التغير المفاجئ في اخلاق الشباب في المجتمع الحديث
 

اتفاجئ اثناء جولتي في اماكن عملي انني اجد اخلاق الشباب في هذه الايام غير اخلاق الذين عرفتهم قبل سنوات بسيطة اذ انهم اقل احتراما للآخرين و لا يكترثون بأهانة الناس الاخرين و لا يوجد عندهم شيء مهم او مقدس كما لا يبالون بآراء الناس فيهم او نظرة المجتمع لهم كمنحرفين او غيره !

موضوعك جداً حساس يا هدى .. إنها كما يسمونها موضة العصر وأي عصر هذا الذي يخالف تعاليم ديننا الحنيف الذي لولاه لما كنا وما وصلنا إلى هذا المستوى كما قال المتنبي ..
نبكي على الدنيا و ما من معشر جمـعتهم الدنيـا فلم يتفرقـوا
أين الأكـاسرة الجبـابرة الألى كنزوا الكنوز فما بقين ولا بقوا
خرس إذا نودوا كأن لم يعلـموا أنّ الكـلام لـهم حــلال مـطلــق

أختكم: مروجية ..
morogia_16@hotmail.com

بارك الله بالاخوات سهى ومروجية .
ولكن اعتقد ان هذا التغير في اخلاق الشباب نتيجة طبيعية للظروف التي احاطت في مجتمعاتنا اعتقاداً منهم ان هذا هو التقدم بعينه ولربما ينظرون لغيرهم من الملتزمين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على انهم رجعين ومتاخرين ،للاسف هذا بسبب ( مكر الليل والنهار)ومن كل جانب.

يا أخت سهى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد/
روى الإمام أحمد وأبو داوود عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويمسي كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي ". قالوا : فما تأمرنا ؟ قال: "كونوا أحلاس بيوتكم"
وعن حذيفة رضي الله عنه قال :" تكون فتنة تعوج فيها عقول الرجال حتى ما تكاد ترى رجلا عاقلا "
فالسبب في ذالك هي الفتن أعاذنا الله منها
هذا والله أعلم
أخوكم أبو الفداء

تسنيم
شايفة
ما أحسن الكلام لما يكون منغير نقل
لقد أبدعت
والى الامام
والحرية للجميع
محمود درويش

هل الانحراف هو الصفة التي ينبغي أن نصف شباب هذه الأيام وشاباتها، أم أن هناك صفة أخرى لذلك؟

فالتعميم والحملة القاسية على جيل الشباب قد تكون أحياناً نتيجة ما نتوقعه منهم لا ما هو في مقدروهم.

ولا يتم العلاج فقط بوصف الداء ولا بمر الشكوى وإنما بتضافر جهود تؤدي إلى انتشار ثقافة عامة تنعكس على أداء شرائح المجتمع بما فيها الشباب.

وللموضوع عودة بتوسع أكبر إن شاء الله.

الاخوة الاعزاء
شكرا على دخول الحوار معي في هذا الموضوع
انا لم اصف الجميع من ابناء هذا الجيل بالمنحرفين
لكن ذكرت ان من هم منحرفون لا يبالون اذا وصفوا بهذا الوصف
بل اعتقد ان هناك ايضا زمرة طيبة من الشباب ما زالت تعتز بدينها و تحافظ عليه
لكنهم غائبون او مغيبون عن الشاشة
و اذا نظرت ،فترى الغالب بالمجتمع هم من اؤلئك المقلدين للغرب للاسف .
ارجو ان نتابع الحوار في نفس الموضوع
سهى

الإخوة المشاركون في طرح الأخت سهى حفظها الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فإن طرح الأخت سها في غاية الأهمية ، فالأمر الذي أشارت إليه أختنا العزيزة ، بدأ يستشري في مجتمعنا ، خاصة لدى المراهقين ، حيث تجد الاستهتار، وعدم المبالاة بالغير ، والضحك على المارة من غير ما سبب ، وهذا بطبيعة الحال من قلة الأدب ، ولعل هذا الأمر راجع إلى مصدر التربية ، فعندما كان الأبناء يستقون تربيتهم من الآباء والأجداد أصبحوا يستقون التربية من مصادر أخرى ، كوسائل الإعلام بمختلف قنواتها ، والتي في كثير من الأحيان تهدم ولاتبني ...

الإخوة المشاركون في طرح الأخت سهى حفظها الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فإن طرح الأخت سها في غاية الأهمية ، فالأمر الذي أشارت إليه أختنا العزيزة ، بدأ يستشري في مجتمعنا ، خاصة لدى المراهقين ، حيث تجد الاستهتار، وعدم المبالاة بالغير ، والضحك على المارة من غير ما سبب ، وهذا بطبيعة الحال من قلة الأدب ، ولعل هذا الأمر راجع إلى مصدر التربية ، فعندما كان الأبناء يستقون تربيتهم من الآباء والأجداد أصبحوا يستقون التربية من مصادر أخرى ، كوسائل الإعلام بمختلف قنواتها ، والتي في كثير من الأحيان تهدم ولاتبني ...

شكرا للاخ الخنفشاري :
اعتقد ايضا ان من الاسباب الاضافية لما ذكرت
هو عدم تفرغ الوالدين لتربية ابنائهم ،
اذ ان الوالدين اصبحا بالمجتمع الحديث يعملان خارج المنزل
و الام تركت رسالتها المقدسة في تربية الاولاد
و تفرغت للعمل الذي عادة لا يعود عليها و على عائلتها بالنفع بل بالمضرة .
و الله المستعان .
سهى