مطلوب وقفة حازمة ضد البرامج المرفوضة .
 

# مطلوب وقفة حازمة ضـد البرامج المرفوضـة .

تصاعدت في الآونة الأخيرة حملة المعارضة والإحتجاجات ضد برامج الشباب الأخيرة والمثيرة للجدل مثل: برامج " ستـار أكـاديمـي " و " ع الهـوا سـوا " وأخيراً " الأخ الأكبر " ، والتي أغضبت الجميع وعلى رأسها البرنامج الأخير " الأخ الأكبر " والذي كان لأهل البحرين الفضل في إيقافه حتى لا ينفث لنا المزيد من السموم .

هذه البرامج هي الشغل الشاغل في وقتنا هذا للعديد من العائلات والكتاب والصحف والنقاد وعلماء الدين ، الكـل يدلـي بدلـوه ويبدي رأيه .

والملاحظ وبعد مطالبة متأنية للصحف المحلية التي تصدر كل صباح حاملة بين صفحاتها العديد من الأعمدة لكتاب مشهورين ، أنهم كلهم طالبوا بإيقاف هذه المهـزلة ، ولا أبالغ إن قلت أن الكل كان معارضاً لما يبث من سموم وتقليد للغرب عبر ترجمة بعض البرامج من الأوروبية إلى العربية بحذافيرها بما تحمله من دعوة للتحلل من الأخلاق وإهانة للبشر وخروج على الدين بصورة فاضحة ، مقابل أن تجني هذه المحطة أو تلك أرباحاً طائلة عن طريق مشاهد لشباب وشابات تنقلها لنا كاميرات غرفهم تصور حياتهم اليومية " بكل تفاصيلها " ، وان الجانب السري من حياة الإنسان قد أمرنا الله سبحانه وتعالى بستره ولكننا قمنا نحن البشر بفضحه أمام الملايين من المشاهدين بصورة حية ومباشرة .

إن ما حصل من عرض لهذه البرامج أحدث زلـزالاً وشـرخـاً كبيراً في عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا ، وأفسح المجال أمام شبابنا وشاباتنا للتمرد على الحياة السوية التي صانها لنا الإسلام ومن دون زيـف أو تملـق .

إنما نراه اليوم لم يكن حرية وديموقراطية كما ادعـى بعض الجيل الجديد من الشباب بل إنه فراغ نفسي وروحي وفكـري وصل بنا لأن نعجب بكل ما هو منقول حرفياً عن الغـرب ،حتى وإن كان يسـئ لأنفسنا ، لقد بدأـ قنواتنا بترجمة المسلسلات المكسيكية ولم تجد رادعاً أو منتقداً لها أو من يقف ضدها ومن ثم وصلت بنا أخيراً إلى ما نراه اليوم من برامج تدعو إلى التفسخ على مرأى الملايين .

إن من يشاهد مثل هذه البرامج بنسختها الأصلية سيقف حائراً أمام ما يرى أنها مصيبة عظمـى من حيث العرض والمضمـون .

كان لا بد للجميع من وقفة حازمة ضد هذه البرامج ، فاالتبعة تقع على عاتق كل مسؤول في موقعه وعلى عاتق كل أب وأم ومعلم ومـربٍ يخشى على أبنائه التميع والبعد عن القيم . في النهاية لا يسعني إلا أن أشكر العديد من صحفنا المحلية والتي وقفت وقفة صارمة ضد هذه البرامج المثيرة للجدل وذلك بكتابة الأعمدة أو عمل لقـاءات مع شريحة كبيرة من المجتمع " أجمعــت الأغلبيـة منها على إيقاف هذه البرامج والتصدي لها " . لما لها من أثر كبير في إهانة وتحقير البشر على شاشات التلفزيون مباشرة وأمـام الملايين .

وانا معك في شكرهم وشكرك ايضا علي هذا الموضوع ....ولكن .....

ولكن هذا لايكفي لابد من عمل معاكس يوازيه في القوة والجذب للشباب يرسخ الشهامة والادب الاسلامي الرفيع .

وفي ظل الغياب تاكد ان هذه البرامج الماجنة في ازدياد مستمر وتسابق كبير بين المسثمرين فستار اكاديمي حصد في اقل من اسبوع حوالي 120 مليون يورو وعليك بقية الحساب اخي الكريم .

المهم ارجو من المسثمرين الكرام الراغبين في عمل برامج معاكسة لتلك البرامج الماجنة ان يعرفوا ان ورائها كسب للدنيا والاخرة ...وهذا هو الهدف النبيل المدروس .

فهل نري مثلا قناة اقرأ او قناة المجد ......في هذا السباق المحموم ولدي انا بعض الافكار المدرة للربح الاجل والعاجل لمن اراد ذلك .

طبعا بعد دفع العمولة :D:D.......مافيه شيء مجانا :D:D


اخي شكرا جزيلا لك مع تحياتي وتقديري ;););)

لا دايمون مو هيك الشعب بدو!!!

يمكن هيك المراهقين والمرتزقين بدهن أما الشعب برئ وبقوة :rolleyes:

كيم كام وصقر الأمارات تشكروا مين بالضبط ؟؟

كلهم مقصرين إعلام إتصالات تربيه .... الخ

بما إن هالبرامج قائمة لهدف الربح لاغير ، كان بإمكان شركات الاتصالات تحظر

الأتصال بمثل هالبرامج !!! وبالتالي حيضطروا يوقفها من أنفسهم .

اما الأعلام يمكن البرنامج اللي شاهدته يتكلم عن هذه الظاهرة برنامج شباب في القناة

الرياضية ، ناقش كل سلبييات هالنوعية من البرامج لكن ما اعطانا حل ، كيف نمنع

مراهقينا من مشاهدة هالبرامج بكامل ارادتهم !!!

<<< عنده مراهقين في البيت ومو عارف كيف يسطر على الوضع :confused:

وللأسف في المدرسة لا يتم تكثيف التطرق لمثل هذه البرامج وتوضيح خطرها وغيره ،

قرأت في جريدة أمس " الرياضية " خبر عن عزوف طالبات الثانوية الأولى بالدمام

بسبب محاضرة عن ستار أكاديمي ، آلمني الخبر لدرجة اقتناعي بإستحالة الشفاء

من هذا الداء !!!

إقرا معي الخبر :
[أصرت معلمة في المدرسة الثانوية الأولى بالدمام على أن تقيم محاضرة توضح فيها للطالبات الخطر الذي يواجههن من برنامج ستار أكاديمي ولكن المفاجأة كانت عندما
حضرت المعلمة للقاعة المحددة لألقاء المحاضرة حيث لم تجد إلا مجموعة قليلة من
الطالبات ، وعند سؤالها عن الآخريات .. انبهرت بإن المجموعة القليلة المتواجدة قامت
بغناء الأغنية الخاصة بطلاب الأكاديمية ! وقد حاولت المعلمة جاهدة أن توقف غناء
الطالبات إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل فما كان منها إلا أن أخذت حقيبتها ورحلت
من القاعة ]