لك يا سلوى
 

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المؤمنة سلوى
هذا هو الخطاء بعينه عندما قلتي بأنك أخاك في العقيدة أحب إليك من إبن جنسيتك إن خالفك العقيدة ,, فلو كنت تعيشين في بلاد بها من الطوائف الاسلامية أو المسيحية وفضلت من هو على عقيدتك على أبن الوطن ,, فانت أولا تصرفت بروح عنصرية وفي الاسلام لا عنضرية بل الذمي له من الحقوق كما لك ,, له الارض التي ولد عليها وله خيراتها ,, ثانيا إذا كان هذا رأيك سائدا عند البافي من أفراد الطوائف الاخرى فلن يكون هناك تسامح وتعاون إجتماعي وبناء للوطن ,بل الجميع بمثابة عملاء يحققون أهدافا مشبوهة للأجانب بحجة متحقيق أهذاف العقيدة ,, ,, الأقربون أولى بالمعروف ,, من السخافة أن أذهب في مكان للعبادة وأرى ذاعية أجنبيا يتحدث ضد طائفة من بلادنا بانهم كذا وكذا ,, فما دخل هذا الأجنبي في شؤوننا الداخلية ,, بأيدينا نحن جميعا نبني الوطن ناهيك عن استغلال أخي في العقيدة ,, فمادام هناك في أخ في العقيدة فأيضا لي أخ في الوطن ,, والسلام عليكم , فأنا حلم الوحدة يعود بعد غياب سنتين وفي الجنة ملتقانا ,, والسلام

الحمد لله رب العالمين

إقرأ هذه الآية ( فقط ) وستعرف الجواب

{ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (22) سورة المجادلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك أختي الفاضلة ســــــلوى ، ونفع بك الإسلام والمسلمين، وثبتنا وإياكِ والأخوة والأخوات على الصراط المستقيم، سيري وأكثري من الدعاء، فإنكِ على الحق، ولا تهتمي بمن خلفكِ ؛ بل لا تلفتي للوراء....


وأشكر الأخ الجوال 99 فقد قلتَ ما دخلتُ لأجل كتابته، قأكثر الله من أمثالك، وبارك فيك ،،،

أخوكم في الله
أبو عاصم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردا على كلامك اقول مستعينه بالله
اولا وهل المطلوب مني ان افضل ابن بلدي النصراني او اليهودي على اخي المسلم من امريكا او من الدول الاوربيه او باقي الدول الاخرى؟؟!!
العقيدة هي التي تحدد علاقتي بالاشخاص واما الوطنيه فهذة من نعرات الجاهلية التي نهينا عنها
ولنا في نبينا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم أسوة حسنة كان يحب في الله ويكرة في الله
فهل كان يفضل القرشيين من اقربائه مثل ابو لهب وابو جهل وغيرهم الكثير؟ على المسلمين ومنهم بلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي وغيرهم كثير رضي الله عنهم جميعا او حتى يساوي بينهم بالمحبه والمودة
بل العنصرية المذمومة هي عنصرية الوطن وليس عنصرية العقيدة
وانا هنا لاادعو لمحاربة من هو من ابن بلدك من النصارى ماداموا سلميين ولكني لاافضلهم باي حال من الاحوال على المسلمين

ثم اطلب منك شرح هذة الجملة لو تفضلت قلت
,بل الجميع بمثابة عملاء يحققون أهدافا مشبوهة
فهل تمسكي بعقيدتي يعني انني عميلة وهل حبي في الله للمسلمين يعني انني عميلة ؟!!!
يجب الا نترك حب الوطن يطغى على نفوسنا ويهدم عقيدتنا .والله لايهمني ان افتن في وطني وتبقى عقيدتي صافيه حتى القى الله عز وجل
لاانكر انة من الواجب علينا حب الوطن. فهذانبينا صلى الله عليه وسلم عندما راى من اهل وطنه ماراى ترك وطنه ولم يترك عقيدته ودينه
واما قولك ,, من السخافة أن أذهب في مكان للعبادة وأرى ذاعية أجنبيا يتحدث ضد طائفة من بلادنا بانهم كذا وكذا ,, فما دخل هذا الأجنبي في شؤوننا الداخلية
هل تريد مني ان اقف ضد داعية مسلم يتكلم على النصارى في بلدي !!!!!!!!
اخيرا اقول لك اخي في العقيدة احب الي الالاف المرات من اخي في الوطن
واعيد الايه التي كتبها اخي في الله الجوال جزاه الله الجنه ({ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (22) سورة المجادله
تبا للوحدة التى تبنى على انقاض العقيدة
اشهد الله وملائكته والناس اجمعين بأن
اخي في الله هومن قال لاآله الا الله محمدا رسول الله
واعتقد وعمل بها
واخيرا اخي في الله الجوال واخي في الله ابو عاصم أسال الله لكما الفردوس الاعلى

_________________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[ 26-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلوى ]

الاخ الجوال ..
الاخ ابوعاصم ..
الاخت سلوى ..

بورك فيكم .. و أكثر الله من أمثالكم
فالخير فيكم .. بإذنه تعالى
و الله يرعاكم و يحفظكم من كل مكروه ..

لسلام عليكم
اختي في الله سلوى ...
اسال الله لك ولنا الثبات
وان يثبتنا على عقيدتنا الى ان نلقاه

واسال الله ان يثيب اخي الجوال وابو عاصم
على هذا الرد الرائع ..

والى الامام دوما اخيتي ....

اختك بنت الدنيا

هذا الرد هو هدية لأخت سلوى :

كما أنه كان متعارف قديما أن لكل "أمة من دون الناس" دولة أو أنها تسعى لبناء دولة، فإن العرف اليوم أن لكل "شعب" الحق في دولة خاصة به، يتمتع فيها أفراده فقط بحق المواطنة. فالدولة هي البناء القادر على حماية مصالح الشعب و تحقيق أحلامه، و فيها يستطيع الأفراد تلمس حصاد تضحياتهم و خدماتهم لشعبهم.
ماذا أحدث النظام العالمي الجديد من تغييرات مدمرة على المسلمين:
..
..
3) حصول أهل الكفر على حقوق المواطنة الكاملة و ما ترتب عن ذلك من نجاحهم الذي لم يكونوا يحلموا به بالخروج من عزلتهم السياسية التي كانوا يعانون منها في عهد دولة المسلمين الدينية، الأمر الذي مكنهم من التدخل المباشر و الغير مباشر في شؤون المسلمين السياسية و القانونية و التربوية، لأول مرة في التاريخ. كما أن إعتبارهم مواطنين على قدم المساواة مع المسلمين في النظام العالمي الجديد قد هيء لهم الوسائل للتأثير على رجالات الدولة و الطبقة المثقفة و العناصر المؤثرة من المسلمين، لدفعهم لتقبل القوانين و الأفكار العلمانية بحجة المحافظة على وحدة الصف و تلاحم أبناء الشعب الواحد. و لعل من أخطر مضاعفات نظام المواطنة الحديث هو نجاح كثير من أفراد أهل الكفر في الوصول إلى مناصب قيادية و أماكن حساسة، بل و تحولهم إلى رموز وطنية يتبعها و يتفاخر بها الكثير من أبناء المسلمين. وهذه المكتسبات هي التي تفسر لنا دفاع أهل الكفر عن الشعوب الحديثة و الدول المعاصرة، و كثافة إنتشار أبنائهم في الأحزاب الوطنية و العرقية، و تفانيهم الملفة للنظر في خدمة مصالح الشعوب الحديثة، .... و لما لا ؟!؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ طة 66 اشكرك على هديتك
قلت و العناصر المؤثرة من المسلمين، لدفعهم لتقبل القوانين و الأفكار العلمانية بحجة المحافظة على وحدة الصف و تلاحم أبناء الشعب
أقول
ما المقصود بهذه العبارة!!
اذا كنت تقصد العلماء فكلنا نعرف انهم يحكمون كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في المحافظة على وحدة الصف فديننا ليس قاصر ولا يصعب فهمة حتى يلجأ العلماء الى العلمانين وغيرهم للمحافظة على وحدة الصف ومتى كانت العلمانيه اسلوبا ناجحافي توحيد الشعوب المسلمة
فمن القديم لم تتوحد الشعوب الابالاسلام.

ثم قلت لعل من أخطر مضاعفات نظام المواطنة الحديث هو نجاح كثير من أفراد أهل الكفر في الوصول إلى مناصب قيادية و أماكن حساسة، بل و تحولهم إلى رموز وطنية يتبعها و يتفاخر بها الكثير من أبناء المسلمين.
أقول هلا تفضلت وشرحت لي من من اهل الكفر وصل الى المناصب القيادية في الدول الاسلامية.
ثم قلت
وهذه المكتسبات هي التي تفسر لنا دفاع أهل الكفر عن الشعوب الحديثة و الدول المعاصرة، و كثافة إنتشار أبنائهم في الأحزاب الوطنية و العرقية، و تفانيهم
فأقول في بلدي لاتوجد حزبيه ولا عرقيه ولكن يوجد الاسلام ولاشيء غير الاسلام
والله من وراء القصد
جزاك الله خير
وجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم
واسال الله لكم جميعا اخواني في الله الجنه
اختي بنت الدنيا اسال الله لك الفردوس الاعلى
والحمد لله على عودتك

_______________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

إضافه لكلام الأخت سلوى...

روى البيهقي- رحمه الله- في سننه 127/10 من طريق شُعبة بسنده عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه- قال : كان لي كاتب نصراني ، فأرسل إلّي عُمربن الخطاب

فأتيناه ، فأمرنا أن ندخل المسجد فقلت : يا أميرالمؤمنين إنه

يستطيع أن يدخل ! فقال : أجُنبُُ هو؟! فقلت ك لا وَ لكنه نصراني ، فقال

: أتوليته ، وَقد قال الله تعالى: (( يا أيها الذين ءامنوا لاتتخذوا

اليهود ... )) فقلت ،وَ الله ما توليته ، وَلكنه كاتب ، فقال :

أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب لك!! لا تدنوهم وَ قد أقصاهم الله ، وَ لا تؤمنوهم وَ قد خونهم الله ، وَ لا تُصدقوهم وَ قد أكذبهم الله ))

صححه الألباني في إرواء الغليل 255/8

وأقول لكم أيها القوميون الوطنيون إن الله قال {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} [النساء115] وقال {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [آل عمران85].

إن الله أمرنا أن ندعو إلى الإسلام ولم يأمرنا أن ندعو إلى قومية عربية وإن بين الأمرين إختلاف شاسعا ولا ينفع التستر وراء العمومات إرضاء لحكام العرب الطواغيت أو إرضاء للعلمانيين على حساب الحق والصدق من الدين وعلى حساب مبادئ الإسلام القويم لأن فيه تنازل عن بعض تعاليم الإسلام.

ونحن لا نرفض التعايش المضبوط بضوابط الاسلام فان الاسلام لا يأمرنا برمي النصارى في البحر ولكنه باعتراف كثير من عقلاء النصارى أنصف النصارى وغيرهم في ظل دولته ولم يفعل ما فعله قادة مجرميهم أيام الحرب من القتل والتفجير والتآمر مع الدول الخارجية ضد مواطنيه من المسلمين.

[ 28-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ]