حول عقيدة الإحباط؟
 

السلام عليكم ورحمة الله.
هناك جماعة من أفراد ينتمون إلى الإسلام، وقد بدؤوا ينشرون فكرة غريبة وعجيبة عن عقيدة الإسلام في الآونة الأخيرة...
نريد ممن له رسوخ في العلم وباع كبير في فقه العقيدة أن يفيدنا عن أصول هذه الفكرة وتاريخها وهل هي من صميم الدين أم هي دخيلة عليه؟
وهي قولهم : إن مسألة الإحباط مسألة قَطعيّة، فلا يجوز فيها الخلاف ولو تقليدا لمن قال بخلافها من المنتسبين إلى الإسلام المتأثرين بأهل الكتاب الذين يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولولن سيُغفر لنا..."ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب، من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا".
إلى أن قالوا : هل تؤثر الأوامر والنواهي والمواعظ والدروس والإرشادات والمحاضرات والمطالعات والتحقيقات في إنسان إذا كان لا يعتقد بمسألة الإحباط، أو لا يعرفها فقط ولا يعتقدها؟
ونحن إذا استقرأنا كتاب الله وجدنا الإحباط ورد في الكفر والشرك والنفاق...وهم عمَّمُوه في جميع الكبائر والمعاصي ولو صلح حال صاحبها بعد ارتكابها...
أفيدونا جزاكم الله عنا وعن الإسلام كل خير...
وقد صدق من قال : لا أخاف على الإسلام من أعدائه، بل أخاف عليه من أدْعِيَائِه...
ولكم الشكر.

أريد جوابا إلى العنوان :
ma-himma@maktoob.com