خِطاب ... من أختكم * اليشمـــك*
 

السلام عليكم

منذ فترة بسيطة قررت رفع موضوع الاخت Muslima عن حكم المراسلة بين الجنسين وذلك لتعم الفائدة ولكي يقرأه كل من يراسل فتاة وكل من تراسل شابا سواء عن طريق المحادثة الفورية أو عن طريق البريد الالكتروني أيضا... ولكن وبعد تفكير .. فضلت أن اكتب موضوعا قائما بذاته حتى أضمن أكبر عدد من القراء :D

أخوتي وأخواتي .. اعلموا أنكم مسؤولون أمام الله إن استمريتم في ذلك بعد أن قرأتم حكم ثلاثة من المشايخ بعدم جواز المراسلة بينكم ...

منكم من سيتجاهل الموضوع :( ومنكم من سيكمل القراءة :) ..

لمن أكمل معي أقول ..

شكرا لك لمتابعة القراءة فهذه البداية :)

يحتاج الأمر منكم لقليل من الإرادة والعزم.. فالكثيرون أصبحوا مدمنين على مراسلة الجنس الآخر بدون أن يشعروا بذلك .. والكثيرون يقولون أن الاحترام هو أساس المراسلة بينكم .. ولكن كما قال الله تعالى .. " واسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون " .. فدعوا مايُريبكم لما لا يُريبكم ...وهاقد علمتم فقد وجب عليكم اتباع ما أتاكم من رأي أهل الذكر ولايجوز الجدال بعد ذلك أو محاولة التملص من الحكم الذي يلزمكم بشيئ معين قد يكون على عكس ما تهوى أنفسكم ..

فإن تماديتم في الخطأ وتجاهلتم الحُكم .. فتذكروا الآية ( إن بطش ربك لشديد ) لأنكم ممن يرتكبون المعصية على علم وليس على جهالة .. " ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين " ..

ما أجمله من أجر ... ألا ترغبون بالفوز به ؟!

إن هذا الخطاب موجه لكم من أخت تحبكم وتغار عليكم وتخشى أن يصيبكم عقاب يوم عظيم ... كما أن الشيخ ابن العثيمين رحمه الله قد اجاز لكم المشاركة في المنتدى .. ألا يكفي هذا ؟.. إنها من رحمة الله علينا جميعا ..

" ويحذركم الله نفسه " ... أبعد هذا التحذير من يصر على عدم الاكتراث بما قرأه ؟؟



أرجو من الله أن لايكون كذلك ... فأنا أرى فيكم الخير بإذن الله :)

تذكروا أحبتي أن الله يحبكم ويريد أن يخفف عنكم .. " يريد الله أن يخفف عنكم وخُلق الإنسان ضعيفا "..

فليفكر كلٌ منكم فيما لو كانت هذه اللحظة هي آخر لحظات حياته واتاه ملك الموت بعد قليل ... أتحبون أن تنتقلوا للرفيق الأعلى وأنتم لم تستغفروا الله عن شيئ عرفتم أنه لايجوز ؟!

فاغتنموا الفرصة .. فنحن لانعلم مايحدث في الدقيقة القادمة ... ولانود أن نموت ونحن على معصية .. أليس كذلك إخوتي؟

فأرجو منكم أن تفكروا جيدا فيما قلته وتعوذوا من الشيطان الرجيم الذي يأمرنا بالسوء ويغتنم أي فرصة لكي يشكك فيما نقرأه ونؤمن به ...

أخيرا أتمنى من الله أن يكون كلامي هذا قد أصاب الهدف ولو بعد حين ...

لكم مني فائق الاحترام والتقدير
أختكم *اليشمـــك*

الرابط الخاص بفتوى المشايخ
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=1761

ما قلته أختي أمر مهم للغاية

و لكن ..

هلا استعلمت لي عن حكم أن يسأل الشاب فتاة أو الفتاة شابا

عن أمر غمض عليه / عليها

فتكون الرسالة عبارة عن طلب في سطر و احد ؟

جزاك الله خيرا

أخوك في الله ..
|: |: |: |:

أخي ساعدة .. أنا أيضا توارد لفكري ماذكرته ..

فأنا كمعظم الأعضاء .. قد اتلقى رسالة خاصة فيها تهنئة بالعيد أو طلب معين أو استفسار ..

وكنت أعتقد أنه لا بأس بذلك مادام الرد على قدر السؤال ولا يزيد عن ذلك ..

ولكن كما قال الشيخ فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .. لذلك قررت بأن لا ارد على أي رسالة تاتيني من الجنس الآخر ...

فإن كان فيها طلبا معينا .. سيكون ردي في الخيمة المفتوحة ...

وحبذا أن لانلجأ للرسائل الخاصة لأننا نستطيع أن نستعيض عنها بكتابة مانريد في اي خيمة .. ولا بأس في ذلك ..

ولكن اتمنى أن نجد ردا من احد المشايخ على هذا الاستفسار .. فأنت أقدر على الاستفسار من إمام المسجد أو من تثق برأيه بحكم أنك رجل وتستطيع مخالطة العلماء وسؤالهم ..

تحياتي للجميع .. وجزاك الله خيرا

عذرا أختي الفاضلة على تأخري

سأحول السؤال إلى أحد كبار علماء الأمة

إلى فضيلة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي

و عندما يصلني الجواب بإذن الله تعالى أنزله هنا في الخيمة

و السلام عليكم

أخوك في الله
ساعدة

لا أعلم لماذا لا تفتح صفحة الفتاوى في موقع د. البوطي

سأحاول في موقع آخر بإذن الله

سلام

ان شاء الله تفتح :)
 

شكرا اخي ساعدة على مجهودك وأتمنى أن تجد الجواب لتعمّ الفائدة ...

جعل الله ذلك في موازين حسناتك يارب ..

شكرا

الاخت اليشمك
جزاك الله على النصيحة
ووفقك الله للخير فما كتبتيه هي نصيحة يجب أن تأخذ بها كل فتاه
فالانترنت اصبح وللأسف وسيلة حمقاء للبعض للكتابه بما يجرح الحياء
واعطى لبعض الفتيات الحرية للكتابة مبتعدات بذلك عن الدين الاسلامي
والاخلاق

with u

ماقلته صحيح بالفعل وهو مانراه في هذه الخيمة بالتحديد .. فالبعض يستخدمه بحماقة لتوجيه الاهانات للآخرين " وخصوصا الفتيات "..

ولكن يبقى أن كل انسان يستخدم أي وسيلة حسب أخلاقه وتربيته .. فمن راقب الله في كل تصرفاته .. لن ترى منه سوء في استخدام الانترنت ..

شكرا لمشاركتك
تحياتي :)

ياليت قومي يعلمون

:rolleyes: