ان امر يأجوج ومأجوج وتعلقة بذى القرنين ... وتواكب عصرنا مع القرن الأخير .. قرن فتح يأجوج ومأجوج .. والمتعلق بنزول كلمة الله عيسى إبن مريم ... اللزم لقتل الدجال .. والذى يخرجة بغيظ المهدى المنتظر .. لأمر يستدعى وقفة جادة من كل المسلمين .
فذى القرنين رجل عربى ... وما زال هذا الحقد الدفين فى قوم يأجوج ومأجوج تجاه العرب خاصة ... ناهيك هن كونهم مسلمين او اى ملة أخرى ... لهو الهدف الوحيد عند فتح يأجوج ومأجوج .
ويعى المسلمون هذا جيدا ... ولولا ان الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بحب العرب لثلاث أمور .. ليس لهم فضل فيها .. ألا وهى ..
لأن الرسول عربى .. ولأن القرآن عربى .. ولأن لغة أهل الجنة عربى .
فإن غير العرب يتمسون بتلك الوصية على العرب ..
وقد صنع ذى القرنين صنيعتة حين وجد القوم لا يفقهون قولا ولم يخيروه .. حين قالوا .. إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض .... وأشاروا عليه بالعمل .. وقد سبق حكمه عليهم بأنهم لا يكادون يفقهون قولا .. وبالرغم من ذلك .. ودرءاً للفساد مع عدم العقل ... وبحكم الله المسبق .. صنع لهم ذلك .. وقد بيت قوم يأجوج ومأجوج ذلك الى الآن ويتوارثونه بينهم فى هذا الغل العميق فى حبسهم حتى موعد نزول عيسى ابن مريم ... أمر الله ...
وكما قال رسول الله عن العرب انهم قليل وغثاء ... فالمسلمين الغير العرب يعون ذلك جيدا .. وخاصةأهل فارس .. والعدول من الروم ....
وتبدأ كل هذه الأمور العظام مع المهدى .. والذى يظهر بدورة حين تمتلئ الأرض ظلما وجورا
ذلك حين يصل الأمر ان يظلم كل الناس انفسهم .. لعدم علمهم وجهلهم بحقهم الذى انزل الله لهم
حينها .. تمتلئ الأرض ظلما وجورا .. من الكبار على الصغار ... وهذه إشارة ظهورة عليه الصلاة والسلام ..... وننوه ان المهدى لن يأتى بجديد بل سيتمسك بكتاب الله ويقيمة ويقهر كل كتب الشيطان الأخرى التى أضلت العباد من كيد شياطين الأنس والجن بالتعاون مع أولياء الشيطان من الذين كفروا من بنى إسرائيل .. والسحر المتنوع لهاروت وماروت ... والذى يتجدد كل مائة عامم .. لذلك ترى الروم الآن بالعراق انتظارا لظهورهم .. ولكن هيهات تلك المرة .. فقد دنا رحيل الدنيا إن شاء الله ...
أرجوا من غير العرب البلاغ .. وهم واعيين بقول الله الذى انزله على رسوله ..
يا بنى آدم ... إما يأتينكم رسل منكم .... يقصون عليكم آياتى ..
فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ففتح شرف حمل الرسالة بخاتم النبيين لكل الناس .. لمن يحملها
وهذا ما تمنته كل الأمم السابقة .. ان تكون من تلك الأمة لهذا الشرف ..
وآخر دعوانا للإنس والجن
أن الحمد كله والفضل هو لله وليس لأحد سواه من المدعين وهو الإله الحاكم وهو رب ورازق العالمين