المدعو الشعلان ، هو من تباهى بحرق النجف و الفالوجة. ام ان هذا الخائن تحول الى بطل لانه هاجم ايران!!

استيقظوا ايها الطائفيون .... استيقظوا استحلفكم بالله .. قبل ان نغرق جميعا في هذا الوقت العصيب.

المسألة لا تحتاج الى ضرب أمثلة .. فخطابك العاطفي الحماسي يحاول تصوير كل الذين يؤمنون بالمقاومة السلمية للأحتلال في هذا الوقت .. بأنهم أنصار للأحتلال و .. و .. رغم أن ذلك مجاف للحقيقة ..
وتنسى أنّ كبار مراجع الشيعة في العراق ومعظم قياداتهم الوطنية وكذلك الأغلبية الساحقة من العراقيين هم مع هذا الرأي .. لأسباب كثيرة .. أعتقد أننا قد تحاورنا فيها أكثر من مرة .. ولا أرغب بتكرار الكلام مرة أخرى .
اقرأ هنا على سبيل المثال .. كيف تربط بخبث بين المرجع السيستاني الذي هو المرجع الأكبر للشيعة في العراق ، وبين أنصار الأحتلال !! ..
كماتحاول الأيحاء بأن تيار مقتدى الصدر ، الذي لايمثل ثقلا دينيا أو سياسيا أو شعبيا أو تاريخا نضاليا معروفا ، بالقياس الى تيارات اسلامية شيعية مجاهدة .. بأنه يمثل الأغلبية الشيعية .. وهذا غير صحيح .. فتقول بتجن واضــح ::
حاول أن تحكم بعقل .. وبهــدوء :)


تحياتي

أولاً لا تستعمل كلمة "بخبث" فأنا لا أعرف الخبث ولكن على ما يظهر يريد بعضهم أن يعير الآخرين بدائه وينسل!
أما أن مقتدى الصدر لا يمثل ثقلاً شعبياً فهذا أمر مضحك المفروض أن تخجل من نفسك ولا تقوله فأنت بهذا صرت في الكذب مثل الأنظمة العربية وبالذات مثل نظام صدام الذي يبدو أنك مثل بقية الأحزاب العراقية الموالية للاحتلال تكرهه فقط لأنه اسمه صدام وليس بسبب مضمون سياسته لأنك تعيد مثلها.
مقتدى الصدر هو صاحب الشعبية الغامرة التي لا تقارن بشعبية أي واحد صغير القدر فخم الاسم كالطبل من هذه الأحزاب.
ويكفيك أن يعض الفجرة من أنصار الاحتلال المحسوبين على شيعة العراق في لندن ومن الأعداء للعرب صاروا يهاجمون مدينة الصدر في بغداد قائلين إنها مدينة للصوص والمنحرفين والطبقات الدنيا لأنها ناصرت الصدر. مع العلم أن هذه المدينة تحتوي فقراء الشيعة وغالبية طبقاتهم الشعبية التي لم تزل لم تخن عهد العروبة والأخوة الإسلامية مع إخوتهم السنة.وهذا ما كنت أقوله دوماً: هؤلاء يناصرون الاحتلال ومستعدون في سبيل حبيبة قلبهم أمريكا أن يقفوا معها ضد الشعب العراقي كله والواضح مع الأسف أنك منهم وإن تشدقت بأقوال كثيرة تبدو مختلفة.
أما السيستاني فمع الأسف ترك النجف في أحرج فترة ليقتل هؤلاء الشباب الأبرار أنصار مقتدى الصدر تحت ظل الدبابات الهمجية.
بالمناسبة أدعو الجميع وأنت منهم ومنهم الطائفيون في الخيمة لقراءة ما كتبه بلال نبيل فهو يمثل الضمير الحي في هذه الخيمة.