سوريا الجديدة حرة وديمقراطية
 

على إثر الأحداث الإرهابية في 11 سبتمبر التي هزت الضمير العالمي والمحلي في أمريكا، وتحديدا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2001، نشط السيد الغادري بلقاءات دورية مع كافة أطراف الجالية السورية والمغتربين في أمريكا، واستطاع في النهاية أن يجتمع بالنخبة من المهاجرين السوريين حاملي الجنسية الأمريكية من كافة التوجهات الفكرية والثقافية والطوائف والأديان، تجمعهم فكرة واحدة وهدف أساسي، هو الانتماء للوطن السوري. طرح السّيد الغادري عليهم فكرة تأسيس حزب ديمقراطي وعرض عليهم مشروع الأهداف العامة للحزب، صاغوها سويّة فكانت بمثابة حجر الأساس لحزب ديمقراطي. عكفوا جميعا مستفيدين من التجربة الديمقراطية والتفكير الحر على وضع وثيقة تأسيسية وبرنامجا منهجيا لحزب الإصلاح السوري. انتسب للحزب في بداية نشأته العديد من السوريون الأحرار وذوي التوجهات السلمية والديمقراطية في أمريكا.
وضع حزب الإصلاح مشروعا لدستور ديمقراطي لسوريا الجديدة يلبي حاجات كافة أفراد المجتمع السوري دون تمييز. بهدف بناء دولة سوريا الجديدة بناء شاملا وتغيير السلطة جذريا.
يتمتّع حزب الإصلاح السوري بالدعم الضمني من قبل العديد من المنظمات ورجال السياسة في الإدارة الأمريكية هيئات المختصين في واشنطن. والآن ترتبط قيادة حزب الإصلاح عموما ورئيسه فريد الغادري خصوصا علاقات وثيقة بالكونغرس الأمريكي ويحظى بدعم معنوي كبير، ناهيك عن وسائل الإعلام الأمريكية التي أشادت بفكر الحزب الديمقراطي وسمعة قيادته وجدارتهم.
يعمل حزب الإصلاح حثيثا بهدف العودة إلى سوريا والإسهام في إعادة بناء البلاد التي خربها نظام البعث الشمولي. ومباشرة إصلاحات اقتصادية وسياسية حقيقية وإشاعة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وصيانة حقوق الإنسان في البلاد ونفي كل أشكال العنف وعقد الصلح مع كل الدول المجاورة من أجل ازدهار البلد..

المعارضة السورية الجديدة:
 

بناء سوريا الجديدة يتطلب قيام معارضة وطنية جديدة تستلم قيادة الدولة وتزيل آثار ومخلفات البعث وأعوانه وتخلص الشعب من براثنهم. وهذا بالتأكيد يتطلب مساهمة اكبر عدد ممكن من المواطنين السوريين بكل تلاوينهم وتباينهم السياسي والديني والقومي والطائفي وغيره مؤمنين بأن "سوريا لكل السوريين". لهذه الغاية يتطلب من الجميع بذل قصارى الجهود دون أن تسال قطرة دماء واحدة على أرض سوريا. وتتكاتف الجهود بصدد قيام جبهة معارضة وطنية عريضة قوامها من المواطنين السوريين، كل السوريين من عرب وأكراد وآشوريين وغيرهم يتسلمون مقاليد السلطة ويتكفلون بمحاكمة عصابة البعث وإعادة المسروقات إلى خزينة الدولة. ويعمل عدد من المنظمات والجمعيات والروابط والنوادي الثقافية والأحزاب السورية في أوساط المهاجرين، وفي مقدمتهم حزب الإصلاح السوري الذي لم يرخص له النظام في دمشق حتى الآن. كل هذه الشرائح تعمل متعاونة مع جماهير الشعب المتضررين من النظام في الوطن والمهجر، كما وتتمتع معارضة "سوريا الجديدة" بسمعة حسنة دوليا وتربطها علاقات صداقة طيبة مع العديد من الدول الصديقة صاحبة القرار في العالم.

حزب الإصلاح السوري
 

Reform Party of Syria - RPS
لقد ولج العالم حقبة جديدة وقطعت البشرية شوطا متقدما على كافة الصعد، بينما الشرق لا يزال يرزح تحت نير مخلفات الماضي ومفاهيمه التقليدية. إن لم يصلح ما به فلن يلحق بركب الحضارة، ومن يتخلف يذهب إلى مزبلة التاريخ. فالعالم اليوم مختلف كثيرا عنه في الثلاثينات وأربعينات القرن الماضي؛ حيث كان شعار الوحدة العربية موضة مبتذلة عزف عليها ساسة العرب ملهبين حماس أغلبية الجماهير الشعبية.
بلا شك تبدلت الأهداف والغايات مع تبدل العالم وتغيره المتواتر؛ بينما الرسالة العربية ما زالت تحمل ذات الخطاب، وليس بوسع المجتمع أن يعامل حقائق حديثة بوسائل قديمة. فمثلا حسني مبارك جنرال سابق ويحكم مصر منذ 22 عاما ويعد ابنه الذي ينتظر خلف الكواليس ليحكم بعده بالتوارث. صدام حسين مشير سابق، حكم العراق 34 سنة وكاد أن يستمر لو لم تخلعه قوات الحلفاء في ربيع 2003م. وهو الآخر كان يحسن من صورة ابنه الذي يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري ليسيطر من بعده. ياسر عرفات محارب مخضرم تحكم بمصير الفلسطينيين وتصرف بمستقبلهم وفقا لأهوائه على مدى 44 عاما. بشار الأسد عقيد سابق، خلف أباه الجنرال العسكري حافظ الأسد الذي قبض على زمام السلطة في سورية ثلاثين عقدا ونيف. أما آل سعود فيتعاقبون على السلطة ويتطاحنون فيما بينهم منذ قرابة 71 عاما. ناهيك عن الإمارات والمشيخات الخليجية الصغيرة والكبيرة التي لم تشذ عن القاعدة التوارثية منفردين بالسلطة ومصير كل الشعوب.
يرى حزب الإصلاح السوري أن كفى إلى هذا الحد..! إما أن تغير سوريا منحى سيرها أو أن عاصفة التغيير ستغيرها..!
أهداف "سوريا الجديدة" العامة
1- بناء ديمقراطية صحيحة في سوريا الجديدة، حيث تسود التعددية السياسية وتجرى انتخابات حرة نزيهة، خالية من الرعب والترهيب والإجراءات القمعية.
2- حظر كل التنظيمات والأحزاب التي تتضمن برامجها ودساتيرها مفهوم العنف في سوريا الجديدة أو ممارسته على الناس أو بلدان الجوار وعدم مشاركتها بأي حلف أم تكتل يهدف لتحقيق برامجه عن طريق العنف، أو جماعة تفرض عقائدها أو أيديولوجيتها على الآخرين.
3- أن يجري إصلاحات اقتصادية في سوريا الجديدة وتدعم الطبقات الدنيا والنهوض بالبلد نحو عصر جديد من الازدهار.
4- الشفافية والوضوح في عمل مؤسسات سورية الجديدة مما يدعم ويسرع عملية الإصلاحات الاقتصادية.
5- حفظ السلام مع كل دول الجوار وأن يعقد اتفاقيات صلح وتعايش سلمي ممل يؤدي للتنمية الاقتصادية ووحدة الأهداف الإقليمية.
6- أن تسخر قواتنا المسلحة لحماية البلد بدلا من استخدامها لتهديد الجوار وأن يناط بالشرطة حماية الأمن العام وتحترم حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية وليس قمع المواطن.
7- تشجيع حرية التعبد وممارسة الشعائر الدينية السلمية المختلفة في سورية الجديدة دون تعارض، وأن يساعد لإنشاء مراكز عمومية للتكامل الثقافي.
8- إلحاق وتكامل سوريا الجديدة مع المجتمع الدولي قولا وفعلا.
9- وضع منهاج تعليم عصري في سوريا الجديدة مهمة غرس حرية الاعتقاد والتعبد والتفكير بدلا من دعم عقيدة كره الآخر ونفيه وتشجيع احترام الرأي الآخر وتباين الرأي.
10- سحب القوات السورية من لبنان وأن يصلح الضرر الذي ألحق بلبنان عبر سنوات الاحتلال ودعم ومساعدة كل اللبنانيين الراغبين بتبني الشفافية وتحمل المسئولية في جو خال من الضغوطات.
11- تطهير سوريا الجديدة من كل أصناف أسلحة الدمار الشامل وإزالة ترسانات أسلحة القتل الجماعي والعشوائي للمدنيين وتشجيع استراتيجية شاملة في الشرق الأوسط مبنية على الثقة المتبادلة وخالية من أسلحة الدمار الشامل.

افتتاح موقع الحزب
 

party: :grin: :tng:

مبروك عليكم حزبكم الأمريكي يا أهل الشام
 

مبروك عليك حزبك، لكن يا عزيزي هذا شأن سوري، ولا أفهم كثيرا في شؤون سوريا، لكن ألا تعتقدأن حزبكم أمريكي مخصص لسوريا؟
ألا تعتقد أن سوريا لا يصلحها أي إصلاح ما لم يكن سوريا؟
ألا تعتقد أن الإصلاح يجب أن يخرج من رحم الشعب وليس أن ينصب على رأسه من الخارج؟

بارك الله فيك أخي السنونو المهاجر كان رد إيجابي وموزوان ؛ يمكن هؤلا على وزن المعارضه العراقيه :mad:

أعتقد أن زبدة الموضوع في هذه الأسطر:
هذا كل ما يحتاجه أي كرزاي جديد:
1- دعم من قبل الادارة الأمريكية.
2- علاقات وثيقة مع الكونجرس.
3- دعم و تلميع اعلامي من قبل الاعلام الأمريكي (النزيه جداً بالطبع).

نبارك لكرزاي سوريا الجديد هذه الثقة المطلقة من قبل الأمريكان,
لكني أنصحك بأن تطلب من الأمريكيين حماية مشددة تزيد بكثير عن الحماية التي وفروها لكرزاي أفغانستان أو العراق لأن الطريق الى دمشق لن يكون مزيناً بالورود.

و تحياتي لجميع الكرزايين :gun:

:rolleyes:

:confused::confused::confused: