الحمار والجزرة؟
ما هى حكاية الحمار والجزرة؟ رواها الدكتور احمد زكى فى كتابه " ساعات السحر" فقال : انه وجد ولدا من " اولاد البلد" يضحك على حماره بجزرة كان الحمار حماره والجزرة جزرته و كان مع الولد عصا طويلة وضعها فى عنق الحمار وضعها بطوله ثم ربطها بعنقه فامتدت أمام رأسه مترا و ربط فى طرفها أمام عين الحمار جزرة و رآها الحمار تتأرجح أمام عينيه فأسرع الخطى لينالها و لكنها لا تقترب كلما اسرع اسرعت و كلما ابطأـ ابطأت و المسافة بين فمه و بينها دائما واحدة و لكنه ظل يدأب0 سألت نفسى و انا اقرأ هذا الفصل الممتع فى كتاب الدكتور احمد زكى: ما أعجب ما وضعت الحياة من نظم تصدق على الانسان كما تصدق على الحمار فلا بد من هدف يتراءى و يخبو حتى نظل عبيدا له و للحياة تشقيتا و تكد منا الجسد والعقل و الفهم ثم لا تشبع و لا نشبع من منا قال و هو فى رحلة الحياة: " الى هنا يجب ان استريح؟ من منا سعى الى الثروة فنالها فقال : لم أصبح فى حاجة الى مزيد؟ من منا تخلف عن السعى لانه بلغ نهاية الشوط؟ و لكن هل فى الحياة شوط له نهاية؟؟ |
لذلك قيل القناعة كنز لايفني
|
من هذه القصة أتت مقولة " العصا و الجزرة " التي يستخدمها بعض السياسيين . |
إقتباس:
أعتقد أن الحياة كلها أشواط ولن تتوقف أو تنتهي إلا بالموت وكل ميسر لما خلق له |
نعم اخ طلال القناعة فعلا كنز و اى كنز و لكن القناعة لا تعنى التواكل و لكن تعنى ان تبذل كل ما فى وسعك ثم ترضى بما يقدره الله لك شكار لمرورك اخى |
إقتباس:
قد يكون ذلك و لكن المقولة لم تأتى من هذة القصة و عموما فمدلول القصة لا علاقة له بالسياسة هنا فهو اكثر عمقا و اكبر اثرا من ان يحصر فى نطاق واحد |
إقتباس:
هذا صحيح و لعل سر الحياة فى هذة الديمومة ان آية الحياة الكبرى فى هذا البرق الخادع نظل نحسبه حقيقة فتمتلئ الدنيا حركة و سعيا 00اخفاقا و نجاحا دموعا و ابتساما رضا وحزنا و فرحا 0أملا و يأسا000هذة هى الدنيا مرحبا اخى |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.