أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - مبادىء الحوار في الخيمة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
احبابي اخواني واخواتي اعضاء الخيمة العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

الموضوع طويل لذا ارجو ممن احب ان يقرأ الموضوع ان يتفهم انه وبعد ان يضع المهتمون ردودهم فيه سيغدو كميثاق يحدد الاطر السليمة لمبادئ حوارنا العربي ومفاهيمه التي ينبغي على الجميع التقيد بها وسوف نرجع الى هذا الميثاق عند كل مشكلة ان شاء الله فهاكم :

- أولا احب ان اعتذر عن تقصيري في الرد على مواضيعكم الجميلة التي تبهج القلوب وتجلو الابصار والتي تملأ ارجاء الخيمة وانحاءها بكل لغة جميلة - استطيع ان اتلذذ بقراءة مواضيع كل واحد منكم الا ان ثمة ظروف خاصة تمنعني من طويل مداومة بين افكاركم الطيبة ومواهبكم المتنوعة

-ثانيا احب ان ابين اهمية وفكرة هذا الموضوع بعدما اعادت حادثة معينة الى ذاكرتي وميض فكرة وُلِدت في رأسي من اشتراكي الاول في الخيمة وهذا الموضوع انما اضعه الان ليتبين للجميع مبادئ ومفاهيم حوار الخيمة العربية واللغة المشتركة التي ينبغي لنا ان نصل اليها عبر حوارنا المزود بالاصالة العربية والصبغة الاسلامية وهذان اول مبادئ خيمتنا واخرها.

فحيث ان الخيمة عربية لزمنا ان نمسك ونتوقف عند ضوابط القيم العربية الجليلة والتي تفيض في قلوبنا لتسكب كل ما هو جميل وحلو وطيب.

وحيث ان الخيمة اسلامية لزمنا الوقوف عند مبادئ الاسلام الراقية الغنية بكل خير وانس وطيب وجود وقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قوميتنا العربية ومرجعيتنا الاسلامية حيث قال:"اذا ذلَّ العرب ذلَّ الاسلام" فديننا الذي لا يفرق بين عربي واعجمي وبين ابيض واسود الا بالتقوى علمنا ايضا ان حب الوطن امر مطلوب شرعا ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة اذ انه كان يحن الى وطنه مكة ويحب مكة فهي وطنه – وقد قصدت بقولي الوطن البيئة والاجتماع الذي نشأ الانسان فيهما ولم اقصد القومية التي تجزئ الوطن العربي الى دويلات متعددة

وعملا على الايجاز هنا انتقل الى المرحلة الثانية مباشرة الى المفاهيم التي تقوم وترتكز على حرية التعبير ضمن الحدود التي رسمت مسبقا وهي ان الجمال ليس حصرا على المواضيع الجدية كما انه ليس حصرا على المواضيع الهزلية مرورا على ما يقع من المواضيع – وهي كثيرة – بين هاتين المنزلتين من الاجتماعيات والمعلومات والسياسة والالعاب والبرامج و و و ……… الخ

وبيت القصيد في اهداف الحوار العربي هنا يتجلى في ان يمتلك المشترك المقدرة على التلذذ بكل جميل في كل موضوع على اختلافها وتنوعها والطريق طويل ولكن سيصل بنا ولا شك الى لغة مشتركة هي ما نصبو اليه نحن اهل الخيمة العربية واستطرادا احب ان اعطي مثالا دقيقا وشبيها بقرار لا يغيب عنكم فاذا دخل احد الرفاق الى موضوع ما فلم يعجبه يمنع عليه ان يضع مداخلة فيها تسخيف لرأي صاحب الموضوع وفي عودة الى مرجعيتنا الدينية فان الشرع يمنعنا من كسر خواطر اخواننا واخواتنا فمن قام بتسخيف رأي زميله هذا وقع في المحظور فليحذر الاعضاء من ذلك جهدهم على اية حال وذلك يكون بنقدٍ بناء,مثلا عن طريق تبيين ثغرات الفكرة بالاستدلال والفكرة وهذا ما نسميه ردا علميا او عن طريق الاشارة الى انه ليس مع هذا الرأي والمخارج كثيرة في الحقيقة.

اما الاعتراض السلبي الموضوع نهائيا فهذا يتناقض اصول اجتماعنا حيث اننا مجتمعين نشكل فريقا متكاملا للحوار وهل يكون حوار من دون تنوع في آراء أطراف الحوار وكيف يقوم حوار بين متكافئين في الحصيلة المعلوماتية اذا-وانا احاول ان اوجز ما استطعت-الخلاصة في هذا كله ان الخيمة العربية ساحة حوار بين شُعَبٍ متنوعة الخلفيات الثقافية والادبية والاساليب في العرض والطلب وهذا ما يجعل حوارنا اكثر غنى وابلغ فعالية فاذا التزم كل واحد منا بما اوردته من الضوابط فاننا بلا شك سنصل في النهاية الى مبتغانا الجميل الا وهو (اللغة المشتركة) هذه اللغة التي كانت تجمع شتى افراد المجتمعات العربية من المحيط الى الخليج ايام العز السالف والمجد الغابر و(الخلافة المجيدة) فوصولنا الى النهوض بمجتمعاتنا واستعادة كرامتنا السليبة والمتمثلة ليس بالقدس وحسب بل بكل مسلوب منا من ارض وفكر وعادات حسنة والتزام شرعية وثقافة كونية و و و …….الخ

اخيرا ارجو من الجميع ان يسامحوني على الاطالة – هذا اذا وصل احد الى هذه الجملة قبل ان يتملكه السأم ويحتله الضجر – اسأل الله ان اكون قد وُفِّقتُ الى القيام بمهمتي وقد جاء دوركم الان فأقول لكم بكل الحب
"يا أعضاء الخيمة العربية كونوا محترفين بكل معنى الكلمة"
وهذا شعارنا الجديد ان شاء الله
كونوا محترفين
وخذوا أرقَّ احاسيس الحب من اخيكم الشادي واقبلوا احترامي
والسلام

----------------------------------------- الشادي

**************************************************

للتذكير

أخوكم
المر