|
الفكرة والجمال .....
الفكرة والجمال فى ظلام الدجى وبين السكون.....خطراتٌ موسومةٌٌ بالجنونِ ِ فى سكون الوجود تنبعث الأفكارُ....من عالم الرؤى والشجونِ ِ تتغنى بين الفضاء بصوت ٍ.......رائعٍ فيه رقةُ التلحين ِ فلنفسى فى إثرها حالاتُ.....من ذهولٍ ونشوةٍ وأنينِ وإذا الشعر خمرتى وإذا الليُل.....أنيسى فى وحدتى وسكونى وإذا الفكرة الوليدة نورُ......مثل نور الصباح بين الحزون ِ يتلاشى الغموض منها فتبدو......كوليد فى مبدأ التكوين فهى الدرة المصونة عندى......أجتليها فى خاطرى وعيونى ليصوغ الخيال منها نظاما..........عبقريا من الجمان الثمين فَِكرُ نُضدت كسبحات ِعقد ٍ.......فى كيان منسق موزون فلها فى النفوس وقع وسحر......عبقرى الجمال جمُ الفتون وبها أعشق الجمال وأشدو.....فى رباه كالطائر المشجون وكأنى أرى الجمال بمرآة...........خيالى وحسى المدفون فإلى الغاب فى المساء وحيدا.....لأناجى خمائل الزيتون وأجوب الحقول فى نشوة الطفل .....بسحر طغى لحد الجنون ثم أرنو إلى السماء بطرفى......وعليها طلاوة من سكون فلها رقة وفيها جمال........سرمدى يدوم عبر السنين وأرى فى الغروب سحرا غريبا.....رغم ما فيه من شجى وأنين رغم لون المغيب والشفق القانى....وطيف السنا الكسير الحزين وكأن الغروب حد عجيب.....بين طيف المنى وطيف المنون ثم يأتى الشروق بالأمل العذب......فيبدو ككف أم حنون وأرى الكون باسما وأرى النور .....تغشى جوانحى وجفونى كل هذا الجمال والسحر حولى....أى فؤادى حتام أبلو شجونى وإذا بالربيع يغمر عينى.............بجمال قد بد كل ظنونى يجمل الكون فى ليالى آذار.......ويجلو فيه جمال السكون حيث لثم النسيم فى كل خد.........بأريج من زهرة الليمون وعبير يضوع من كل صوب......بشذى من كمائم الياسمين ونشيد كأنه نغم الكون .........يدوى فى صمته المحزون وغيوم كأنها عبرات...........جمدت فى شحوب هذى الشؤون وصفاء يجوب نفسى فباتت.......منه فى رونق بديع الفنون فأرانى أسمو ولا كسمو...........فى وجود يمتد حتى حين فى فضاء مورد حالم ساه........تراءى لخافقى وعيونى فيه أعدو لألثم الزهر سكرانا.....بخمر الجمال بين الحزون وخيوط من السنا قد تدلت.....كعناقيد لؤلؤ موضون فيه أعلنت ثورتى ووجودى.......وإغترابى عن عالم مأفون فيه أمسى وفيه يومى وحلمى.......بغد مشرق السنا مأمون فيه ما فى الجمال من كل معنى....غاض فى ضجة الوجود الحزين فيه ما فى طبيعة الكون من زهر.....وظل وأنهر وعيون إننى همت بالطبيعة يا صاح .......هيام المعذب المفتون أشرب القلب حبها وهواها......لا تلمنى فلست بالمجنون إنها عالمى الذى فيه أحيا.....وفتاتى وفكرتى وجنونى إن سحر الجمال فى رقصة الزهر...سعيدا بين الربى والحزون فى شروق الصباح فى نسمة الفجر....وفى نغمة الهزار الحزين فى هدوء الأصيل فى ألق النجم....وفى ظلمة الليالى الجون فى ذرا الصمت فى ضجيج البرايا....فى غناء العصفور بين الغصون فى إنسياب السهول فى الجبل السامى.....وفى لمسة الربيع الحنون فى خرير المياه بين السواقى.....حين تشدو بأنة وحنين فى سكون الظلام فى مرح الطفل....وفى رفة الضياء المبين فى مساء الوجود تسبح أفكارى....وتسرى إلى فضاء الفنون فإذا ما أظلها الصبح عادت......من خيال الرؤى لدنيا اليقين |
إقتباس:
مُبدعٌ لا أقل.. إشتقتُ إلى ما كتبت في غيابي أخي العزيز.. دُمت مبدعاً.. أخوك محمد |
إقتباس:
أخى وحبيبى محمد .... إسمح لى أن أهديك هذه الأبيات المتواضعة إلى جانب شخصك وقدرك فى نفسى ... كلمة سعيد لا تعبر عن شعورى هذه الأيام لوجودك معنا فى الخيمة ... إسمح لى أن أهديك هذه القصيدة ... والآن أين هديتى التى وعدتنى بها .... وعدتنى بعمل جديد يخرج إلى النور ... أنتظر هدية عيد ميلادى ... :New2: :New2: |
روعة ...
غير عادي أبداً هذا الذي تسطره .. عفواً بل تصوغه حروفك الفيروزية إبداع حقيقي .. كل الاحترام لك ولقلمك الراقي |
إقتباس:
الأخ العزيز رينبو.. كلماتك تزيدني عبئاً ليكون ما اكتب محاولةً للتقرب من صورتي التي تخطها اناملك.. لازلت أعد القصيدةَ إلا أنها صارت تأخذ وقتاً أطول معي..إذ إنني لازلت مُتقاعداً..!!! |
إقتباس:
N / G بل كلماتك أنت هى الإبداع ... فإن كانت حروفى فيروزية .. فأحرفك من نور وذهب ... شكرا على مرورك ... إقتباس:
وأنا فى إنتظار هذه القصيدة ... مع يقينى بروعتها حتى من قبل رؤيتها ... فلا تجود الشمس إلا بالنور .. ولا يجود النحل إلا بالعسل ... :New2: :New2: |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.