طرابلس شهدت الحدث....
 

اعتادت طرابلس منذ عشرات السنين عادة جميلة مباركة ألا وهي زيارة الأثر الشريف: شعرات مباركة من شعرات النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم،

هذا الحدث الكريم يحصل مرّة واحدة في كل عام، وتحديدًا في الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك.

يوم البارحة كان يومًا مميزًا لدى الطرابلسيين الذين توافدوا بالمئات إلى المسجد المنصوري الكبير لتقبيل الأثر الشريف والتبرك به.

يجتمع مشايخ طرابلس في حجرة مخصصة للأثر واسمها حجرة الأثر الشريف، والمنشدون يشدون بمدح صاحب الأثر في جو من الأنس والسكينة. يدخل الرجال ثم النساء واحدًا واحدًا وهم يصلّون على النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم.

وقد تيسر لي أن أحظى بشرف تقبيل الأثر مرتين، عند صلاة الفجر وإثر صلاة الجمعة. وصدقوني يا إخوان، لا يمكنني أن أصف ذلك الشعور الذي ينتاب الإنسان وهو يلامس بشفتيه ويديه بضعة من جسد أعظم إنسان وأفضل وأجمل مخلوق من حنّ له الجذع وانشقّ له القمر وسعت الشجرة بين يديه تشهد بنبوته.

عليك أفضل الصلاة والتسليم يا سيدي وحبيبي ويا مولاي يا رسول الله.

كم تمنيت لو كنت هناك في المسجد المنصوري الكبير حيث يخرجون في رمضان اخر جمعة ...شعرات النبي صلى الله عليه وسلم

هنيئاً لكم أهل طرابلس هذا الشرف العظيم .

اللهم صل على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

جزاك الله خيرًا يا أخ هادي..
وأنا أيضًا كنت في الجامع عند الفجر وعند الظهر..
وأحمد الله على تلك النعمة العظيمة التي منّ بها علينا..
بالفعل كانت لحظات لا تنسى..
كلها أنس وسكينة.. فضلاً عن هيبة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلّم..

زيارة الأثر الشريف:

والأثر الشريف هو بضع شعرات منسوبة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهداها السلطان عبد الحميد إلى طرابلس؛ تقديرًا لولائها للدولة العثمانية، وذلك في عام 1308 هجرية، فوضعت في علبة من الذهب الخالص، وأرسلت مع أحد الباشوات في فرقاطة بحرية خاصة، وعندما وصلت إلى ميناء طرابلس هرع أهالي المدينة بطوائفها كافة لاستقبالها وهي كانت مهداة إلى جامع التفاحي الذي رممه السلطان عبد الحميد؛ فسمي باسم الجامع الحميدي؛ لأن الشيخ علي رشيد الميقاتي رحمه الله أقنع رجالات المدينة بأن يوضع الأثر الشريف في الجامع المنصوري؛ لكونه أكبر مساجد المدينة، ومنذ ذلك التاريخ والطرابلسيون يحرصون بعد صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان، أو في ختام احتفالات ليلة القدر على زيارة هذا الأثر الشريف؛ وطلبًا لاستشعار بعض من الصلة الروحانية. وسط التكبير والتهليل وقرع النوبات التي غصت بها باحة المسجد.


............................................... عن شبكة إسلام أونلاين

بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير الا الله

بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء الا الله

بسم الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله


ما اجمل هذه الليلة

ما اجمل انتظارنا من السنة للسنة

انه لشعور رائع فلن تستطيع تتمالك نفسك وانت تنظر الى شعرات النبي صلى الله عليه وسلم

والاخوان يكبرون يهللون
انه اثر من اثاره صلى الله عليه وسلم

اللهم لا نافع على الحقيقة الا انت
اللهم لا ضار على الحقيقة الا انت

اللهم اعد علينا هذه المناسبة بالخير واليمن والبركة يا رب العباد

ما شاء الله ما شاء الله
نعم و أنا كنت هناك

نسيت و كان الشيخ عبد الله الصادق معنا و أعطانا درس دين نافع و مفيد

ماشاء الله أنا كنت هناك أيضاً وحضرت الدرس مع الشيخ عبد الله الصادق بارك الله فيه.

ما أجمل المكان هناك أتمنى منكم جميعاً زيارته للتبرك :D

وأنا كنت هناك والحمد لله....

ومن المؤسف بل والمستغرب أن هناك أناسًا ينكرون علينا هذا الفعل.... وينعتوننا بالشرك أو البدعة.... ولا أدري ما الذي يجعل هؤلاء يتفوهون بمثل هذه الترّهات....

صلى الله على محمد .... صلى الله عليه وسلم

أخت حكيمة و الله أمر عجيب , صدقت , و لكن الحمد لله أنهم شرذمة و قلة من الناس ..... ليس معهم دليل على التحريم