أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   تهنئة إلى الأخ أسعد الأسعد (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=899)

جعفر علي 15-07-2001 10:16 AM

تهنئة إلى الأخ أسعد الأسعد
 
الأخ العزيز أسعد الأسعد .. أرجو أن تقبل تهنئتي الحارة على ما حققته من انتصار ساحق في حوارك الذي استطعت بكل إتقان واقتدار أن تديره رغم أنك كنت لوحدك وكانوا كثر .. ولله ذرك على صبرك على ما لقيته من كلمات لا تليق إلا لمن قالها ولكن هذه النهاية أثلجت صدورنا ولك مني أغلى وأحلى سلام

مسلم مسالم 15-07-2001 10:19 AM

بسمه تعالى،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

وأنا أضم صوتي لصوتك، وأهنئ أستاذنا أسعد اسعد، على ثقافته وعلمه أولاً، وعلى تمكنه من استغلال هذه الثقافة والعلوم في إثبات الحق وخدمة مذهب أهل البيت عليهم السلام ثانياً،

فقد تمكن فعلاً من إظهار الحق، ولو أن البعض يصعب عليه الاعتراف بذلك، ولكن الحقيقة واضحة لمن طلبها.

جعفر علي 15-07-2001 11:43 AM

أخي العزيز أسعد الأسعد أعود لتهنئتك مرة أخري فلقد أسعدتنا بقدراتك المتميزة على الحوار ورغم أن المسألة غاية في البساطة كما وصفتها أنت أثناء حوارك فإن تميزك الكبير الذي أظهرته في حوارك لم يكن فقط في إثبات أن زواج المتعة جائزة وحلال بل في بيان تلك الأخطاء الفادحة التي يقع فيها كل من أراد النيل منك شخصيا أو النيل من مذهبنا وكذلك في إظهار مقدار الجهل الذي يحمله بعضهم ..

ولا أنسى أبدا كيف استطعت إسكات من أراد أن يستخف دمه فأسكته إسكاتا وفضحت أمره وأظهرته على حقيقته

كما لا أنسى أبدا قدرتك على إفشال محاولاتهم في تشتيت الموضوع أو تغييره فكنت في كل مرة يحاولون فيها ذلك تجبرهم على العودة إلى صلب الموضوع بعد أن ترد على جميع ما ذكروه وتبين بالبرهان الساطع كيف أنهم قد سقطوا في الأخطاء وكيف كانوا جهلاء في كل كلمة تفوهوا بها فقد وكم رأيناك تجبر كل من حاورك على السقوط في مأزق بل في مآزق لا يستطيع الخروج منها

إن كل من يقرأ هذا الحوار سوف يلمس بنفسه كيف التزمت بأدب الحوار وكيف سقط غيرك في أسفل سافلين وسوف يلمس بنفسه كيف كنت تقدم الحجج الواضحة وكيف يعجز غيرك عن ردها وكيف كان أسلوبك علمي وكيف كان أسلوب غيرك متخبط

أخي أسعد وفقك الله وإلى اللقاء في جولة أخرى إنشاء الله

عساف 15-07-2001 01:50 PM

باركو له على متعة أخته أيضا
فأعتقد أن الرجل متعها كما يريد

عمر الشادي 15-07-2001 02:09 PM

بسم الله والحمد لله

اما بعد
فيا أخ عساف عندنا وفي جعبتنا استدلالات اكبر بكثير من الطريقة التي تتبعها انت مع الجماعة هؤلاء فلو نبتعد عن هذه الطريقة التي نربأ بالخيمة ان تحتويها حيث اننا لا نحتاج اليها لنظهر أرجحية مذهبنا بصحة اسانيده وبالتوثيق الذي حفظه الله لنا عن طريق علمائنا الاكابر ولنا معهم جولة ان شاء الله تعالى فانتظروا قريبا بعد ان كنت نويت عدم التدخل ولكن كلام البعض عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتلك السخرية أثار حفيظتنا ولسوف نرد كما يجب والسلام عليكم

ملاك الشرقيه 15-07-2001 02:22 PM

:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: ::
تعال علي ومسالم واسعد


تعالوا


بعد تعالوا


لاتتعبون خليكم نشيطين مثل نشاطتكم في بث العقائد الضاله


قربنا يا رافضه

ولا تخافوا ترى انا عندي رد لكن مو الان لما اخلص من البحث اللي احضره لكم


اللي راح اصفعكم تلك الصفعه التي سوف تريكم من نحن ومن انتم

خلاص وصلنا اقراوا تحت

نقووووووووول لكم ثور تقولون احلبوه :mad:
ولكن اذا تكلم السفهاء فقل00000سلاااما

عساف 15-07-2001 06:40 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي عمر
ويعلم الله أنني لآأحبذ اتباع هذه الطريقة لأنه أمر تشمئز منه النفوس السويه .......ولكن الموضوع عند الجماعة عادي أكثر مماتتصور فهم يقاتلون من أجل أن يقنعوا غيرهم بحليته

كنت قد ناديت المشرفين من قبل عندما أعلن هذا الرافضي المدعو أسعد فخره بسب الصحابة أن يوقفوا الموضوع ....ولكن لم يستجب منكم أحد
على العموم
إحتراما لمشاعر الأخوان أمثالك
أتوقف عند هذا الحد من الخوض في هذا الموضوع
وقربة لله ونصرة للصحابة أكرر لعنة الله على من يلعن الصديق والفاروق
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين

صلاح الدين 16-07-2001 04:48 AM

عجباً لك تشمئز نفسك من أسلوب إنشائي ساخر، ولا تستحيي من الله بإباحة أعراض المسلمات والدعوة إلى الفجور بهن تحت مسمى (المتعة) المحرمة بالكتاب والسنة والإجماع، بما فيه إجماع ما نقل عن علماء آل البيت الذين تقول بعصمتهم ووجوب طاعتهم؟

بل العجب مما لا تشمئز منه والنفس البشرية السليمة تعافه، بل تعافه أدنى الحيوانات ونحن نرى من آيات الله تعالى كيف تغار التيوس الجبلية على إناثها وتقاتل من تسول له نفسه الاقتراب و(الشم) فكيف بـ(...) و(الضم)؟

شيئ من الخجل يا من يدعي أنه من أهل الإسلام.

واقرأ التالي وتمعن به لعله يردك إلى الصواب في مسألة المتعة، وقد أسقطت من النقل ما افتراه البعض على لسان أهل البيت لما فيه من ترهات ومواضيع يندى لها الجبين:
(إن المتعة كانت مباحة في العصر الجاهلي، ولما جاء الإسلام أبقى عليها مدة ثم حرمت يوم خيبر، لكن المتعارف عليه عند الشيعة عند جماهير فقهائنا أن عمر بن الخطاب هو الذي حرمها، وهذا ما يرويه بعض فقهائنا.

والصواب في المسألة أنـها حرمت يوم خيبر.

قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه:

(حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة) انظر (التهذيب 2/186)، (الاستبصار 2/142)، (وسائل الشيعة 14/441).

وسئل أبو عبد الله u:

(كان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوجون بغير بينة؟ قال: لا) (انظر التهذيب 2/189).

وعلق الطوسي على ذلك بقوله: إنه لم يرد من ذلك النكاح الدائم بل أراد منه المتعة ولهذا أورد هذا النص من باب المتعة.

لا شك أن هذين النصين حجة قاطعة في نسخ حكم المتعة وإبطاله.

وأمير المؤمنين صلوات الله عليه نقل تحريمها عن النبي صلى الله عليه وآله وهذا يعني أن أمير المؤمنين قد قال بحرمتها من يوم خيبر، ولا شك أن الأئمة من بعده قد عرفوا حكم المتعة بعد علمهم بتحريمها، وهنا نقف بين أخبار منقولة وصريحة في تحريم المتعة وبين أخبار منسوبة إلى الأئمة في الحث عليها وعلى العمل بـها.

وهذه مشكلة يحتار المسلم إزاءها أيتمتع أم لا؟

إن الصواب هو ترك المتعة لأنـها حرام كما ثبت نقله عن أمير المؤمنين u، وأما الأخبار التي نسبت إلى الأئمة؛ فلا شك أن نسبتها إليهم غير صحيحة بل هي أخبار مفتراة عليهم، إذ ما كان للأئمة عليهم السلام أن يخالفوا أمراً حرمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسار عليه أمير المؤمنين من بعده، وهم -أي الأئمة- الذين تلقوا هذا العلم كابراً عن كابر لأنـهم ذرية بعضها من بعض.

لما سئل أبو عبد الله u: (كان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوجون بغير بينة؟ قال: لا) فلولا علمه بتحريم المتعة لما قال: لا، خصوصاً وإن الخبر صحيح في أن السؤال كان عن المتعة وأن أبا جعفر الطوسي راوي الخبر أورده في باب المتعة كما أسلفنا.

وما كان لأبي عبد الله والأئمة من قبله ومن بعده أن يخالفوا أمر رسول الله صلوات الله عليه أو أن يحلوا أمراً حرمه أو أن يتبدعوا شيئاً ما كان معروفاً في عهده u.

وبذلك يتبين أن الأخبار التي تحث على التمتع ما قال الأئمة منها حرفاً واحداً، بل افتراها وتقولها عليهم أناس زنادقة أرادوا الطعن بأهل البيت الكرام والإساءة إليهم، وإلا بم تفسر إباحتهم التمتع بالهاشمية وتكفيرهم لمن لا يتمتع؟

مع أن الأئمة عليهم السلام لم ينقل عن واحد منهم نقلاً ثابتاً أنه تمتع مرة أو قال بحلية المتعة، أيكونون قد دانوا بغير دين الإسلام؟

فإذا توضح لنا هذا ندرك أن الذين وضعوا تلك الأخبار هم قوم زنادقة أرادوا الطعن بأهل البيت والأئمة عليهم السلام، لأن العمل بتلك الأخبار فيه تكفير للأئمة .. فتنبه.

روى الكليني عن أبي عبد الله u أن امرأة جاءت إلى عمر بن الخطاب فقالت: (إني زنيت، فأمر أن ترجم، فأخبر أمير المؤمنين u فقال: كيف زنيت؟

فقالت: مررت بالبادية فأصابني عطش شديد فاستسقيت أعرابياً فأبى إلا إن مكنته من نفسي، فلما أجهدني العطش وخفت على نفسي سقاني فأمكنته من نفسي، فقال أمير المؤمنين u: تزويج ورب الكعبة) (الفروع 2/198).

إن المتعة كما هو معروف تكون عن تراض بين الطرفين وعن رغبة منهما.

أما في هذه الرواية فإن المرأة المذكورة مضطرة ومجبورة فساومها على نفسها مقابل شربة ماء، وليست هي في حكم الزانية حتى تطلب من عمر أن يطهرها وفوق ذلك -وهذا مهم- إن أمير المؤمنين u هو الذي روى تحريم المتعة في نقله عن النبي صلى الله عليه وآله يوم خيبر فكيف يفتي هنا بأن هذا نكاح متعة؟! وفتواه على سبيل الحل والإقرار والرضا منه بفعل الرجل والمرأة!!؟

إن هذه الفتوى لو قالها أحد طلاب العلم لعدت سقطة بل غلطة يعاب عليه بسببها، فكيف تنسب إلى أمير المؤمنين u وهو من هو في العلم والفتيا؟

إن الذي نسب هذه الفتوى لأمير المؤمنين إما حاقد أراد الطعن به، وإما ذو غرض وهو اخترع هذه القصة فنسبها لأمير المؤمنين ليضفي الشرعية على المتعة كي يسوغ لنفسه ولأمثاله استباحة الفروج باسم الدين حتى وإن أدى ذلك إلى الكذب على الأئمة عليهم السلام بل على النبي صلى الله عليه وآله.

وإن المفاسد المترتبة على المتعة كبيرة ومتعددة الجوانب:

1- فهي مخالفة للنصوص الشرعية لأنـها تحليل لما حرم الله.

2- لقد ترتب على هذا اختلاق الروايات الكاذبة ونسبتها إلى الأئمة عليهم السلام مع ما في تلك الروايات من مطاعن قاسية لا يرضاها لهم من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.

3- ومن مفاسدها إباحة التمتع بالمرأة المحصنة -أي المتزوجة- رغم أنـها في عصمة رجل دون علم زوجها، وفي هذه الحالة لا يأمن الأزواج على زوجاتـهم فقد تتزوج المرأة متعة دون علم زوجها الشرعي ودون رضاه، وهذه مفسدة ما بعدها مفسدة، انظر (فروع الكافي 5/463)، (تـهذيب الأحكام 7/554)، (الاستبصار 3/145)، وليت شعري ما رأي الرجل وما شعوره إذا اكتشف أن امرأته التي في عصمته متزوجة من رجل آخر غيره زواج متعة؟!

4- والآباء أيضاً لا يأمنون على بناتـهم الباكرات إذ قد يتزوجن متعة دون علم آبائهن، وقد يفاجأ الأب أن ابنته الباكر قد حملت، .. لم؟ كيف؟ لا يدري .. ممن؟ لا يدري أيضاً فقد تزوجت من واحد فمن هو؟ لا أحد يدري لأنه تركها وذهب.

5- إن أغلب الذين يتمتعون، يبيحون لأنفسهم التمتع ببنات الناس، ولكن لو تقدم أحد لخطبة بناتـهم أو قريباتـهم فأراد أن يتزوجها متعة، لما وافق ولما رضي، لأنه يرى هذا الزواج أشبه بالزنا وإن هذا عار عليه، وهو يشعر بـهذا من خلال تمتعه ببنات الناس فلا شك أنه يمتنع عن تزويج بناته للآخرين متعة، أي أنه يبيح لنفسه التمتع ببنات الناس وفي المقابل يحرم على الناس أن يتمتعوا ببناته.

إذا كانت المتعة مشروعة أو أمراً مباحاً، فلم هذا التحرج في إباحة تمتع الغرباء ببناته وقريباته؟

6- إن المتعة ليس فيها إشهاد ولا إعلان ولا رضى ولي أمر المخطوبة، ولا يقع شيء من ميراث المتمتع للمتمتع بـها، إنما هي مستأجرة كما نسب ذلك القول إلى أبي عبد الله u فكيف يمكن إباحتها وإشاعتها بين الناس؟

7- إن المتعة فتحت المجال أمام الساقطين والساقطات من الشباب والشابات في لصق ما عندهم من فجور بالدين، وأدى ذلك إلى تشويه صورة الدين والمتدينين.

وبذلك يتبين لنا أضرار المتعة دينياً واجتماعياً وخلقياً، ولهذا حرمت المتعة ولو كان فيها مصالح لما حرمت، ولكن لما كانت كثيرة المفاسد حرمها رسول الله صلى الله عليه وآله، وحرمها أمير المؤمنين u.

تنبيه:

سألت الإمام الخوئي عن قول أمير المؤمنين في تحريم المتعة يوم خيبر، وعن قول أبي عبد الله في إجابة السائل عن الزواج بغير بينة أكان معروفاً على عهد النبي u؟ فقال: إن قول أمير المؤمنين u في تحريم المتعة يوم خيبر إنما يشمل تحريمها في ذلك اليوم فقط لا يتعدى التحريم إلى ما بعده.

وأما قول أبي عبد الله للسائل، فقال الإمام الخوئي: إنما قال أبو عبد الله ذلك تقية وهذا متفق عليه بين فقهائنا.

قلت: والحق إن قول فقهائنا لم يكن صائباً، ذلك أن تحريم المتعة يوم خيبر صاحبه تحريم لحوم الحمر الأهلية وتحريم لحوم الحمر الأهلية جرى العمل عليه من يوم خيبر وإلى يومنا هذا وسيبقى إلى قيام الساعة.

فدعوى تخصيص تحريم المتعة بيوم خيبر فقط دعوى مجردة لم يقم عليها دليل، خصوصاً وأن حرمة لحوم الحمر الأهلية والتي هي قرينة المتعة في التحريم بقي العمل عليها إلى يومنا هذا.

وفوق ذلك لو كان تحريم المتعة خاصاً بيوم خيبر فقط، لورد التصريح من النبي صلى الله عليه وآله بنسخ تلك الحرمة، على أنه يجب أن لا يغيب عن بالنا أن علة إباحة المتعة هي السفر والحرب، فكيف تحرم في تلك الحرب والمقاتل أحوج ما يكون إليها خصوصاً وأنه في غربة من أهله وما ملكت يمينه، ثم تباح في السلم؟

إن معنى قوله u إنـها حرمت يوم خيبر أي أن بداية تحريمها كان يوم خيبر وأما أقوال فقهائنا إنما هو تلاعب في النصوص لا أكثر.

فالحق إن تحريم المتعة ولحوم الحمر الأهلية متلازمان، نزل الحكم بحرمتها يوم خيبر وهو باقٍ إلى قيام الساعة، وليس هناك من داعٍ لتأويل كلام أمير المؤمنين u من أجل إشباع رغبات النفس وشهواتـها في البحث الدائم عن الجميلات والفاتنات من النساء للتمتع بـهن والتلذذ باسم الدين وعلى حسابه.

وأما أن قول أبي عبد الله u في جوابه للسائل كان تقية، أقول: إن السائل كان من شيعة أبي عبد الله فليس هناك ما يبرر القول بالتقية خصوصاً وانه يوافق الخبر المنقول عن الأمير u في تحريم المتعة يوم خيبر.

إن المتعة التي أباحها فقهاؤنا تعطي الحق للرجل في أن يتمتع بعدد لا حصر له من النسوة، ولو بألف امرأة وفي وقت واحد.

وكم من متمتع جمع بين المرأة وأمها، وبين المرأة وأختها، وبين المرأة وعمتها أو خالتها وهو لا يدري.

جاءتني امرأة تستفسر مني عن حادثة حصلت معها، إذ أخبرتني أن أحد السادة وهو السيد حسين الصدر كان قد تمتع بـها قبل أكثر من عشرين سنة فحملت منه، فلما أشبع رغبته منها فارقها، وبعد مدة رزقت ببنت، وأقسمت أنـها حملت منه هو إذ لم يتمتع بـها وقتذاك أحد غيره.

وبعد أن كبرت البنت وصارت شابة جميلة متأهلة للزواج، اكتشفت الأم أن ابنتها حبلى، فلما سألتها عن سبب حملها، أخبرتـها البنت أن السيد المذكور استمتع بـها فحملت منه، فدهشت الأم وفقدت صوابـها، إذ أخبرت ابنتها أن هذا السيد هو أبوها وأخبرتـها القصة، فكيف يتمتع بالأم واليوم يأتي ليتمتع بابنتها التي هي ابنته هو؟

ثم جاءتني مستفسرة عن موقف السيد المذكور منها ومن ابنتها التي ولدتـها منه.

إن الحوادث من هذا النوع كثيرة جداً، فقد تمتع أحدهم بفتاة تبين له فيما بعد أنـها أخته من المتعة، ومنهم من تمتع بامرأة أبيه.

وفي إيراد الحوادث من هذا القبيل لا يستطيع أحد حصرها، وقد رأينا ذلك بقول الله تعالى: ]وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ[ [النور:23]، فمن لم يتمكن من الزواج الشرعي بسبب قلة ذات اليد فعليه بالاستعفاف ريثما يرزقه الله من فضله كي يستطيع الزواج.

فلو كانت المتعة حلالاً لما أمره بالاستعفاف والانتظار ريثما تتيسر أمور الزواج بل لأرشده إلى المتعة كي يقضي وطره بدلاً من المكوث والتحرق بنار الشهوة.

وقال الله تعالى: ]وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ[ -إلى قوله- ]ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[ [النساء:25].

فأرشد الذين لا يستطيعون الزواج لقلة ذات اليد أن يتزوجوا مما ملكت أيمانـهم، ومن عجز حتى عن ملك اليمين؛ أمره بالصبر، ولو كانت المتعة حلالاً لأرشده إليها.

ولا بد لنا أن ننقل نصوصاً أخرى عن الأئمة عليهم السلام في إثبات تحريم المتعة:

عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله u عن المتعة فقال: (لا تدنس نفسك بـها) (بحار الأنوار 100/318).

وهذا صريح في قول أبي عبد الله u إن المتعة تدنس النفس ولو كانت حلالاً لما صارت في هذا الحكم، ولم يكتف الصادق u بذلك بل صرح بتحريمها:

عن عمار قال: قال أبو عبد الله u لي ولسليمان بن خالد: (قد حرمت عليكما المتعة) (فروع الكافي 2/48)، (وسائل الشيعة 14/450).

وكان u يوبخ أصحابه ويحذرهم من المتعة فقال: أما يستحي أحدكم أن يرى موضع فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه؟ (الفروع 2/44)، (وسائل الشيعة 1/450).

ولما سأل علي بن يقطين أبا الحسن u عن المتعة أجابه: (ما أنت وذاك؟ قد أغناك الله عنها) (الفروع 2/43)، الوسائل (14/449).

نعم إن الله تعالى أغنى الناس عن المتعة بالزواج الشرعي الدائم.

ولهذا لم ينقل أن أحداً تمتع بامرأة من أهل البيت عليهم السلام، فلو كان حلالاً لفعلن، ويؤيد ذلك أن عبد الله بن عمير قال لأبي جعفر u: (يسرك أن نساءك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن؟ -أي يتمتعن- فأعرض عنه أبو جعفر u حين ذكر نساءه وبنات عمه) (الفروع 2/42)، (التهذيب 2/186)، وبـهذا يتأكد لكل مسلم عاقل أن المتعة حرام، لمخالفتها لنصوص القرآن الكريم وللسنة ولأقوال الأئمة عليهم السلام.

والناظر للآيات القرآنية الكريمة والنصوص المتقدمة في تحريم المتعة -إن كان طالباً للحق محباً له- لا يملك إلا أن يحكم ببطلان تلك الروايات التي تحث على المتعة لمعارضتها لصريح القرآن وصريح السنة المنقولة عن أهل البيت عليهم السلام ولما يترتب عليها من مفاسد لا حصر لها بينا شيئاً منها فيما مضى.

إن من المعلوم أن دين الإسلام جاء ليحث على الفضائل وينهى عن الرذائل، وجاء ليحقق للعباد المصالح التي تستقيم بـها حياتـهم، ولا شك أن المتعة مما لا تستقيم بـها الحياة إن حققت للفرد مصلحة واحدة -افتراضاً- فإنـها تسبب مفاسد جملة أجملناها في النقاط الماضية).
والنص بكامله في كتاب (لله ثم للتاريخ) لمؤلف اتخذ اسم (السيد حسين الموسوي) وبين أنه أخفى اسمه الحقيقي تقيةً ممن لا يتقي الله في قول الحقيقة.

محمد سلمان 16-07-2001 05:42 AM



[ 16-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد سلمان ]

محمد سلمان 16-07-2001 05:43 AM

أيها الأسعد أرجو أن يسعدك الله في الدنيا والآخرة كما أسعدتنا بنصرك المؤزر

لقد كنت بحق نجم هذه الخيمة طوال الفترة السابقة

وإلى الأخ مسلم مسالم أقول أحسنت كثيرا في ردودك وخاصة عندما أوضحت أن الآية التي يقولون أنها ناسخة لآية المتعة نزلت قبلها فكيف تكون الآية الناسخة نزلت قبل الآية المنسوخة ؟؟؟


حفظكما الله وسدد خطاكما


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.