أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   التوسل بالرسول قبل مولده .....تفسير الطبري (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=6702)

مستبصر 24-03-2001 09:37 AM

التوسل بالرسول قبل مولده .....تفسير الطبري
 

التوسل بالرسول قبل مولده

تفسير الطبري

‏وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ ‏القول في تأويل قوله تعالى: {وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت} وهذا الخبر من الله تعالى ذكره عن نبيه الذي أخبر عنه دليل على أن الملأ من بني إسرائيل الذين قيل لهم هذا القول لم يقروا ببعثة الله طالوت عليهم ملكا, إذ أخبرهم نبيهم بذلك وعرفهم فضيلته التي فضله الله بها; ولكنهم سألوه الدلالة على صدق ما قال لهم من ذلك وأخبرهم به.

فتأويل الكلام إذ كان الأمر على ما وصفنا : {والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم} فقالوا له: ائت بآية على ذلك إن كنت من الصادقين ! قال لهم نبيهم: {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت} هذه القصة وإن كانت خبرا من الله تعالى ذكره عن الملإ من بني إسرائيل ونبيهم وما كان من ابتدائهم نبيهم بما ابتدءوا به من مسألته أن يسأل الله لهم أن يبعث لهم ملكا يقاتلون معه في سبيله , بناء عما كان منهم من تكذيبهم نبيهم بعد علمهم بنبوته ثم إخلافهم الموعد الذي وعدوا الله ووعدوا رسوله من الجهاد في سبيل الله بالتخلف عنه حين استنهضوا لحرب من استنهضوا لحربه, وفتح الله على القليل من الفئة مع تخذيل الكثير منهم عن ملكهم وقعودهم عن الجهاد معه;

فإنه تأديب لمن كان بين ظهراني مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذراريهم وأبنائهم يهود قريظة والنضير, وأنهم لن يعدوا في تكذيبهم محمدا صلى الله عليه وسلم فيما أمرهم به ونهاهم عنه, مع علمهم بصدقه ومعرفتهم بحقيقة نبوته, بعد ما كانوا يستنصرون الله به على أعدائهم قبل رسالته,

وقبل بعثة الله إياه إليهم وإلى غيرهم أن يكونوا كأسلافهم وأوائلهم الذين كذبوا نبيهم شمويل بن بالي, مع علمهم بصدقه ومعرفتهم بحقيقة نبوته, وامتناعهم من الجهاد مع طالوت لما ابتعثه الله ملكا عليهم بعد مسألتهم نبيهم ابتعاث ملك يقاتلون معه عدوهم , ويجاهدون معه في سبيل ربهم ابتداء منهم بذلك نبيهم, وبعد مراجعة نبيهم شمويل إياهم في ذلك; وحض لأهل الإيمان بالله وبرسوله من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم على الجهاد في سبيله , وتحذير منه لهم أن يكونوا في التخلف عن نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم عند لقائه العدو ومناهضته أهل الكفر بالله وبه على مثل الذي كان عليه الملأ من بني إسرائيل في تخلفهم عن ملكهم طالوت , إذ زحف لحرب عدو الله جالوت, وإيثارهم الدعة والخفض على مباشرة حر الجهاد, والقتال في سبيل الله, وشحذ منه لهم على الإقدام على مناجزة أهل الكفر به الحرب, وترك تهيب قتالهم إن قل عددهم وكثر عدد أعدائهم واشتدت شوكتهم, بقوله: {قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} [البقرة: 249] , وإعلام منه تعالى ذكره عباده المؤمنين به أن بيده النصر والظفر والخير والشر.

_____________الشاهد


....فإنه تأديب لمن كان بين ظهراني مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذراريهم وأبنائهم يهود قريظة والنضير, وأنهم لن يعدوا في تكذيبهم محمدا صلى الله عليه وسلم فيما أمرهم به ونهاهم عنه, مع علمهم بصدقه ومعرفتهم بحقيقة نبوته, بعد ما كانوا يستنصرون الله به على أعدائهم قبل رسالته, .....


_____________



الى جميع الوهابية الحق أحق أن يتبع

فدعو التعصب

واعلموا انكم ستقفون بين يدي عليم خبير وستحاسبون على ما تقولون

بين يدي



العويني 24-03-2001 09:40 AM

جزاك الله خيرا

وأرجو تعديل الجملة الأخيرة
( واعلموا أنكم ستقفون بين يدي عليم خبير... الخ

وفقك الله

أحد المسلمين 24-03-2001 10:22 AM

كان اليهود يقولون سيبعث نبي آخر الزمان و سنقتلكم قتل عادو ثمود ، فكانوا يرجون النصر بمبعث ذلك النبي لعلمهم أن الله ينصر رسله ، فلما بعث كذبوه و كفروا به حسداً من عند أنفسهم ،

و هاهم اليوم يرجون النصر بمعث الأعور الدجال مسيح الضلالة !!!!

و سيكون النصر حليف أمة محمد صلى الله عليه و سلم سيخرج المهدي و ينزل عيسى عليه السلام و يقتل الدجال .

!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

العويني 24-03-2001 10:37 AM

أعوذ بالله من الزيغ والضلال

هل وصل بكم الحال أن تشبهوا سيد الخلق أجمعين بالأعور الدجال
وتشبهوا أمته التي هي خير الأمم باليهود ؟؟

إذا لم تفهم ما نقله الأخ مستبصر من كلام إمام المفسرين فلماذا لا تنقطنا بسكوتك ؟؟؟

أليس من الخير لك أن تتأمل وتفهم معنى الكلام الذي يخرج من رأسك قبل أن تلقيه هكذا ؟؟

مستبصر 24-03-2001 02:10 PM

الاخ العويني

اعتقد ان الاخ ما هو عارف معنى

(.....بعد ما كانوا (يستنصرون الله به) على أعدائهم قبل رسالته.)

وانا كذلك لا اعرف ما معنى الكلام الذي كتبه في هذا الموضوع

الاخ احد

هل تعرف معنى ......يستنصرون الله به

اعيد السؤال

هل تعرف معنى ......يستنصرون الله به

اعيد السؤال ببطء

هل

تعرف

معنى ......

يستنصرون

الله

به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



أبوأحمد الهاشمي 24-03-2001 02:36 PM

يعني هذا شرك !!

أكرر الجواب ببطء شديد

يعني

هذا

شرك


!!

أحد المسلمين 24-03-2001 06:29 PM

أرجو من طالب الحق أن يقرأ بفهم و تدبر

قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره :

قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، أي: وكان هؤلاء اليهود الذين لما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم، من الكتب التي أنزلها الله قبل الفرقان، كفروا به يستفتحون بمحمد صلى الله عليه وسلم،

ومعنى الاستفتاح ، الاستنصار، يستنصرون الله به على مشركي العرب من قبل مبعثه، أي من قبل أن يبعث، كما:حدثني ابن حميد قال، حدثنا سلمة قال، حدثني ابن إسحق، عن عاصم بن عمربن قتادة الأنصاري، عن أشياخ منهم قالوا: فينا والله وفيهم يعني في الأنصار، وفي اليهود، الذين كانوا جيرانهم نزلت هذه القصة، يعني: "ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، قالوا: كنا قد علوناهم دهرًا في الجاهلية ونحن أهل الشرك، وهم أهل الكتاب، فكانوا يقولون: إن نبينا الأن مبعثه قد أظل زمانه، يقتلكم قتل عاد لارم. فلما بعث الله تعالى ذكره رسوله من قريش واتبعناه، كفروا به. يقول الله: "فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ".

حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة قال، حدثني ابن إسحق قال، حدثني محمد بن أبي محمد مولى آل زيد بن ثابت، عن سعيد بن جبير، أو عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس: أن يهود كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه. فلما بعثه الله من العرب كفروا به، وجحدوا ما كانوا يقولون فيه. فقال لهم معاذ بن جبل وبشربن البراء بن معرور أخو بني سلمة: يا معشريهود، اتقوا الله وأسلموا، فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ونحن أهل شرك، وتخبروننا أنه مبعوث، وتصفونه بصفته! فقال سلام بن مشكم أخو بني النضير: ما جاءنا بشيء نعرفه، وما هو بالذي كنا نذكر لكم! فأنزل الله جل ثناؤه في ذلك من قولهم: " ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ".

حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، يقول: يستنصرون بخروج محمد صلى الله عليه وسلم على مشركي العرب يعني بذلك أهل الكتاب فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم ورأوه من غيرهم، كفروا به وحسدوه.

حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثني عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن علي الأزدي في قول الله: "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، قال: اليهود، كانوا يقولون:

((((((((( اللهم ابعث لنا هذا النبي يحكم بيننا وبين الناس، يستفتحون يستنصرون به على الناس.))))))))))


حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن علي الأزدي وهو البارقي في قول الله جل ثناؤه: "وكانوا من قبل يستفتحون"، فذكر مثله.

حدثنا بشر بن معاذ قال: حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، كانت اليهود تستفتح بمحمد صلى الله عليه وسلم على كفار العرب من قبل، وقالوا: اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده في التوراة يعذبهم ويقتلهم! فلما بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم فرأوا أنه بعث من غيرهم، كفروا به حسدًا للعرب، وهم يعلمون أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة. " فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به".

حدثني المثنى قال، حدثنا آدم قال، حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية قال: كانت اليهود تستنصر بمحمد صلى الله عليه وسلم على مشركي العرب، يقولون: اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده مكتوبًا عندنا حتى يعذب المشركين ويقتلهم! فلما بعث الله محمدًا، ورأوا أنه من غيرهم، كفروا به حسدًا للعرب، وهم يعلمون أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الله: "فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين".
حدثني موسى قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط، عن السدي: "ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به". قال: كانت العرب تمر باليهود فيؤذونهم، وكانوا يجدون محمداً صلى الله عليه وسلم في التوراة، ويسألون الله أن يبعثه فيقاتلوا معه العرب. فلما جاءهم محمد كفروا به، حين لم يكن من بني إسرائيل.
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال: قلت لعطاء قوله: "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، قال: كانوا يستفتحون على كفار العرب بخروج النبي صلى الله عليه وسلم ويرجون أن يكون منهم. فلما خرج ورأوه ليس منهم، كفروا وقد عرفوا أنه الحق، وأنه النبي. قال: " فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين".
قال حدثنا ابن جريج، وقال مجاهد: يستفتحون بمحمد صلى الله عليه وسلم تقول: إنه يخرج.
"فلما جاءهم ما عرفوا " وكان من غيرهم كفروا به .
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج قال: قال ابن جريج وقال ابن عباس: كانوا يستفتحون على كفار العرب.


فماذا بعد الحق إلا الضلال

و كم من عائب قولا صحيحا و آفته .........

مستبصر 25-03-2001 02:00 PM

http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/002138.html


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.