كرامة الاولياء الصالحين
لقد سمعنا الكثير عن كرامة الاولياء وعن رجال اتصفوا بهذه الصفة ولهم اجابات عند الله عزوجل .
ان الكرامة امر خارق للعادة يظهر للمتقي الصالح البالغ درجة الولاية ، ولابد أن يكون هذا من العلماء بدينهم المعروفين بالاخلاص لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم .، المعرضين عن الدنيا وزخارفها ومفاتنها ، المجتهدين في العبادة . والانابة لله تعالى . والكرامة للولي ، كالمعجزة للنبي ، وكل من المعجزة والكرامة ، أمرخارق للعادة لايدخل في دائرة التعليل ، وكل منهما أمارآت من الله تبارك وتعالى لادخل للعبد فيه ، وانكار مثل هذا الامر عماية عن الحق ، وتدخل في قدرة الله الصالحة لكل ممكن . والدليل على الكرامة قول الله سبحانه : ( ألاان أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون . الذين آمنوا وكانوا يتقون . لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لاتبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ) وقد زعم بعض البسطاء أن الكرامات التي تذكر لايصدقها ، فهذا ليس ممن يعتبر قوله لبعده عن هذه المدارك التي تشعر بها النفوس النقية من الشوائب . والسؤال الذي يطرح نفسه هل الان وفي هذا الزمان موجودة تلك الكرامات والاجابات وهل هؤلاء الرجال المتصفون بهذه الصفات موجودين ؟ ؟؟ |
الحمد لله وبعد
لا شك سيدي الكثيري أن زماننا قد قل فيه المتقون وكثر فيه المبطلون ، غير أن الخير باق في أمة النبي صلى الله عليه وءاله وسلم ، ولا تخلو الأرض من قائم لله بحجة ، كما قال سيدنا أمير المؤمنين علي عليه السلام ، والأولياء موجودون في أمة محمد عليه وءاله الصلاة والسلام ، ولا زلنا نجد من يكرمه الله بعجائب تدل على صدق اتباعه للنبي صلى الله عليه وءاله وسلم ، وتدل على صفاء باطنه عن الكدر والزيف . غير أن عدم ظهور الخوارق على يد الولي لا يكون طاعناً في ولايته ، فالعبرة باتباع الشرع والتزامه ، وهذه من الكرامات ، فقد قال سيدنا الإمام الرفاعي نفعنا الله به : الاستقامة عين الكرامة . والله الموفق وبارك الله فيك. |
السلام عليكم
صدق الله القائل: {ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون} وجعلنا من أوليائه المخلَصين |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.