الكذبة الكبرى !!!
 

.أحداث التاريخ تفسر عادة بنتائجها فالمخططون لها دائما ما يكونوا حريصون على إخفاء ما وراءها، وهذا بالضبط ما حدث فى 11 سبتمبر 2001 بانهيار الأبراج .
.
.
.
الإسلام ينتشر بسرعة مذهلة فى أوروبا ، لسببين ، الأول هو إخلاص الدعاة له ، والثانى أنه دين الفطرة ، ولا يقترب منه أحد إلا اقتنع به كحقيقة كونية ، إذا ما العمل؟ لابد من عمل ضخم يقنع الغرب كله بأن الإسلام خطر عليهم وأنه لابد من وقف زحفه، ولذلك كانت هذه المؤامرة المتقنة التخطيط والتنفيذ والدعاية بعدها. وهذه الأحداث تتوالى لتؤكد هذه النظرية ، والسرعة المذهلة لبوش وبطانته فى استغلال الأحداث فور وقوعها ، ونسبتها للقاعدة ، لمحاربة الإسلام باسم الإرهاب ، لهى دليل على التربص والتخطيط لما هو أبعد من الحدث نفسه .
.
.
.
وهذا الكتاب الذى نشر فى أمريكا مواكبا للأحداث بقلم كاتب أمريكى لا عربى ولا مسلم ، توضح بجلاء الخبث فى التخطيط والتنفيذ والدعاية ، فلتقرؤه بصبر .
.
.
.

الكذبة الكبرى .. بقلم أمريكى

.
.
.

هذه الآية الكريمة التى تتفق مع أقوال معظم العلماء والمهندسين الذين شاهدوا الأبراج تتهاوى كأنها علب كبريت ، وقالوا أنه لا يمكن أن يحدث ذلك إلا بتفجيرات من داخل البناية !!!



قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ



والآية واضحة بأن البنيان لكى يخر ، لابد من أن تتزلزل القواعد أولا ، ولا يعقل أن يهدم المبنى بانهيار الأدوار العليا ، إلا إذا كان المبنى من البسكويت .



هذه البديهية التى ذكرها القرآن الكريم منذ 14 قرن ، وأدلة أخرى موثقة ، تجدونها فى الكتاب المترجم .

يا رجل من قام بهذه العملية هم اتباع الارهابي بن لادن واشرطة عدة اثبت ذلك مع اعترافاته شخصيا ومنذ تلك العملية ونحن كمسلمين وخصوصا كسعوديين نعاني مؤيدي بن لادن والقاعدة يعتبرونها معركة فهل المعركة تكون بين ابرياء عزل ومسلمين غدارين طبعا لا خاصة اذا كان اغلب الضحايا من النساء كما ان اغلب ضحايا معركة المحيا وهذه التسمية اطلاقها الخائن الجبان بن لادن المهم اغلب الضحايا من الاطفال حيث قتل اكثر من 12 طفل واصيب اكثر من 22 اخرين

هذا فقط بعض ما قامت به القاعدة الخونه ولكن لله الحمد رجال الامن في بلادنا اعطوءهم دروس ولكن بن لادن معهم لاخذ نصيبه لكنه محتبئ وسوف يبقي مختتئ في حجرة.

لعن الله بن لادن والظواهري وكل من ايدءهم ونصرالله رجال الامن البواسل علي القاعدة ومن نصر الي نصر باذن الله.

انا اتحدث عن احصائيات وهي ان الاسلام كان اكثر الاديان انتشارا قبل احداث سبتمبر لكن بعد الاحداث اغلقت المكاتب الاسلامية وهئيات الدعوة التي كانت موجودة في كل مدينه وكل ولاية
وما حدص ان البعض اعتقد ان الاسلام انتشر بعد الاحداث لكم هذا لن يحدث فشكرا بن لادن.

صدق الله العظيم

كما هى عادتنا ... نتفرق بسرعة ما بين مؤيد ومعارض ، وهذه هى طبيعة البشر ، ولا نقرأ ونفكر وأمامنا الأدلة لنناقشها على بينة ... لماذا الهجوم وأنتم لم تقرؤا حرفا واحدا من الكتاب ؟؟؟ هل فقدتم الصبر واقتنع كل واحد منكم بما يريد هو أن يقتنع به ؟؟؟



ما أرجوه أن تكونوا موضوعيين وتتدبروا فى دقائق الكتاب ، وتحيلوها على عقولكم وأنا على يقين أنكم ستصلون للحقيقة ، فهذه الأحداث التى تمت والتى تحدث كل يوم تحتاج منا إلى بذل الجهد فى التحرى عن الوقائع وعدم تغليب العاطفة . فمجاراة العواطف دائما ما يقود إلى الخطأ والخطيئة .



حينما يأتى القرآن الكريم بقاعدة علمية ويذكرها لنا ، ألا يدل ذلك على أنها ناموس الله سبحانه وتعالى ، ولن تجد لسنة الله تبديلا . الآية التى ذكرتها فى التعليق السابق لا لبس فيها ولا غموض ، فلماذا لا نقيس عليها أفكارنا ، وقد أثبت العلم والعلماء صدقها .