دورة البرمجة اللغوية العصبية ( NLP )

قدّم هذه الدورة الأستاذ " عماد صادق "

(( شعار الدورة ))

قول الحق عز وجل
( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
11 سورة الرعد .

الإخوة والأخوات الكرام

سيساعدكم هذا المنهج - إن شاء الله - في إنجاز أهدافكم الشخصية أسرع من ذي قبل
وبشكل أكثر فاعلية ، وستستطيعون أن تفعلوا أكثر مما تريدون وتعرفون أكثر
ستتعلمون كيف تسيطرون على حالتكم الذهنية وتوظفون قوة عقلكم الباطن وقيمكم ومعتقداتكم وملكاتكم الذهنية والعصبية واللغوية لتحقيق النتائج التي تريدونها
ستستطيعون أن تواجهوا المواقف المعقدة والتعامل معها بصورة خلاقة

ويجب أن أنوه إلى أن هذا العلم يعتمد كما سترون على قوة العقل الباطن
بتصحيح طريقة التفكير وتوجيه العقل للتفكير الإيجابي المنتج
وإبعاده عن التفكير السلبي المعوق

ويستخدم في ذلك :-

فرضيات

وهي أفكار ومفاهيم تعتبر مبادئ عامة تساعد ممارس البرمجة اللغوية العصبية على التحكم
وهى ليست قوانين عامة ، ولكن ستجد أنها تخرج من الفطرة السليمة
وتعتبر أساس تقنيات البرمجة اللغوية العصبية .

وتقنيات

وهى تقنيات فعالة للتغيير نتناول منها :-

1 ـ الجوانب الثلاث للإنسان .
2 ـ خط الزمن .
3 ـ الإرساء البسيط .
4 ـ المعايرة .
5 ـ الألفة .
6 ـ النمطيات .
7 ـ دائرة التميز
8 ـ الترسيخ .
9ـ مواقع الإدراك .


وأذكركم بما وهبه الله للإنسان من قوة للعقل البشرى وإمكانياته الجبارة:-

فعقل الإنسان يتفوق على أحدث تكنولوجيا كمبيوترية قد تتواجد في العصور الحديثة
فهو قادر على معالجة ما يصل إلى 30 بليون معلومة في كل ثانية
ويحتوى على ما يعادل 6000 ميل من الأسلاك والكبلات
ويحوى الجهاز العصبي عادة حوالي 28 بليون عصبون ( خلية عصبية )
وتعتبر هذه العصبونات حواسب آلية ضئيلة الحجم ولها استقلالية ذاتية وقادرة على معالجة حوالي مليون معلومة
وتتواصل هذه العصبونات عن طريق شبكة مدهشة من الألياف العصبية التي يبلغ طولها 100000 ميل
يستطيع العقل الواعي استيعاب 2 مليون معلومة في الثانية الواحدة

مع العلم بأن الكمبيوتر مهما كانت سرعته
لا يستطيع أن يقوم بأكثر من اتصال واحد في كل مرة
وبالمقارنة مع العصبونات يمكنها أن تعكس إشارة تنتشر إلى مئات الألوف من العصبونات في أقل من 20 جزء من الثانية

.. يتبع ..

وقبل البداية يجب أن أوضح معلومة عن المخ البشرى وهى :

وجد أن المخ مقسم طبقاً للمهام التي يقوم بها للتعلم إلى أربعة أقسام هي :

1- النصف المخي الأيمن
يتعلم بواسطة
( بناء المفاهيم – يقيم المبادرات – الاكتشاف الذاتي – يهتم بالإمكانات غير الظاهرة )

2- النصف المخي الأيسر
يتعلم بواسطة
( يحتاج الحقائق – يكون حالات – يشكل نظريات – يقيم التفكير المنطقي – التفكير من خلال الأفكار )

3- النصف القشري الأيمن
يتعلم بواسطة
( إحداث التكامل بين الخبرة والذات – الاستماع إلى الأفكار والمشاركة فيها – تقييم التفكير المبنى على المبادرة – يعمل على تحقيق التناغم )

4- النصف القشري الأيسر
يتعلم بواسطة
( يتجه نحو اكتساب المهارة من خلال الممارسة والتطبيق – تقييم الهيكل والعملية – اختبار النظريات )

.. يتبع ..

تمرين عملي

أرجو منكم تعبئة بطاقة التعارف التالية :
ولا يشترط أن تقدّم النتيجة لي ولا أطلب من أحد أن ينشرها
ولكن أحتفظوا بها لأنفسكم !!!

والسؤال : ما فائدتها ؟؟؟
أما الجواب : فائدتها أن كثير منا يجهل أشياء هامة جداً عن نفسه
لذلك هذه محاولة لتعرف نفسك أكثر

بطاقة تعارف

صفحة الهدف

.. يتبع ..

ستحصل عليها هنا كاملة بإذن الله تعالى
ولكن مثل هذه الدورات تحتاج إلى المواجهة مع المدرب لتطبيق التدريبات
ولكن ما ستقرأه في هذه الدورة سيكون معينا لك وللآخرين على تفهم هذا العلم والإلمام به من كافة الجوانب إن شاء الله
شكرا لتواصلك الراقي في هذا الموضوع

تحياتي

:)

والآن .. لنتعرف على تفسير
اختصار البرمجة اللغوية العصبية nlp

العصبية N . neuro
اللغوية L . linguistic
البرمجة P . programming


من تعاريف علم البرمجة اللغوية العصبية

- هو علم سلوكي يعطيك النظرية والطريقة والتقنية من أجل التغيير والتأثير .
- وهو برمجة الفكر والشعور لتحقيق ما تريد لنفسك ولغيرك .

يهتم بهذا العلم رؤساء الدول المتقدمة، وكبار السياسيين، والوزراء، والعاملين بالخارجية، كبار الممثلين العالميين، وبعض الدعاة إلي الله، وخبراء تطوير الذات، والتنمية البشرية، والعاملين بالتسويق ، وخبراء الإدارة .

في مجال التجارة والأعمال أخذت شركات عالمية مثل " أي بي إم " ، " موتو رولا " تعتمد طرق التدريب التي توفرها البرمجة اللغوية العصبية في مجال المهارات اللطيفة ( التعامل مع الآخرين وتحديد الأهداف وإدارة الاجتماعات والتفاوض ) ................. إلخ .


نشأة هذا العلم وبدايته

تأسس في جامعة كاليفورنيا بمدينة سانتا كروز بالولايات المتحدة الأمريكية على يد كلا من :-
• جون جراندر أستاذ اللغويات ، وريتشارد باندلر مهتم بعلم النفس والكمبيوتر .
• استهدفت أبحاثهما تحليل النماذج الناجحة في المجتمعات .


تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية

 تطوير الشخصية .
 تطوير الأداء .
 تربية والتعليم والتدريب .
 الإدارة والتجارة والأعمال .


تطوير الشخصية

- زيادة الثقة بالنفس .
- تحسين العلاقات مع الآخرين .
- إزالة المشاعر المؤلمة .
- الصحة الجسدية والنفسية .
- تخفيف الآم الصداع وغيره .
- إزالة الوهم والخوف .
- حل المشكلات الشخصية والعاطفية .


تطوير الأداء وتحقيق الأهداف

- اكتساب المهارات .
- تنمية الحوافز للعمل والإنتاج .
- تطوير التفكير الإبداعي .
- رفع مستوى الأداء الرياضي والفني والمهني .


التربية والتعليم والتدريب

- سرعة التعلم والتذكر .
- تشويق الطلاب للدراسة .
- زيادة فاعلية وسائل الإيضاح .
- شحذ القدرة على التفكير .
- تحسين السلوك .
- رفع مستوى أداء المدرسين .
- تحسين الحفظ والاستذكار .

.
إدارة الأعمال

- تحديد الأهداف .
- التخطيط الإستراتيجي .
- صناعة القرار .
- تحفيز الموظفين .
- مهارات التفاوض .
- مهارات البيع والتسويق .
- الإبداع وحل المشكلات .
- إدارة الاجتماعات .
- إدارة الوقت .
- إدارة الموارد البشرية وتطوير أداء الموظفين .

.. يتبع ..

فرضيات علم البرمجة اللغوية العصبية

سنتناول في هذا الجزء من دورتنا بعض الفرضيات الأساسية في علم البرمجة اللغوية العصبية
وذلك بالشرح والتدريب ، علما بأن بعضها لا يحتاج إلى شرح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفرضية الأولي

الخريطة ( للعالم ) ليست هي الواقع

الشرح :

خريطة العالم حولنا تتشكل وتتبلور من خلال ما يدخل في أذهاننا من بيانات ومعلومات ، عن طريق حواسنا المختلفة خلال مجموعة من المرشحات ( اللغة - القيم - العادات ) ( انطباعات ؛- فهم - اتجاهات ) .

لذلك فإن العالم في أذهاننا محدود ومختصر ، وقد يكون مشوه ، ولكننا مقتنعين تمام بأن العالم هو ما نراه ونسمعه ، ونحسه وليس شيئاً أخر .


الهدف :

يمكن تغيير العالم إذا غيرنا الخريطة .
بمعنى أن تعاملك مع العالم الخارجي سوف يتغير بالكلية إذا تغيير إدراكك له ، وغيرت خريطتك الذهنية .

* المحددات ( المعوقات ) :-

1- الحواس :

- محدودية كل حاسة فمثلاً لا يمكننا رؤية الأشياء البعيدة أو الدقيقة أو سماع الأصوات البعيدة
- عدم إدراك الحواس للفروق الدقيقة إلا إذا كان الفرق كبير نسبياً .
- محدودية إحساسها بكثير من الظواهر الطبيعية فمثلاً لا تحس العين بالأشعة تحت الحمراء أو فوق البنفسجية .

2- اللغة :

- عيوب اللغة :

- التعميم .
نسمع البعض يقول لا يوجد أصدقاء مخلصون في هذه الأيام ، كل شيء ارتفع سعره ، فلان دائما مشاكس .................. إلخ .
التعميم يقلل من الدقة التي ندرك بها .

- الحذف .
مثال سيارته تعطلت أي نوع من السيارات ، ضربه ابن الجيران أي ابن هو الذي ضربه يوجد حذف هنا .

- التشويه .
نقول أن فلان ينقصه الاحترام كيف ينقص الاحترام وبأي طريقة ومقياس

3- المعتقدات :-

- وهى الأمور التي نعتبرها صحيحة كالإيمان بالغيب .

* القيم .
هي المقاييس التي نعتبرها هامة لنا ولغيرنا ونطالب بتحقيقها .

* المعايير .
هي المدركات التي نعتبرها هامة من وجهة النظر الشخصية .

نلاحظ ذلك في :-
- جدال الناس على بعض الأمور وعلى أن الأسود أبيض .
- لاحظ تمرين نصف الكوب المملوء أو الفارغ .
- لاحظ شهادة الشهود حول نفس الحادث .

.. يتبع ..

تدريب ذاتي :-

1- عليك أن تفكر في مدي فائدة هذه الفرضية لك .

2- تذكر أن تميز بعض الناس قد يكون إلى أنهم ببساطة يرون الأمور من زاوية مختلفة .

3- شارك المتميزين استراتيجيات تفوقهم باكتشاف خرائطهم الحقيقية ، وبذلك ستثرى وتزيد خبرتك الشخصية وتزداد معرفة وفهماً للأرض أو الحقيقة .

4- فكر في شخص تختلف معه دائما وضع قائمة بالمرشحات العقلية لكل منكما والتي تتصور أنها تؤثر علي الحقائق مثل معتقداتك وقيمك وتأثير الأقارب والأصدقاء ... الخ وهكذا ، لاحظ كيف أنك وبشكل منطقي سترسم خرائط مختلفة في الحقيقة ما مشاعرك الآن تجاه الشخص الذي كنت تختلف معه

تحياتي

:)

أخي الفاضل / د . أحمد

مرورك من هنا أسعدني جدا
وإضافتك الضافية زادت الموضوع قوة وجمالا
ولا أظنك إلا من خبراء هذا الفن ، فلا تبخل علينا بما تملكه في هذا الباب
فنحن أحوج ما نكون إلى إضاءة الشموع في ظلام الليل للسالكين
شكرا لك أخي الكريم ، ولا عدمناك

تحياتي

:)

الفرضية الثانية

احترم وتقبل رؤية الآخرين للعالم كما هم

لأن لكل شخص رؤيته المختلفة عن الآخرين .
علينا أن نتقبل للآخرين ليتسنى لنا إحداث اتصال قوى وثقة متبادلة لنتمكن من مساعدتهم وإحداث تغيير إيجابي مرغوب لهم .

- يقول مارج بيرس ( أن الحياة هي الهبة الأولى ، والحب هو الهبة الثانية ، والتفاهم الهبة الثالثة ) .

- وقال كونفوشس ( لا تغضب عندما لا تستطيع أن تغير الآخرين كما تريد أن يكونوا ، لأنك في الواقع تجد صعوبة في أن تغير نفسك كما تريد ) .

.. يتبع ..

الفرضية الثالثة

توجد نية إيجابية نهائية وراء كل سلوك

عندما أعتقل كرولي ( كان يطلق عليه ذا المسدسين ، وهو من أخطر المجرمين في نيويورك ، كان يقتل بمجرد قذفه بريشة طائر ) .

كان عاكفاً على كتابة خطاب إلى كل من يهمه الأمر ، جاء فيه أن بين جوانحي قلب محير ولكنه رحيم قلباً لا يحمل ضغينة لأحد ولا يبغي شراً لمخلوق ، وقال هذا هو جزاء دفاعي عن نفسي .


الشرح :

على الرغم من أننا لا نوضح أو ندرك بعض ما نفعله إلا أن كل فعل له غرض معين لمن يقوم به وله نية إيجابية ؛ فإن أي فعل تراه أنه غير اجتماعي أو بغيض سيكون له معنى لدى الشخص الذي يقوم به وله سبب لقيامه بهذا الفعل التي لا نتقبلها وإذا رجعنا لخريطة هذا الشخص عن العالم فسوف نجد أن سلوكه يهدف لتحقيق هدف وبهذا التفسير سيكون تصرفه إيجابياً ومنياً على نية وقد تتمكن من إيجاد السلوك البديل الذي يحقق نفس هذه النوايا ولكن بتكلفة وخسائر أقل وبهذا سيق اعتراضنا ونكون أكثر مساندة ومساعدة للآخرين


الهدف :

من الضروري التفريق بين الشخص والسلوك ، فهذا سوف يساعدك على معرفة القصد الإيجابي وراء السلوك .
مثال ابنك ضرب ابن الجيران ، تعرف ابنك أنه كان يريد أن يدافع عن نفسه هذا جيد ، ولكن الأسلوب والسلوك خطأ وتعطيه بديل .

.. يتبع ..

الفرضية الرابعة

الإنسان ليس هو سلوكه

أحب الشخص ولكن إذا غير سلوكه .
هناك فرق بين هوية الشخص وسلوكه .

مثال :

عبارة لقد فشلت تعبر عن موقف ولكن عبارة ما أنت إلا فاشل تعبر عن هوية .


الهدف :

يمكنك أن تفرق بين شخصك وسلوكك .
هو التأكيد علي أن ارتباط هويتنا بسلوكياتنا بطريقة مطلقة قد يؤدي لالتصاق هذا السلوك بنا ، حتى ولو كان هذا السلوك لا يعبر عن هويتنا أو قيمنا .
وفي كل الحالات يمكنك أن تغير كل منهما .


تدريب

1- فكر في بعض الأمثلة لأقوال وأفعال اتخذتها ولا تعتبر ضمن إطار سماتك الشخصية ( سلبية معينة – تهاون معين )
وتذكر أيضاً الأوقات التي وصفت فيها شخص بصفة معينة نتيجة سلوك معين واحد في لحظة ما أنه سلبي – جبان – الخ )
2- اختر جانب من جوانب حياتك وابدأ في تطبيق ما تعلمته اليوم لتحديد وترتيب قيمك الرئيسية

.. يتبع ..

الفرضية الخامسة


معنى الاتصال هو النتيجة التي حصل عليها

الاتصال يعنى تبادل للمعلومات ، ويتكون من :-

رسالة ، ومرسل ، ومستقبل ، ووسيلة اتصال ، وأثر رجعى .
والأثر الرجعى للرسالة يعكس فعالية أو عدم فعالية اتصالنا ، لذلك علينا أن نغير أفعالنا ، أو اتصالنا إذا أردنا أن نحصل على نتائج مختلفة .


مثال :-

دعنا نتخيل موقف نجد فيه صعوبة في التفاهم مع صديق أو زميل قلق ومضطرب .
توقف لحظة خذ نفساً عميقاً وكرر ما قلته وإنما بصيغة أخرى .
فسر ما تقوله وتأكد أن زميلك فهم ما تقصده .
تذكر أن طريقة تبليغ أفكارك سوف تحدد نوع الاستجابة التي تصلك .
واصل المحاولات إلي أن تصل إلي تفاهم متبادل .


الهدف :

منهج البرمجة اللغوية العصبية يعطي اهتمام كبير لدقة الملاحظة الحسية وتدعيم تفوقك وتميزك .
طبقاً لهذه الفرضية فإن الاتصال الفعال لابد أن يركز علي رد الفعل الذي يحدثه
فتسأل ما الذي أريد تحقيقه من هذا الاتصال ؟
هل أريد أن أعطي معلومات للطرف الأخر عن شيء ما ؟
أم أهدف التأثير عليه ؟
هل أرغب في أحداث صدمة للطرف الأخر ؟
ولكي يتم ذلك بشكل جيد يجب أن تضع نفسك مكان الطرف الأخر
وتتخيل تأثير الكلمات والوسائل والسلوكيات عليه ويعني أن تجتاز خريطتك لخريطته .
وهذا المدخل يساعد علي التقارب ويقودك لنتائج ناجحة للتواصل الجيد .


تدريب :

1- تذكر الفرضية وفكر ثلاثة أمثلة في خبرتك وتنطبق عليها هذه الفرضية .
2- استدع محاولات الاتصال التي لم تنجح في إتمامها بشكل مرضي أو علي العكس تذكر موقف تصورت أنك لم توصل فيه بشكل جيد
لكنه جاء بنتيجة مرضية ما السبب في تقديرك لهذا النجاح .

ما الذي تفعله إذا تكرر الموقف ؟؟؟ .

.. يتبع ..

الفرضية السادسة

لا يمكن إلا أن نتصل


الشرح :

في عملية الاتصال تنتقل الرسالة بطريقة ملفوظة ، أو بطريقة غير ملفوظة
حتى عندما نحاول عدم التعبير لفظياً عن رسالة ما فإنه يمكن أن تنتقل بطريقة متعددة غير ملفوظة .


الهدف :

نحن نستجيب بصورة ما إلي سلوك ما أو حدث ما أو أي معلومة ندركها بالحواس – أن اختلاف استجابات الشخص عن توقعاتك يعكس اختلاف خرائط الناس عن العالم والإحداث رد فعل أو استجابة ما عليك بتغيير سلوكك .
لكن هذه الفرضية تعنى أنك دائماً تحصل علي رد فعل أو استجابة بقدر ما لذلك عليك المحاولة بأساليب أخري إلي أن تتمكن من تحقيق هدفك .


تدريب :

أمعن التفكير في موقف ترغب في إحداث تغيير فيه وتحين فرصة هدوء واسترخاء وعدم مقاطعة وراجع الاستقصاء واستعن بذهنك الخلاق اللاواعي لمساعدتك في الإجابة علي الأسئلة ولا حظ حالتك وشعورك بعد الانتهاء وأية أفكار طرأت لأحداث التغيير .

.. يتبع ..

الفرضية السابعة

ليس هناك فشل بل تجارب وخبرات


الشرح :

عند محاولة فعل شيء معين ثم لم توفق في تحقيقه فلا يعتبر هذا فشلاً ، إنما تجارب وخبرات .
قال أديسون عندما اتهمه أصحابه بأنه أضاع وقته في صنع البطارية ، قال لقد اكتشفت مائة طريقة لا تؤدى إلي اختراع البطارية .
ولقد حاول 9999 مرة لصناعة المصباح الكهربائي .
- تعلم من التجارب الفاشلة واعتبرها خبرات مدعمة تستخدم لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية .
- حكمة يابانية :- إذا وقعت سبع مرات فقف ثمانية ، وإذا وقعت ثماني مرات فقف تسع .


تدريب :

1- استخدم هذه الفرضية في المواقف التي تحتمل الشك فإنك أن لم تحدث التأثير المطلوب فعل الأقل ستحصل علي تغذية مرتدة من المعلومات المفيدة .

2- هذه الفرضية قابلة للتطبيق عموماً وليس فقط في عملية التواصل .

فإذا قمت بتغيير سلوك ما حتى تحصل علي نتيجة ما تحدث خلال ذلك تغيرات في المعني الكلى
ما ظهر في البداية علي أنه فشل .
وهذا يشكل جزءاً من عملية النجاح .

وهذه الفرضية تدعم نموذج المراحل الأربع للنجاح وهي :
أ / اتخذ قرارات بشأن ما تريد .
ب / افعل شيئاً .
ج / لاحظ ما حدث .
د / قم بتغيير ما تقوم به في تحصيل علي نتائجك المرجوة .

أن النموذج يتضمن افتراض أنك لن تحصل علي النتيجة المرجوة عند أول محاولة ، وعليك التعامل مع ( الفشل ) علي أنه تغذية مرتدة مفيدة تساعدك للوصول لغايتك النهائية .

3- ضع قائمة من مناسبات معني شعرت وقتها أو الآن أنك فشلت فيها ، قم فكر فيما تعلمته من هذه الخبرات ، وكيف يساعدك ذلك في إنجاز أهدافك الحالية .

4- فكر في أي مشكلة أو قضية تحتاج لحلها وأكتبها بلغة سهلة وصف المشكلة ثم تخيل أن هذه المشكلة تخص شخص أخر وحدد الاستجابات لتلك الأسئلة

5- لاحظ بعد ذلك كيف أن القضية تزداد وضوحاً وتحديداً بحيث تصبح معرفة تعريفا سليما أستعد لاستقبال الاستبصارات أو الإلهامات بعد فترة من الحضانة حينما تترك الموضوع جانباً


.. يتبع ..

الفرضية الثامنة

يستخدم الناس أحسن اختيارهم في حدود الإمكانيات
المتاحة في وقت معين


الشرح :

أي قرارات أو مواقف يأخذها الإنسان في وقت معين رهن لمجموعة الإدراكات ، والقيم البيئية العامة والنضج الفكري ، والحالة المزاجية في تلك الفترة ، والتي تتغير بفعل الزمن فيما بعد بسبب زيادة الخبرات والإمكانات وتغير الظروف المحيطة .


الهدف :

إن فهمك هذه الفرضية والتعامل بحكمة سوف يجعل لك قدرة فائقة في الاتصال بالآخرين ، وبتغيير قراراتهم بإرشادهم إلي تغير مبررات هذه القرارات ، ويجنبك الندم على المواقف السابقة .
** إن القرار الذي اتخذته في السابق كان أنسب القرارات بنسبة 95 % بناء على الظروف التي كانت تحيط بك في ذلك الوقت .
** أنك قد اكتسبت خبرات جديدة تؤهلك لكي تتخذ قرارات أفضل في المستقبل .


.. يتبع ..

الفرضية التاسعة

غير أحاسيسك واتهنى
العقل ( المشاعر ) والجسم يؤثر كل منهما على الآخر .


الشرح :

إن الأفكار والحالات الذهنية والأحاسيس التي تمر بنا تنعكس على فسيولوجيتنا وتحركات أجسامنا وملامحنا وطاقتنا الداخلية والعكس صحيح .


مثال :

مشاعر الغضب لاحظ معها التغيرات الفسيولوجية .
 إذا أردت أن تكون سعيدا فتعلم كيف تتحكم في شعورك وتقديراتك
 حرر نفسك من العواطف السلبية والعادات السلبية .
 حرر نفسك من القيود وتوقف عن البكاء على الماضي
 سيطر على عواطفك ولا تسمح لأي إنسان أو أي شيء أن يملى عليك ويختار لك أحاسيسك
 يكون المرء سعيدا بمقدار الدرجة التي يقرر أن يكون عليها من السعادة
 - فأنت قبطان سفينتك والحارس على عواطفك ؛ فالطريقة التي تنظر بها لأي موقف هي التي تسبب لك إما السعادة أو التعاسة

كيف تغير الشعور بالعواطف السلبية :-
أسال نفسك هل هذه العاطفة مفيدة أم ضارة ؛ هل ستساعدني على التقدم وتحقيق أهدافي فإذا كانت الإجابة بالنفي فقم بالأتي :-
 قم بملاحظتها
 قم بإلغائها
 قم باستبدالها بأن تتصرف فيها على فوراً واستبدالها بأحاسيس السعادة


.. يتبع ..

الفرضية العاشرة

أنا أتحكم في عقلي إذاً أنا مسئول عن نتائج أعمالي



الشرح :

دائما ما نحاول إلقاء التبعات الفاشلة على آخرين ، ولكن الإيجابية في تحمل مسئولياتنا عن أنفسنا وأعمالنا .

أنت المسئول عن قيادة حياتك إلي الهدف الذي تراه ، ويجب أن تحدد أهدافك وتحاول إنجازها بنفسك .

الناجح دائما لديه خطة والفاشل دائما لديه عذر .

تخلص من الخطاب السلبي الداخلي :-

أنا لا أستطيع ، لا أحد يستطيع ، أنا لا أستحق .

الكسندر جرهام بل : الإنسان بصورة عامة غير مدين سوى بالقليل لما ولد به ، وهو محصلة ما يعمله لنفسه .


.. يتبع ..

وفيك بارك الله أخي الكريم ..:)

الفرضية الحادية عشر

كل إنسان له في تاريخه جميع الإمكانات التي يحتاجها
لإنجاز تغير إيجابي في حياته


الشرح :

*لكل إنسان تجارب وخبرات إيجابية في حياته ، فإذا عاد الإنسان بذاكرته إلي المواقف الإيجابية ، فإنه ينقل نفس المشاعر والأحاسيس الإيجابية ، مما يساعده على اتخاذ قرارات ايجابية وإذا عاد بذاكرته إلي المواقف السلبية فإنه بالتأكيد يستحضر المشاعر السلبية .

* وللأسف لا يستخدم معظم الناس إمكانياتهم الإيجابية ، بل يعودون بذاكراتهم للتجارب السلبية التي تؤدى إلى الإحباط وعدم الثقة مما يجعلهم يتخذون قرارات غير موفقة تؤثر على حياتهم تأثيراً سلبياً .

* لذلك لو حدث أنك بصدد اتخاذ أي قرار ، عد دائما بذاكرتك إلي التجارب الإيجابية واستخدم نفس الإستراتيجية ونفس إحساساتك الإيجابية .

الهدف

 بناء على هذه الفرضية فلديك كل مصادرك الداخلية التي تحتاجها وما عليك إلا أن تحددها وتستخدمها لتحقيق نتائجك المرجوة
 وما يدور في ذهنك من أمور فأنت المتحكم فيها وهى جميعها ملكك
 وحتى ما يتعلق بالظروف الخارجية الأكثر صعوبة فأنت تملك نظرتك إليها وتفسيرها والاستجابة لها بالطريقة التي تريدها لن يستطيع شخص ما أي كان أن يجعلك تعسا بعد الآن بنفس القدر الذي يجعلك سعيداً إذا قررت وتصرفت بشكل مختلف
 أننا جميعا نقلل من قيمة ما تستطيع المصادر الداخلية أن تحققه من تعيير ذاتي أو تغيير الآخرين وما تعتقده في قدراتك يحدد ما تستطيع أن تنجزه
 ولكننا الآن نعرف أن هذه المعتقدات تمثل ما صنعناه من خلال ترجمتنا لخبراتنا السابقة والطريقة التي تم بها ترشيح هذه الخبرات ؛ ونعلم أيضا أن بعض هذه الخبرات المخزنة لم تلعب أي دور في تقويتنا خلال حياتنا المعاصرة وما نستطيع تثبيته وتركيبه نستطيع أيضا تفكيكه وإزالته
 ونفس الأمر ينطبق على المشاعر والأحاسيس فلقد تعلمنا كيف نغيرها وبالتالي نستفيد من تقوية مصدر هام للدافعية والنجاح
 ولكن ماذا عن قدراتنا الجسمانية ؟ فنحن عادة نشتكى من أجسامنا ولكننا لم نتأمل النماذج التي قدمها آخرون يعانون من مشاكل جسمانية أكثر بكثير مما نعانى منه حيث قاموا بانجازات خارقة وجبارة
 إذا تقبلت هذه الفرضية فإنك تستطيع تحديد واستخدام مصادرك النفسية والعصبية والعضوية إلى أقصى مدى ممكن

.. يتبع ..

الفرضية الثانية عشر


أساس هذا العلم
( اختر أحسن أناس لتتعلم منهم الإيجابيات )


الشرح :

 إذا كان شيء ممكن لشخص ما ، فمن الممكن لأي شخص أن يتعلم كيف يعمل الشيء ذاته .
 بناء البرمجة اللغوية العصبية على تمثيل أو تقليد الامتياز البشرى ( النمذجة modeling ) . يلاحظ يتم نمذجة السلوك وليس الشخص .


خطوات النمذجة :-

1- يجب أن يكون لديك رغبة قوية في التعلم .
2- حدد الهدف بدقة .
3- أبحث عن المتميزين .
4- حلل استراتيجياتهم الداخلية والخارجية على المستوى الفسيولوجي والنفسي والفكري .
5- يجب أن تتبع الإستراتيجية بكل دقة وستصل للهدف .


مثال لتحديد الإستراتيجية :-

وجه أسئلة للشخص المراد نمذجة سلوكه الناجح .
1- كيف تعرف متى يحدث ؟
2- متى بدأت ؟
3- ما الذي دلك على أن الوقت قد حان لي ؟
4- كيف تفعل ذلك ؟
5- كيف تحدد البدائل ؟
6- كيف توجد هذه البدائل ؟
7- كيف تعرف أن مرحلة التشغيل ناجحة ؟
8- كيف تحدد القبول أو الرضا عن النتائج ؟
9- كيف تقيم البدائل ؟

* في مجال الصناعة قام اليابانيون في مجال صناعة السيارات بنمذجة السيارة فورد الأمريكية وابتكروا سيارتهم الهوندا والتويوتا .......... إلخ .


تمرين عملي :-

1- حاول استنباط إستراتيجية الشراء لأحد أصدقائك أو أقاربك واسألهم فسوف يساعدوك في التحليل الداخلي والخارجي .
2- ابدأ في التفكير الداخلي والخارجي وحاول تطبيق إستراتيجية حياتهم .

.. يتبع ..

الفرضية الثالثة عشر

الشخص الأكثر مرونة يمكنه التحكم بالأمور
حرر نفسك وعقلك من القيود وكن مرن بلا حدود .


الشرح :

أنه من يملك المرونة في التفكير والسلوك هو الذي تكون له السيطرة وتحكم أكبر في الأوضاع .


أمثلة :

• هل تعتقد أن الأمهات عندما بدءوا في تعليم أبناءهم المشي ولم يستطيعون المشي من أول مرة فقرروا أن يتوقفوا عن المحاولة مرة أخرى ؟
لو حدث هذا لما تعلم منا أحد المشي !!
ولكن الأمهات بسبب مرونتهم وبعدة محاولات وإصرار نجحوا .
• في مجال الصناعة بسبب عدم مرونة الساعات السويسرية من الستينات احتلت الساعات اليابانية الصدارة بسبب مرونتها .
• مشاكل الطلاق معظمها بسبب قلة المرونة .
• مشاكل ترك العمل معظمها بسبب قلة المرونة .


الهدف

 إذا لم يكن ما تفعله مرضيا فافعل شيئا أخر فلا تكرر نفس الشيء الذي لا يؤدى للنتيجة المرجوة هذا يعتبر جهدا ضائعا .
 المرونة ميزة خصوصا في التواصل في مجالات مثل التفاوض والمقابلات


تدريب :-

1- تأمل وتذكر الفرضية وحاول أن تضع قائمة بمصادرك الشخصية واضعاً في الاعتبار أن كل أنجاز سابق وكل حالة ذهنية مدعمة وكل الأشياء التي تعلمتها تمثل جميعا هذه المصادر التي يمكنك الاعتماد عليها الآن في المستقبل
2- أقضي بعض الوقت في تذكر ما تستطيع من ذكريات مشجعة تبنى عليها عملية التغيير التي تنشدها هذا سيصقل مهاراتك في استغلال الأفكار التي تمكنك من رؤية الأشياء من زاوية جديدة وتبنى هويتك الحقيقة
3- حاول الاستفادة من المبادئ والفرضيات التي تعلمتها حتى الآن والتي تمكنك من إحداث التغيير المنشود .

.. يتبع ..

الفرضية الرابعة عشر

لكل إنسان مستويات في الاتصال الواعي واللاواعي

دراسة قام بها العالم النفسي جورج أملر من جامعة هارفارد تقول أن العقل الواعي قادر على استيعاب أكثر من 7 + أو - 2 من المعلومات في لحظة ما .
بينما العقل اللاواعي يمكنه استيعاب أكثر من 2 مليون معلومة في الثانية الواحدة ، ويحتوى على جميع الذكريات والبرامج منذ كان الإنسان جنيناً وله قدرة استيعاب غير محدودة .

ويمكن تبديل أي برنامج مخزن في العقل اللاواعي عن طريق العقل الواعي .
فالعقل الواعي هو المسئول عن برمجة العقل اللاواعي .
ولذا قم بإلغاء ومحو الأحاديث والأفكار السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية .


مثال :

إذا اعتقدت أن فلان شرس وقاسى – قم بإلغاء هذه الفكرة فوراً ، لأن في صميم القلب لا وجود لأي شخص شرير .
أن ما يقلقك هو السلوك وفيه تجد نية إيجابية .
ركز على النوايا الإيجابية وأوجد تفسيراً مختلف للمواقف .
حينما تقوم بهذا الأسلوب تقوم بتذويد عقلك الواعي بمعلومات طيبة ، ويقوم عقلك الواعي بتغذية العقل اللاواعي ببرامج طيبة ، وستجد في النهاية نفسك تمارس اتصال أفضل من أي وقت مضى.


العقل الواعي

• يقوم بفتح أبواب الحواس وغلقها بطريقة متعاقبة ومستمرة 7 + ؛ - 2 معلومة في الثانية .
• يقود أحاديثنا آراءنا وافتراضاتنا وقناعاتنا .
• يتعلق بالمنطق والموضوع الواحد
• يدرك السبب والنتيجة .
• يتلقى المعلومات عن طريق الحواس ، ويقارنها بما هو مخزون في المخ من المعلومات السابقة فيعد لها ويركب ويستنتج ويستقرأ .
• هو الموجه والمرشد الذي يقبل الأفكار أو يرفضها.
• يعمل في فترة اليقظة فقط .يتذكر وينسى .
• باب المخزن .


العقل اللاواعي

• الأبواب مفتوحة طوال الوقت دون أن نعى ذلك حوالي 2 مليون معلومة في الثانية .
• هو الذي يصوغ حياتنا ومشاعرنا وتقيمها طبقاً للرأي والقناعات .
• يتعلق بالذات ( العالم الداخلي للإنسان )لا يفهم المنطق لا يميز بين الصواب والخطأ عندما يتم انفلات عاطفي ( غضب ) لا يستجيب للمنطق .
• هو المنفذ الذي يقوم بتحقيق ما أقره العقل الواعي فهو طاقة محايدة يمكن أن يقود صاحبه إلى الخير أو الشر كل ذلك يعتمد على ما يستقر فيه .
• يعمل ليل نهار بلا توقف .
• المخزن .

.. يتبع ..