أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ايران واسرائيل.. صداقه ومصلحه واحده (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=53689)

ولد ابو متعب 10-05-2006 11:58 AM

ايران واسرائيل.. صداقه ومصلحه واحده
 
النظام الايراني واسرائيل... نقلا عن لدكتور الشيعي مسى الموسوي في كتاب الثوره البائسه.....


اسرائيل تعرف جيدا ان عدوها الاول والاخير هو العرب ، واقوى الدول العربية هي اقوى اعدائها ، اما ايران فكانت منذ قيام دولة اسرائيل صديقا حميما سواء في عهد الشاه او بعد سقوطه ، واسرائيل على علم ويقين ان تصريحات الخميني وسائر زمرته احتلال القدس والحرب مع الكيان الصهيوني هي للاستهلاك المحلي ومزايدات سياسية داخلية وخارجية . لقد ثبت هذا عندما زودت اسرائيل ايران بقطع الغيار والاسلحة لاستعمالها في الحرب الايرانية العراقية ، ولقد حاولت الزمرة الخمينية الحاكمة اخفاء هذه الفضيحة الكبرى وحاول الخميني نفسه ان يدخل الميدان وكذب الخبر مرات وكرات ، الا ان الفضيحة كانت اكبر من ان تخفى .

ان المخطط المشؤوم االذي نفذته ايران بالتعاون مع اسرائيل يعطي مؤشرات خطيرة هي ابعد بكثير من التعاون الاقتصادي والسياسي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والكيان الصهيوني ، ان المتتبع لاحداث المنطقة يعرف بوضوح ان اسرائيل لاتستطيع العيش في المنطقة الا اذا ضعفت الدول العربية التي تهدد كيانها التوسعي ، فقوة الدول العربية تعني ضعف اسرائيل ، وقد جاءت احداث لبنان الدامية وما استهلكت من اسلحة الدول العربية ، وخروج مصر عن الحظيرة العربية سببا في تضعيف دول المواجهة مع اسرائيل ، وبالطبع مصدر قوة كبيرة لها ، ولكن يبدو ان خروج مصر من الحظيرة العربية واحداث لبنان التي لازالت تستهلك السلاح والجهد العربي لم يعط البعد اللازم لاقناع العرب بالوصول إلى حل سلمي مع اسرائيل ، وكانت اقوى الدول العربية الرافضة لمعاهدة كامب ديفيد هي العراق الذي قاد الدول العربية في رفض الحلول الاستسلامية ، وبما انه كان اقوى دول المواجهة عسكريا وبشريا والذي كان يقود السياسة العربية الرافضة للحل الاستسلامي الذي اتبعه الرئيس المصري انور السادات فكان لا بد من تضعيف العراق عسكريا باي ثمن ومهما كلف الامر وبدون ان تثير مخاوف دول المجابهة الاخرى ، فلذلك كما قلت في فصل ( رفض الصلح ) من هذا الكتاب ان الحرب الايرانية العراقية كانت في ضمن التخطيط الاساسي لدعم الكيان الصهيوني ، فتضعف اقوى دول المجابهة عسكريا هو في صالح اسرائيل وفي صالح الحل السلمي ، أي تسليم العرب للامر الواقع ، اني لا اعتقد ان توقيت ضم الجولان وتعصيم القدس القديمة في هذا الوقت كان امرا اعتباطيا بل استغلت اسرائيل الحرب الايرانية العراقية لتتوسع في الاراضي العربية كما تريد وبلا رادع ومانع . ان استمرار ايران في حربها مع العراق ورفضها للصلح هو مخطط صهيوني استعماري اوضح من الشمس في رائعة النهار ، ان في ضعف العراق تكمن قوة اسرائيل ، وضعف العراق ضعف العرب، وضعف العرب قوة اسرائيل ايضا .

ان العالم يسخر بما يسمع من الخميني والخمينيون حول عدائهم مع اسرائيل ويعتبره نوعا من الهذيان السياسي ، واسرائيل ترى تعاونها وصداقتها مع النظام الاسلامي في ايران فرصة ذهبية لابد وان تستغلها في سبيل مآربها ولذلك يعتقد الضالعون في شؤون السياسة كما نشرتها بعض الصحف ان الاسلحة وقطع الغيار التي باعتها اسرائيل لايران تجاوزت مائة مليون دولارا ، كما ان خبراء اسرائيليين وصلوا ايران لتدريب حرس الثورة على استعمال تلك الاسلحة وبعد كل هذا فلتقر عين السيد ياسر عرفات ومنظمة فتح في تعاطفهم مع الزمرة الخمينية في ايران ، صحيح ان شهر العسل بين ايران والفلسطينيين قد انتهى وصحيح ان ايران اغلقت مكتب فتح في خرمشهر ، وصبرت عليه المنظمة على مضض .

لكن السؤال الاساسي هو كيف تصبر منظمة فتح على تعاون ايران مع اسرائيل عسكريا والذي ادى ويؤدي إلى تضعيف العراق عسكريا ، أي تضعيف المقاومة وتضعيف جبهة الصمود وتضعيف العرب في آخر المطاف ، اذا كانت الكلمات فقط تقنع منظمة فتح فنحن لا نلومهم لأن الكلام المعسول الذي اطلقه الخميني وزمرته ضد اسرائيل قد يضمن النصر للعرب وهنيئا لهم ، واما اذا كانت هناك من سياسة حكيمة لتفريق الصديق من العدو فان ايران الخميني تلعب اليوم اعظم الادوار الهدامة في مأساة العرب الكبرى فلسطين .

ان الجسور الممدودة بين ياسر عرفات والزمرة الخمينية الحاكمة في ايران حتى اذا قطعت فان ايران تستمر في طريقها لتدمير العرب واضعافهم ، ولكن لصاحب الحق ان يقول كلمته . اما الدول العربية التي تواكب النظام الايراني في مسيرته الشائنة فانما تشارك في هدم نفسها وكيانها وشعوبها بعمد او جهل ، ولاول مرة يحدث مثل هذا الخطأ الجسيم في تقييم العلاقات العربية الخمينية . ان تأييد حافظ الاسد للزمرة الخمينية الحاكمة في ايران انما هو تأييد لبيغن واسرائيل ، وفي الحقيقة والواقع هدم لسوريا وامة العرب جميعا والاسلام .

كما ان الاموال التي ينفقها الاخ القذافي على النظام الحاكم في ايران فانما تضاف إلى ارصدة اسرائيل بعد تحوير صغير .

واذا كانت الدول الاستعمارية الكبرى تساعد اسرائيل ضد العرب بالمال والسلاح ، فان الجمهورية الاسلامية الخمينية تساعد اسرائيل بالمال والسلاح والدم ، ان قتل كل جندي في جبهة الحرب الايرانية العراقية حياة لجندي اسرائيلي واقف في الجبهة العربية بالمرصاد .

لقد ثبت لاسرائيل ان ايران في ظل التاج والعمامة سوق رائج له وصديق لا غنى عنه ، فالبضائع الاستهلاكية التي تستورده ايران في عهد الشاه ، والنفط الذي تستورده اسرائيل من ايران اضعاف ما كانت تستورده في عهد الشاه ، والتعاون الايراني في ظل الخميني وزمرته يتجاوز تعاون الصديق مع صديقه ، بل اصبح تعاون الحليف مع حليفه ، فمتى كان الشاه يشترى الاسلحة ويستورد قطع الغيار من اسرائيل كما فعلت الدولة الخمينية ، غير ان الشاه كان شجاعا في التصريح بعلاقته مع اسرائيل ، والخميني وزمرته الحاكمة جبناء اذلاء ، ( وَمِنْ وَرائِهِم قَوم اشتَروا الضَّلالة بِالهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارتَهُم وَكانوا مِن الخَاسِرين ) "1"



--------------------------------------------------------------------------------

غــيــث 10-05-2006 01:07 PM

أقوال شيخ الاسلام ابن تيمية فيهم تحققت بعدها بعدة شهور عند غزو التتار وتحققت بعدها بعدة قرون حين غزو الصليبيين بقيادة بوش
تأمل كلام ابن تيمية الذي يرى ببصيرة العالم الذي يرى بنور الله وهدايته وطبق أقواله على الواقع :


قال ابن تيمية ـ
. (الفتاوى28/477-478).

-قال أيضاً: ( وهؤلاء ـ الرافضة ـ من أعظم من أعان التتار على المسلمين باليد واللسان، وبالمؤازرة والولاية وغير ذلك، لمباينة قولهم لقول المسلمين واليهود والنصارى). (الفتاوى28/484).

-قال أيضاً: ( والرافضة تحب التتار ودولتهم، لأنه يحصل لهم بها من العز ما لا يحصل بدولة المسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين). (الفتاوى28/400).

-قال أيضاً: ( وكانوا إذا غَلَبَ المسلمون النصارى والمشركون كان ذلك غصة عند الرافضة، وإذا غَلَبَ المشركون والنصارى المسلمون كان ذلك عيداً ومسرة عند الرافضة). (الفتاوى28/401).

-قال في منهاج السنة النبوية(2/104) وكثير منهم ـ يعني الرافضة ـ يواد الكفار من وسط قلبه أكثر من موالاته للمسلمين، ولهذا لما خرج الترك الكفار من جهة المشرق وقتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلاد خرسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها كانت الرافضة معاونة لهم على المسلمين... إلى أن يقول: فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين).



أما تلميذه ابن القيم فقد قال فيهم الكثير .....

فلا غرابة مانشهده اليوم ... ولكن من يعتبر.؟؟

بارك الله فيك أخي ولد ابو متعب

ولد ابو متعب 10-05-2006 10:15 PM

انا انصح الجميع من مسلمين او شيعه دخول هذا الموقع وارجو ان تعجلو بدخوله لانكم ستنصدمو مما سترون ... www.khomainy.com واخص بذالك الشيعه المغرر بهم والمغترين بايران كي يعرفو حقيقه ماتدعو اليه ايران ...

Orkida 10-05-2006 10:37 PM

يكفي أنها شيعية لنعلم علم اليقين أنها ضد مبادئ الإسلام،
ويكفي أنها تمول الإرهاب على مرآى من الجميع ولم يهددها أي كان لا أمريكا ولا إسرائيل لكي نعلم أنها تخدم مصالح العدو الصهيوني،


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.