أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - كف أيها المسلم عن ترديد هذه العبارة الكفرية العظيمة قل أن يحبط عملك...

روى البخاري في صحيحه:
(‏‏عن ‏أبي هريرة رضي الله عنة ‏عن النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم.)

وفي هذه الأيام، اعتاد المسلمون في أحاديثهم وأقوالهم وبسبب جهلهم ودون وعي منهم على ترديد عبارة (حزب الله...!!!)، ويقصدون بهذه العبارة حزب روافض جنوب لبنان. وظاهر هذه العبارة هو أنها إسم لحزب شيعي مركزه هو جنوب لبنان، إلا أن حقيقة هذه العبارة هي أخطر من ذلك بكثير، فعبارة (حزب الله...!!!) عبارة شركية توقع قائلها في الشرك الأكبر المخرج من الملة متى ما أصر على استخدامها بعد أن يكون قد اطلع على معناها الشركي الخطير.

فعبارة (حزب الله...!!!) تعني نسبة هذا الحزب الكافر الذي أسسه المشركون الروافض إلى الله، وبالتالي فإن كثرة ترديد هذه العبارة الشركية تودي بالمستمع إلى أن يعتقد بأن هؤلاء الرافض الكفرة هم المعنيين بقوله تعالى: (وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) وبأن حزبهم الشركي هو الحزب المعني في هذه الآية.

أما الحقيقة التي على كل مسلم أن يعرفها، فهي أن هؤلاء الروافض المشركين هم قال الله فيهم وفي أمثالهم: (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ألا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُون).

فالحذر الحذر أخي المسلم من الإنجرار وراء مثل هذه الكلمات والعبارات الشركية التي قد تعرض عملك إلى الإحباط دون أن تدري.