من بريدي

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام هذه النظرية تعلم الإنسان كيف يفكر ويناقش الامور من عدة نواحي وجوانب ولا ينظر للأمر من جانب واحد دون غيره .. ارى ان الاكثرية يرتدون جميع انواع القبعات لمواجهة التحديات المستقبلية وبأمكاننا ان نرتدي جميع هذه القبعات في يوم واحد

الغالية صمت الكلام ..
أثابكِ على جهودكِ المميزة في إثراء مثل هذه المواضيع القيّمة..


اسمحي لي ان اضيف شرح مبسط عن ماهو مفهوم القبعات الست "او أدوات التفكير المتوازي"
الذي يعتبر من أقوى برامج التفكير الإبداعي الغني للدكتور إدوارد دي بونو


هناك ستة قبعات خيالية ووهمية للتفكير لكل منها لون مختلف كما وأن لكل قبعة من القبعات الستة تمثل أسلوب مختلف ومتفرد للتفكير.
فعندما نضع واحدة من تلك القبعات فأنت بذلك ستوجه وتشغل تفكيرك وفق ذاك النمط من التفكير المقرون بتلك القبعة.
وعندما تخلع قبعة وتضع أخرى فأنت بذلك تغيير من أسلوب التفكير الذي تملية القبعة الأولى إلى أسلوب آخر يناسب نمط تفكير القبعة الثانية.
كأن يتحول مثلاً إلى تفكير القبعة الخضراء التي ترمز إلى الإبداع وحتى إذا لم يكن المشتركون في الجلسة يحسنون الإبداع
فنقول "لنخصص ثلاث دقائق لتفكير القبعة الخضراء ، لنقم بذلك كأننا ممثلون نقوم بهذا الدور ،
هذا التوجيه يجعل الحاضرون يفكرون دون حواجز ودون خوف .
وحينما نتحول من نوع التفكير إلى آخر عن اتفاق وقصد فإن الذي أن يكون في موقف الناقد دوماً
( وهو تفكير القبعة السوداء ) يصبح في وضع ضعيف ما لم يغير طريقته .
إنه سينخرط في نوع التفكير المطلوب منه ، تفكير القبعة الخضراء مثلاً
و سيضطر إلى ترك طريقته المعتادة ويتوقف عن الهجوم على الآخرين..

مثال ::
عندما تمارس رياضة الجولف عادة ما تحمل معك حقيبة ممتلئة بمختلف عصى الإرسال ،
فهناك عصى مخصصة للإرسال البعيد المدى وعصى أخرى لإرسال كرة الجولف
على الحشائش إلى داخل الحفرة. وبنفس المنوال فإن لكل قبعة من القبعات الستة وظيفة محددة .
فإذا كنت تنتقي العصا المناسبة لإرسال الكرة فأنت أيضاً تختار القبعة المناسبة للتفكير.
بالطبع أن القبعات الست لا تمثل صفة أو سمة لمفكر أو فئة من المفكرين فإن كل مفكر
يجب أن يكون قادراً على استخدام أي من القبعات الست



دمتِ دوماً متألقة..