أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

تذكرت قول سقراط لواحد من طلاب مجلسه عندما استأذنه ذلك الطالب في أن يترك مجلس العلم و يذهب لكي يتزوج بامرأة يحبها .... لم ينظر إليه سقراط بل أدار وجهه عنه وقال له جملته المشهورة التي ما زالت تتردد في أذني حتى يومي هذا " تزوج فإذا تزوجت امرأة طيبة فستصبح سعيدا أما إذا تزوجت امرأة شريرة فستصبح فيلـــسوفـــا ..... "
وعلي الرغم من حبي المتعمق للفلسفة و أملى الوحيد في أن أكون فيلسوفا اظهر علي شاشات الفضائيات موجها كــلماتي ونظراتي إلى العامة من الجمهور العربي محللا و قائلا مثلا ( هؤلاء هم الطبقة البرجوازية الانوية التدميرية المنبثقة من الانحدارات المتقلبة لطبقات دنيوية شيطانية مسحها المد الهوجائي المتأصل في عقول المتطرفين الريدكاليين القوقازيين المنبثقة أفكارهم من أفكار تخريبية عدوانية رافعين شعار الرجعية والتخلف لذا عليكم آن تعلو بأصواتكم لنصرة الصوت المظلوم وقتل الصرخة المنسية لمن هم من المستضعفين من البشر.. ولم شمل عالمنا العربي المقطوع وتوحيد الصفوف ومجابهة الطغيان والطاغوت ورفع راية العدل علي كل شبر تحت سمائنا المخيمة بالغموض وخاصة بدوله بوركينافاسو ودولة موزمبيق الحرة الآبية الثائرة والي الاخوة في بوروندي ورو نداو و موروشيوس وشعوب دول الاندوجو الكرام الذين طالما قاتلوا واستماتوا وضربوا الأخماس والأسداس من الأمثلة الجبارة الشيقة التي ما أرهبت وأخافت بل و أسقطت قلوب وعقول وأسلحة المستعمر الأثيم ... ولمعرفتي المسبقة عن ماهية عالمنا العربي ومدي إدراكي سلفا بأن السواد الأعظم من عالمنا العربي ضليع في الفلسفـة " كضلاعة" السيدة أم علي ( وهي جدتي رحمها الله) في علم المجرات والكواكب والنجوم الكونية , أضف إلى ذلك الإلمام التام من قبل الجمهور العربي بطريقتي الطالوشية السوفسطائية في الوصف والتحليل لذا سوف أؤكد لك أن يديهم سوف تدمي من كثرة التصفيق لي ولكلامي وإيماءتي وتعليقاتي الرنانة التي ستظل تدوي في أسماعهم إلى عام ميلادي قادم شرط أن يكون ذلك العام غير كبيس , ولذا لن يكونوا مبالغين ولن يندهش أهل الخبرة ورجاجة العقل عندما أكون أنا أول من يرشحني السواد الأعظم لتدريب منتخبهم الوطني ..........!
وعلي الرغم من كل ما ذكر وخاصة حبي للفلسفة وللأخ سقراط ومن هم علي شاكلته ممن ذاقوا علي أيدي زوجاتهم الكثير من أصناف الفلسفة النسائية التي دائما ما جعلت قلوبهم بالنشوة ترقص وتطير ..! و بالرغم من خطيئة أبى سامحه الله ومن قبله ممن هم من أبناء جنسي ممن أعطوا لحواء الفرصة الذهبية لكي تصنع شعارها رغما عن الجميع وان تدعي بأنها وحدها هي الحياة والعالم في آن واحد (1) .. فاليوم أعلنها صراحة أنني سوف أقاتل و أناضل لكي لا تخرجني حواء أخرى من جنة " العزوبية " ولن التفت أليها عندما تعلن لي أنها حجارة بناء لا أدوات هدم كما تدعي دائما وبدموع التماسيح التي تسيل كشلال ماء يعرف طريق أوديته وبحاره , لن اسمح لها بان تدمر حياتي كصعلوك آبي أن تكون حياته لغير ( الصعلكة ) دربا وعنوانا . اسف ايه الاخوه فقد بدات خطابي اليكم بتلك الطريقه ولكنني اردت ان اخبركم ان المرأه قادمه لا محاله وسوف يكون لها في القريب العاجل العالم والحياه ويكفي ان ادلل لكم بمثل الماني يقول يكفي الشيطان عشر ساعات لكي يخدع رجل اما المرأه فيكفيها ساعه واحده لكي تخدع عشر شياطيين للاسف لن استطيع تكمله الموضوع لظروف الوقت وان كنت ارحب بمن هم من المهتمين بهذا الموضوع ومن يتمنوا الصداقه الحقيقيه
ولنا لقاء اخر ان كان في العمر بقيه سلام