أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   كيف لنا أن نعرف السعادة ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=31673)

اليمامة 20-05-2003 02:37 PM

كيف لنا أن نعرف السعادة ؟
 
السعادة
ماهي .. ؟
ماطعمها .. ؟
مالونها .. ؟


كيف لنا أن نعرف السعادة ؟!

منا من يرى السعادة إستشعاراً بالراحة النفسية .. فهو سعيد بهدوء عالمه حوله .

منا من يرى السعادة طموحات تتجدد .. حتى لو كانت تلك الطموحات مرة المذاق طعماً .. إلا أنها حلوة المذاق إستزادة .

منا من يرى السعادة جهداً وعملاً الى درجة الإنهاك ويستشعرها بخطواتها اللاهثة بعدد الخطى .. ورصيدا بعدد الأنفاس.

منا من يرى السعادة حلم أفلاطوني ما أن تقترب منه حتى يبتعد .. كالسراب في عيني متعطش الى الماء .

منا من يراها بصور متعددة :

البعض يحسها في دمعة تنساب فوق جفنيه .

البعض يحسها في تسالي ولا مبالاة .

البعض يحسها في إسعاد من يقدر على إسعادهم .
والبعض الآخر يحسها في لوم من لايرضى عنهم .. إشباعاً للسعادة الشقية المتوهجة في أعماقة .

كل هؤلاء يدعّون أنهم سعداء .. حتى الأشقياء منهم .. بل حتى اللذين يحفرون قبورهم بأظفارهم .. أو بأنيابهم .

وتبقى السعادة متعددة الأشكال في نظرة الناس إليها .

الكل سعداء .. الكثير أشقياء بسعادتهم الشقية .. او بشقاوتهم السعيدة " بمعنى أصح "


فأين يجد كل منكم سعادته ؟؟

asaa2000 20-05-2003 04:15 PM

[COLOR=tomato]بصراحه هذي اول مشاركه لي في هذا الموقع ! وبصراحه شدني موضوعك يااخت يمامه



واقول :ليست السعاده ان ابتسم بل السعاده الحقيقيه
ان ارسم البسمه في حياة من احب[/color]
.................................................. ................... :o .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .....................................

الوافـــــي 20-05-2003 08:57 PM

اليمامه

أشكرك جدا على هذا الموضوع الرائع

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من بات آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها "
أخرجه الترمذي وابن ماجة
وهذه قمة السعادة
وقداختلف الناس في قناعاتهم حول تفسير مفهوم السعادة
لأن كل منهم يجدها حسب ميوله أهوائه وتكوينه
فمنهم من يراها في جمع المال أو في إشباع الرغبات العاطفية والجسدية
أو في الانفلات والحرية أو في الصحة والعافية
وللأسف هؤلاء ، عندما يتمكنون مما ظنوه سعادة
إذا بهم بعد قليل يملون ويسأمون
وأما أهل العقل والخبرة والإيمان ، فغالبا ما تصح قناعاتهم
لأنهم يرون السعادة مع الله
وأنا أوافقهم في ذلك
ولست أرى السعادة جـمع مال *** ولكن التـقي هو الـسـعيد
وتقوى الله خير الزاد ذخــرا*** وعند الله للأتقى مـــزيـد
وما لا بد أن يأتي قــريــب *** ولكن الذي يمـضي بــعيد


وإن أردتِ أن أكون أكثر تحديدا أقول
نعم الله كثيرة ، وما أخذ الله شيئا إلا عوض عنه ، وما أكتبه ليس تألي على الله أو إعتراضا على قضائه وقدره
ولكن للمشاركة
من أسبغ الله عليه نعمة الأمن والإيمان ، وأعطاه الصحة في الأبدان
وعافاة في قواه وحواسه ، وبات نقيّ الضمير خالي البال
ومكفيٌّ في معيشته وحاجاته
كان ذلك سعيدا عندي


تحياتي

:)

القوس 21-05-2003 01:48 AM

من لم يتذوق طعم الشقاء فلن يحلم بتذوق طعم السعادة وان كان يعيشها...

السعادة هي ابحار في عيون من تحب ......

السعادة هي ان تتقن كل ما تعمله

ان تعيش في كنف اسرة متماسكة في مثل هذا الزمن

ان تكون مدعاة لأن يفخر فيك وباخلاقياتك كل من يعرفك

kimkam 21-05-2003 05:03 PM

قد يكون لي عدة تعريفات للسعادة اختصرها بالاتي :

1- رضي الله ورضي الوالدين احد اهم الابواب الرئيسية للسعادة واعتقد ان من جرب ذلك يحس به احساسا كبيرا ومؤثرا في دروب الحياة المختلفة .



2- زوجة صالحة وبيت فسيح ومركبة جديدة .


3- كما قال الوافي :
________________

من أسبغ الله عليه نعمة الأمن والإيمان ، وأعطاه الصحة في الأبدان
وعافاة في قواه وحواسه ، وبات نقيّ الضمير خالي البال
ومكفيٌّ في معيشته وحاجاته
كان ذلك سعيدا
__________________

واضيف علي ذلك البعد عن الدين ( السلف والاقتراض عافانا الله منهما )

شكرا يمامة علي هذا الموضوع الرائع :):)

اليمامة 24-05-2003 04:12 AM

الأخت asaa2000

شكرا لك ولمرورك .. والله يبارك بالموضوع اللي شدك لتعطي بإختصار مفهوما رائعا عن السعادة :)
فقد قلت باختصار :


واقول :ليست السعاده ان ابتسم بل السعاده الحقيقيه
ان ارسم البسمه في حياة من احب



وهذا التعبير يعني أن منظورك للسعادة لايعني انها نشوة تشعرين بها في لحظة نتيجة كسب او إنتصار بل أن مفهومك لها أعمق من ذلك .. فأنت ممن يرى أن سعادتهم في إسعاد غيرهم بما يعطون وبما يمنحون حتى لو كانوا في حاجة الى ماأعطوا .. والى مامنحوا .

[HR]

الأخ الوافي
أنا من يشكرك على إضافاتك المميزة والتي تفرض نفسها بقوة وحسن اختيارك للموضوعات والمشاركات .. ولذلك أنا سعيدة سعدالله سعيد

نعم في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أوردته وشرحت معانيه الجميلة مفهوما للسعادة الحقيقية وليست السعادة الزائفة .. بل اننا قد نجد السعادة في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وحبه لنا ايضا لو تعمقنا في مفاهيم هذا الحديث الشريف ( أحبكم إليّ أحسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إليّ المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة المتلمسون للبراء العيب ) حديث صحيح رواه الطبراني والنوار واحمد .

وكما تفضلت أن الناس اختلفت قناعتهم حول تفسير مفهوم السعادة.. فهنالك نماذج من مفاهيم السعادة تقضي جميعها الى السعادة النسبية بطعم واحد .. ومشارب متعددة .. الا انها متباينة نوعا متفقة مذاقا .. حتى الدموع أحيانا تكون مصدر إسعاد لصاحبها دون أن يدري .


[HR]


الأخ القوس

صحيح أن تذوق السعادة يكون أحيانا بعد تذوق الشقاء .. وأعطيت مفاهيم متعددة للسعادة
وقولك :

السعادة ( هي أن تتقن كل ماتعمله )

وهي بالفعل نظرة إيجابية لمفهوم السعادة خاصة إذا كان العمل مربحاً نظيفاً لاغبار عليه .. وعملا لاتحكمه الظنون .. ولا تناله الهواجس .. ولاتطاله تقولات الآخرين وأقوالهم .. وحين يكون رصيدنا من عملنا كذلك فإن ضميرنا حتما سيكون في أوج سعادته أيا كان حجم الرصيد .. فالقدر في معناه أكبر كثيرا من القدر في حجمه .. خاصة وأن القدر في معناه تكون إجازة مشروعة من الضمير الذي يحاسب صاحبه .. ويتعدى كل أحجام الثروة وأرقامها .ولو أننا قدرنا سعادتنا من خلال عملنا ماديا فإنها ستكون رصيد مساءلة وقد تدفع صاحبها الى العذاب في لحظة إستفاقة ووعي حينما تحين لحظة الصحوة .. فلاشئ من الرصيد سيسعدنا خارج إطار الضمير .. ولكي نكون أسعد الناس في أعمالنا وأبعدهم هما فإن علينا أن نربح عبر نظرة الضمير .. فهو الربح الذي لاينفذ .

[HR]

الأخ كيم كام

رضا الله .. ورضا الوالدين

هذه السعادة قد يهمشها الكثير .. والطريق الى رضا الله يكون من خلال رضا الوالدين .. فمن شدة تعظيم الله سبحانة وتعالى لهما يقول في محكم كتابه ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) فتوحيد الله تساوى مع بر الوالدين في ( واو العطف ) ..وهنا ونحن نضع في هذا الجانب مقاييسا للسعادة يجب أن نعي أن البر دين مردود لصاحبه طال الزمان أو قصر .. ففي واقعنا صور كثيرةللبر... وعبر كثيرة للعقوق تتحدث جميعها عن حصاد الزرع وفق البذرة التي نعطيها ونسقيها ونجنيها .. فالأعمال مرهونة بنتائجها .. ولذلك فإنه من الخير لنا أن تكون أعمالنا بارة وخيرة لها شفافية الحب والحنان لمن زرعوا في وجداننا الحب .

kimkam 24-05-2003 11:21 AM

شرح جميل يمامة
 
_______________

وهنا ونحن نضع في هذا الجانب مقاييسا للسعادة يجب أن نعي أن البر دين مردود لصاحبه طال الزمان أو قصر

______________

رائع يمامة:):)

والموضوع فعلا يستحق التثبيت :)

اليمامة 24-05-2003 11:27 AM

شكرا ياكيم كام لتثبيت الموضوع:)

وأنا الآن (( سعيدة سعد الله سعيد )):D

خيال الصحـــــــاري 24-05-2003 11:30 PM

ذات يوم قررت ان اكون سعيدا في تلك اللحضه احسست بالنشوه

ايقنت انني مقبل على خطوه فريده

ايقنت ان السعاده من تصاريف القدر واننا منساقون بلا حول ولا قوه وحلمنا البريء بتغيير واقعنا المرير ما هو الى حماقه تستقطب كل جاهل بالقضاء والقدر

لو غصنا في بحر عمق الانسان سندرك ان الافكار التي اوصلت الانسان لسطح القمر لا تعجز عن رسم ابتسامه سعاده على شفة كل حزين

يجب ان نعيد حساباتنا ما فائدة التطور الذي نعاصره الان اذا كنا لا نستطيع ان نسخره لان نكون سعداء كيف لا وهيه من اهم اسباب بقائنا ودونها حياتنا عدم

لن استسلم حتى ادرك ما عزمت اليه وما زلت احلم ان اكون سعيدا

*اليشمـــك* 25-05-2003 05:47 AM

السلام عليكم

رضا الله..

رضا الوالدين..

العائلة..

الصحة ..

العقل ..

هذه هي السعادة بالنسبة لي

تحياتي

العنـيـــــــــــــد 25-05-2003 05:43 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 
اولا
انا عضو جديد وهذا اول موضوع لي

ثانيا
هذا فال خير ان شالله ان الواحد يبدا الشخص بموضوع كهذا

ثالثا
بتكلم وبقول وجهه نظري مع احترامي لكل من ادلا بدلوه
عن السعادة وكيفيه تحقيقها
اسعد اللحظات لاي انسان وهذا الشيء سبحان الله الالهي
لحظات الصباح وشروق الشمس الوقت هذا له نكهه خاصه
ويعود هذا الى كميائيه الجو اللي سبحان الخلاق يبث
في الاجواء اكسجين غير موموجود باي وقت يستنشقه المصلي
الذاهب لصلاه الفجر بالمسجد
واقسم بالله اني ماعرفت السعادة قط الا بهذي الصوره وبالمواظبه
عليها:SLEEP:
والف شكر للجميع

عبير احمد 26-05-2003 01:55 AM

السعادة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل شخص في هذه الحياة مفهوم للسعادة بالنسبة لي انا تكمل سعادتي في اسعاد من حولي وتطوير نفسي بشتى الطرق

انسانة 27-05-2003 01:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمامة ..وكما تعودت اليمامة دوما ...
متميزة فيما تطرحه من مواضيع ..
صريحة في خناقاتها وها هي الان تعلنها "موتوا بغيظكم "

:D:D:D:D

السعادة ..
ولن أعرف السعادة .....
فالسعادة أصلا لا تعريف محدد بالكلمات يمكن أن تكتبه هي ش عور أقرب ما يكون لهلام في تركيبه صعب أن نمسك به ...

لكن للسعادة طرق مختلفة.....
كلها وإن اختلفت ..تصب في مجرى نهر واحد ...
وهو المصلحة ...
فكلنا يجد سعادته في مصلحته ...
المسالة أن مصلحتنا هي المختلفة ...فقط ..
بعضنا يجد صلحته في المال ...فيسعي للمال ظنا منه أن سيجلب معه السعادة .
وبعضنا مصلحته في الحب الذي سيجده في قلب الغير ..
فيسعى للحب ..حثيثا ..حتى يرتشف منه عسل سعادته ...

ومنهم من يرى مصلحته تنتظره في الجنة ..
فيسعى لها ...مدركا تمام الادراك أن هناك غرس سعادته ..قد كبر ..
وينتظر قطافه ..

ومنهم .......
ومنهم ......
ومنهم ......

ومنهم .....لا يعرف مصلحته أصلا ...
فلا يعرف حقا موطن سعادته ..
فيضنيه البحث عن مجهول يعشقه ولا يعرفه ......

السلفيالمحتار 28-05-2003 03:42 PM


هلالي265 30-05-2003 03:42 AM

المرفقات 1
:)
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
اليمامه

أشكرك جدا على هذا الموضوع الرائع

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من بات آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها "
أخرجه الترمذي وابن ماجة
وهذه قمة السعادة
وقداختلف الناس في قناعاتهم حول تفسير مفهوم السعادة
لأن كل منهم يجدها حسب ميوله أهوائه وتكوينه
فمنهم من يراها في جمع المال أو في إشباع الرغبات العاطفية والجسدية
أو في الانفلات والحرية أو في الصحة والعافية
وللأسف هؤلاء ، عندما يتمكنون مما ظنوه سعادة
إذا بهم بعد قليل يملون ويسأمون
وأما أهل العقل والخبرة والإيمان ، فغالبا ما تصح قناعاتهم
لأنهم يرون السعادة مع الله
وأنا أوافقهم في ذلك
ولست أرى السعادة جـمع مال *** ولكن التـقي هو الـسـعيد
وتقوى الله خير الزاد ذخــرا*** وعند الله للأتقى مـــزيـد
وما لا بد أن يأتي قــريــب *** ولكن الذي يمـضي بــعيد


وإن أردتِ أن أكون أكثر تحديدا أقول
نعم الله كثيرة ، وما أخذ الله شيئا إلا عوض عنه ، وما أكتبه ليس تألي على الله أو إعتراضا على قضائه وقدره
ولكن للمشاركة
من أسبغ الله عليه نعمة الأمن والإيمان ، وأعطاه الصحة في الأبدان
وعافاة في قواه وحواسه ، وبات نقيّ الضمير خالي البال
ومكفيٌّ في معيشته وحاجاته
كان ذلك سعيدا عندي


تحياتي

:)


اليمامة 30-05-2003 09:26 AM

الأخ خيال الصحارى

شكرا لك على الإضافة الجديرة بالنقاش

إقتباس:

ايقنت ان السعاده من تصاريف القدر واننا منساقون بلا حول ولا قوه وحلمنا البريء بتغيير واقعنا المرير ما هو الى حماقه تستقطب كل جاهل بالقضاء والقدر
قد يكون منهجنا خطأ في البحث عن السعادة .. وقد يكون بسبب ضعف إرادتنا ..

إقتباس:

لو غصنا في بحر عمق الانسان سندرك ان الافكار التي اوصلت الانسان لسطح القمر لا تعجز عن رسم ابتسامه سعاده على شفة كل حزين

الماديات قد تكون مصدر وقتي للسعادة .. وقد تكون مصدرا للتعاسة المغلفة .. ولاتظهر لك الا بعد فترة من الزمن
ولكن مصادر السعادة المقتبسة من الدين وبغلافه الروحي هي المصدر للسعادة والتي تزيد ولا تنقص من سعادتك .. ونحن لاننكر أهمية الوسائل المادية في السعادة ولكنها من ضمن الوسائل المتعددة المحققة للسعادة .

[quote]لن استسلم حتى ادرك ما عزمت اليه وما زلت احلم ان اكون سعيدا[/
QUOTE]

هذه خطوة جيدة للارادة .. ويجب أن تكون إرادة بدء وإرادة إستمرار

[HR]

الأخت اليشمك

إقتباس:

رضا الله..

رضا الوالدين..

العائلة..

الصحة ..

العقل ..

هذه هي السعادة بالنسبة لي

اختصار شامل لمعايير السعادة .. وهي مصدر للسعادة الدنيوية والسعادة في الدار الآخرة إن شاء الله

تقييم مختصر وشامل يااليشمك:)

[HR]

الأخ العنيد

تشرفت وتشرف موضوعي بأن يكون أول رد لك بالخيمة فيه:) ..


وجهة نظرك في السعادة وجهة نظر سليمة مصدرهاصلاة الفجر.. ويمكن أن يفسر لنا ذلك ماقرأناه في لقاء الدكتور جميل القدسي الدويك في خيمة لقاءات الخيمة وعلاقة ذلك بالطاقة حيث قال:

ومن طاقات الازمان العالية طاقة الفجر في آية و طاقة العشر و الأواخر في آية أخرى دلالة على عظمة طاقة الفجر و قال تعالى "و الصبح إذا تنفس" و قد أثبت العلم الحديث أن التنفس هو إنتاج للطاقة و ذلك بحرق الجلوكوز و من خلال وجود الأكسوجين في تفاعل يعرف باسم حلقة كربيس ، يتم داخل الميتوكنديريا في الخلية لإنتاج الطاقة .
أما أهل اليوغا فقالوا أن عنصر الطاقة و الحياة هو التنفس و أسموه "البرانا" أما أهل الصين فاعتبروا أن الطاقة تسري في الجسم على شكل (الكي) و هي تتكون من اتحاد الطعام (غوكي) مع التنفس (زونغ كي) و هذا كله يفسر الصبح إذا تنفس .

و قد أقسم الله تعالى فقال ((قل أعوذ برب الفلق)) و لم يقل أعوذ برب التين أو الزيتون أو أي شئ آخر ليشير إلى طاقة فلق الصبح العظيمة حيث أن السورة من سور الطاقة علماً علمنا الله أن نستفيد بطاقته العظيمة و التي أضاف عليها كلمة الفلق ليشير إلى هذه الطاقة الكبيرة ((قل أعوذ برب الفلق))


في هذا الرابط
http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=21831
ولايجب أن ننسى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (وجعلت قرة عيني في الصلاة ) وكان يقول ( أرحنا بالصلاة يابلال )

[HR]

الأخت عبير أحمد

إقتباس:

لكل شخص في هذه الحياة مفهوم للسعادة بالنسبة لي انا تكمل سعادتي في اسعاد من حولي وتطوير نفسي بشتى الطرق

مفهوم جيد للسعادة خارج إطار الانانية الذاتية .. فالانسان ككائن إجتماعي يجب أن تكون لديه هذه المفاهيم الجماعية ...ونظرة إيجابية منك في السعادة المرتبطة بالتطوير

[HR]

الأخت إنسانة:)

وكعادتك دائما تزينين موضوعاتي بإضافاتك القيمة:heartpump

وتصحيحا لموتوا بغيظكم ;) فهي .. موت بغيظك .. وهذه لها قصة حقوق فكريه
أتفق معك بكل ماذكرته .. وشرح مميز لايأتي الا من أمثالك
وأضيف أن السعادة وإن إرتبطت بالمصلحة .. وإختلفت هذه المصالح فإن للسعادة ايضا تعتمد على ثوابت ومتغيرات ..

[HR]

السلفيالمحتار

رحم الله السيدة زينب بنت الخليفة الراشد علي بن أبي طالب .. وجعلنا ممن يهتدون بها وبنهجها الذي كان على سنة الله ورسوله الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ونهتدي بهدئ الخلفاء الراشدين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين

[HR]

هلالي 265

شكرا لك على الاقتباس :)
وأعتقد انه إقتباس تأييد لما كتبه الأخ الوافي

ولكن ماقصة هذا الملف:confused:

الوافـــــي 30-05-2003 04:13 PM

السعادة مهارة مكتسبة يمكن أن نمنحها أبناءنا

إن السعادة حال ذهنية وسمة شخصية.
والحال هذه مزاج يروح ويجيء.
أما سمة السعادة فهي أكثر استقراراً.
فهي الاستعداد للشعور بالسعادة.
وسمة السعادة هذه مهارة يمكن اكتسابها، وأفضل سبيل إلى ذلك التغلب على المصاعب الصغيرة في مرحلة الطفولة. يمكن أن يتمتع المرء بطفولة سعيدة جداً ويغدو بالغاً بائساً.
والواقع أن الطفولة الخالية من أي ألم أو خيبة هي شبه صيغة لبلوغ بائس.
وتحديد صيغة لمزاج سعيد في الحياة أمر صعب غير أن الباحثين تمكنوا من تحديد مقومات أساسية قد تساعد الوالدين على تنشئة أطفال يتمتعون بسمة سعادة هي جزء لا يتجزأ من شخصياتهم.
هنا بعض ارشادات تساعد الأهل في هذا المجال:

1 ـ امنحوا أولادكم حرية الاختيار:
الأولاد مستثنون من المشاركة من أخذ القرارات في كل المجالات والشعور بالعجز الذي يخلفه هذا الأمر يمكن أن يجعل من الطفولة مرحلة اقل سعادة مما يعتقد البالغون. وإذا كان الوالدان لا يتنازلان عن دورهما كصانعي قرارات، ففي إمكانهما البحث عن طرق لإشراك أطفالهما فيها. من المهم أن يدرك الوالدان أن تقديم الخيارات ليس كفيلاً بتوفير السعادة. فقد يختار الولد أن يكون غير سعيد، السعادة فعل إرادة. ولكل شخص أسباب ليكون غير سعيد، لكننا نستطيع أن نكيف ردود فعلنا حيال تلك الأسباب. السعادة إذاً، مسؤولية الولد إلى حد ما.

2 ـ نمو علاقات حميمة:
تعتبر العلاقات البناءة من مقومات السعادة. ولئن يكن الوالدان عاجزين عن التحكم بالحياة الاجتماعية لولدهما مستقبلاً، ففي إمكانهما رعايتها بجعل علاقتهما حميمة ومريحة مع كل من أولادهما. يحتاج الأولاد إلى علاقات إيجابية مع والديهم إذا كان لهم أن ينجحوا في إقامة علاقات جيدة مع الآخرين. ويمكن الوالدين أيضاً أن يشجعا أولادهما على لقاء أولاد آخرين باستمرار عبر إلحاقهم بفريق لعب. يمكن أن يشكل المنزل المفتوح للأصدقاء عنصراً آخر مساعداً. يمكن الوالدين أن يساعدا أولادهما على تطوير علاقة تعاطفية مع الآخرين، فيتحدثان إليهما.

3 ـ قوموا دوافعكم إلى التدليل:
تؤكد الأبحاث، أن ذوي المداخيل (الكافية) هم أسعد من غيرهم. المهم هو الحصول على ما يكفي لسد الحاجات الأساسية والشعور بالاكتفاء بما نملك. إن إعطاء الأولاد الكثير يولد لديهم وهماً بأن نيل الأشياء هو مصدر السعادة. إن الأولاد غير الماديين قادرون على الاكتفاء بالأقل لأنهم أقدر على الإبداع في اللعب بما يملكون. هذا لا يعني حرمان الأولاد كلياً من الهدايا، بل ينبغي ألا يشعروا بأن سعادتهم تعتمد على دفق دائم من الأشياء المادية.

4 ـ شجعوا الاهتمامات المتنوعة:
يعيش الأفراد السعداء حياة متوازنة، ذلك لأن سعادتهم نابعة من مصادر عدة. ومتى توفقت السعادة على أمر واحد فإنها تصير غير ثابتة. وفي حين لا يسع الوالدين معرفة ما قد يحوز اهتمام طفلهما، ففي إمكانهما أن يقترحا عليه جملة نشاطات متنوعة. وقد يعني ذلك تقصير الوقت الذي يسمح له خلاله بمشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو التي قد تخنق اهتمامات أخرى. إن التشجيع على الاهتمامات المتنوعة أمر مهم، خصوصاً بالنسبة إلى الأولاد الذين يبرعون في أمر واحد. وغالباً ما يلق هؤلاء اهتماماً كبيراً جداً بموهبتهم بما يدفعهم إلى حصر نشاطهم بها وإهمال اهتمامات أخرى.

5 ـ علموا أولادكم مهارة التكيف:
يمر الأشخاص السعداء بأوقات كئيبة مثلهم مثل سائر الناس، لكنهم أكثر مقدرة من غيرهم على تخطيها. لذلك يمكن على الوالدين مساعدة أولادهما على اكتسبا هذه المهارة البالغة الأهمية بأن يلفتا نظرهم إلى ذلك الضوء الرفيع في آخر كل نفق مظلم. وحين يتعذر إصلاح أمور حياتية بمواجهتها من موقف آخر، ينبغي للأهل مساعدة أطفالهم على اكتشاف مصادر تعزية وراحة. يجب تعليم الولد إيجاد العزاء في أمور تحيي فيه الحس بالسعادة، كالاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب أو ركوب دراجة أو مناقشة مشكلة مع صديق.

6 ـ وفروا لأولادكم بيتاً سعيداً.
إن إحدى أفضل الوسائل لمساعدة الولد على إيجاد سعادة دائمة هي بحث الأهل عنها في حياتهم هم. إن أفضل ما يمكنكم القيام به من أجل ولدكما هو أن تصيرا شخصين سعيدين راضيين. فالولد الذي يترعرع في بيت سعيد يملك فرصة أكبر ليغدو بالغاً سعيداً.
قد يكون الارتباط بين الانسان والسعادة عائداً إلى أسباب وراثية جزئياً. وثمة دلائل على أن النزوع إلى السعادة مزاج وراثي، لكن السعادة تنشأ أيضاً في الجو الذي يوفره أهل سعداء الاكتساب العاطفي يتم خلال السنوات الأولى. فالولد يتوصل إلى استنتاجات من الجو العاطفي المحيط به قبل تعلمه الكلام، فيتساءل: هلال العالم مفعم بالقلق والغضب أم هو مكان آمن سعيد؟

لذلك يتحتم على الوالدين أن يمارسا في حياتهما القيم التي تولد السعادة. عليهما أن يطلعا أولادهما على أسباب سعادتهما.
من المهم التحدث عن الأيام السعيدة وتوضيح أن السعادة هدف يرجى.

الموضوع هنا

تحياتي

:)

اليمامة 01-06-2003 05:23 AM

مشكور الأخ الوافي على الإضافة القيمة .. وسيكون لي تعليق لاحق إن شاء الله فيما يخص السعادة المكتسبة

الوافـــــي 01-06-2003 05:48 AM

شكرا لك وسأنتظرك ..
فالموضوع له عندي بعد آخر ..

اليمامة 20-06-2003 09:21 AM

الأخ الوافي

كنت قد ذكرت أنني سأكتب عن السعادة المكتسبة .. وهذه تجدها في أمور كثيرة .. ومنها :

العمل والبناء من أجل إسعاد الآخرين .. وهذه في رائيي تحقق للشخص الرضا الذاتي .. ولو عرف الانسان أنه ككائن إجتماعي عليه واجبات كما له حقوق لمجتمعه أفرادا وجماعات وعمل على أساس هذا المنظور .. ووجد أن لعمله نتائج لشعر بالسعادة الحقيقية ولتلمسها من منظور ماإستفاد منه غيره.. وكلما إتسع عطاء الإنسان وإتسعت دائرة خدماته كلما زادت نسبة السعادة ..

أيضا كثر ذكر الله .. وهو أمر يبعث على طمأنة النفس وسكينتها وشعور الفرد أن الله معه .. وهذا يؤدي الى صفاء النفس والروح وهو الأمر الذي يؤدي الى الشعور بالسعادة نتيجة الطمأنينة والراحة .

وأخيرا : عدم الإعتداء على حقوق الآخرين .. فالإنسان إن إعتدى على حقوق غيره ( المادية والمعنوية ) وبأساليب متعددة فإنه سيفقد إحترامه لذاته ..وأسوأ انواع الهم هو إنتقاص الشخص لنفسه .. ولكن متى ماإستطاع الإنسان أن يعطي كل ذي حق حقه ولايعتدي على أحد حتى إن خسر أموراً كثيرة فإنه حتما سيشعر بالرضا والسعادة .

زهرة الخزامى 28-06-2003 12:08 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
شكرا لك وسأنتظرك ..
فالموضوع له عندي بعد آخر ..


الوافي

عندك واجب:cool: ماكملته:)

kimkam 29-06-2003 01:48 AM

ملاك ويمامة الحب ساقوم بحذف ردودكم مالم تتوافق مع صلب الموضوع مع الشكر وارجو منكم اثراء النقاش الموضوعي لا الشخصي فلا يهمنا نحن مين اين استقاء واختيار الاسماء , كل مايهمنا هنا ان تكون الموضوعات مفيدة وموضوعية ولها معني مع شكري وتقديري .:)

واعتقد ان الساحة كبيرة وتسع الجميع فاذا لم يوجد لديكما مايتوافق مع هذا الموضوع فالساحة كبيرة كما اسلفت مع شكري الجزيل .:):):););):heartpump:heartpump

اليمامة 01-09-2003 06:12 AM

شكرا ياكيم كام:SLEEP:

نكمل الحوار :

كيف لنا أن نعرف السعادة ؟؟


سعادتها ويـــن السعادة ؟:)

دايم العلو 01-09-2003 10:09 AM

إقتباس:

فأين يجد كل منكم سعادته ؟؟
أختي اليمامة السعادة ليست وليدة موقف إنما هي شعور يحس به الإنسان ويعيش معه في داخله أذكر لك أمثلة من القرآن الكريم ثم من أقوال الرسول صلىالله عليه وسلم ثم من أفعال الصحابة ثم أفعال أئمة الإسلام تبين لنا ماهي السعادة وأين نجدها :
أولا من القرآن الكريم : قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..)
ماهي حياة الضنك هي ( قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
إذا الإعراض عن ذكر الله هو سبب التعاسة والشقاء ، والالتزام بشرعه سبب للسعادة والأمان ..
ثانيا : من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : (.. احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله وإذااستعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )
إذا السعادة كما يراها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تتمثل بحفظ الله وسؤاله والاستعانة به وأن كل مايصيب الإنسان من خير أو شر فهو بإرادة الله إذا فلم الجزع والتسخط؟!
ثالثا: أفعال الصحابة تبين لنا أنهم أسعد الناس بعد الأنبياء مهما حصل لهم من اعتداء وشر فأذكر هنا حادثة الإفك لونظرنا فيها نحن لقلنا أنها شر وبلاء فكيف يتهم الرسول في عرضه؟! وكيف ترمى العفيفة الطاهرة أم المؤمنين وزوجة المصطفى الأمين وبنت الصديق بالعار ؟! هذا كله بلاء وشقاء ...
لكن أتى القرآن وبين لنا أن هذا خير وسعادة .. ياسبحان الله أمر واضح للعيان أن فيه الشر يقول عنه أنه خير سبحانك ربي ما أعظمك ،،(.. لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ) سبحان الله العظيم ..
وهذه قصة الصديق عندما أتى ومعه كل ماله إلى رسول الله يتصدق به وهي رد واضح على الذين يعتقدون أن السعادة في جمع المال ، نعلم أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أغنى الصحابة وكان عنده مال كثير أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له يارسول الله خذ هذا مالي كله تصدق به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا تركت لبيتك وولدك قال تركت لهم الله ورسوله ..
إذا السعادة في نظر الصحابة هي في رضى الله ورسوله ..
رابعا : أحوال سلفنا الصالح وفهمهم للسعادة أذكر هنا شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وماهي السعادة في نظره يقول رحمه الله : ( ماذا ينقم أعدائي مني أنا جنتي وبستاني في صدري أنا رحلة فهي معي أنا قتلي شهادة وسجني خلوة ونفيي سياحة ) الله أكبر كل هذه المصائب يعتبرها سعادة ..
وعندما خرج من السجن رحمه الله قيل له هل تنقم من أعدائك قال قولة المؤمن السعيد ( قد حللت كل من ظلمني ) .
إذا السعادة الحقيقية في نظر المسلم العاقل ليست في جمع المال ولا في الصحة ولا في كثرة الأولاد ولا في متاع هذه الدنيا الزائف إنما في تقوى الله ومخافته في السر والعلن ..

لأهمية الموضوع وعدم فهم الناس للسعادة الحقيقيةاطلت الكلام فمعذرة على الإطالة ...

كوكتيل 02-09-2003 02:06 PM

بكل صراحة و عفوية ..

اجد السعادة عندما استطيع أن ابث البسمة في قلب من أحب :)

الله يديم علينا السعادة و العافية + الأمان :gun:

اليمامة 10-09-2003 04:33 AM

الأخ دائم العلو

جزاك الله خير على هذا التعليق المفيد .. والذي فيه عبر كثيرة يجب أن ننظر لها عندمانواجه الشر والفتن .
اعجبني تعليقك وقولك :


إقتباس:

لكن أتى القرآن وبين لنا أن هذا خير وسعادة .. ياسبحان الله أمر واضح للعيان أن فيه الشر يقول عنه أنه خير سبحانك ربي ما أعظمك ،،(.. لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ) سبحان الله العظيم ..

فالعرب كانوا يقولون : إن في الشر خيراً .. وكانوا يفرحون بالشر كفرحهم بالخير
وأي مصيبة تصيبنا مجتمعين او منفردين قد تبدو في ظاهرها شر ولكن قد يكون بداخلها الخير ولايجب ان ننزعج من الشر لانه لو لم يأتي الخير فاننا سنكسب الاجر انشاء الله 00 قال احد التابعين ( يفرحون بالمصيبه فرحهم بالعافيه ) لانهم عرفوا ان المصيبه وراءها خير0

[HR]

الأخ كوكتيل

إقتباس:

اجد السعادة عندما استطيع أن ابث البسمة في قلب من أحب
ولو انها جاءت عفوية إلا انها تحمل معاني عظيمة وأهداف سامية .. وهي تصف الشخصية المعطاءة المفعمة بالحب .. ودليل إنسانية .. فاللمسات الإنسانية المأمولة ومهما صغرت تضل ينبوع لاينضب يفيض مشاعر الود ليرسم من خلالها الإبتسامة على شفاة من حوله

وآمين الله يديم علينا النعمة والعافية والأمان
ولكن ليه المسدس:gun:

[HR]

أعجبني مقال عن السعادة فيها لها أونلاين
إن قمة السعادة النفسية تنبع من الإحساس بالرضا والنجاح في العمل والعلاقات الاجتماعية ، خصوصًا لدى الإنسان الذي يملك قوة الإبداع ويستطيع التحكم في ظروفه ليصبح سيد نفسه ليتغير ويتحسن بتطوير أفكاره ؛ فالسعادة دائماً تنتج عن الأفكار السعيدة ، وبالنظر إلى الأشياء الجيدة بتفاؤل دائم ؛ فالإنسان يختار نوعية حياته على أساس نظرته لنفسه ومدى السعادة التي يستحقها ، وقد يصبح في منتهى النضج الانفعالي عندما يكون مسؤولاً عن سعادته ومسيطرًا عليها بالتحكم في أفكاره.

وفي هذا السياق يقول العالم ابن سينا : « على الطبيب أن يوهم مريضه بالشفاء ؛ فإن مزاج الجسم تابع لمزاج النفس » ، وهو ما تشير إليه البحوث الطبية المعاصرة من أن كثيراً من الأمراض العضوية سببها نفسي .



· السعادة قرار !!


إن كان الفرد يريد السعادة فليكن سعيداً ، وقد يتم ذلك عن طريق محاولة تغيير النظرة إلى الدنيا لأن الدنيا لا تتغير إطلاقًا ، وهذا يؤكد أهمية تقوية الإرادة والعزيمة التي تنبع من الفرد نفسه والذي يحرص دائمًا على التكيف مع الواقع والآخرين ، مع الابتعاد عن كل شيء يعكر الراحة ، ونسيان التجارب الأليمة والاستفادة منها لتحقيق الأماني والأحلام بحماس دائم .

هذا الأمر يذكرنا بعنوان كتاب ديل كارينجي الشهير " دع القلق وابدأ الحياة " في إشارة واضحة إلى أن الأمر ينبع من أنفسنا ؛ وهو الكتاب الذي أعاد صياغته " إسلامياً " من خلال تدعيم أفكاره بالآيات والأحاديث ، الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى في كتابه " جدد حياتك " .

فالإنسان السعيد هو الذي يعيش مطمئنًا وراضيًا ومبتسماً ومستريحاً ، ويشعر في معظم وقته أنه سليم مع أنه يعاني من المرض ، فالسعادة ليست طبعًا ولكنها مهارات يتعلمها الإنسان فهي علم وعمل لأن الذي يعمل ولا يعلم سيخطئ ، والفرد هو المسؤول عن إسعاد نفسه لأنها تبدأ من الداخل ؛ فإذا كان غير سعيد في نفسه فليس هناك شيء في الدنيا يسعده .



· التغلب على المشاكل


المشاكل النفسية التي تواجه أي إنسان يمكنه التغلب عليها بكل سهولة عند تحديد سبب المشكلة والعمل على حلها بأسلوب مبسط إضافة إلى محاولة محاورة الآخرين والعمل على وضع بداية ونهاية لكل مشكلة تعترض الحياة ، مع الاستفادة من تجارب الماضي والحرص على القيام بكل الأعمال التي تسبب المتعة .

ويمكننا التغلب على جميع الحالات العصية عن طريق الابتعاد عن أماكن الضجيج والأضواء المبهرة إضافة إلى الغطس في ماء دافئ وعدم النظر إلى التلفاز كثيرا ، مع أهمية القيام برياضة الاسترخاء يومياً.



· مفاتيح

أما مفاتيح السعادة فهي في الاعتماد على الله وطلب العون منه ، والإيمان بعدم وجود المستحيل في الحياة، والتعود على التفاؤل والأمل، إضافة إلى محاولة تغيير طريقة التفكير من أجل تغيير مجرى الحياة ، وكذلك مجالسة الإنسان الذي يتحلى بالإيجابية والحرص على الصحبة الصالحة ومرافقة الأخيار ، والقيام بعمل مقارنة بين حياتك وحياة الآخرين الأقل منك، والابتعاد عن نبش الماضي ، والعمل على تقوية نقاط الضعف التي تعاني منها والاستعانة بالله عز وجل .

إن أهم الخطوات التي تساعد على مواجهة ضغوط الحياة هي التي تتم عن طريق إخراج أجمل الذكريات من العقل الباطن إلى العقل الظاهر، وتذكر الأمور المضحكة، والمواقف السعيدة ، والعمل على حل المشكلات أولاً بأول، وعدم الظن أن الدنيا ضدك .

· التوازن مطلب

يرى الباحثون في مجال السعادة أنها تدور حول أربعة محاور : هي الجانب الروحي الذي يشير إلى العقيدة السليمة والتطبيقات الصحيحة لها ؛ كالصلاة والدعاء والتوكل على الله وحسن الظن وحسن الخلق ، إضافة إلى الانتماء للوطن والعشيرة ..

أما الجانب العقلي والنفسي فهو يعني الاهتمام بالنفس والتخلص من المشاعر النفسية السلبية ، والتأمل وفك الصراعات الداخلية والاسترخاء ، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي الذي يقتصر على الأسرة والمجتمع والزواج والصداقات .

أما الجانب الجسدي فيقصد به الجسد السليم الذي تعيش فيه الروح لكي يعملا في انسجام تام » . وهذه النتائج تعمق فهمنا لقوله صلى الله عليه وسلم : « إن لنفسك عليك حقًا ، وإن لأهلك عليك حقًا ، وإن لبدنك عليك حقًا ؛ فأعط كل ذي حق حقه » ، فالإنسان المثالي السعيد هو الذي يوازن بين هذه الجوانب الأربعة .

Almusk 10-09-2003 05:54 PM

موضوع جميل

السعادة هي: ابتهاج القلب وفرحه وأنسه

طعمها: يرى في الرضى مع الشكر، وفي طاعة ومحبة الله ورسوله، وفي محبة الخلق.

لونها: يرى في البسمة الصادقة والنظرة البريئة، والوجه والمتوضئ المنير

شكرا على هذا الموضوع الجميل يا ((سعيدة سعد الله سعيد))

Almusk

دايم العلو 14-10-2003 11:18 AM

الأخت اليمامة : بينما كنت أتصفح جريدة الجزيرة عدد يوم الأحد 16 / 8 / 1424 هـ ، وقعت عيني على هذا لمقال الرائع لفضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ، حفظه الله ورعاه ، وأحببت أن أنقله هنا لتعم الفائدة ، لك الشكر والتقدير على هذا الموضوع .

صناعة السعادة
السعادة: معنىً لا يمكن الوصول إليه بكنوز الذهب والفضة؛ لأنها أغلى من الذهب، والفضة.
السعادة: كاللؤلؤة في أعماق البحار، تحتاج إلى غواصٍ ماهر يتقن صنعة الاكتشاف والغوص.
السعادة: هي مواقف، وكلمات، وتطلعات، ونظرات في الحياة بواقعية، وأمل وتطلع، وإشراق.
ابحث في داخلك ففي أعماقك السعادة، وفيها الينبوع الذي لا ينضب.

دَوَاؤُكَ فِيكَ وَمَا تُبْصِرُ
وَدَاؤُكَ مِنْكَ وَمَا تَشْعُرُ
وَتَزْعُمُ أَنَّكَ جُرْمٌ صَغِيرٌ
وَفِيكَ انْطَوَى الْعَالَمُ الأَكْبَرُ


فهات يدك - أخي الحبيب - مستعيناً بالله عز وجل، وهلُمَّ نُبحر سويعة في عالم السعادة!
لكن دعنا نسأل أولاً: ماذا تعني السعادة؟!
في استفتاء أُجري على حوالي 16 ألف شخص، سُئلوا ماذا تعني لهم السعادة؟
- 38% قالوا: السعادة تعني: الحب.
- 28% رأوا أن السعادة هي: الرضا.
- بينما قال 17%: إن السعادة هي: الصحة.
- وقال 7%: إن السعادة هي: الزواج.
- وقال 5%: إن السعادة هي: المال.
- وقال 3%: إن السعادة هي: السفر.
يقول الأستاذ الأديب عباس محمود العقاد: إن له صديقاً رساماً، يتخيل الأشياء، فتخيل السعادة ذات يوم، ورسمها فتاة في سن العشرين، تركض ذات اليمين، وذات الشمال في توقُّد وحركة وحيوية، وشعرها يتطاير يمنة ويسرة، وهي في قمة السرور واللهو والبهجة، وعرضها عليَّ، فقلتُ له لا أتخيل السعادة كذلك.
أولاً: هذا يمكن أن يُعبّر عنه بأنه لهو أو طرب أو متعة.
لكنَّ السعادة شيء آخر.
إن السعادة: أقرب إلى التجربة والخبرة منها إلى الغَرَارَةِ والمراهقة والجهل.
إن السعادة: أقرب إلى سن متقدمةٍ منها إلى هذه السن التي فيها كثير من بهجة الشباب وعنفوانه وقوته.
وثانياً: أن السعادة فيها كثير من معنى الاكتفاء، ومعنى الهدوء، ومعنى الحزن.
فهي ليست بسبيل إلى الضجيج، وإلى الصخب.
السعادة: ذوق، ووجد، وإحساس في داخل المرء، في قلبه، في ضميره.
لا يمكن أن نضع لها تعريفاً، كما يوضع عادة في كتب العلم تعريف لكل علم من العلوم.
السعادة: لا ترسم بالحدود والتعريفات.
ربما تطرق السعادة بابنا، لكنها متنكرة فلا نعرفها، ولذلك لا نفتح لها.
وربما تأتي السعادة ويعيشها الإنسان بكل قواه العقلية والنفسية والبدنية، ولكنه لا يشعر بها.
كسعادة الأطفال الصغار الذين يسعدون بحياتهم، ولهوهم وبراءتهم وألعابهم وبساطتهم، ومع ذلك ربما لا يشعرون بهذه السعادة، فإذا كبروا وقرءوا وعقلوا سمعوا عن شيء اسمه السعادة، فبدءوا يبحثون عنه وكأنه شيء مفقود.
لو كانت السعادة بالمال والذهب والفضة والدولار والرصيد لكانت الجبال والمناجم أحرى بالسعادة منا، فإن فيها الشيء الكثير من ذلك.
لو كانت السعادة بالجمال والنضرة والحُسن والزينة والبهاء لكانت الطواويس أحرى منا بالسعادة، ولكانت الورود والزهور والرياحين والشقائق أجدر منَّا بها.
ولو كانت السعادة بالبطش والقوة، وجهارة الصوت والصولجان لكانت الوحوش أتم سعادة من الإنسان.
وإذا كانت السعادة هي الأخلاق الفاضلة، والأقوال الرشيدة، والأعمال الصالحة، والجاه العظيم، والعقل الراشد، فإن الإنسان أحق بها.
إن السعادة:-
- بسمةُ طفلٍ طَهُورٍ.
- أو لَهَجُ لسانِ صادقٍ بكلامٍ طيبٍ، أو ذكرٍ لله عزَّ وجلّ.
- أو خَفْقَةُ قلبٍ متسامحٍ تجاهَ إخوانِهِ المسلمين.
- أو هَدِيَّةٌ بلا مَنِّ وَلا أَذَى.
- أو كَربٌ يَكْشِفُهُ ربُّكَ عز وجل عنك وعن إخوانك المسلمين.
- أو هَدفٌ نبيلٌ يتحقق لك أو على يدك أو على يد غيرك من المسلمين.
- أو ساعةُ جهدٍ وعناءٍ وعرقٍ، تَعْقُبُهَا راحةٌ ويتلوها نجاح.
إن الأباطرة، والأكاسرة، والمجرمين، والأكابر والأثرياء، ربما يخرجون من الدنيا وما ذاقوا أجمل ما فيها: الأنس بالله عز وجل، والسعادة بمناجاته.

اليمامة 14-10-2003 04:06 PM

الأخ المسك
الأخ دايم العلو
جزاكما الله خيرا على الإضافة القيمة

ولكن انتظرا لاترفعوا الموضوع هنا .. لأني قدمت طلبا بافتتاح خيمة خاصة بي:cool: وسأنقل لها كامل موضوعاتي;) وطبعا طلباتي أوامر:eek:

ويابخت من كان الوزير خاله:tng:

Almusk 14-10-2003 04:14 PM

تستاهلين يا فارسة الخيام....

وإذا ما لبوا طلبك ..طبعا هم الخسرانين؟؟؟:)

kimkam 02-11-2003 05:07 AM

إن قمة السعادة النفسية تنبع من الإحساس بالرضا والنجاح في العمل والعلاقات الاجتماعية ، خصوصًا لدى الإنسان الذي يملك قوة الإبداع ويستطيع التحكم في ظروفه ليصبح سيد نفسه ليتغير ويتحسن بتطوير أفكاره ؛ فالسعادة دائماً تنتج عن الأفكار السعيدة ، وبالنظر إلى الأشياء الجيدة بتفاؤل دائم ؛ فالإنسان يختار نوعية حياته على أساس نظرته لنفسه ومدى السعادة التي يستحقها ، وقد يصبح في منتهى النضج الانفعالي عندما يكون مسؤولاً عن سعادته ومسيطرًا عليها بالتحكم في أفكاره.

الوافـــــي 18-11-2003 03:33 AM

الأخت - اليمامه

كنت قد وعدت للعودة إلى هذا الموضوع
وقبل أن أختصر ما كنت أريد قوله
لتسمحي لي أن أدرج مقالاً قرأته على الشبكة هنا ، ففيه شيء مما أردت قوله
إقتباس:

السعادة هدف وأمل لكل إنسان

كل واحد منا يتحمل الأعباء الثقيلة وأنواع المشقات في سبيل الوصول إلى رغبة عارمة في داخل النفس البشري وهي السعادة ولكل منا تفسيره للسعادة فالعاشقون سعادتهم بالوصول إلى المعشوق والعارفون سعادتهم بالمناجاة في رياض الحب الأبدي وحدائق الرضوان الخالدة في ظل الحب الأعظم لله جل جلاله. والماديون سعادتهم بالحصول على المال والجاه والشهرة والبعض سعادتهم بالزواج وتكوين الأسرة.

ولكن هل السعادة شعور دائم أم أنه شعور مؤقت والى زوال؟

كل الذين تحدثوا عن السعادة أكدوا أنها تزول مع زوال كل لذة ومع تفرق كل جماعة ومع رحيل من تحب، إنها السعادة التي لم يفلح الفلاسفة والشعراء في تعريفها وحل الغموض الذي يكتنفها، والتي تحتاج دائماً إلى شعاع من نور صادر من قلب إنسان محب في محاولة لاستكناه معناه وسرّها.

فاللاتينيون يرون السعادة مثل ثروة عظيمة لا يمكنهم تعويضها إذا فقدت منهم، كذلك نظر سقراط إلى السعادة على اعتبار أنها هبة من الخالق مماثلة للفضيلة، وعلماء عصر التنوير في القرن الثامن عشر قاموا بتطوير مفهوم السعادة وربط السعادة الاجتماعية بالسعادة الشخصية حيث تتطلب سعادة الإنسان الشخصية حياة اجتماعية تتسم بالعطاء والانتماء إلى جماعة متعاونة ومحبة.

وعالم الاجتماع جان أنطوان كوندراسا ربط بين السعادة والتقدم البشري، موضحاً أن الإنسان يشعر بالسعادة من خلال عمليات التقدم.

أما السعادة الزوجية فبالشريك المتماثل – حيث تقول دراسة حديثة أن غالبية الرجال والسيدات يبحثون عن شريك حياة يتلائم معهم بدرجة أكبر من حيث الخصائص والصفات التي تشمل الدخل ونسبة الجمال أو الوسامة والرغبة في إنجاب الأطفال، وتتلاءم بعض زيجات المشاهير مع هذا النموذج.

ويقول (سيتفن املين) أستاذ السلوك والبيئة بجامعة كورنيل، الذي أجرى الدراسة بالاشتراك مع (بيتر بوسطن) بجامعة كاليفورنيا، إن الدراسة الجديدة تفيد النظرة التقليدية السابقة عن الزواج والبحث عن شريك الحياة، تفيد الدراسة الجديدة بأن غالبية السيدات والرجال في المجتمع الغربي يبحثون عن شركاء حياة ذوي خصائص تتوافق مع خصائصهم فالرجال الجذابون مثلاً يميلون إلى البحث عن السيدات الجميلات الشابات ذوات المظهر الحسن وليس الغنيات مادياً، والأثرياء من الرجال يحتمل أن يبحثوا عن الغنيات أكثر من الجميلات الجذابات.

ومن الناحية التطورية اقتران الأفراد المتماثلين في الصفات له فوائد أكبر، لأن هذه الزيجات تكون أكثر استقراراً، إضافة إلى أن هذا النوع من الارتباط يكون مفيداً لأن البشر يميلون إلى تفضيل العلاقات المستقرة طويلة المدى من أجل إنجاب الأطفال وضمان صحة وحياة جيدة للذرية.

نحن لا نحجر الآراء والاتجاهات ونترك وتفسر السعادة حسب الرغبات والميول ولكن علينا أن نبحث عن السعادة بما رسمته لنا الشريعة الإسلامية من تعاليم وقيم رفيعة وسامية تضمن للإنسان السعادة في الحياة الدنيا وكذلك في الآخرة والسعادة الحقيقية منشئها لا محدود، لأنها من قبل إله الكون وخالق الوجود تلك السعادة التي ما أن وضعتها في أي شيء حتى تكتسب صفة الخلود والأبدية لأن حركات الإنسان وسكناته إذا كانت ناشئة عن رغبة في الوصول إلى ما عنده تعالى وتحصيل منحه ونعمه، حتماً هو قادر على أن يسعده سعادة لا غاية لها بعطاءه اللامحدود وكرمه اللامتناهي.

فمن أعظم الاسباب واصلها واساسها للسعادة
هو الايمان والعمل الصالح قال تعالى:-
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
(97) سورة النحل

ولنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق سهل موصل إلى السعادة
فوالذي نفسي بيده لو اتبعناه لكنا في سعادة ما بعدها سعادة
فقد قال صلى الله عليه وسلم :-
( انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فانه اجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم )
لأن التنافس لا يكون إلا في أمور الآخرة فقط حيث يقول تعالى :-
{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}
(26) سورة المطففين

تحياتي

:)


القوس 03-03-2004 09:14 AM

هل تتغير المعايير بتغير الزمن
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القوس
من لم يتذوق طعم الشقاء فلن يحلم بتذوق طعم السعادة وان كان يعيشها...

السعادة هي ابحار في عيون من تحب ......

السعادة هي ان تتقن كل ما تعمله

ان تعيش في كنف اسرة متماسكة في مثل هذا الزمن

ان تكون مدعاة لأن يفخر فيك وباخلاقياتك كل من يعرفك


نعم فالسعداء من العرب قلة ان كانوا يحملون هموم امتهم ..

muslima04 03-03-2004 10:23 AM

ما شاء الله يا أختي اليمامة.
 
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أختي اليمامة،مواضيعك كلها جميلة،وما شاء الله هذا الموضوع أجمل،أختي إن سمحت لي أن أقول ما عندي،فبسم الله أبدأ:

أقول لك إن شاء الله معنى السعادة بالنسبة لي بصراحة،سعادتي هي علمي أولا وقبل كل شيء بأن الله راض عني ويحبني،ووالله الذي لا إله إلا هو أقول لك هذا بتجربة مررت منها،والله يا أختاه عندما تشعر بأنك قريبة من الله تغمرك سعادة لا يمكنك وصفها ولو كان لسانك لسان أديب وشاعر وليس فقط ذلك،بل ولو كنت أحسن الشعراء والأدباء لعجز لسانك عن وصفها،يا لسعادتنا عندما تفكر في شيء،فقط تفكر فيه وتتمناه،وبعد قليل أو أيام أو حتى لحظات تحصل عليه،فتقول سبحان الله قد تمنيته وهاهو الآن أحصل عليه،فتعرف أن الله معك ويحبك،أو عندما تخلو بربك في الليل قائما بين يديه،فتبكي،نعم والله تبكي لا تضحك،تبكي،خشية،لكن أيضا تبكي شوقا وحبا،تبكي وتبكي،يغمر قلبك شيء يجعله كأنه سوف يطير والله،وعندما تنتهي تقول،والله بكيت،لكن لست حزينة،بل كان جميلا،والأعظم من كل هذا،سعادتك العظمى،هي عندما يطمئن الله قلبك و يجعلك تعرف أنه يحبك،والله صحيح،يجعلك تعرف ذلك،ولله الحمد،هذه هي السعادة بحق،ووالله الذي لا إله إلا هو،اليأس و الحزن هو عندما تبدأ تفرط في عبادة الله بسبب شهوات فانية،فتشعر بنفسك أنك تبتعد من ربك العظيم،فعندها يبدأ الشك والحزن وعدم الثقة بالنفس،وكل ما تريد،فتبدأ تبحث مرة أخرى عن سعادتك مع الله،سعادة جميلة وعظيمة والله،تصور أنك والله الذي لا إله إلا هو تجعلك تلك السعادة تضحك مع الله،والله لست أكذب،والله صحيح،نعم،تضحك مع الله،والله هذه هي السعادة صحيح،تعيش حياتك كل يوم وأنت تتساءل هل الله يحبك وراض عنك أم لا،يا رب اجعلنا من المحبين العاشقين لك يا الله واجعلنا من المحبين العاشقين لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم يا الله،وأحبنا يا الله وارض عنا،اللهم أسسعد أيامنا بك يا رب العالمين وبحبك لنا.

طبعا يا أختي،سعادتي أيضا تكمن في أشياء دنيوية،فما أنا إلا إنسان،لذلك أقول لك،أن سعادتي بإذن الله تكمن أيضا في سعادة من أحب،أن أرى من أحب سعداء تلك هي سعادتي،أن أراهم بصحة وعافية و سعادة،ولله الحمد،تلك هي الدنيا وما فيها بالنسبة لي،طبعا أتمنى أن أكون أنا أيضا سعيدة في حياتي فيما يرضي الله تعالى،أن أنام بالليل وأنا أعلم بإذن الله أنني لم أظلم أحدا في الصباح ولم أعتد على أحد وأني قد فعلت ما بجهدي لأقدم شيئا في حياتي،سواء دراسة أو عمل أو خدمة أو أي شيء،يعني أن أشعر أني اغتنمت الوقت في فعل شيء دون أن أندم أنني ضيعت الوقت،فهذه سعادتي أيضا،سعادتي أن أعاتب نفسي على ما فعلته قبيحا قبل أن أنام سعادة مهمة بالنسبة لي،فعلى الأقل إن لم أفعل شيئا أندم عليه،هذا شيء مهم بالنسبة لي،فكم من إنسان وللأسف لم تبقى عنده نفس تعاتبه،سعادتي،أن أشعر بفضل الله ورحمته أنني لست قاسية،أحزن لحزن الناس،وليس فقط لحزني،رغم أن ذلك أحيانا قاسي بالنسبة لي،لكن أحمد الله على ذلك،سعادتي أن أرى أشياء جميلة...لكن في الأخير،أقول لك يا أختاه،أننا مهما سعدنا فلن نصل إلى السعادة الكاملة والحقيقية،وكيف لنا أن نصل إليها و نحن لا نعرف خاتمتنا؟ كم من إنسان يظن أنه وصل إلى قمة السعادة،في حين لم يصل حتى إلى منتصفها،وكم من شخص يعتقد أنه غير سعيد في حين تنتظره السعادة وهو لا يعلم،وكم من شخص يبحث عن السعادة لكن للأسف لا يعثر عليها أبدا،يعني مهما قلنا واعتقدنا فلن نصل إلى السعادة الكاملة حتى نرى خاتمتنا،فما الحياة الدنيوية إلا كجسر نمر منه لنصل إلى الحياة الخالدة والحقيقية،تلك الحياة التي فيها ستجد حقا إما السعادة الكاملة أو الحزن والعذاب الدائم،لذلك أقول أن سعادتنا الحقيقية لن نصل إليها أبدا مادمنا بالحياة.هذا هو تفكيري البسيط.

اللهم إنا نعوذ بك من قسوة القلب وغفلته،اللهم نور قلوبنا بك وأشغل فكرنا بك يا الله،وارزقنا بزهد سيدنا علي بن أبي طالب يا رب العالمين،والصلاة والسلام على من لانبي بعده،حبيبنا وشفيعنا محمد بن عبد الله،عليه أفضل وأزكى صلوات الله مادامت السماوات والأراضين.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الوافـــــي 24-06-2007 06:49 PM

خطوات تحقيق السعادة

أول خطوة وضع أهداف فى إطار الحياة التى نعيشها.
وينبغى أن تكون أهداف لها معنى ومحددة ولها توقيت زمنى تُنجز فيها.
إذا لم تكن الأهداف محددة ولا تخضع إلى توقيت زمنى، فلن يكون الشخص قادراً على قياس ما أحرزه من تقدم فى أهدافه وبالتالى سيتوقف الشعور بالسعادة عند حد معين ولن يستمر مفعولها الذى يرتبط بالتقدم المطرد فى إحراز الأهداف.
كما هناك ضرورة بأن توضع الأهداف فى إطار الحياة التى يعيشها الإنسان، أو بمعنى آخر أن تكون محكومة بظروف كل شخص يعيش فيها مثل: ظروف حالته الصحية والمالية، وعلى مستوى علاقته وسلوكه عامة .. لضمان القابلية للتحقق وألا يكون مبالغاً فيها.

ثم تأتى الخطوة التالية لتقييم وضعك الحالى بالنسبة لتحقيق أهدافك
( وهذا يتم بعد فترة وبشكل مطرد )
ومثالاً لتوضيح ذلك إذا قررت توفير مبلغاً من المال على مدة زمنية خمسة أعوام فلابد من تقييم الدخل الحالى والمصاريف ( أوجه الصرف ) لتعرف قدرتك التوفيرية للوصول إلى هذا المبلغ بعد مرور الخمسة أعوام من عدمه؟

الخطوة الثالثة الالتزام ببرنامج زمنى تضعه لتحقيق هدفك من التوفير وذلك بإحدى الطريقتين الآتيتين: إما أن توفر المزيد من الأموال أو بزيادة الدخل
( أى الإنفاق الأقل أو الكسب الأكثر )
ولمزيد من التوضيح إذا أردت توفير المبلغ المالى الذى ترمو إلى الوصول إليه إما أن تخفض النفقات الشهرية بعدم تناول الوجبات خارج المنزل أو عدم التنزه كثيراً.
والطريقة الثانية اللجوء إلى عمل إضافى لزيادة الدخل بدون مزيد من الاستقطاعات من الدخل الموجود بالفعل.

ثم يليها مرحلة التنفيذ ومتابعة التقدم.
بمجرد ان تشعر بالتحقيق المستمر لأهدافك يتزايد لديك الشعور بالسعادة.
وما يؤكد ذلك أن العديد منا يسعد إذا فقد كيلوجراماً واحداً فى الأسبوع من الوزن عند اتباع برنامج لفقد الوزن، تخيل نفس التأثير مع كافة عوامل الحياة فمن الهام أن يكون التقدم بشكل مستمر ..
فالسعادة تنمو بتقدم الشخص فى حياته المتمثلة فى أهدافه.
وبمجرد أن يرى الإنسان أن أهدافه المبدئية تحققت، لابد وعلى الفور أن يبدأ فى وضع أهداف جديدة قد تكون لأوجه جديدة فى حياته فى كل مرة: إذا كنت قد أحرزت أهداف فى اللياقة أو على المستوى المالى إختر هدفاً آخر مختلف من العالم الذى يحيط بك.
وينبغى أن يعى الفرد أن الهدف المؤقت يساوى سعادة مؤقتة، فلم يخطر ببالك أنه إذا ورث الشخص مبلغ مالى كبير بالطبع سيُدخل عليه السعادة الغامرة لكن مع استمرار هذه الحقيقة ستتلاشى السعادة وتصبح شيئاً مألوفاً لأن الشخص يعتاد على وجودها
فالتفكير الدائم فى هدف جديد يساوى سعادة طويلة الأجل.

موضوع جميل يستحق أن يتابعه الإخوة هنا

تحياتي

:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.