أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   ( . . . . وجادلهم بالتي هي أحسن ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=22885)

مراقب الاسلامية 17-05-2002 12:56 AM

( . . . . وجادلهم بالتي هي أحسن )
 
من الدعائم الأساسية في أدب الاختلاف: الحوار بالحسنى، وإذا استخدمنا التعبير القرآني قلنا: الجدال بالتي هي أحسن، وهو ما أمر الله تعالى به في كتابه حين قال:
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) (النحل: 125).
وهنا نجد تفرقة في التعبير بين المطلوب في الموعظة والمطلوب في الجدال. ففي الموعظة اكتفى بأن تكون حسنة، أما في الجدال فلم يرض إلا أن يكون بالتي هي أحسن، بمعنى أنه إذا كان هناك أسلوبان، أو طريقتان إحداهما حسنة، والأخرى أحسن منها وأفضل، فالمأمور به أن نتبع التي هي أحسن.

وسر ذلك: أن الموعظة ترجع ـ عادة ـ إلى الموافقين الملتزمين بالمبدأ والفكرة، فهم لا يحتاجون إلا إلى موعظة تذكرهم، وترقق قلوبهم وتجلو صدأهم، وتقوي عزائمهم، على حين يوجه الجدال ـ عادة ـ إلى المخالفين، الذين قد يدفع الخلاف معهم إلى شيء من القسوة في التعبير، أو الخشونة في التعامل، أو العنف في الجدل، فكان من الحكمة أن يطلب القرآن اتخاذ أحسن الطرائق وأمثلها للجدال أو الحوار، حتى يؤتي أكله. ومن هذه الطرائق أو الأساليب أن يختار المجادل أرق التعبيرات وألطفها في مخاطبة الطرف الآخر. ولهذا استخدم القرآن في مخاطبة اليهود، والنصارى، تعبيرا له إيحاؤه ودلالته في التقريب بينهم وبين المسلمين، وهو تعبير (أهل الكتاب) أو (الذين أوتوا الكتاب) ولهذا جاء في القرآن مثل قوله تعالى:
(يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم) (سورة النساء: 171).
(يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم) (سورة المائدة: 15).
(يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) (سورة آل عمران: 64).
إلى آخر الآية التي كان يرسل بها النبي صلى الله عليه وسلم، إلى ملوك النصارى وأمرائهم، مثل قيصر والنجاشي والمقوقس.
(وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم؟) (آل عمران:20).

حتى المشركون الوثنيون لم يخاطبهم القرآن بقوله: "يأيها المشركون" بل كان يناديهم بقوله: "يأيها الناس". ولم يرد في القرآن خطاب للمشركين بعنوان الشرك أو الكفر، إلا في سورة (الكافرون) وذلك لمناسبة خاصة هي قطع الأمل عند المشركين أن يتنازل المسلمون عن أساس عقيدتهم، وهو التوحيد، ولهذا كرر فيها المعنى الواحد بصيغ عدة تأكيدا وتثبيتا ومع هذا ختمها بهذه الآية الكريمة التي تعد غاية في السماحة: (لكم دينكم ولي دين). ومثلها قوله تعالى:
(وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم علمكم، أنتم بريئون مما أعمل، وأنا برئ مما تعملون) (سورة يونس: 41).
وإنما اصطدم الإسلام بالشرك، واقتتل الرسول والمشركون، لأنهم لم يقابلوه بمثل منطقه، بل قالوا: لنا ديننا، وليس لك دينك، ولنا علمنا، وليس لك عملك، من حقنا أن نعبد الأوثان، وندعو إليها، وليس من حقك أن تعبد الله وتدعو إليه، ومن اتبعك على دينك بإرادته واختياره كان علينا أن نفتنه عن دينه.

ومن أساليب الحوار بالحسنى: التركيز على نقاط الالتقاء، ومواضع الاتفاق بينك وبين من تحاوره. وهو أسلوب قرآني يجب أن نتعرف عليه، فهو يقول في حوار أهل الكتاب من اليهود والنصارى:
(ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن).
(وقولوا: آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) (سورة العنكبوت: 46).
ومثل ذلك قوله في سورة أخرى: (قل: أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم) (سورة البقرة: 139).
فإذا كان هذا موقف المسلم ممن يجادله من أهل الكتاب الذين يخالفونه في عقيدته، وأصل دينه، ولا يؤمنون بأن محمدا رسول الله، ولا أن القرآن كتاب الله، ولا أن الإسلام شريعة الله، فكيف ينبغي أن يكون موقفه من أخيه المسلم الذي يؤمن بكل ما يؤمن به من عقيدة وشريعة، ورسول وكتاب؟

وأذكر هنا نموذجا رائعا من نماذج حوار القرآن مع المخالفين وكيف يتنزل معهم في الكلام، ويرخي لهم العنان، ليستميلهم إليه، ويقربهم إلى ساحته ولا يستثير دوافع الخصومة، وحب الجدل في نفوسهم، بل يحاول بأسلوبه الرفيق الحكيم تهدئتها، وتقليم أظافرها. يقول تعالى في سورة (سبأ) مخاطبا المشركين:
(قل: من يرزقكم من السموات والأرض؟ قل: الله، وأنا أو إياكم لعي هدى أو في ضلال مبين. قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون. قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم).

يقول الفخر الرازي في تفسير هذه الآيات: هذا إرشاد من الله لرسوله إلى المناظرات الجارية في العلوم وغيرها، وذلك لأن أحد المتناظرين، إذا قال للآخر: هذا الذي تقوله خطأ، وأنت فيه مخطئ، يغضبه، وعند الغضب لا يبقى سداد الفكر، وعند اختلاله لا مطمع في الفهم فيفوت الغرض، وأما إذا قال له بأن أحدنا لا يشك في أنه مخطئ والتمادي في الباطل قبيح، والرجوع إلى الحق أحسن الأخلاق، فنجتهد ونبصر رأينا على الخطأ ليحترز، فإنه يجتهد ذلك الخصم في النظر، ويترك التعصب، وذلك لا يوجب نقصا في المنزلة لأنه أوهم بأنه في قوله شاك. ويدل عليه قول الله تعالى لنبيه: (إنا وإياكم) مع أنه لا يشك في أنه هو الهادي وهو المهتدي، وهم الضالون والمضلون.
ثم قال تعالى: (قل لا تسألون عما أجرمنا، ولا نسأل عما تعملون) أضاف الإجرام إلى النفس وقال في حقهم: (ولا نسأل عما تعملون) ذكر بلفظ العمل لئلا يحصل الإغضاب المانع من الفهم وقوله (لا تسألون) (ولا نسأل) زيادة حث على النظر، وذلك لأن كل أحد إذا كان مؤاخذا بجرمه، فإذا احترز نجا ولو كان البريء يؤاخذ بالجرم لما كفى النظر.

ثم قال تعالى: (قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم) أكد ما يوجب النظر والتفكير، فإن مجرد الخطأ والضلال واجب الاجتناب، فكيف إذا كان يوم عرض وحساب وثواب وعذاب. ومجادلات الرسل مع أقوامهم، كما حكاها القرآن، تحمل هذا المعنى بكل جلاء، معنى الفرق والتلطف واستخدام ألين العبارات في الدعوة والحوار.
وحسبنا أن نذكر نموذجا لذلك حوار نوح عليه السلام مع قومه لنتمثل فيه أدب النبوة، وهديها. يقول تعالى في سورة هود:
(ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين. أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم. فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين. قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم، أنلزمكموها وأنتم لها كارهون؟ ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله، وما أنا بطارد الذين آمنوا، إنهم ملاقوا ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون. ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون. ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا، الله أعلم بما في أنفسهم. إني إذا لمن الظالمين. قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين. قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين. ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون) (الآيات: 25-34).

إن بعض المتحاورين في مسائل العلم والدين، يخيل إليك أنهم يتقاتلون لا أنهم يتجادلون، وإن الذي في إيمانهم ليس قلما يقطر مدادا أسود بل سيفا يقطر دما أحمر. وكان الأولى أن يغلب الجو العلمي بهدوئه ورزانته على الجو الانفعالي بشدته وسخونته، وأن تهب الكلمات من الجانبين نسائم تنعش، لا أعاصير تدمر. إن الكلمة العنيفة لا لزوم لها، ولا ثمرة تجتني من ورائها، إلا أنها تجرح المشاعر، وتغير مودة القلوب،
وإن قال شوقي: اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. ولكن هذا إنما يكون في الاختلاف الملتزم بآداب الحوار وموضوعيته، والبعد عن الإثارة والتهييج، أما الحوار الذي يصحبه العنف والاتهام والتجريح فالأغلب أنه يفسد الود، ويعكر صفاء الأنفس بل قد يخشى إذا ذهب الود أن لا يعود مرة أخرى، على نحو ما قال الشاعر: إن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرها لا يجبر! إن حسن اختيار بعض الجمل أو العبارات المناسبة في بعض الأحيان يحل مشكلات، ويفض اشتباكات.
وهذا ما يحسن بالدعاة والمفكرين المسلمين أن يحرصوا عليه، ويدققوا فيه.

ففي الآونة الأخيرة، علق الملك حسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية على نجاح التيار الإسلامي في الانتخابات الأردنية نجاحا فاق كل التوقعات بقوله: إنه يعتبر هذا النجاح (تقدما إلى الإسلام) ولا يوافق على التعبير الذي يسميه (رجوعا إلى الإسلام). وذلك أن التعبير الأخير قد يوحي بأن الأمة تركت الإسلام، وهي الآن ترجع إليه مع أن الأمة لم تتخل عن دينها يوما. أما التعبير الآخر فيوحي بأن الأمة ـ وهي مسلمة ـ تتقدم أكثر وأكثر إلى الإسلام من حيث حسن الفهم والإيمان والسلوك والتطبيق.
وقد لاقت عبارة الملك استحسان كثيرين، حتى كتب الأستاذ أحمد بهاء الدين في (يومياته) بالأهرام 13/11/1989 يقول: كنت أحاول أن أصوغ المعنى الذي قاله الملك، فلم أعثر عليه. وربما لو عثرت عليه لفضت اشتباكات كثيرة مع كتاب ومفكري التيار الإسلامي، وسوء التفاهم لا مبرر له.

ولا ضرورة تدعو الدعاة والعاملين للإسلام إلى اتخاذ الكلمات أو العبارات التي من شأنها أن تنفر ولا تبشر، وأن تفرق ولا تجمع. كيف والتوجهات النبوية تأمر بالتبشير وتنهى عن التنفير، ففي الحديث المتفق عليه عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم قال: "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا".

-------------------------------------

هذا ما دعا إليه القرآن، وكذلك السنة، فهل ينطبق هذا على الحوارات المطروحة في هذه على الخيمة؟

ملاحظة: برجاء عرض كل المواضيع على ميزان القرآن الكريم المطروح في الموضوع أعلاه قبل كتابته ونشره في هذه الخيمة، ليكون عملنا خالص لله تعالى.

وشكراً لتعاونكم لما فيه مصلحة ديننا الحنيف.

~~ ظايم الضد ~~ 17-05-2002 12:35 PM

كتبت هذا الموضوع سابقاً وأرى ان نقله هنا مناسب ..
 
السلام عليكم

قال تعالى :
{{ ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ، وأنت خير الفاتحين }} - - {{ ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون }}

اخواني وأخواتي : سنة وشيعة ... اخواني وأخواتي : شيعة وسنه

لا زلتم كما انتم .. جل وقتكم جدال وسب وشتم .. أين العقول التي تؤمن بالتجديد في ضوء النقل والعقل ، الوحي والسنة الكريمة .. من خلال فهم راق يتطابق ويواكب متغيرات العصر ومستجدات الزمن ، من خلال الفهم الواعي لثوابت الشرع وقواعد الاستنباط وأصول الفقه .. آلا يخجل البعض من الله أن منحه عقلاً ثم يعتذر عن استخدامه لأي سبب كان !!

شل جسمي ، اقطع لساني ، هدم أركاني ... هل تستطيع أن تفرض قيداً على فكري ؟
فكر الإنسان ليس له قيود ، لأتحده أرض ولا تظله سماء .. حامله بين مرتبتين : إبداع أو جمود ، وبينهما الكثير من المنازل .

البعض لم يقراء القران الكريم .. أو قراءة كالببغاء ولعل الببغاء اعقل واحكم ..

الغريب : أن فتنة الناس عن دين الله قد تألف لها مذاهب وجماعات ، وتكونت لها مدارس وهيئات ، ينظر الناس في آرائها ومسالكها ، وخصومة للأدب والفنون ، وعجزاً عن الابتكار والإنتاج ، وتوثيقاً لروابط الماضي ، وتوهيناً لآمال المستقبل ، وفشلاً عاماً في ميادين التخطيط والإدارة .
الذين يعرفون الدين بهذه الدمامة أقوام من المرضى لا يجوز السماع منهم ، بل الأجدى على الدين والدنيا أن يودعوا في بعض المصحات حتى يبرأوا من عللهم .
ولكي نعرف الحقائق المهجورة نؤكد إن الدين قبل كل شيء إدارة للأجهزة المعطلة في الكيان البشري ، وإزالة لما يكون قد عراها من عطب ، أو أصابها من خلل .
وكل تدين مع تبلد الفكر والحس فهو موضع نظر ، وللعلماء فيه كلام يجب أن يعرف ، فإن محاربة الغش المعنوي أهم من محاربة الغش التجاري !!
هناك من يؤمن بالله عن تقليد ، ما أعمل فكراً ولا أدار بصراً !! ما قيمة هذا الأيمان ؟
البعض رفضه ولم يمنحه قيمة ، والبعض قبله على إغماض ولم يعد صاحبه كافراً !! .

وسواء أخذنا بهذا الرأي أو ذاك ، فإن المقلد في إيمانه أمرؤ من الدهماء لا يقود ركباً ولا يصدر رأيا ، إنه تابع وحسب .. وهناك من ينتظم في صفوف الصلاة وهو لا يعي ما يقول ولا يفقه ولا يقرا !! جسمه في المسجد ودماغه سارح في طول الدنيا وعرضها ، قد يتذكر كل شيء إلا جلال من وقف في محرابه !
تمثيلية صلاة في إطار من غيبوبة عقلية تامة ، هل له من صلاته شيء ؟ إننا لن نعده مبارزاً بالعصيان تاركاً لفريضة ، لكن هل هذه التمثيلية تزكي نفساً وترفع رأسا ؟!!
هذا المصلي الذاهل صنو هذا المسلم المقلد ، وكلاهما لا تنهض به حياة ، ولا يرشد به مجتمع ، لأن كليهما معطوباً من داخله ، وأجهزته النفسية والفكرية في حالة ركود .
على ان خطورة هذا النوع من التدين تبدو في ميادين الأعمال العادية ، فالرجل صاحب الفكرة أو صاحب الدعوة يتفاعل مع الحياة العامة وتتفاعل معه ، لأنه يستحيل ان يتحرك بمعزل عنها ، فإن كان صاحب عقل يقظان ويقين وثاب فرض نفسه عليها ، وطوع كل شيء حوله لما يريده .

البيئة الفاضلة أثر أناس لهم شرف وهمة ، والبيئة المائعة أثر أناس أمرهم فرط وأخلاقهم سائبة ، والأمة المجاهدة صنع أناس يغالون بإيمانهم ، ويسخرون ما يملكون لدعمه ، ويوجهون مواهبهم العلمية وأنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية لخدمة ما يعتنقون .

والمسلمون المقلدون والمصلون الذاهلون ينفعلون ولا يفعلون ، ويقادون ولا يقودون ، ويعيشون وفق ما يقال لهم لا ما توحيه ضمائرهم .

وعندما يعرض أولئك العلوم الدينية يحتسبون في الماضي الذي لا يعرفون غيره ، ثم يتكلمون والحاضر لا يعنيهم لأنهم لا يحسونه !!
وأقول : يا ليتهم يفهمون الماضي على أصوله الرائقة والمعاني الطيبة .
إخواني : يقول احد العلماء :
(..... وأمراض التدين تتشابه على مر العصور ، جرثومتها الأولى : جفاف الشعور ، وضيق التفكير ، وقسوة القلب ، والانسلاخ العام من الفطرة ، والتعلق الشديد بالمراسم والصلف بمعرفة الحق ، والميل الى سوء الظن ، ومعاملة المخطئين بجبروت ، ولا يعد أصحابها على شيء مهما بلغت عبادتهم )!!
كما سمعت اخر يقول : أريد أن يكون علم أعدائي بالإسلام كعلمي أنا به ، مصداق قوله عز وجل { فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } .
إن الدعوة لله تسبق القتال للدفاع عن تأمين انتشار الدعوة ، والدعوة ليست كلمة عابرة أو خدعة ظاهرة ، ثم تنشب الحروب ، كلا ، إنها بيان وانتظار ومعاناة وأخذ ورد ونقاش شبه ، وبحث قضايا ، وتقديم عون ، وقطع الأعذار أمام الله والناس .
أخشى والله من مساءلة الله لنا بإن يحملنا وزر ما عليه الغرب من ضلال ؟! .. ففي الغرب شعوب كثيرة طيبة .. ومظلومة بالتضليل .. ولكن ومع الأسف أن سيرة أكثر المسلمين العرب أعظم دعاية مضادة للإسلام ، بتدابرهم وتخاصمهم وتعاديهم وكراهيتهم لبعض وسلوكياتهم ،

نعم أخواني حتى على هذه الصفحات منكم من يسيء الى الإسلام بمثل هذه المهاترات والملاحقات والتشهير فغيركم كثيراً من غير المسلمين يقرؤون ويتابعون ما تكتبون وما تنشرون ،
نعم أننا نحمل أوزاراً كبيرة بتقاعسنا عن الدعوة لله عز وجل على بصيرة ، وبأدب الإسلام ، وبحمل هم الآخرين مسلمين وغير مسلمين ، وبالخوف عليهم من عذاب الله خوفك على نفسك ، وتطميعهم في ثواب الله نفس طمعك فيه !! أما ان يقول مدع على الإسلام : ( لا يهمني أن ابحث في معتقدات الغير كما من يقول لا يهمني البحث عن الإنجيل وغيره ولكن الأيمان به كما جاء في القران ) فهذا والله إنسان جاهل حتى بمعنى ما قال .

وإذا كان هناك عقول ربيت على أن تبدأ بالنقاش معها من كتبهم لا من كتابك ، ثم يكون كتابك هو الدواء بعد ما قتلت العلل وكشفت مواضعها في كتبهم ، فهل نقول لا يهمنا ؟

انه من الفجور البارد والكبر الفاجر الذي نهى عنه الرسول (ص) [ غمط الناس حقوقهم ] .. وكما قال سيدنا محمد (ص) : (( ... ولكن الكبر بطر الحق وغمط الناس )) -صحيح مسلم- .
و (غمط الناس) هو عدم أنصافهم ، والتنقيص من أفعالهم وعطاءاتهم وجهدهم ..
ولاحظ تعبير سيد الخلق (ص) بلفظ [[ الناس ]] وهو إمام البلاغة .. إذ لم يقل [ غمط المسلمين ] ، إنما قال (الناس) بكل طوائفهم ودياناتهم !!

والسلام عليكم ..

~~ ظايم الضد ~~ 22-05-2002 08:37 AM

إقتباس:

الذين يعرفون الدين بهذه الدمامة أقوام من المرضى لا يجوز السماع منهم ، بل الأجدى على الدين والدنيا أن يودعوا في بعض المصحات حتى يبرأوا من عللهم .



إقتباس:

المقلد في إيمانه أمرؤ من الدهماء لا يقود ركباً ولا يصدر رأيا ، إنه تابع وحسب .. وهناك من ينتظم في صفوف الصلاة وهو لا يعي ما يقول ولا يفقه ولا يقرا !! جسمه في المسجد ودماغه سارح في طول الدنيا وعرضها ، قد يتذكر كل شيء إلا جلال من وقف في محرابه !



إقتباس:

آلا يخجل البعض من الله أن منحه عقلاً ثم يعتذر عن استخدامه لأي سبب كان !!

بلقيس 22-05-2002 12:49 PM

لقد اسمعت لو ناديت حيـــــــا

ولكن....

:SLEEP:

~~ ظايم الضد ~~ 22-05-2002 03:01 PM

إقتباس:

البيئة الفاضلة أثر أناس لهم شرف وهمة ، والبيئة المائعة أثر أناس أمرهم فرط وأخلاقهم سائبة



إقتباس:

المسلمون (((المقلدون))) والمصلون الذاهلون ينفعلون ولا يفعلون ، ويقادون ولا يقودون ، ويعيشون وفق ما يقال لهم لا ما توحيه ضمائرهم .

رضا 24-05-2002 11:40 AM

باركك الله اخونا المراقب وجزيت عنا كل خير:)

اليمامة 28-05-2002 01:53 PM

قبل ان تقدمون لنا النصائج بالمجادلة 00 تعلموا كيف تحققون العدالة في ادارة الحوار الاسلامي 00

لايجب ان يقفل موضوع عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب بعد ات تجرأ من يدعي العلم وهو جاهل بالرد ولم نرد عليهم 00

http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=19510

بامكانك ايها المشرف او المراقب حذف بعض العبارات او بعض الردود التي تمس الامام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمة الله عليه 00 ولكن للاسف لانجد منكم هنا الا اسلوب مفلس 0

سلوى 28-05-2002 02:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى متى يامراقب الاسلامية !!!!!!

ما الذي يجعلك تترك الشتم والتطاول من الجهلة وتسعى دائما لردودي لتحذفها او تبترها

والان اراك تحذف توقيعي !!!!!!!!!!!!!!

انظر الى الرابط التي تحمله اختي في الله اليمامة لماذا قمت بحذف توقيعي فهل يسبب لك احراج او اذى !!!!!!!!!!!

سبحان الله




_______________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيمhttp://www.albrhan.com/arabic/video/shaee_22.rm

السلفيالمحتار 28-05-2002 03:35 PM

قلت لك يا ايها المراقب ,,, وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ,, لقد بترت حرف الباء من الاية

ثانيا يا سلوى هو يريد ان يساعدك كي لا تقعي في ورطة الردود

حشرك الله معي في جنة الفردوس الاعلى

~~ ظايم الضد ~~ 28-05-2002 04:01 PM

اليمامة - سلوى
 
ليس لي رداً عليكما الا ما كتبته في ردود سابقه : فارجعوا لما بين الاسطر ومكتوب بالاحمر في الردين اعلاه .. فلم اكتبها الا لامثالكم .. ارجوا التركيز .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.