ثمـــرة المعــرفــة
***
_ اللذة الحاصلة في الشهوة الحرام ، تنسى العقل العقوبة الكامنة فيها والواقعة بعدها ، فيسدل الشيطان غطاءَ كثيفاَ على البصيرة ، فيشوش رؤيتها تماماَ ، فيقبل المرء بنهم كأنما قد سكر بخمر الهـوى ولا يفيق إلا عـلى مطارق الندم _ ويتوب الله على من تاب _ ولو صحت البصيرة لديه ، لرأى العقوبة تتجلى في ثنايا المعصية ، فيفر منها صارخاَ : (( معاذ الله ، انه ربي أحسن مثواي ، انه لا يفلح الظالمون ..)) aalawi@emirates.net.ae |
السلام عليكم أخي أحمد
ورحم الله من قال: تـفنى اللذاذة مـمن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعارُ تبقى عواقب سوء من مغبتها لا خير في لذة من بعدها النارُ |
**
أحسنت أخي علاء .. وبارك الله فيك .. وبمثل هذه التعقيبات والتعليقات يصبح للموضوع نكهة خاصة ، ومن جهة تكتمل الفكرة المراد إيصالها شيئاً فشيئاً دون أن يشعر القارئ بملل .. فجزاك الله خيراً ....aalawi@emirates.net.ae |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.