أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - {اللهم لاشماته}عمدة نيويورك يرفض جزية الوليد بن طلال}

<DIV>
<DIV align=center><A name=7></A><FONT face="simplified arabic">
<H3>قدّم 37.500.000ريال لصندوق ضحايا البرجين
الأمير الوليد بن طلال زار موقع برجي التجارة في نيويورك</H3></FONT></DIV><IMG src="http://www.alriyadh-np.com/12-10-2001/images/alwaled10%20copy.jpeg.JPG" align=left border=0>
<P align=right><U></U>

* زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود في الساعة التاسعة من صباح أمس الخميس 11اكتوبر يصحبه عمدة مدينة نيويورك رودولف جولياني موقع سقوط برجي التجارة في نيويورك إثر حادث الهجوم الذي تعرضا له بالطائرات المخطوفة يوم 16سبتمبر. وبعد زيارة الموقع التي جاتء بعد شهر واحد من وقوع الحادث، قدم سمو الأمير الوليد بن طلال لعمدة نيويورك شيكاً بقيمة 10ملايين دولار لصالح صندوق ضحايا البرجين التوأمين ما يعادل (37.5000.000) ريال سعودي.</P>

وعلق سمو الأمير الوليد بهذه المناسبة قائلاً: "لقد جئنا هنا اليوم لنقدم التعازي إلى أهالي نيويورك ولنشجب الإرهاب ولنسلم مساهمتنا بعشرة ملايين دولار لصالح صندوق ضحايا البرجين التوأمين".</P>

وأضاف الأمير الوليد: "يتوجب علينا في مثل هذه الأوقات أن نبحث عن الأسباب التي أدت لمثل هذا الهجوم الإجرامي، فأنا أؤمن أن على حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد النظر في سياستها في الشرق الأوسط وأن تنهج مساراً أكثر اعتدالاً نحو القضية الفلسطينية. ومع أن الأمم المتحدة قد سبق لها منذ عدة عقود وأن أصدرت قرارين واضحين وصريحين هما قرار 242و 338اللذين يقضيان بخروج إسرائىل من الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن اخواننا الفلسطينيين لايزالون يذبحون على أيدي الاسرائيليين والعالم يشيح بنظره".</P>

ويؤيد الأمير الوليد الحل السلمي كما يؤمن بجدوى الحوار، فيقول سموه الكريم: "يؤمن العرب بأن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية يمكن لها، إذا رغبت، بأن تلعب دوراً محورياً في الضغط على إسرائيل من أجل توقيع وتطبيق معاهدة سلام شاملة. ما نريده هو توقف إراقة الدماء والبدء على العمل لتحسين الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط".</P>

الأمير الوليد هو أكبر مستثمر فردي في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في مدينة نيويورك، ويمتلك سموه حصصاً متنوعة في استثمارات بمدينة نيويورك مثل مجموعة سيتي Citigroup، وإي أو إل تايم وورنر AOL Timo Warner، ونيوز كورب News Corp. وفندق البلازا Plaza، وفندق البيير Pieer، ومحلات ساكس فيفث أفينيو Saks Fifth Avenue.</P>

ولدى الأمير الوليد علاقة وطيدة ومميزة مع نيويورك، المدينة والولاية، حيث يمتلك حصصاً استثمارية في عدد من الشركات هناك، كما أن سموه قد حصل على شهادة الماجستير من جامعة سيراكيوز Syracuse التي تقع في ولاية نيويورك، وهي نفس الجامعة التي منحت الأمير الوليد درجة الدكتوراة الفخرية. ويعلق الأمير: "أحس وكأنني نيويوركي يقطن في السعودية".</P>

ويأمل الأمير الوليد بأن تفهم زيارته على أنها رسالة واضحة إلى العالم أجمع. ويقول في هذا الصدد: "لقد جئت إلى نيويورك لأقدم تعازي، ولأشجب الإرهاب. وإنني لأتحدث باسم المسلمين والعرب والسعوديين عندما أقول إننا نمثل النقيض المطلق للإرهاب. ومهمتي تقريب وجهات نظر الشرق والغرب كما إنني أؤكد هنا على موقف المملكة العربية السعودية الواضح وهو شجب الإرهاب أينما كان".</P>

واسترسل سموه: "إن الإسلام دين عظيم يقوم على مبدأ السلام. فكلمة إسلام مشتقة من الفعل العربي لكلمة السلام. وبالمناسبة، فإنه وبعد وقوع حوادث الإرهاب في الحادي عشر من سبتمبر بدأ عدد كبير من أفراد الشعب الأمريكي بالاستفسار عن الإسلام والقراءة عنه. وأكبر دليل على رغبة العديد في معرفة المزيد عن هذا الدين الذي اتهم خطأ هو تزايد عدد الطلبات من الولايات المتحدة الأمريكية على كتب الدين الإسلامي المطبوعة في المملكة العربية السعودية.</P>

استثمارات الأمير الوليد بن طلال في أمريكا الشمالية تشمل حصصاً في شركات عديدة نذكر منها سيتي كورب Citicorp ( 9.6مليارات دولار)، شركة نيوز كورب News Corp. ADR ( 1.1مليار دولار)، شركة أي أو إل تايم ووانر AOL Time Warner ( 0.9مليار دولار)، فنادق فورسيزنز Forur Seasons ADR ( 0.5مليار دولار)، شركة آبل للكمبيوتر Apple Computer ( 0.3مليار دولار)، شركة كومباك Compaq ( 0.3مليار دولار)، شركة موتورولا Motorola ( 0.26مليار دولار)، إدارة فنادق فيرمونت Fairmont ( 0.26مليار دولار)، شركة تليدسيك Teledesic ( 0.2مليار دولار)، شركة وورلد كوم WorldCom ( 120مليون دولار)، فندق بلازا Plaza في مدينة نيويورك ( 120مليون دولار)، شركة كوداك Kodak ( 80مليون دولار)، شركة بيبسي Pepsi ( 70مليون دولار)، شركة بروكتور آند جامبل Procter& Gamble ( 67مليون دولار)، شركة فورد للسيارات Ford Motor Copany ( 56مليون دولار)، شركة والت ديزني Wait Disney ( 50مليون دولار)، شركة إي بي ebay ( 47مليون دولار)، شركة ساكس فيفث آفنيو Saks Fifth Avenue ( 26مليون دولار)، شركة برايس لاين Priceline ( 20مليون دولار)، شركة أمازون Amazon ( 20مليون دولار).</P></DIV>