محبّ جهولٌ
 

أي شعرٍ وأيُ نثر يقولُ
....... من بدا أنه مُحِبُّ جهولُ
يحسبُ الحب لقمةً سائغةً
......... يحتسي السمَّ يا لهُ مقتولُ
ليسَ يصغي إلى نصيحة صحبٍ
....... ليسَ يرضى بما يقولُ عذولُ
شَفَّهُ الشوقُ في الليالي طويلاً
....... أفَلَتْ شمسهُ فبئس الأفُولُ
أيُّ همٍّ أصابهُ وكروبٌ؟
....... أيُّ خطبٍ تحارُ فيهِ العقولُ؟
معشرَ العاشقينَ هذا اعترافٌ
....... شدَّهُ للهلاكِِ فيهِ فضولُ
خبّروهُ أكُلُّ هذا عذابٌ
....... مستمرٌّ وهل تراهُ يطولُ؟
حسبهُ اللهُ وهو حسبُ ضعيفٍ
....... حسبهُ اللهُ وهو نعمَ الوكيلُ

أخي مجدي ..

ما لنا ولك يا أخي !!
و ما لك ولنا !!
لكأن لك عيناً في قلوب العباد
غفر الله لنا و لك
غفر الله لنا و لك

[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ما لقلبِ الفتى صحيحٌ عليلُ ! = طابَ عَوْدٌ وكانَ طابَ الرحيلُ
ها هُنا اليومَ عاد فينا ربيعٌ = بين أهل الخيام ِ يحيى القتيل ُ
أينَ مَـنْ كانَ شدوُهُ يروينا = أينَ ذاك الـجمالُ أين الجميلُ
هل تُـرى الصحبُ عادَ منهم إلينا = هل تُـرى آبَ معشرٌ مستقيلُ
ليتَ أنَّ اجْتماعهمْ مستعادٌ = إذ أصابَ الحقيقةَ التأويلُ
بهجة َ العينِ مرحبا بك مجدي = وكذا بـاليتيمِ يحلو السبيلُ
ساحةُ الشعر دونكمْ في ضَياعٍ = حسبه الله وهْوَ نعم الوكيلُ
[/poet]

نعم حسبنا اله ونعم الوكيل
 

أخى مجدي مرحبا بعودتك الى الخيام
ومرحبا بكل قلم صادق

دعنى انهل من صدقكم سيدى واعيد القراءة من جديد


مع أطيب المنى وأرق التحية

يا نديمي إن كان مني الرحيلُ
و َتولَّتْ خيامُنا و الخيولُ

فتذكَّر أنَّ الحياةَ رحيلٌ
و بأنَّ البقاءَ ليسَ يطولُ

و بأنَّ المحبَّ يبقى مُحبَّاً
مقبلاً للحياةِ و هو قتيلُ

صاحب الطيرِ أيهذا الجميلُ
.....................غبت عني فثار فيّ الفضولُ

يا تُرى لم تزل تجوب الفيافي
..............قصدك (الظبيَ) أم عراك الخمولُ

إن في السوق ألف ظبيٍ وظبيٍ
................ليس فيهنّ مثل (ظبيٍ ) جميلُ



يحسبُ الحب لقمةً سائغةً
2 3 2 – 3 3 – 2 1 3
فاعلاتن متفعلن فاعلتن
أرى الوزن مستساغا لكنه من خارج الخليل (موزون) كما أن العروض في سائر الأبيات فاعلاتن
لعل في القول التالي ما يصوب الوضع:

يحسب العيش - ويحه- مستساغا.

--------
أيُّ همٍّ أصابهُ وكروبٌ؟
....... أيُّ خطبٍ تحارُ فيهِ العقولُ؟

النص صحيح نحوا. ولكن لعل ما يتبادر للذهن

أيّ همِ ، أيّ كروبٍ ، أي خطبٍ

فلعل الأجمل أن تقول (أي همٍّ أصابه وكروبٍ )

مع تحياتي.

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا سلاف الوفاء أهلا وسهلا = روعة الشعر فيك لما تقولُ
يمثلُ الحب في نظيمك دوما = حبذا ها هنا يطول المثولُ
[/poet]

ويا ليت في طريقك تشرح لنا كيف رفعتَ الخمول في قولك:

ما شاء الله

زمان عن مثل هذه المداخلات او المساجلات الشعرية من اخوة رائعين ادباء


انس وسرور وفائدة وعلم تبارك الله وجمعكم على خير دائما

ابن الوردي تابع على هذا النمط فلعلنا نجد في خيمتنا عن قريب بقية الاهل والاحباب المغتربين قد عادوا للوطن المشتاق لهم دائما

بارك الله فيكم أحبابي وأعتذر من تأخري بسبب مشاغل الله أعلم بها

كلامكم جميل، كلام أهل أدب لا فضت أفواهكم

لفت نظري كلام الصديق الشاعر سلاف وأشكره من قلبي على نصيحته المزبورة

ملاحظتك سلاف في محلها عن فاعلتن وتعليلك أعجبني أكثر ولعله السبب في عدم انتباهي لها

أما نحويا فالعبارة سليمة وفيها محذوف وتقديرها: وأصابته كروبُ، كما في قوله تعالى: وإن أحد من المشركين استجارك، والتقدير وإن استجارك أحد من المؤمنين استجارك. والواو استئنافية وليست عاطفة

وكما في قول الشاعر:
لما حططت الرحل عنها واردا .... علفتها تبنًا وماءً باردا

أي وسقيتها ماءً باردا، لأن الماء لا يعلف.
وشكرا على ملاحظاتك عزيزي والجر كما نبهت عليه أفضل من التقدير، كما علمني أساتذتي فالأخذ بالجر أولى من التأويل ولا يخفى عليك شغفى بمثل هذه الأمور النحوية.

وأعتذر من تأخري مرة ثانية بكثرة المشاغل وأرجو أن نبقى على اتصال دائم

أخوكم مجدي