برنامج (يلا شباب ) ديني أو ( ....... )
 

برنامج له مظهر غريب وجديد ، يجده البعض جذاباً ويجده البعض منفِّراً ..

أعجب البعض فيه بساطة مقدميه وأنهم شباب عادييون ( إذا صحت التسمية )
وأسخط الآخرون سطحية الحوارات وعدم امتلاك المقدمين فيه لتأصيل ديني كاف

رأينا فيه الفتاة ( تضع الإشارب ) وتجلس بالقرب من الشاب ويناقشون الشيخ فلان ، يضحكون ويمزحون وأحياناً يبكون ويذرفون الدموع ..

ما هي آراؤكم حول هذا البرنامج وكيف تجدونه ؟

برنامج ديني أو ........

برنامج لا يستضيف الا السقطه من المبتدعة , وعتبت على بعض الدعاة مثل العوضي والسويدان عندما يجلسون بقرب الجفر ي ويضاحكونه!! واكبر من هذا استضافتهم لداعية المصري الذي انكر فصل الجنسين وقال بالنص ( ان من يفصل الجنسين يعتبر مريض نفسي ) انا ناسي اسم الداعية لكنه تجرأ وبالغ في تمييع الدين ولا حول ولا قوة الا بالله.

سلبيات البرنامج

1- استضافة المبتدعة.

2- الاختلاط

3- الموسيقى

4- طرحهم للرأي ( المتساهل ) ( المرجيء ) دون سماع الرأي الآخر.

5- لا يوجد هدف معين فاغلب البرنامج اشبه بالدردشة وطرح اراء.

6- محاولتهم بإظهار ان الزي الغربي ( Free ) واظهار العضلات والملابس الضيقة وحلق اللحية ومدح امريكا وحضارتهاهي التي يجب ان يكون عليها الشاب الملتزم .!!!!!!

7- لا يأتي من الام بي سي الا العفن......

قبل أسابيع قريبة زار الأخ قسورة ( أحد مقدمي البرنامج ) صديقاً لي ونقل هذا الصديق رأيي في البرنامج لقسورة ، فاستمات في الدفاع عن فكرة البرنامج ومما قال : أنهم أرادو بذلك أن يتدرجوا مع الناس !

بالطبع المبدأ مرفوض ، فالغاية لاتبرر الوسيلة يا قسورة ، والتدرج لا يكون أن نبدأ بالحرام ، بل يمكن أن نبدأ بالمباحات ، أو حتى نتجاوز عن بعض الكروهات إذ لا يأتم فاعلها بإذن الله .. هذا رأيي والله أعلم

من الأفضل تسمية البرنامج ( اتمسخروا ياشباب ) قسورة الخطيب انسان لايملك ثقافة دينية وقد يكون لديه الحماس لاعداد برنامج شبابي .. وكان من الأفضل أن يترك الأمور الدينية لمن يملك العلم الشرعي من الشباب .

البرنامج سخيف وتافه خاصة بتبعيتهم ليوسف حمزة الأمريكي المتصوف وعميل البيت الأبيض .

أختلف مع الأخ ابو رائد فالعوضي والسويدان لايجب أن يتركا الساحة مفتوحة للمبتدعه بل يجب أن يمارسا الاختراق الايجابي .. وعدم ترك الشباب لآراء الجفري وغيره ممن ييبتدعون بعض الممارسات في الدين .

أما المصري الذي تكلمت عنه يا أبو رائد فهو الدكتور خالد الجندي