معجزة القرآن الكريم في أحداث 11/سبتمبر/2001
 

انها معجزة القرآن الكريم , نقدمها لكل المسلمين واليهود والنصارى!!!

عن انهيار برج التجارة العالمي في نيويورك بتاريخ 11/9/2002 والمكان ناصية (جرف هار )اللي تحدث عنه رب العزة العلي القدير في القرآن الكريم قبل 1400 عام وقبل ان يأتي العالم بمبنى في شارع ( جرف هار ) عندما قال تعالى في سورة التوبة في الآية الكريمة رقم (109):

قال تعالى (( أفمن أسس بنيانهم على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانهم على شفا جرف هار فأنهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الضالمين )) صدق الله العظيم.

وتاتي سورة التوبة في الجزء (11)وهو تاريخ يوم الأنهيار ، ورقم السورة (9) وهو تاريخ شهر الانهيار ، وعدد الحروف من بداية السورة وحتى الآية (109)هو (2001)حرف وهو تاريخ عام الانهيار ، ورقم الاية (109) هو عدد أسوار البرج.

ليصبح التاريخ هو الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ، رب العزة يتحدث قبل الحادث بـ1400 عام بالكلمات والأحرف القرآنية فسبحان الله نقول للملحدين أمنوا لمن ليس لديهم أمنوا بأنه واحد أخبرنا بكل الأحداث في القرآن الكريم قبل أن تقع بـ 1400 عام على لسان نبي أمين أسمه محمد صلى الله عليه وسلم...................

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أخي الفاضل / سر الليل ..... تحية طيبة

أولاً .. إسمح لي أن أرحب بك معنا في حوار الخيمة لتكون لنا أخاً أكبر نستفيد من علمك ومن خبرتك وتجاربك ...
ثم إنني أو أن أشكر لك المعلومات التي أوردتها في هذا الموضوع ...
ولكن ...
إسمح لي أن أخالفك قليلاً فيما ذكرته أنت في مداخلتك ..
فلقد جرى في هذا الأمر الكثير والكثير من الجدال بيني وبين بعض الإخوة في منتديات عديدة لأمور سأختصرها هنا ..
وأرجو أن يتسع صدرك لما سأقول ..

1 ) التواريخ التي أجريت عليها هذه الحسابات هي التواريخ الميلادية
ولو نظرت أخي الفاضل في ذلك الأمر أعمق من كونه تاريخاً فهذا يعني أننا سنقع في أمر يسعى ( النصارى ) لإثباته وتأكيده .. حتى ولو حساب الإسلام ..
وهم يقولون بأن التاريخ هو مولد ( عيسى عليه السلام ) وليس قبله شيء وليس بعده شيء ..
وإذا أخذنا بذلك الأمر فهذا يعني أننا سنلغي كافة تواريخ ولادة أنبياء الله وموتهم منذ سيدنا ( آدم ) وحتى هجرة المصطفى ( صلى الله عليه وسلم )
ولن أطيل في ذلك فأنا واثق من أنك تستطيع أن تدرك ما أود قوله في هذا الجانب ..
2 ) القرآن العظيم ... لا يحتاج إلى إثبات لصحته أو تأكيد لذلك وهذا الأمر يعتبر ( عقيدة ) من وجد في نفسه خللاً تجاهها فقد أصاب عقيدته خلل
فلو صدقت لحظة واحدة أن ما ورد في الموضوع أعلاه يثبت ( أن القرآن ) صادق فهذا هو مكمن الخطورة على الناحية العقدية لديك أو لدى أي مسلم موحد ...
نحن أخي الحبيب مؤمنون يقيناً أن القرآن كلام الله .. أنزله إلى عبده محمد بن عبد الله ونؤمن أن ما ورد فيه صدقاً وحقا ..
ولا يجوز أن نبحث عن أمور تثبت أنه صحيحاً أو صادقا ..

وخوفاً من الإطالة سأكتفي بهذا ..
أسأل الله لي ولك التوفيق والسداد

ودمتــــــم ،،،،،،

جزالك الله
 

أخي الفاضل جزاك الله خيرا على ماقلت.

وأدعوا من الله العلي القدير أن يوفقك ويجعلك محل قدوة

نقتدي به

أخوكم/ سر الليل

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أخي الفاضل / سر الليل .... تحية طيبة

والله الذي لا إله إلا هو لقد أخجلتني بتواضعك الجم
ولست أستغرب ذلك منك ، لأنه دلالة على أصالة معدنك وطيب نفسك
وصفاء سريرتك ..
أسأل الله أن يهبنا وإياك الجنة داراً ومقاماً ....
إنه ولي ذلك والقادر عليه

ودمتـــــم ،،،،،