قصيدة الشهداء .....( غازي القصيبي ) ... هدية في ذكرى الانتفاضة
يشهدُ اللهُ أنكم شهداءُ
يشهدُ الأنبياءُ.. والأولياءُ مُتّمُ كي تعزّ كِلْمة ربّي في ربوع أعزها الإسراءُ إنتحرتمْ؟! نحن الذين إنتحرنا بحياةٍ.. أمواتها الأحياءُ أيها القومُ! نحنُ مُتنا... فهيّا نستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ قد عجزنا.. حتي شكا العجزُ منّا وبكينا.. حتي إزدرانا البكاءُ وركعنا.. حتي إشمأز ركوعٌ ورجونا.. حتي إستغاثَ الرجاءُ وشكونا إلي طواغيتِ بيتٍ أبيضٍ.. ملءُ قلبهِ الظلماءُ ولثمنا حذاء شارون .. حتي صاح مهلاً! قطعتموني! الحِذاءُ أيّها القوم! نحن مُتنا.. ولكنْ أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ قل لآيات : يا عروسَ العوالي! كلّ حسنٍ لمقلتيكِ الفِداءُ حين يُخصي الفحول... صفوةُ قومي تتصدي للمجرمِ الحسناءُ تلثمُ الموْت وهي تضحكُ بِشْراً ومن الموتِ يهربُ الزُعماءُ فتحت بابها الجنانُ.. وحيّتْ وتلقتكِ فاطمةُ الزهراءُ قُلْ لمن دبّجوا الفتاوي: رويداً! رُبّ فتوي تضجّ منها السماءُ حين يدعو الجهادُ.. يصمتُ حِبرٌ ويراعٌ.. والكتبُ.. والفقهاءُ حين يدعو الجهادُ... لا إستفتاءُ الفتاوي، يوم الجهاد، الدماءُ! لندن - ابريل 2002 وسلامتكم.. |
يا نديمي..
يا نديمي..إنَّ الفراقَ لِقاءُ..
و الدما و الجراحُ دربٌ مُضاءُ.. ليس يلوي المُناضلينَ جراحٌ.. هيَ و الدربُ دائِماً زملاءُ.. |
وشكونا إلي طواغيتِ بيتٍ
أبيضٍ.. ملءُ قلبهِ الظلماءُ ولثمنا حذاء شارون .. حتي صاح مهلاً! قطعتموني! الحِذاءُ أيّها القوم! نحن مُتنا.. ولكنْ أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ |
هذه القصيدة التي اعترضت عليها الحكومة البريطانية وقدمت شكوى إلى السعودية.
|
أينَ منكَ الهروبُ يا حقُّ ..أينَ؟؟؟
منذ فجر الحياةِ نحنُ نُعاني..
قد ظمئنا ليرتوي البُسطاءُ.. و أضعنا الحياةَ كي يحيَوها.. و قبِلنا الظلام حتّى يُضائوا.. أَ وَ بعد العناء تسأل أنّى.. عمرُنا -آهِ- والنضالُ هباءُ.. فالنضال المريرُ صارَ جنوناً.. و ضعافُ النفوسِ؟؟؟ هُم عُقلاءُ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.