|
غçبت
[poet font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.webpagebackground.com/universe/clouds.jpg" border="double,4,gray" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=silver,direction=225)"]
غابت وعادت بقولٍ سار كالمثل فزاد ذلك بعد النأي من تبَلي إن كنت تسألني في الحب عن أملي فذاك عشقك لي من دونما علل هوى لذات الهوى بالروح متصلٌ وليس في الجسم من شيء بمتصل فبسمة الثغر يطوي الدهر روعتها كما مع الوقت تمضي ومضة المقلِ وكل ما اليوم في جسمي يُرى نضِرا فإنما ذاك موقوت إلى أجلِ يبقى من الحبّ ما الرحمن باركه وصانه عن مهاوي الرجس والخطلِ هو السعادة في الدنيا وصاحبه يوم القيامة في الجنّاتِ في شغُلِ تلك الحياة فإما كنت تعشقني فلتتق الله في جدٍّ وفي هزلِ لعلّّ في جنّةٍ إذ ذاك يجمعنا شملُ الخلودِ ونعم الخلدُ من نُزُلِ لكنني دائما أدعوه يجمعنا بهذه الدار، يخفي دعوتي وجلي الحقّ ما قلتِهِ لا فضّ فوك له تهفو شفاهي في حلٍّ إلى القُبَلِ ورحت ألثمه لثما على شغفٍ من دونه السمنُ مخلوطا مع العسلِ أكنتُ في حلُمٍ أم أنني يقظٌ ما أشبه العشقَ في العشاقِ بالخبَلِ من ذا يحدثني؟ هل ثم ّ من أحدٍ أم أن طيفك يا سمراء خيل لي !! [/poet] |
اخى سلاف
مااروعك لقد اعدتنا الى زمن الشعر الجميل الآن اشعر ان لغتنا العربيه بخير 00طالما هناك امثالك كثر الله منكم |
الأستاذ سلاف قرأت أبياتكم و أعجبتني هذه المداخلة ليست معارضة و إنما هي تداعيات شعرية ,, يا مازجَ الحرفِ بالترياق ِ و العسل ِ بلغتَ بالشعر منا غاية الأمل ِ شعرًا نضيدًا بحرفٍ لا يخالطه ُ من العيوبِ و لا في الفكر ِ من خـَطل ِ و قد تواضعتَ عنْ قدر ٍ و مقدرة ٍ بينا يفيشُ علينا عازفُ البصل ِ أرى الأقازمَ و الأفكارُ تافهة ٌ يمشونَ في التيهِ جهلا ً مشية َ الجبل ِ قلْ لي فديتكَ كيفَ الحلُّ في زمن ٍ بهِ الرعاديدُ تمشي مشية َ البطل ِ و كيفَ يمضي بنا دهرٌ على عنتٍ إلى الوراء ِ حثيثـًا أيـّـما عَجـَـل ِ فصارَ ذيلُ الورى رأسـًا لدوحتنا لا بالمهارةِ بلْ بالختل ِ و الدّجَـل ِ و بعضهنّ عذرنا في سيادتها في ظلِّ تقييم ِ من يهوىَ من القـُـبـَـل ِ فذا زمانكَ من رأسين ِ منحصِـرًا من الكحيل ِ إذا خال ٍ من المَـطـَـل ِ و من خدوع ٍ لهُ وجهان ِ منْ حجَر ٍ عبدِ المصالح ِ قبلَ اللهِ في العمل ِ حلوُ اللسان ِ على التمويهِ مقتدرٌ و ما أعيقَ من التأنيبِ و الخجل ِ دعنا نعودِ إلى التأميل ِ في زمن ٍ تموتُ نائلة ٌ من بعدما هُـبـَـل ِ فلا نعودُ إلى الأصنام ِ نعبدها لا فرقَ ذا عضل ٍ ٍ أو من ذوي المُقل ِ .. |
يا سيد الفخر معطوفا على الغزل
.................أرسيت للشعر صرحا ثم لم تزل تسمو به صعُداً حتى تبوّئه ................مكانةً قُدّرت في العُرْبِ من أزلِ صغت القصائد بالفصحى تألّقها .................له من الروح ما للكحل في المقَلِ إذا ارتشفتُ رحيقاً من أطايبها ....................أهيم من طرب الأبيات كالثّملِ بحر القريضِ من التقصير معذرةً ....................يجلّ بحرك جداً فيه عن وشلي تظلّ تكرمني حتى لتذهلني .................لا غروَ فالبرّ طبعٌ في بني ذهلِ إلا تكن منهم لا شك أنت إذن ..................من معشرٍ فوقهم في البرّ والبذَلِ وكيف لا، ولهم في أرض أندلسٍ ................شعر من المجد مخطوطٌ من الأسلِ إليهم لم تزل غرناطُ رانيةً ..................من استجار بكم ما كان من همَلِ يا سيّدي دمعتي كالنار تلذعني .............هل أكتم الحق؟ قد ضاقت بذا حِيَلي فما ذكرتُ جليلا لا ولا نقباً ....................ولا الفراتَ ومن يفعلْ فذو خبَلِ أما اطلعت على التلفاز؟ كم طُبِعتْ ................على حذاءِ وسيم الشكل من قُبَلِ تقول حاذرْ !! أجل نخشى على عُمُرٍ ........................تعفّ عنهُ بناتُ المعز والإبِلِ دعنا نعود إلى التسطيل ثانيةً ...................فالعزّ والفكرُ مقرونان بالخطلِ |
*
لله درّكَ من نسـّـاج ِ قافيةٍ بالفكر ِ و النغم ِ الممزوج ِ من عسل ِ و ما أرقـّـكَ يومـًا قلتَ قافية ً فيها الحنينُ لذاتِ النهدِ و المُقل ِ و بينما أنتَ في أفنان ِ بارعها ما بينَ منصرم ٍ منها و متـَّـصِـلَ لمْ تنسَ قومكَ و الإعصارُ ينزعهمْ نزعَ الرمال ِ ليرميها على الجبل ِ ** ألفٌ من الدهر ِ بينَ التيهِ و الأمل ِ لمّا تزلْ عبثـًا ركضـًا و لمْ نـَزَل ِ و ها تـُذكرني من عهدِ أندلس ٍ عصرَِ الدويلاتِ جرحـًا غير ِ مندمِـل ِ فيها تخاذلَ من شيبانَ من ذُهَـل ٍ كما ثقيف ٍ و قحطان ٍ و آلِ علي كما جهينة َ و الأشرافِ من مضر ٍ كما بني أسدٍ و المُنـْتـَفِقْ و بـَـلي فأقفرتْ بعدَ إيناس ٍ مرابعها و انهدّ ركنٌ من الإسلام ِ في ذهَـل ِ دأبُ التفرق ِ مثلَ الشّـاء ِ حارسها سبعٌ فيأكـَلها فـُرْقىَ على مَـهَـل ِ و لي ابتهالٌ على جيل ٍ سيعقبنا يبدِّلُ الخاسرَ المهزومَ بالبطل ِ هي الأماني بفضل ِ اللهِ موئلـَـنا " بفسحةِ الأمل ِ " المعروفِ من أزل ِ لكنما خشيتي تعسٌ يلامزنا " كالمستـَجير ِ من الرمضاء ِ " بالشـُّـعَـل ِ أو أن نعودَ على الأفكار ِ حاصلنا إبدالُ حاضرنا المسطول ِ بالخبل ِ ** عودًا أليكَ و شكري ليسَ تحصرهُ مني القوافي و لو يأتينَ كالهَـطـَـل ِ و أستعيضُ بكفٍ في الدعاء ِ لكمْ من السعادة ِ بينَ النصر ِ و القـُبل ِ و لا أريدهما من بعدِ كارثةٍ لكنْ على رغـَـدٍ يأتي على عَجَـل ِ ** * |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.