أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   أبـو مصـعب الزرقـاوي... تسـاؤلات مشـروعة... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=38606)

خـالد 15-03-2004 09:04 AM

أبـو مصـعب الزرقـاوي... تسـاؤلات مشـروعة...
 



الإسم الفني: أبو مصعب الزرقاوي.
الإسم الحقيقي: أحمد نزال فضيل الخلايلة.
تاريخ الميلاد: 20 أكتوبر 1966.
الجنسية: إمارة شرق الأردن البريطانية- مدينة الزرقاء.

ظهر هذا الشخص بشكل مفاجيء على مسرح الأحداث وتداولت وسائل الإعلام أسمه مع فترة استبدال الإحتلال البعثي للعراق بالإحتلال الأمريكي.

تنسب إليه أمريكا العمليات الكبرى ذات الشأن والتي حدثت في العراق كتفجير السفارة الأردنية واغتيل باقر حكيم وتفجيرات بغداد وكربلاء وغيرها من العمليات. وقد رصدت أمريكا مكافأة مالية مقدارها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

يقول سجله المنشور إعلاميا بأنه سافر إلى أفغانستان سنة 1989م، وهناك تعرف على المسلحين العرب والأفغان، وهناك افتتح معسكراً لتدريب الأردنيين والفلسطينيين.

وفي عام 1995 عاد إلى الأردن، فاعتقله الموساد الإسرائيلي ثم أطلق سراحه، فعاد مرة ثانية إلى أفغانستان أيام حكم طالبان.

وفي أكتوبر 2000 حكم عليه الموساد الإسرائيلي في الأردن بالسجن 15 عاماً غيابياً من خلال محكمة أمن العائلة الحاكمة بعد أن نسبت إسرائيل إليه قيادة التنظيم المسمى "التوحيد والجهاد".

بعد سقوط حكم طالبان اختفى الزرقاوي، إلى أن ظهر في كردستان العراق حيث عاش في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعة أنصار الإسلام والتي قصفتها القوات الأمريكية بقرابة 30 صاروخ كروز بتاريخ 23 مارس 2003ن حيث برر قائد القوات الأمريكية فرانكس هذا القصف بأن الزرقاوي يدير هذا المعسكر.

ولعل ما يلاحظ بحق، هو أن الإعلام الإسرائيلي دائما يطالب المسلمين بتلقي مواده الإعلامية كما هي دون أي تحليل ودون أي تساؤل، وكأن المسلمين في نظره بهائم لا تتسائل ولا يوجد في قاموس لغتها كلمتي "كيف ولماذا".

ومن الهالة الإعلامية التي نسجها الإعلام الإسرائيلي في المنتديات وسائل الإعلام الأخرى حول المدعو الزرقاوي ونشاطه داخل وخارج العراق، فقد أرادوا أن يقولوا للمسلمين بأن الزرقاوي هذا "مجاهد" خرج من الأردن إلى أفغانستان "ليعلي" كلمة الله وليجاهد الكفار المعتدين، وقد لقي الكثير من الصعاب في رحلته "الجهادية" هذه قبل أن يجعل العراق مركزا "لجهاده".

حسنا... لنضع الآن مسألة المدعو الزرقاوي هذا في ميزان العقل كي نرى مدى معقولية ما أراد الإعلام الإسرائيلي تغذية عقول المسلمين به:

ادعوا بأن الزرقاوي خرج من الأردن إلى أفغانستان من أجل الجهاد في سبيل الله، إلا أنه بتأمل بسيط في عبارة "خرج ليجاهد في سبيل الله" سوف يتبين بأن هذا الجهاد الذي خرج الزرقاوي في سبيله هو جهاد مشبوه تحيط به أكثر من علامة استفهام، فالعائلة الحاكمة في الأردن، من المعروف عنها والمعلن بأنها عائلة ملحدة لا يدين أفرادها بدين الإسلام، ولعل كل من تابع تصريحات زوجة مدير الأردن الملكة رانيا قد عرف كيف أن هذه المرأة قد اعتادت على الإستهزاء بدين الإسلام والسخرية من عقائد المسلمين.

هذه العائلة الحاكم، والتي تدير الأردن لحساب اليهود، هي في حالة حرب حقيقية ضد الإسلام والمسلمين، وتقف رسميا وعلنيا كدرع حام ليهود في فلسطين المحتلة، فالجهاد ضد هذه العائلة الحاكمة الكافرة صنيعة اليهود هو بكل المقاييس الإسلامية هو جهاد في سبيل الله يظل أولى وأحق من الجهاد في أي مكان آخر من العالم.

هنا... يطرح السؤال الكبير التالي نفسه:

لماذا ترك الزرقاوي هذا الجهاد الذي له علاقة بتحرير المسجد الأقصى من أيدي اليهود وذهب إلى أفغانستان حيث تتقاتل المليشيات الأفغانية الهمجية فيما بينها؟

لماذا ترك الزرقاوي العائلة الحاكمة في الأردن صنيعة اليهود وحامية حماهم تنعم بالأمن والأمان ولم يستهدي بسيرة الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وسيرة صلاح الدين الأيوبي في تحرير القدس؟

أي جهاد هذا الذي كان الزرقاوي يبحث عنه في أفغانستان التي كانت تتقاتل في ساحتها حيوانات مسعورة مسلحة لاتعرف الله ولا رسوله تمدها استخبارات أجنبية بالمال والسلاح، بعد أن ترك الجهاد الحقيقي الذي يريده الله ورسوله وهو مقاتلة العائلة الحاكمة الملحدة في الأردن صنيعة اليهود والتي تحول دون قيام المسلمين بتحرير المسجد الأقصى؟

هذه الأسئلة الثلاثة، تثير في الحقيقة الكثير من علامات الإستفهام حول الزرقاوي هذا، وتلقي بظلال قاتمة من الشك عليه بكونه مجاهد إسلامي حقيقي كما يوصف بذلك، وتوحي لمن يتأمل نشاط هذا الشخص بأنه يتولى تنفيذ "مهام خاصة أخرى" ليس من بينها الجهاد في سبيل الله كما روجت لذلك أجهزة الإعلام الإسرائيلية.

سأل مراسل وكالة رويترز للأنباء الحمار يوما: من أخوك...؟
قال: أخي هو آدمي لم يفهم بعد حقيقة ما يحدث في العالم العربي...












النقيب 16-03-2004 09:44 AM

تحتاج الادارة الاميركية الى تحقيق انتصارات في الساحة العراقية لحفظ ماء وجهها الذي جففته ضربات المقاومة العراقية الشريفة فقامت بتوجيه بعض الفرق التي تديرها بطريقة غير مباشرة وربما مباشرة الى تنفيذ بعض العمليات القبيحة ضد المدنيين العزل لتشويه صورة المقاومة..

ولهذا فان الاميركيين حريصون على "النفخ والتطبيل والتزمير" اعلاميا لترويج فكرة عظمة الزرقاوي او غيره ممن هم معتقلون منذ اشهر عديدة لتعلن القاء القبض عليهم في وقت لاحق لتخدع الرأي العام الاميركي اولا ومن ثم لضرب معنويات المقاومة العراقية..

والا فها هي قيادات البعث بنسبة 99 % قيد الاعتقال اضافة الى ما يقارب ستين الف عراقي -كما تصرح مصادر اعلامية نقلا عن اجهزة مخابراتية عالمية- فكان الاميركيون بحاجة الى الصاق "تهمة" المقاومة بأي أحد سوى الشعب العراقي لان اعترافها بشعبية المقاومة من شأنه ضرب وزلزلة الموقف الرسمي الاميركي المنهار اخلاقيا امام جميع مؤسسات القانون الدولي بسبب غزوها للعراق..

يتبع في فراغ اخر ان شاء الله مع تحياتي لك اخي الكريم

خـالد 17-03-2004 08:58 AM


مداخلتك قيمة أستاذي النقيب، بالفعل، فلم نعد نسمع من الإعلام الإسرائيلي الذي يبث عبر فضائيات أنظمة الحكم في العالم العربي أي ذكر لمقاومة شعبية عراقية، إنهم يريدون ان يلغوا الشعب العراقي من حساباتهم كما ألغوا كرامة بلاده، وذلك من خلال الزرقاوي والبعثيين وأمثالهم.

ولا تظن أستاذي بأن حزب البعث قد صنعه اليهود لينتهي في لحظة إكراما للشعب العراقي، فقد ثبت بأن قتل المدنيين العراقيين الأبرياء تقوم بها عناصر بعثية ألقت المقاومة العراقية على أفرادا منها.

ولا تعجب من ذلك، فمن ظل يدير العراق لمدة 35 عاما لحساب تل أبيب نفذ لحسابها حرب إبادة ضد الشعب العراقي راح ضحيتها مليوني عراقي، ومن نفذ مذبحة حلبجة الكيماوية ضد النساء والأطفال والشيوخ، لن يكون هناك ما يمنعه من أن يستكمل حرب الإبادة التي نفذها عندما احتل العراق عام 1968، فكما كان البعث يدا إسرائيلية في الماضي، سيكون اليوم الذراع الإسرائيلية القوية التي تستكمل تحويل العراق إلى دولة موت ورعب وخراب، وليس ادل على ذلك من تمتع رئيس الإحتلال الأجنبي البعثي إبن صبحة بحماية يهودية دولية تحميه من أن يقع في قبضة الشعب العراقي.








Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.