الإندبندنت: الذعر يملأ الأوساط العسكرية البريطانية عقب إسقاط الطائرة بالعراق
 

مفكرة الإسلام: بدأت السلطات العسكرية البريطانية في التركيز على البدء في مراجعات شاملة وعاجلة لإجراءات الأمن على متن الرحلات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال في العراق بعد ان أعلنت جماعة إسلامية هي جماعة 'أنصار الإسلام' أمس مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم الصاروخي الذ انتهى بإسقاط طائرة النقل البريطانية التي كانت من طراز هركليز C-130 بصاروخ أرض جو شمال غرب بغداد.
وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن الذعر قد بدأ يدب وبقوة في صفوف الأوساط العسكرية البريطانية بعدما تحدثت الأنباء عن نجاح الإسلاميين في إسقاط هذه الطائرة العملاقة وما يمثله ذلك من تصعيد خطير في حجم التهديدات التي تتعرض لها قوات الاحتلال البريطانية في العراق.
وذكرت الصحيفة أن تكثيف إجراءات الأمن على متن الرحلات العسكرية البريطانية عقب هجوم الأحد يعطي دلالة قوية على فشل النظم التي كانت متبعة في توفير الحماية لهذا النوع من طائرات النقل التي تتركز مهامها على نقل القوات الخاصة التابعة للاحتلال البريطاني وكذلك الأمريكي بمعداتها وأجهزتها وحتى الشخصيات الهامة البارزة التي تنتقل بين البصرة وبغداد.
كما ألمحت الصحيفة إلى تساؤل بات يطرح نفسه ويثير العديد من المخاوف بشأن الأسباب التي استدعت نقل جنود من القوات الخاصة البريطانية إلى قاعدة أمريكية في شمال العراق، رغم أن تمركز قوات الاحتلال البريطانية في جنوب العراق، خاصة بعد أن تبين أن الطائرة المنكوبة كانت تتجه صوب قاعدة أمريكية ضخمة في 'بلد' شمال غرب بغداد.
واعتبر العديد من نواب حزب العمال البريطاني أنه توجد احتمالات قوية بأن الجنود البريطانيين لهم دور في عمليات عسكرية ومناوشات تقع على طول الحدود العراقية الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي بارز قوله: 'لقد أغرقت الولايات المتّحدة أفغانستان بصواريخ ستينجير وهناك الكثير من هذه الصواريخ لاتزال متاحة أمام 'الإرهابيين'، ومن المن المحتمل جدا أنّ الطائرة البريطانية أسقطت بأحد هذه الصواريخ'.
ولفتت الإندبندنت إلى أنّ الهجوم من المحتمل أيضًا أن يزيد من الضغط على قوات الاحتلال فيما يتعلق بطبيعة تحركاتها ورجلاتها لاسيما في المنطقة السنيّة وسط العراق.
ورصدت الصحيفة مخاوف العديد من المصادر العسكرية الهامة في العراق على إثر عملية إسقاط الطائرة البريطانية حيث قالت تلك المصادر: 'إذا كنا سنفقد حرية التنقلات الجوية أيضًا في العراق فسيعني هذا أننا بتنا في ورطة هائلة، لأنه من المعروف أن C-130 لديها مضادات للصواريخ، وليس أمامنا سوى العمل على تفعيل إجراءات الأمن الوقائية ومراجعة كافة نظمنا لأننا نتحدث عن دولة مثل العراق حيث لا مجال للمجازفة'.


انتهى

الحمد لله على هذه الورطه الهائله

تحياتى ،،،،،،،،،،

من الصورة يتضح انهم كانوا على علم ان هناك صواريخ متجهة اليهم او على الاقل يتوقعون هذا.

تحمل طائرة الهركليز صندوقين من صناديق الكرات الحرارية , ويحتوي كل صندوق على عشرين كرة حرارية تقريبا .
يستخدم صندوق منها للإقلاع والثاني للهبوط , وذلك تفاديا للصواريخ التي تعمل على نظام التتبع الحراري مثل صواريخ ستنجر الأمريكية و ستريلا ( سام 7 ) الروسية .
ويبلغ مجال هذه الصواريخ - دائرة قطرها أربعة كيلومترات - وبإرتفاع ستة آلاف قدم .
وأعتقد بأن الطائرة أسقطت بصاروخ ستريلا المطور والمسمى ( سام9 ) أولا لأن الجيش العراقي يتبع المنضومة الروسية في تسليحه , ثانيا لأن صاروخ سام 9 لا يتأثر بالكرات الحرارية لأنه يتبع الحرارة ذات السرعة الخطية , مثل محرك الطائرة الذي يتحرك بسرعة ثابتة , أما الكرات الحرارية فتسقط سقوطا حرا مما يجعل الصاروخ يتجاهلها وهذه هي نقطة التطوير وأحد الفروق بينه وبين سام7 .

أشكر لك توقفك أختنا واضافتك الصوره القيمه

تحياتى ،،،،،،،،