أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   وحدة السنة والشيعة فى حرب لبنان !!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=57055)

أبو إيهاب 30-08-2006 02:20 AM

وحدة السنة والشيعة فى حرب لبنان !!!
 
.
.
.
.
.
هكذا حارب السنة مع الشيعة فى لبنان

العنود النبطيه 30-08-2006 02:46 AM

إقتباس:

العرقوب (جنوب لبنان)– إمام الليثي ومجاهد شرارة- إسلام أون لاين.نت

"كنا إذا خيم الضباب نبدأ تحركنا وننتقل من هبارية جنوبا إلى البقاع شمالا حاملين الطعام والماء والأدوية والأسلحة من أماكن إخفائها إلى مقاتلي حزب الله، وكنا نقدم لهم الدعم اللوجيستى في القرى السنية المعروفة بـ"العرقوب" بعد أن انقطع الخط الأول للمقاومة عن قيادته

هكذا رسمت كلمات الشيخ أبو خالد، أحد قيادات الجماعة الإسلامية السنية اللبنانية، وأحد القادة العسكريين لقوات "فجر" التابعة للجماعة، لفريق "إسلام أون لاين.نت" ملامح التلاحم بين السنة والشيعة بجنوب لبنان في مواجهة القوات الإسرائيلية طيلة 33 يومًا هي عمر معركة "الصمود والتحدي" كما يحلو له وصفها.

ويقول أبو خالد: "بعد انتهاء اليوم الأول للمعركة شعرنا أن الأمر سيطول، فجمعت إخواننا في قرى العرقوب (قرى هبارية وكفر حمام وكفر شوبا وشبعا)، وعقدنا بيعة الجهاد بالقسم على المقاومة والثبات حتى الشهادة".

واستطرد قائلاً: "نحن وهم نقاتل عدوًّا واحدًا ومشتركًا هو العدو الصهيوني، وكانت لنا عمليات نوعية مشتركة، وظللنا نتعاون معهم خلال معارك التحرير حتى عام 2000 (تاريخ انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان)، حيث كانت لنا مراكز متقدمة على خطوط التماس مع الإسرائيليين، أهمها مركز في جبل الشيخ بمنطقة سدانة قرب مزارع شبعا المحتلة، وهي منطقة سنية".


ليس عدو السنة والشيعة في لبنان
بل هو عدونا جميعااا

نصر الله اخوتنا المجاهدين
الواقفين لعدو الامة بالمرصاد
في اي البلاد
وفي كل الاوقات


شكرا اخي ابو ايهاب
فقد اقتبست هذه الكلمات من الموقع الذي اشرت اليه.... وفقك الله

عمر 1965 30-08-2006 11:20 AM

الأخ الكبير أبو ايهاب الموقر
تحية وبعد

اذا كان المدعو الشيخ خالد والذي ينسب الى الجماعة الأسلامية يقول بأن السنة في لبنان أصبحوا القماشة التي تجفف عرق المقاتلين في حزب الله أيعني ذلك وحدة وتضامن
وان كانوا كذلك لا قدر الله , فلماذا لا يذكرهم بالأسم حسن نصرالله منعا للفتنة ومنعا لأي دخيل

نحن يا أخي الكريم ننبذ التفرقة والفتن بين اللبنانيين
كم نرفض غلبة فئة على أخرى

أعلم جيدا أخي الكريم حسن نيتكم تداركا للفتن وتقوية الصفوف لمواجهة العدو الأوحد
نحن في لبنان أهل السنة والجماعة نرفض الى كل همز عن هذه المعركة وجعلها معركة قدس الأقداس من الناحية الأسلامية كوننا منعنا عمدا من الأعداد لها وتهيئة أهلنا لنحميهم من أتون هذه الحرب
واذا نبذنا الطائفية وتكلمنا كلبنانيون ... أيضا نرفض أية فئة منا التفرد بمصير الأمن القومي اللبناني وتجرنا الى ما جرته علينا من ويلات ودمار, ولا ينطلي علينا بأن العدو الصهيوني قد أعد مسبقا هذه الحرب...
ونرفض أيضا أن تجرنا فئة لبنانية تمثل أقل من 30% الى حرب من ناحية والى هزيمة كبرى لكل لبنان ... لقد خولوا أنفسهم حتى بالتوقيع عنا على وثيقة استسلام لكل لبنان ليحموا ما تبقى من كوادرهم وأسلحتهم.

الرجاء أخي الكبير ومع احترامي لكل من فرح لقتل الصهاينة ونحن منهم
ولكن يجب أن لا ننسى بأنها المرة الأولى دولة عربية توقع وثيقة استسلام
وذلك بموافقة وطلب حزب الله أنه حقيقة نعرفها جيدا مهما حاول البعض التلميع والتهليل
والرجاء الذي فينا يكفينا... وأكثر من ثلثي الشعب اللبناني يعارض وجود السلاح مع هذه الجماعة ونرفضى هيمنة فئة على أخرى ولا تقولوا لنا بأنه مطلب صهيوني
يعني ذلك نمتنع عن الحياة حين يقولوا الصهاينة على اللبنانيين أن يعيشوا... ما هذا

aboutaha 30-08-2006 03:28 PM

بارك الله فيكم اخي الكريم ابو ايهاب الذي عودنا على طرحه العاقل دائما وحسه المسؤول

بغض النظر عن ما نقله موقع اسلام اون لاين ومدى صدقيته
نحن في لبنان ان شاء الله تعالى وبفضل المرجعيات الواعية سنتخطى خطر الفتنة التي ما زلت تحذرنا منها

وحتى لو تجدد العراك والنقاشات الحادة بالنسبة لنزع سلاح حزب الله ...فهذا سيبقى ضمن المساحات المسموح فيها والتي تعودنها اللبنانييون فيما بينهم


وموضوع السلاح يعالج من جهة الحكومة اللبنانية على انه سلاح خارج سلطة الدولة .... ومن جهة بقية الافرقاء على انه سلاح بيد فئة دون اخرى .... ومن جهة حزب الله يطرح موضوع ( المنظومة الدفاعية ) بمعنى انه تعالى نتحاور كيف نحمي وطننا

ويؤيد حزب الله بكثير من الامور التيار الوطني الحر الذي يمثل شريحة كبيرة من المسيحيين ولهم كتلة نيابية مهمة في البرلمان

اردت ان اضع بين يديك بعض المعلومات لنقول ان المنطق بيننا ليس منطقا شيعيا سنيا بالنسبة لسلاح المقاومة فكما تعرف ان هناك دورز وهناك مسيحيين وطوائف اخرى ايضا لها وزنها في المنطقة

لكن ومنذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري بدأت تنتشر في الشوارع بعض الاشاعات والمحاولات لايقاع الفتنة بين السنة والشيعة ....والحمد لله ان امثالك اخي ابو ايهاب في لبنان كثر ولن يقعو في هذه الفتنة بشكلها الواسع العام .... فطالما ينبري سماحة المفتى قباني ومفتى الطائفة الشيعية لعقد اجتماعات متتالية وطالما ان رؤساء التكتلات النيابية من السيد سعد الحريري الى السيد نبيه بري وحسن نصر الله والتيار الوطني الحر فاعتقد ان الامر يبقى مضبوطا


شكرا اخي للفت نظرنا على هذا المشهد السني الشعي ...المشهد الجميل .. واتمنى ان ينتقل الى كل الاقطار

أبو إيهاب 30-08-2006 05:40 PM

الفاضل / عمرو 1965


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أصبحنا جميعا نتيجة التحليلات المتضاربة من الطرفين المتصارعين فى حيرة من أمرنا بحيث فقدنا جميعا اتجاه البوصلة لنحدد الأولويات بين الأعداء .


أصبحنا لا نميز بين أمريكا وإسرائيل والدول الغربية ومجلس الأمن وتقاعس الدول العربية وتقاعس دولنا عن تأمين أهلها والعمل على حمايتهم من عدوهم حتى وصلنا إلى عدم التمييز بين المقاومة والإرهاب كما خطط لذلك أعداؤنا ... وللأسف نجحوا فى ذلك .

أمامنا صورتان متطابقتان لكى نقارن بينهما فقد يساعدنا ذلك على الحكم الصواب ... لبنان وفلسطين .

فلسطين أرض محتلة وميزان القوى مع العدو غير متكافئ وعدو شرس لا يرعى للإنسانية أى اعتبار ومساندة من أقوى دولة فى العالم وأسرى فى سجونه ... والمقاومة الضعيفة تعرف ذلك حق المعرفة ، ومع ذلك قامت قبل لبنان بأسر جندى إسرائيلى لتساوم عليه وتفتدى به الأطفال والنساء وكبار السن الذين يقبعون سنينا فى سجون إسرائيل ، وتقوم إسرائيل حاليا وسابقا إلى تدمير كل شئ وقتل الأطفال والشيوخ والنساء والشباب وهدم المنازل واقتلاع المزروعات وتجريف الأراضى والإفساد بكل معنى الإفساد ، ولا تتوقف عن ذلك وتساندها أمريكا والدول الغربية ومجلس الأمن وضعف الدول العربية وضعف السلطة الفلسطينية ، ومع ذلك ما زالت المقاومة لا تكل ولا تمل ، استنادا إلى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم :::

"ما ترك قوم الجهاد ؛ إلا عمهم الله بالعذاب الراوي: أبو بكر الصديق - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب"

الحديث الآخر :::

"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء فهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك قالوا يا رسول الله وأين هم قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس
الراوي: أبو أمامة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر" .


أليست هذه نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟؟

بماذا نقيم هذا الوضع ؟؟؟ وهل نخذل المقاومة ولا نقف وراءها ؟؟؟ ونقول لها استسلمى لعدوك وارضى المهانة والذل لأن عدوك أقوى منك .

ما هو الفرق بين هذه الصورة الماثلة أمامنا وما قام به حزب الله فى لبنان ، بغض النظر عن عقائده وعن نواياه التى لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى ، وهل جيش لبنان بوضعه الحالى قادر على حمايتها ؟؟؟ ، ولكننا لا يجب أن نحكم إلا على ما يحدث على الأرض ونراه بأعيننا ويشاهده الجميع الذى وجد فيما حدث دروسا نستفيد منها كشعوب مغلوبة وتجعلنا لا نخاف هذا العدو الغادر ونعود إلى ما نبهنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اجتناب الوهن الذى هو حب الدنيا وكراهية الموت .
ألا تعتقد أن ما حدث يعيد الحياة فى الأمة بعد أن كادت تفقد أملها فى الكفاح والنضال من أجل حريتها المكبلة ومن أجل عزتها المهدرة ، ومرة ثانية أقول ، بغض النظر عن نظرتنا لحزب الله ، بل ما ننظر إليه نتيجة الحدث .


مرة ثانية أطلب من الجميع مقارنة الصورتين ، لبنان وفلسطين ، ليكون حكمهم فيه شئ من الصواب .

عمر 1965 30-08-2006 08:32 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
الفاضل / عمرو 1965


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أصبحنا جميعا نتيجة التحليلات المتضاربة من الطرفين المتصارعين فى حيرة من أمرنا بحيث فقدنا جميعا اتجاه البوصلة لنحدد الأولويات بين الأعداء .


أصبحنا لا نميز بين أمريكا وإسرائيل والدول الغربية ومجلس الأمن وتقاعس الدول العربية وتقاعس دولنا عن تأمين أهلها والعمل على حمايتهم من عدوهم حتى وصلنا إلى عدم التمييز بين المقاومة والإرهاب كما خطط لذلك أعداؤنا ... وللأسف نجحوا فى ذلك .

أمامنا صورتان متطابقتان لكى نقارن بينهما فقد يساعدنا ذلك على الحكم الصواب ... لبنان وفلسطين .

فلسطين أرض محتلة وقوى مع العدو غير متكافئة وعدو شرس لا يرعى للإنسانية أى اعتبار ومساندة من أقوى دولة فى العالم وأسرى فى سجونه ... والمقاومة الضعيفة تعرف ذلك حق المعرفة ، ومع ذلك قامت قبل لبنان بأسر جندى إسرائيلى لتساوم عليه وتفتدى به الأطفال والنساء وكبار السن الذين يقبعون سنينا فى سجون إسرائيل ، وتقوم إسرائيل حاليا وسابقا إلى تدمير كل شئ وقتل الأطفال والشيوخ والنساء والشباب ولا تتوقف عن ذلك وتساندها أمريكا والدول الغربية ومجلس الأمن وضعف الدول العربية وضعف السلطة الفلسطينية ، ومع ذلك ما زالت المقاومة لا تكل ولا تمل ، استنادا إلى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم :::

"ما ترك قوم الجهاد ؛ إلا عمهم الله بالعذاب الراوي: أبو بكر الصديق - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب"

الحديث الآخر :::

"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء فهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك قالوا يا رسول الله وأين هم قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس
الراوي: أبو أمامة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر" .


أليست هذه نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟؟

بماذا نقيم هذا الوضع ؟؟؟ وهل نخذل المقاومة ولا نقف وراءها ؟؟؟ ونقول لها استسلمى لعدوك وارضى المهانة والذل لأن عدوك أقوى منك .

ما هو الفرق بين هذه الصورة الماثلة أمامنا وما قام به حزب الله فى لبنان ، بغض النظر عن عقائده وعن نواياه التى لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى ، وهل جيش لبنان بوضعه الحالى قادر على حمايتها ؟؟؟ ، ولكننا لا يجب أن نحكم إلا على ما يحدث على الأرض ونراه بأعيننا ويشاهده الجميع الذى وجد فيما حدث دروسا نستفيد منها كشعوب مغلوبة وتجعلنا لا نخاف هذا العدو الغادر ونعود إلى ما نبهنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اجتناب الوهن الذى هو حب الدنيا وكراهية الموت .
ألا تعتقد أن ما حدث يعيد الحياة فى الأمة بعد أن كادت تفقد أملها فى الكفاح والنضال من أجل حريتها المكبلة ومن أجل عزتها المهدرة ، ومرة ثانية أقول ، بغض النظر عن نظرتنا لحزب الله ، بل ما ننظر إليه نتيجة الحدث .


مرة ثانية أطلب من الجميع مقارنة الصورتين ، لبنان وفلسطين ، ليكون حكمهم فيه شئ من الصواب .




أخي الكريم أبو ايهاب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسمح لي أن أجاوبك من منطق لبناني قطري (بالضمة على القاف) وبمنطق فلسطيني قطري

الوضعان مختلفان جملة وتفصيلا
فالساحة الفلسطينية ساحة حرب استنزاف بكل معنى الكلمة
وكل ما يقوم به المجاهد في فلسطين فهو مشروع
والمقاومة في فلسطين متاحة للجميع, وحتى لو فئة ما أستأثرت بالحكم وبقرار الحرب والسلم
فذلك لا يشكل خطر على عقيدة دينية معينة ويختصر الخطر في التوجه السياسي المتنوع في العقيدة الواحدة, وأيضا العدو الصهيوني لديه أطماع حقيقية في الأرض الفلسطينية, وصراعه معهم صراع وجود وليس حدود

أما على الساحة اللبنانية فحالها يشابه حال الدول العربية الأخرى وليس حال فلسطين المحتلة
(كما يحاول البعض الربط ) فلبنان دولة حرة لها السيادة الكاملة ( أذا كانت السيادة كاملة أو منقوصة فمثلها مثل الدول العربية الأخرى) ولديها حكومة تمثل السواد الأعظم من شعبها (بذلك تفوق البلاد العربية الأخرى) ومن ضمن هذه الحكومة ممثلي من حزب الله ولها تركيبة طائفية فريدة من نوعها
وهذه التركيبة هشة وحساسة جدا وأي خلل فيها يعرضها للانهيار والفتنة كما حصل في العام 1975 فكان التوازن الطائفي والمواثيق التي تدعمه هو الأساس الأوحد للوفاق ومن ثم للدولة

وتصور أخي الكريم اذا ارادت الحكومة أن تبني مدرسة في منطقة معينة يجب أن يكون هناك وفاق وأجماع وطني عليها لأنها ممكن أن تؤدي الى عدم التوازن في الأنماء بين المناطق الموزعة طائفيا ومن ثم الى خلاف طائفي
وهل تعلم أيضا ان التطوع بالجيش اللبناني لا يتم الا بالمحاصصة بين الطوائف
فاذا تطوع مسلم سني عليه أن يرافق معه آخرين من الشيعة والدروز والموارنة والأرثوذكس وغيرهم من الطوائف
هذا على صعيد أقل وأدق التفاصيل... فكيف أن تقوم فئة من هذه الفئات بمشروع حرب مدمر بالصورة التي رأيتوها
مع العلم لم يكن للبنان قبل هذه الحرب منطقة محتلة وقصة مزارع شبعا قصة متشعبة جدا ويطول الحديث عنها ووتكشف أمورها الآن أكثر فأكثر
أما بالنسبة للأسرى اللبنانيين لدى العدو الأسرائيلي فهم اثنان فقط لو كان حزب الله يريد مبادلتهم بجدية في المرة السابقة لفعلها كونهما ليسا أخطر من علي الديراني المسؤول في حزب الله الذي أستولى على الجندي الأسرائيلي آرات من حركة أمل في العام 1994 وكانت اسرائيل تصر على هذا الجندي الطيار ضمن المبادلة,
والأيام القليلة القادمة سوف تكشف الحقيقة الكاملة عن أسباب اقدام هذا الحزب على أسر الأسرائيلين مع العلم الأمور واضحة وضوح الشمس بالنسبة للكثير من المتابعين

لبنان أخي الكريم ليس غزة وليس هانوي... لبنان لم يستفق بعد من الحروب, ومع كل الظروف السياسية والأقتصادية, التي كان عليها قبل الحرب, ولكنه كان ينتظر مستقبل واعد وقوي

أما بالنسبة لسؤالك عن الجيش اللبناني وقدرته على المواجهة
أخي الكريم ... لم تجتاح اسرائيل في الماضي الأراضي اللبنانية الا أثناء الحروب الداخلية وأثناء غياب الدولة نهائيا وكانت اسرائيل في كل اجتياحتها يساعدها بعض الأطراف اللبنانية بحكم الحرب الأهلية التي كان يعيشها البلد, أما الآن فالوضع مختلف كليا
فلدينا دولة قوية بتمثيلها الشعبي الهائل ولدينا جيش وطني يمثل كل الأطياف ومهما كان حجم تسليحه (أنشاء الله سوف يتم تسليحه جيدا كون الفيتو المقصود قد زال) فهو يمثل الضمانة والأمن والأمان والوجود لكل اللبنانيين واذا حاولت اسرائيل المساس بهذا الوطن فلن يكون هذا الجيش لوحده , عندها ستكون معركة الكرامة الوطنية, فجميع اللبنانيين بكل فئاتهم سوف يهبوا لنصرة هذا الجيش , كونهم أخواننا وأولادنا, وليس كبقية الجيوش العربية القامع لشعبه
لأن الجيش دون مؤازرة الشعب , مهما كان تسليحه لا يستطيع مجابهة اسرائيل لوحده

أنظر الى حزب الله الذي يعتبر فيلق من فيالق الحرس الثوري الأيراني ويمتلك كل ما يملك الجيش الأيراني ما عدا سلاح الطيران والبحرية لأن الطيران والبحرية الأسرائيلية تتفوقان على مثيلاتها الأيرانية, وسوف تكون صورة الحرب المفترضة بين ايران وامريكا مطابقة لحرب حزب الله واسرئيل (تفوق أمريكي جوي بحري وقتال عنيف غلى الأرض)

ومع حجم الأسلحة التي يمتلكها حزب الله لم يردع التوغل الأسرائيلي ولا الدمار على لبنان

أخي الكريم دائما نوسع دائرة الرؤيا لنغفل عن الحقيقة لا لنراها أفضل
وأنا هنا أحاول أن أضيق الرؤيا لتجنب الفتنة في لبنان
ولكن اذا أردنا أن نوسع دائرة الرؤيا علينا أن نقرأها جيدا
نعم هناك مشروع أمريكي صهيوني يتربص بنا وبأرضنا وبثرواتنا
ولكن هناك أيضا مشروع ايراني جدي يا حبيبي يا أبو ايهاب
فلو سمعت مرشد الأخوان المسلمين في سوريا في مقابلته أمس
وماذا يحصل في قلب دولة الأسلام سوريا المغيبة عن دورها التاريخي
فسوريا الشعب لا النظام محاصرة من اليهود والأمريكان, ولكن من هو الذي يتآمر عليها من الداخل, فعملية التشيع بالترغيب بالمال وال ( ) وصلت أكثر من الخطوط الحمر
الا يدل بأن أيران لديها أطماع أخطر وأوسع من اليهود أنفسهم
ويجب أن يغشينا كلام بعض الكتاب والمفكرين في التلفزة والصحف الممولة من أيران (وما أكثرها) عن قراءة الصورة الكاملة
نعم هناك مخطط أمريكي صهيوني غربي ولكن أيضا هناك حلم أيراني كبير
ومللنا من تلك الوجوه المأجورة من قبل ايران التي تقول بأن أمريكا واسرائيل تريد الفتنة بين العرب وايران, وايران دولة صديقة, وهناك من العقلاء من الطرفين تحل الخلاف بيننا, وكأنه خلاف على بستان أومنزل
أخي الكريم لسنا بحاجة من أحد أن يدفعنا للخلاف مع ايران... فأيران نفسها تدفعنا للعداء وليس للخلاف معها

أما بالنسبة للدروس والعبر لمواجهة العدو فصدقني أخي الكريم حزب الله ليس عبرة يأخذ بها لأنه ثبت بأن لا يهمه الا مشروعه ومستعد للتراجع في حال تهديد وجوده
العبرة التي يجب أن يأخذ بها هو توحد الجميع في الوطن يدا بيد في أنظمة عادلة لتمتين الوحدة
ولن تجرأ قوة في هذا العالم أختراق أي بلد متوحد بحكم عادل
ومهما كان تسليح الوطن فبدون الأرادة ووحدة الدولة والشعب لا ينفع شيء

وشكرا أخي الكريم ... وآسف للأخطاء الأملائية لسرعة الكتابة

عمر 1965 30-08-2006 10:20 PM

أخي الكريم أبو ايهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجب أن نقدم العبر والدروس الى أطفالنا وأحفادنا
ويجب أن لا نشوش عليهم المستقبل
ونحذرهم من بعض الأمور التى تبرق أمامهم وهي مضرة لهم
ونساعدهم على تفادي الاحباطات العامة قبل الخاصة
ونرسم لهم الطريق الصحيح والأمل الحقيقي
وندفع عنهم قدر الأمكان الهزائم اليومية التي نعيشها

واذا كانت الأمة في حالة عجز ومرض شديد
يجب أن نوصف لهم شكل الدواء الشافي الحقيقي
ولا نخدعهم في مسكنات سرعان ما يظهر الألم ويحبطوا وينتكسوا

علينا تجربة الدواء على أنفسنا قبلهم من خبرتنا وتاريخنا وديننا

فلننظر الى اليهود كيف مكروا وصبروا (ولا نريد تعليمهم المكر اليهودي)
ولم يحاولوا طيلة الفي عام الدخول في مجابهة غير محسوبة النتائج معنا لأحتلال فلسطين
فعلوها مرة واحدة وهم متمكنين من الأمر دون عرض عضلات مسبقة وكشف عناصر قوتهم أو ضعفهم


المقصود من هذا المثل ليس الركون والخنوع طيلة فترة عدم التمكن, ولا المطلوب وقف الجهاد لدحر المعتدين لا سمح الله بل المقصود الأعداد الجيد ونسمي الأمور بحقيقتها أمام أبنائنا وبشفافية تامة لأن ذلك من صميم ديننا الحنيف ( الصدق) في حلوه ومره الذي عدوه الكذب والنفاق وبيع الأوهام.
يجب أن نبني رجال عظام أولادهم عظام أحفادهم عظام وولائهم فقط لربهم ورسوله الأكرم مما يكسبهم مناعة التزلم والموالاة لأي بشري على الكرة الأرضية , الا من خلال ما يقرأوه هم أنفسهم في كتاب الله سبحانه وتعالى وحتى سنة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام وما ينقل عنه من أحاديث ومنعا لأي لغط ومنعا للاسرائليات المدسوسة ومنعا للضعيف منه وغيره ما نراه على الساحة الأسلامية من فتاوي وفتاوي مضادة ومن تشويش هائل على ذهن المسلم المتلقي

عليه أن يعود الى ما قاله ربه في القرآن الكريم المرجع الأول والأخير,
بعدها نستطيع أن نقول بأننا بنينا رجال مسلمين عظماء, لا يجرأ أحد من الدجالين المعممين أن يسوقهم الى أمر لا يخدم الا هذا المنافق ومن والاه ...

ومنهم نعد العدة للمواجهة مع المتربصين بديننا شرا وبأرضنا وعرضنا وحاضرنا وتاريخنا

فأن كان هناك الآن معركة معينة يجب أن نسميها لهم بالأسم ولا نهلل لها أمامهم , ونصفها بمعركة الأمة وقدس الأقداس , ومن بعدها يرى بأنه لم يعد هناك أمة ولا ما يحزنون
ونزرع في ثقافته مفهوما خاطأ عن النصر والأنتصار


وحتى على صعيد المعارك الرياضية ندمر أبنائنا ونحبطهم
فيروا الكبار منهم والأعلاميون يهللون ويمجدون بالنصر للفريق الفلاني
وسوف يعود الأخضر والأحمر وكل الألوان بكأس العالم وحتى رفع الرأس عاليا ربطوها بالمعارك الرياضية
وبعدها يسمع نغمة مغايرة تماما.... فيصبح التمجيد والتعظيم لفريق الخصم على أنه أكبر وأعظم وألعب فريق في العالم ولديه لاعبين مدججين بأرقى وسائل اللعب ووووو... ويكفي بأننا صمدنا حتى آخر المباراة وتصدينا لعشرة أهداف محققة وفازوا علينا فقط بنصف درزن من الأهداف

فيكفينا شرف المنازلة مع هذا الفريق العظيم

وشكرا

Orkida 31-08-2006 01:44 AM

بارك الله فيكم جميعا على حواركم الهادئ،
أبينا الفاضل أبو ايهاب، شكرا لك على طرحك المميز كالعادة،
ولي إقتباس أعجبني في مشاركة أخي الفاضل عمر،
إقتباس:

أعلم جيدا أخي الكريم حسن نيتكم تداركا للفتن وتقوية الصفوف لمواجهة العدو الأوحد
أجل أخي عمر، هذا ما نسير عليه، فلبنان الان بخطر أكبر في حالة إذا مانجحت موجة الفتنة في الدخول لصفوف اللبنانيين، وطبعا أنت أدرى مني بما فعلته الحرب الاهلية وتأثيرها السلبي على لبنان من كافة النواحي، والآن عدو البشرية الوحيد يطمح الى نشر الفتن...

ومن منطلق آخر، فأبي الكريم أبو ايهاب هناك فرق كبير بين ماحدث في لبنان ومايحدث في فلسطين، والحمدلله على كل شيئ وربنا يعين الجميع
دمتم جميعا بألف خير، وأشكركم على حواركم الواعي المتزن..

أبو إيهاب 31-08-2006 02:33 AM

دائما حينما تختلط على الأمور أقول لنفسى ما هو المخرج من هذه البلبلة ، فأسارع إلى ما قاله علام الغيوب ومن ارتضى من رسول . لو تركنا التحليل لأنفسنا دون استناد للغيب سنتوه قطعا ولن نعرف الصالح من الطالح فنحن ضعفاء فى كل شئ وأهم شئ تقديراتنا للأمور ومعرفتنا الغيب وما سيحدث مستقبلا .


كما ذكرت سابقا ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع فى يدنا ميزان لا يخيب لما نحن فيه من ضعف وتكالب الأمم علينا ، وهذا ما نعاينه بأنفسنا حاليا :::


يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل : يا رسول الله ! فمن قلة يومئذ ؟ قال لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب عدوكم ؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع



ضع هذا الميزان "الوهن" أمام عينيك وقس عليه كل الأحداث التى تمر بك ، فستعرف ما هو الخطأ وما هو الصواب فنتجنب الخطأ ونقبل على الصواب لنخرج كأمة متكاملة من هذا الوهن .
العناصر التى أمامنا لنختبرها هى "الجهاد .. التضحية .. اٌلإقدام .. الرخاء .. التقدم الإقتصادى ...... الخ" .



ليس بالطبع المقصود هو نبذ الدنيا بالكلية ، ولكن التوازن بحيث إذا تعارض شئ مع آخر فى طريق المسيرة يكون التفضيل بناء على الدواء للمرض الذى شخصه علام الغيوب وأوحى به إلى رسوله عليه الصلاة والسلام .
لو تركنا التحليل لأنفسنا دون الإستنارة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فسنضل ، لأنه
" "وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً"
بمعنى أن الإنسان دائما ما يبرر لنفسه المواقف لتتفق مع هواه ، ولو ردها إلى الله ورسوله لربح ووصل إلى الحق .



نحن فى صراع مع الصهيونية التى زرعها الغرب فى قلب فلسطين والعالم العربى ، والدول التى تحيط بها هى سوريا ولبنان ومصر والأردن ، وكل هذه الأراضى حكمها حكم فلسطين لا تختلف عنها ، ونحن مطالبون بتحريرها ، ولن تهنأ هذه الدول طالما هذا الكيان المغتصب موجود ، وهذا قدرنا ، وبما أن وعد الله سبحانه وتعالى وما أوحى به لرسوله بأن هذا الكيان زائل لا محالة ، إذا لن نحقق هذا الزوال إلا بتتبع تعاليم الإسلام وتنبيهاته فى التعامل مع المتكالبين علينا ... فلنستيقظ لهذه التعاليم ، فنحى الجهاد ولا نتكالب على حب الدنيا التى تلهينا عن رسالتنا لتحرير القدس ، والدفاع عن أراضينا المحتلة وأولها فلسطين والجولان ومزارع شبعا وسيناء المنزوعة السلاح والأردن .


بالإختصار ... لا أقول نلغى عقولنا ، بل أقول فلنسترشد بمن يعلم الغيب وأعطانا ملامح لهذا الإسترشاد ، ولهذا فأطلب منا جميعا قبل إبداء رأى معين أن نقيسه على الوحى الذى حثنا على الجهاد وحثنا على نبذ حب الدنيا إذا تعارضت مع الجهاد .

Orkida 31-08-2006 02:50 AM

بارك الله فيك ..
 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
دائما حينما تختلط على الأمور أقول لنفسى ما هو المخرج من هذه البلبلة ، فأسارع إلى ما قاله علام الغيوب ومن ارتضى من رسول . لو تركنا التحليل لأنفسنا دون استناد للغيب سنتوه قطعا ولن نعرف الصالح من الطالح فنحن ضعفاء فى كل شئ وأهم شئ تقديراتنا للأمور ومعرفتنا الغيب وما سيحدث مستقبلا .


كما ذكرت سابقا ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع فى يدنا ميزان لا يخيب لما نحن فيه من ضعف وتكالب الأمم علينا ، وهذا ما نعاينه بأنفسنا حاليا :::


يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل : يا رسول الله ! فمن قلة يومئذ ؟ قال لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب عدوكم ؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع



ضع هذا الميزان "الوهن" أمام عينيك وقس عليه كل الأحداث التى تمر بك ، فستعرف ما هو الخطأ وما هو الصواب فنتجنب الخطأ ونقبل على الصواب لنخرج كأمة متكاملة من هذا الوهن .
العناصر التى أمامنا لنختبرها هى "الجهاد .. التضحية .. اٌلإقدام .. الرخاء .. التقدم الإقتصادى ...... الخ" .



ليس بالطبع المقصود هو نبذ الدنيا بالكلية ، ولكن التوازن بحيث إذا تعارض شئ مع آخر فى طريق المسيرة يكون التفضيل بناء على الدواء للمرض الذى شخصه علام الغيوب وأوحى به إلى رسوله عليه الصلاة والسلام .
لو تركنا التحليل لأنفسنا دون الإستنارة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فسنضل ، لأنه
" "وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً"
بمعنى أن الإنسان دائما ما يبرر لنفسه المواقف لتتفق مع هواه ، ولو ردها إلى الله ورسوله لربح ووصل إلى الحق .



نحن فى صراع مع الصهيونية التى زرعها الغرب فى قلب فلسطين والعالم العربى ، والدول التى تحيط بها هى سوريا ولبنان ومصر والأردن ، وكل هذه الأراضى حكمها حكم فلسطين لا تختلف عنها ، ونحن مطالبون بتحريرها ، ولن تهنأ هذه الدول طالما هذا الكيان المغتصب موجود ، وهذا قدرنا ، وبما أن وعد الله سبحانه وتعالى وما أوحى به لرسوله بأن هذا الكيان زائل لا محالة ، إذا لن نحقق هذا الزوال إلا بتتبع تعاليم الإسلام وتنبيهاته فى التعامل مع المتكالبين علينا ... فلنستيقظ لهذه التعاليم ، فنحى الجهاد ولا نتكالب على حب الدنيا التى تلهينا عن رسالتنا لتحرير القدس ، والدفاع عن أراضينا المحتلة وأولها فلسطين والجولان ومزارع شبعا وسيناء المنزوعة السلاح والأردن .


بالإختصار ... لا أقول نلغى عقولنا ، بل أقول فلنسترشد بمن يعلم الغيب وأعطانا ملامح لهذا الإسترشاد ، ولهذا فأطلب منا جميعا قبل إبداء رأى معين أن نقيسه على الوحى الذى حثنا على الجهاد وحثنا على نبذ حب الدنيا إذا تعارضت مع الجهاد .


بارك الله فيك أبينا الفاضل،
أوجزت وأعجزت
دمت بألف خير
:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.