|
من أســــباب الســـعادة.... [[ فــكر واشــكر ]] ....!!!
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- [[ فــكر واشـــكر ]].... والمعنى أن تذكر نعم الله عليك , فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك (( وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها )) صحة في بدن، أمن في وطن، غذاء وكساء، وهواء وماء، لديك الدنيا وأنت ما تشعر، تملك الحياة وأنت لا تعلم (( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنةً )) عندك عينان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان (( فبأي آلاء ربكما تكذبان )) . هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك، وقد بترت أقدام, وأن تعتمد على ساقيك، وقد قطعت سوق، أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير، وأن تملاً معدتك من الطعام الشهي، وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليه الطعام، ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام . تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم، وتأمل في نظرك وقد سلمت من العمى، وانظر إلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام، والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول. أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهباَ، أتحب بيع سمعك وزن " ثهلان " فضة، هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكما، هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ والياقوت لتكون أقطع، إنك في نعم عميمة وأفضال جسيمة، ولكنك لا تدري . تعيش مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً وعنك الخبز والدفء، والماء البارد، والنوم الهانىء، والعافية الوارفة، تتفكر في المفقود ولا تشكر الموجود، تنزعج من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة، وقناطير مقنطرة من الخير والمواهب والنعم والأشياء، فكر واشكر (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )) فكر في نفسك، وأهلك، وبيتك، وعملك، وعافيتك، وأصدقائك، والدنيا من حولك (( يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها )) . من كتاب ( ثلاثون سبباً للسعادة ) للشيخ / عائض بن عبد الله القرني .... ودمتــــم ،،،،، |
سلامات
هل هذا من كتاب ثلاثون سبباً للسعادة ام من كتب x96 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ x96 |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- أخي / دايمون .... تحية طيبة ألا ترى أنني أدرجت المصدر الذي نقلت منه في آخر الموضوع ..؟؟؟ أشكر لك مداخلتك .. ودمتــــم ،،،، |
بارك الله فيك اخي الامير ، حقيقتا نحن والحمدلله قد انعم الله علينا بنعم كثيرة لاتعد ولا تحصى ..
فما عسانا إلا ان نرجوا الله ونقول : " اللهم انى نعوذ بك من زوال نعمتك ، ومن تحول عافيتك ،وفجاءة نغمتك ، وجميع سخطك " اللهم آمين . دائما اخي الكريم لنا من الصالحين القدوه الحسنه ، لذلك سوف اورد لك ما كان يقوله احد الصالحين عن العافيه وعن نعم الله .... كان " يونس بن عبيد " يرى أن نعمة البصر والسمع والجوارح كلها لا تعدلها كنوز الدنيا ... فليس من حق إنسان أن يشكو من ضائقه ألمت به ، لأن المال لا يوازي نعمة واحده مما أنعم الله به على عبده ، دون ان يحس العبد عظمة هذه النعم ... فقد جاء رجل الى" يونس بن عبيد" يشكو اليه ضيقا من حاله ومعاشه واغتمامه منه بذلك ... فقال له يونس : أيسرك ببصرك الذى تبصر به مائة ألف درهم ؟؟ فقال الرجل : لا فقال يونس : سمعك الذي تسمع به ... أيسرك به مائة ألف ؟ فقال الرجل : لا فقال يونس : فؤادك الذي تعقل به ...أيسرك به مائة ألف؟ فقال الرجل : لا فقال يونس: يداك يسرك بها مائة الف؟ فقال الرجل : لا فقال يونس : رجلاك يسرك بهما مائة ألف ؟ فقال الرجل : لا فقال له يونس : أرى أن الله أعطاك مئات الألوف من النعم ... وانت تشكو الحاجه ؟ إنك لو أنفقت عمرك في شكر هذه النعم لما وفيتها حقها . |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- أختي الفاضلة / نمارق ..... تحية طيبة مداخلة رائعة كما تعودنا منك أختنا الفاضلة .. وإنني أشاركك فيما ذهبت إليه في المداخلة .. وأحسب أنني لن يسرني أن أبيع سمعي أو بصري ولو بما على وجه الأرض من كنوز ناهيكِ عن ( مائة ألف ) فقط وانظري معي في قول الله جل وعلا ... { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } (18) سورة النحل فالحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .. ويبقى السؤال .. أليس ما نملكه من أسباب السعادة ؟؟؟؟ بلى ورب الكعبة جزاك الله خيراً أختنا الفاضلة .... وكفى ودمتـــــم ،،،، |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.