يتيم الشعر 03-09-2007 05:25 AM

أخي الكريم سيد عبدالرزاق

بارك الله فيك على جميل نقلك وحسن ذوقك ..

يتيم الشعر 04-09-2007 12:15 AM

أخي الكريم هيثم

صحبتك السلامة في سفرك وترحالك
:)

عاشق القمر 05-09-2007 09:30 AM

من جلس بينكم ما ارتوى من جميل ما تخطّون هنا

فمن حسن ما تكتبون وتنقولن أجده يأسرنى لأدخل هنا

واترك لخيالى العنان لأعيش كل كلمة تكتبونها

لا حرمنا الله منكم

تحياتى اخى معين

تحياتى استاذى ابو عمرو


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.