السياسة والسياسيين في الخليج
 

السياسة والسياسيين في الخليج
إذا كانت السياسه بطابعها التقليدي سريه فلا عجب في ذلك لأن شأن دبلوماسي تحتفض به كل دوله حسب ظروفها وظرورياتها التي تعيشها .
فلا غرابه في هذا الأمر وفي علمنا الذي قرئناه وسمعناه كثيراً عن السياسه والدبلوماسيين إنهما مفهوم واحد بيدأن العارفين يفرقون بينهما من حيث العمل والوظيفه فلا ندري كيف نميز بين الأثنين لكن الذي نعرفه هو أن الدول التي توصف بالديمقراطيه وحتى الدول التي فيها نوع من الديمقراطيه أو متجهه نحوها تتخذ مفهوماً جديداً في حياتها السياسيه وحياة شعوبها العامة ولانقول الخاصه لما لها من خصوصيات هذا المفهوم هو شفافيه السياسى الذي يقدم للشعوب المتقدمه ثقافياً وإجتماعياً لأنها دول مؤسسات ونظام ديمقراطي شعوبي ولا ينطبق ذلك على دول الخليج التي لا زالت ملكيه في تكوينها الأيدلوجي والبيلوجي لكنها أخذ تتجه نحو الأصلاح ونوع من الديمقراطيه على مراحل وخطوات فأستبشرت شعوب الخليج في هذا التوجه الجديد للحداثه وهو ماطبق منه خمسين بالمائه في بعض الددول الخليجيه .
ونحن هنا نستغرب كثيراًمن السياسيين الخليجيين ! عندما لايتحدثون للأعلام بأنواعه ولو يقدر يسير من الصراحه عما يراد فعله أو هو مطروح للحديث والمداوله إلا أذا جاء ذللك عبر وسائل إعلام اجنبيه ثم يعلن بالعربيه والأمر الثاني لم نشاهد أي مسئول خليجي رفيع المستوي مثل رئيس الوزراء أو الوزير يجلس لمقابله تلفزيونيه وفظائيه متحدثاً بلسان طلق وكلمات هادئه جميله بصاحبها بعض الدعابات الشعبيه حتى إستغرق وقتاً طويلاً حيث تكون المقابله التقرب من قلوب الشعب ورداً على كل منفذ صدر منه انتقاد من الخارج أو الداخل ضد دوله خليجيه أو الخليج بكامله فالذي نشاهده هو شخص متذبذب غير واثق مما يقول يسمعنى كلمات بسيطه وبلسان غير واضح يصاحبها جفوه وإحتقار للمتلقي ونادراً ماتوجد هذه المقابلات إلا في المناسبات الرسميه مثل المؤتمرات والحفلات مقتصره على شخص واحد ربما يكون غير مسئول
عويضه العقلا
تحيات الكاتب