أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الوطن أولا .. الوطن آخرا (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=49470)

ضياء1! 27-12-2005 12:48 PM

الوطن أولا .. الوطن آخرا
 
أعلن المعارض السعودي عبد العزيز الشنبري والمنضم إلى ما يدعى بـ«حركة الإصلاح»، تراجعه عن آرائه السابقة تجاه وطنه ونيته العودة إليه، مؤمناً بأن خطوات الإصلاح في بلاده، إنما تتم في وقت قياسي وفي حركة مبشرة، دفعته كي يصبح جزءاً منها داخل وطنه، ولا يكون ضدها خارجه، وهو بلا شك توجه ذكي في دقته ومناسبته، فلئن يعود المرء عن خطئه، أفلح له من المضي فيه مكابراً وخاسراً، فمن يخطِ تراه في خطئه ينفع من يصيب، ومن تفوته فرصة تجدها تذهب إلى آخر فلا تضيع إلاّ عليه، ولا أجد جرحاً أعمق كمن باع الأهل والديار، فمن غير الدين والعقل خيانة المرء لترابه تحت أية حجة اخترعها البشر، فالخروج عن الوطن عقوبة كما جاء عن رسول الأمة عليه الصلاة والسلام، وليس شرطاً لعقوق الأوطان أن يكون ابن البلد مرتحلاً عنه متجاوزاً حدوده الجغرافية، فكم من أناس يحملون جنسية الوطن ويتنشقون هواءه تحت سمائه، ولا يتورعون عن إهانته بالحط من قدره، والاشتراك مع الآخرين في تقويض جسده تحت مسمى الخيرة والإصلاح. ولا أدر حقيقة كيف يصبر الإنسان عن وطنه، إن لم يكن في إقصائه عنه مجبراً لحكم طاغية أو مأساة نفي! فمن الطبيعي رحيل الإنسان لغرض يؤديه من فسحة أو علم، من عمل أو علاج، ومن حبه الموروث لوطنه ألا يقطع عنه زياراته وإعاناته مهما تعددت الأسباب وتباينت، ولكن من شقاء المرء أن تزين له نفسه نسيان بلاده والائتلاف مع غيرها وكأن وطنه ضاق به فلفظه خارج فضائه، فكيف تتحول علاقة الوطن بأهله والمغلّفة بالاستيعاب إلى أحادية الطرف، يملك الوطن فيها أن يحتوينا ولا نقدر نحن على احتوائه!إن كان هناك من يؤمن بضرورة التغيير، فهل يكون من برج في بلاد الصقيع أو بمنشورات تظهر من وراء شاشة! ماذا فعلنا لأوطاننا حين تركناها! إننا وإن غادرنا، فالوطن باق لا يجمع حقائبه مثلما فعلنا معه! وسيظل الوفاء لأرضه هو الحكم على أصالتنا مهما اصطنعنا لنا مقاماً غيره، فماذا يعني أن نتفحص الوجوه ونحن في الغربة مخمّنين جنسية من نراه فإذا سمعنا لغة قومنا فرحنا بها واشتقنا إلى نطقها، وكيف هو حالنا متى تنادى إلينا صوت أهلنا من بعيد! ثم ماذا يكون تفسيرنا لأبسط هذه الأمور المعبرة!لننظر إلى البلاد العربية ونعترف بأنها أزمة وطنية وليست أزمة وطن، فالأرض لم تطعن ولم تتصارع ولم تتقاتل، وإنما فعلها أبناؤها، الأرض حملت من أسفل منها ومن فوقها من زرع ومعدن وماء ما يكفي لعيشنا وبأمان فلم نتشاطر العيش، فالعيب فينا، وليس في حدودنا، في الشد من جميع الأطراف وليس في الحبل الذي انقطع.إن المتأمل لكلمة الوطن ليجد أنها بحروفها الثلاثة قد اختزلت كل المعاني التي ترمز إليها، فالولاء (حرف الواو)، للطين (حرف الطاء) يؤدي إلى النماء (حرف النون)، ودك هذا الطين بالدبابات من جهة أخرى لا يحصد معه سوى قتل النفوس وحرق الأشجار، فلا ثمار ولكن رماد، وأنا إذ أنظر إلى صدام حسين ومن معه في قفص الاتهام، أتساءل في صمت عن مجرى التاريخ لو أحب هذا الرجل وطنه، الذي يصيح باسمه اليوم أكثر قليلاً مما أحب نفسه، وأنا إذ يتردد خطاب بن لادن وأعوانه أبحث فيه، فلا أجد ما يدل على التقاء خطوط الدين والوطن مهما كان التشدق بها! فلا يقنعني كائن من كان بأن السماح بتخريب الوطن وبقبض الثمن لا يتعارض دينياً مع الوطنية ويقضي عليها ويدفنها، وكان الأجدى بها أن تحيا
صحيفة الشرق الأوسط

عوداً حميد

ARGUN 27-12-2005 02:45 PM

اذا كنت ذا راي فكن ذا عزيمة.. فان فساد الراي ان تترددا
 
نبارك للعائد الفيلا و الراتب و التجارة المربحة في الدنيا.... و لناقل الموضوع الغبطة و الفرح.. في الدنيا ايضا

الله يا ودي !
واحد يتاجر و لآخر يعملو فالاشهار تاع البانكس
تاع البانكس = تاع الكالّو = تاع التّيو = بالمجان..اقول قولي هذا و لعنة الله على وسوسة الشيطان.











قلبي يا قلبي شاورني
ياك انا مولاك
علاش الغير سكنك؟
حيرني امرك.
:New2:
معلوم انا احترم الادارة و احترم كيبوردي اكثر مما احترم الادارة (زعموا) لذلك احتفظ بكيل الشتائم من كل لون بيني و بين شاشة الكمبيوتر.... كالعادة.. و بكل انبساط و روح رياضية.
كم احب هذا النوع من الرياضة من دون تمارين
جات الشتا و جات لرياح
هي ليك يا وعدي
ايا بوناني و بون نوي عليكم:New20:


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.