أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ما هذا يا سيد قطب ،هل تكتب في عام1426 ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=51517)

قناص بغداد 08-03-2006 12:38 PM

ما هذا يا سيد , هل تكتب في عام 2006 ؟
 
ما هذا يا سيد قطب , هل تكتب في عام 2006 ؟

--------------------------------------------------------------------------------

الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه ,

وأنا جالس اقرأ من تفسير الظلال لسيد قطب رحمه الله وتقبله في الشهداء , مررت الى تفسير سورة الكافرون , فأصابتني الدهشة وأنا اقرأ ذلك الكلام العذب الذي كتبه الشيخ سيد رحمه الله , فوالله كأنه يكتب كلامه في عامنا هذا , الى من يعمل على الساحة ايامنا هذه , ممن تاهوا في السبل , واصابتهم عقدة الحلول الوسط , وعقدة التقريب والتقارب , على حساب صفاء المنهج والعقيدة , مقدمين التنازلات تلو التنازلات قربانا لتقاربهم المزعوم هذا , فتراهم تارة يتحالفون مع الشيوعيين , وتارة يتقربون من الروافض , وتارة مع الصليبيين , وتارة مع المنخنقة واخرى مع الموقوذة وغيرهم من المتردية والنطيحة وما اكل السبع , وكل هذا على حساب ثوابتنا الاسلامية , نسأل الله العفو والعافية , لهذا احببت ان اقدم لكم مقتطفا صغيرا من كلام سيد رحمه الله لنرى كيف يكون صفاء المنهج والعقيدة , اترككم مع المقتطف من تفسير سورة الكافرون, لتحلقوا مع سيد رحمه الله :

"إن التوحيد منهج، والشرك منهج آخر.. ولا يلتقيان.. التوحيد منهج يتجه بالإنسان ـ مع الوجود كله ـ إلى الله وحده لا شريك له. ويحدد الجهة التي يتلقى منها الإنسان، عقيدته وشريعته، وقيمه وموازينه، وآدابه وأخلاقه، وتصوراته كلها عن الحياة وعن الوجود. هذه الجهة التي يتلقى المؤمن عنها هي الله، الله وحده بلا شريك. ومن ثم تقوم الحياة كلها على هذا الأساس. غير متلبسة بالشرك في أية صورة من صوره الظاهرة والخفية.. وهي تسير..

وهذه المفاصلة بهذا الوضوح ضرورية للداعية. وضرورية للمدعوين..

إن تصورات الجاهلية تتلبس بتصورات الإيمان. وبخاصة في الجماعات التي عرفت العقيدة من قبل ثم انحرفت عنها. وهذه الجماعات هي أعصى الجماعات على الإيمان في صورته المجردة من الغبش والالتواء والانحراف. أعصى من الجماعات التي لا تعرف العقيدة أصلاً. ذلك أنها تظن بنفسها الهدى في الوقت الذي تتعقد انحرافاتها وتتلوى! واختلاط عقائدها وأعمالها وخلط الصالح بالفاسد فيها، قد يغري الداعية نفسه بالأمل في اجتذابها إذا أقر الجانب الصالح وحاول تعديل الجانب الفاسد.. وهذا الإغراء في منتهى الخطورة!

إن الجاهلية جاهلية. والإسلام إسلام. والفارق بينهما بعيد. والسبيل هو الخروج عن الجاهلية بجملتها إلى الإسلام بجملته. هو الانسلاخ من الجاهلية بكل ما فيها والهجرة إلى الإسلام بكل ما فيه.

وأول خطوة في الطريق هي تميز الداعية وشعوره بالانعزال التام عن الجاهلية: تصوراً ومنهجاً وعملاً. الانعزال الذي لا يسمح بالالتقاء في منتصف الطريق. والانفصال الذي يستحيل معه التعاون إلا إذا انتقل أهل الجاهلية من جاهليتهم بكليتهم إلى الإسلام.

لا ترقيع. ولا أنصاف حلول. ولا التقاء في منتصف الطريق.. مهما تزيت الجاهلية بزي الإسلام، أو ادعت هذا العنوان!

وتميز هذه الصورة في شعور الداعية هو حجر الأساس. شعوره بأنه شيء آخر غير هؤلاء. لهم دينهم وله دينه، لهم طريقهم وله طريقه. لا يملك أن يسايرهم خطوة واحدة في طريقهم. ووظيفته أن يسيرهم في طريقه هو، بلا مداهنة ولا نزول عن قليل من دينه أو كثير!

وإلا فهي البراءة الكاملة، والمفاصلة التامة، والحسم الصريح.. { لكم دينكم ولي دين }..

وما أحوج الداعين إلى الإسلام اليوم إلى هذه البراءة وهذه المفاصلة وهذا الحسم.. ما أحوجهم إلى الشعور بأنهم ينشئون الإسلام من جديد في بيئة جاهلية منحرفة، وفي أناس سبق لهم أن عرفوا العقيدة، ثم طال عليهم الأمد
{ فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون }
وأنه ليس هناك أنصاف حلول، ولا التقاء في منتصف الطريق، ولا إصلاح عيوب، ولا ترقيع مناهج.. إنما هي الدعوة إلى الإسلام كالدعوة إليه أول ما كان، الدعوة بين الجاهلية. والتميز الكامل عن الجاهلية.. { لكم دينكم ولي دين }.. وهذا هو ديني: التوحيد الخالص الذي يتلقى تصوراته وقيمه، وعقيدته وشريعته.. كلها من الله.. دون شريك.. كلها.. في كل نواحي الحياة والسلوك.

وبغير هذه المفاصلة. سيبقى الغبش وتبقى المداهنة ويبقى اللبس ويبقى الترقيع.. والدعوة إلى الإسلام لا تقوم على هذه الأسس المدخولة الواهنة الضعيفة. إنها لا تقوم إلا على الحسم والصراحة والشجاعة والوضوح..

وهذا هو طريق الدعوة الأول: { لكم دينكم ولي دين }.. "
منقول

الغرباء 08-03-2006 03:38 PM

ما هذا يا سيد قطب ،هل تكتب في عام1426 ؟
 

الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه

وأنا جالس اقرأ من تفسير الظلال لسيد قطب رحمه الله وتقبله في الشهداء , مررت الى تفسير سورة الكافرون , فأصابتني الدهشة وأنا اقرأ ذلك الكلام العذب الذي كتبه الشيخ سيد رحمه الله , فوالله كأنه يكتب كلامه في عامنا هذا , الى من يعمل على الساحة ايامنا هذه , ممن تاهوا في السبل , واصابتهم عقدة الحلول الوسط , وعقدة التقريب والتقارب , على حساب صفاء المنهج والعقيدة , مقدمين التنازلات تلو التنازلات قربانا لتقاربهم المزعوم هذا , فتراهم تارة يتحالفون مع الشيوعيين , وتارة يتقربون من الروافض , وتارة مع الصليبيين , وتارة مع المنخنقة واخرى مع الموقوذة وغيرهم من المتردية والنطيحة وما اكل السبع , وكل هذا على حساب ثوابتنا الاسلامية , نسأل الله العفو والعافية , لهذا احببت ان اقدم لكم مقتطفا صغيرا من كلام سيد رحمه الله لنرى كيف يكون صفاء المنهج والعقيدة اترككم مع المقتطف من تفسير سورة الكافرون, لتحلقوا مع سيد رحمه الله :

إن التوحيد منهج، والشرك منهج آخر.. ولا يلتقيان
..
التوحيد منهج يتجه بالإنسان ـ مع الوجود كله ـ إلى الله وحده لا شريك له ويحدد الجهة التي يتلقى منها الإنسان، عقيدته وشريعته، وقيمه وموازينه وآدابه وأخلاقه، وتصوراته كلها عن الحياة وعن الوجود. هذه الجهة التي يتلقى المؤمن عنها هي الله، الله وحده بلا شريك. ومن ثم تقوم الحياة كلها على هذا الأساس. غير متلبسة بالشرك في أية صورة من صوره الظاهرة والخفية
..
وهي تسير
..

وهذه المفاصلة بهذا الوضوح ضرورية للداعية. وضرورية للمدعوين
..

إن تصورات الجاهلية تتلبس بتصورات الإيمان. وبخاصة في الجماعات التي عرفت العقيدة من قبل ثم انحرفت عنها. وهذه الجماعات هي أعصى الجماعات على الإيمان في صورته المجردة من الغبش والالتواء والانحراف. أعصى من الجماعات التي لا تعرف العقيدة أصلاً. ذلك أنها تظن بنفسها الهدى في الوقت الذي تتعقد انحرافاتها وتتلوى! واختلاط عقائدها وأعمالها وخلط الصالح بالفاسد فيها، قد يغري الداعية نفسه بالأمل في اجتذابها إذا أقر الجانب الصالح وحاول تعديل الجانب الفاسد.. وهذا الإغراء في منتهى الخطورة
!

إن الجاهلية جاهلية. والإسلام إسلام. والفارق بينهما بعيد. والسبيل هو الخروج عن الجاهلية بجملتها إلى الإسلام بجملته. هو الانسلاخ من الجاهلية بكل ما فيها والهجرة إلى الإسلام بكل ما فيه

وأول خطوة في الطريق هي تميز الداعية وشعوره بالانعزال التام عن الجاهلية: تصوراً ومنهجاً وعملاً. الانعزال الذي لا يسمح بالالتقاء في منتصف الطريق. والانفصال الذي يستحيل معه التعاون إلا إذا انتقل أهل الجاهلية من جاهليتهم بكليتهم إلى الإسلام

لا ترقيع. ولا أنصاف حلول. ولا التقاء في منتصف الطريق.. مهما تزيت الجاهلية بزي الإسلام، أو ادعت هذا العنوان
!

وتميز هذه الصورة في شعور الداعية هو حجر الأساس. شعوره بأنه شيء آخر غير هؤلاء. لهم دينهم وله دينه، لهم طريقهم وله طريقه. لا يملك أن يسايرهم خطوة واحدة في طريقهم. ووظيفته أن يسيرهم في طريقه هو، بلا مداهنة ولا نزول عن قليل من دينه أو كثير!

وإلا فهي البراءة الكاملة، والمفاصلة التامة، والحسم الصريح
..
{ لكم دينكم ولي دين }
..

وما أحوج الداعين إلى الإسلام اليوم إلى هذه البراءة وهذه المفاصلة وهذا الحسم.. ما أحوجهم إلى الشعور بأنهم ينشئون الإسلام من جديد في بيئة جاهلية منحرفة، وفي أناس سبق لهم أن عرفوا العقيدة، ثم طال عليهم الأمد
{ فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون }
وأنه ليس هناك أنصاف حلول، ولا التقاء في منتصف الطريق، ولا إصلاح عيوب، ولا ترقيع مناهج.. إنما هي الدعوة إلى الإسلام كالدعوة إليه أول ما كان، الدعوة بين الجاهلية. والتميز الكامل عن الجاهلية
..
{ لكم دينكم ولي دين }
..
وهذا هو ديني: التوحيد الخالص الذي يتلقى تصوراته وقيمه، وعقيدته وشريعته.. كلها من الله.. دون شريك.. كلها.. في كل نواحي الحياة والسلوك

وبغير هذه المفاصلة. سيبقى الغبش وتبقى المداهنة ويبقى اللبس ويبقى الترقيع.. والدعوة إلى الإسلام لا تقوم على هذه الأسس المدخولة الواهنة الضعيفة. إنها لا تقوم إلا على الحسم والصراحة والشجاعة والوضوح
..

وهذا هو طريق الدعوة الأول
لكم دينكم ولي دين
ـــــــــــــــــــ

الغرباء 08-03-2006 03:46 PM

ودوا لو تدهن فيدهنون
 
يقول الشيخ سيد

هي المساومة إذن، والالتقاء في منتصف الطريق. كما يفعلون في التجارة. وفرق بين الاعتقاد والتجارة كبير! فصاحب العقيدة لا يتخلى عن شيء منها؛ لأن الصغير منها كالكبير. بل ليس في العقيدة صغير وكبير. إنها حقيقة واحدة متكاملة الأجزاء. لا يطيع فيها صاحبها أحداً، ولا يتخلى عن شيء منها أبداً.

وما كان يمكن أن يلتقي الإسلام والجاهلية في منتصف الطريق، ولا أن يلتقيا في أي طريق. وذلك حال الإسلام مع الجاهلية في كل زمان ومكان. جاهلية الأمس وجاهلية اليوم، وجاهلية الغد كلها سواء. إن الهوة بينها وبين الإسلام لا تعبر، ولا تقام عليها قنطرة، ولا تقبل قسمة ولا صلة. وإنما هو النضال الكامل الذي يستحيل فيه التوفيق!

ولقد وردت روايات شتى فيما كان يدهن به المشركون للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليدهن لهم ويلين؛ ويترك سب آلهتهم وتسفيه عبادتهم، أو يتابعهم في شيء مما هم عليه ليتابعوه في دينه، وهم حافظون ماء وجوههم أمام جماهير العرب! على عادة المساومين الباحثين عن أنصاف الحلول! ولكن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان حاسماً في موقفه من دينه، لا يدهن فيه ولا يلين. وهو فيما عدا الدين ألين الخلق جانباً وأحسنهم معاملة وأبرهم بعشيرة وأحرصهم على اليسر والتيسير. فأما الدين فهو الدين! وهو فيه عند توجيه ربه

{ فلا تطع المكذبين }
!

ولم يساوم

صلى الله عليه وسلم ـ في دينه وهو في
أحرج المواقف العصبية في مكة
وهو محاصر بدعوته
وأصحابه القلائل
يتخطفون ويعذبون ويؤذون في الله أشد الإيذاء
وهم صابرون.ولم يسكت عن كلمة واحدة ينبغي أن تقال في وجوه الأقوياء المتجبرين، تأليفاً لقلوبهم، أو دفعاً لأذاهم. ولم يسكت كذلك عن إيضاح حقيقة تمس العقيدة من قريب أو من بعيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
رحم الله سيد قطب وجعل ما كتب في ميزان
حسناته ونفعنا بكلماته التي كتبها بالدم
تقبله الله في الشهداء

الوافـــــي 08-03-2006 03:52 PM

تم دمج الموضوعين معاً لأنهما يحملان نفس المحتوى

أحمد ياسين 08-03-2006 04:17 PM

رحم الله سيد قطب واسكنه في عليين مع الشهداء والصالحين
والحقنا بهم في جنات النعيم

الغرباء 09-03-2006 01:41 AM

يقول الشهيد سيد قطب رحمه الله وهو يصف واقع الامة
 

شيخ قتيل وطفل رضيع وام تنادي وليدي وليد وشعب
يغني وقدس اسير وسجن يغطي دماء الشهيد

اللهم ارحم الشهيد سيد قطب
..

إن هذه الهجمة الشرسة على الشهيد لهي دليل صارخ

على صحة وقوة كلامه في منهج التوحيد والجهاد
والبراءة والمفاصلة
...

نسأل الله أن يحشرنا معه مع النبيين في جنات الفردوس

..
اللهم آمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

دايم العلو 09-03-2006 03:41 AM

رحم الله السيد قطب وعفى عنه وتقبله في الشهداء
أذكر قبل مدة ليست بالقصيرة كانت هناك محاضرة للشيخ عائض القرني
وكان يتحدث عن السيد قطب وفي آخر الكلمة قاطعة أحد الشباب
قائلاً ( ياشيخ لكن السيد قطب كان حليقاً !!!! )
فقال له الشيخ عائض أعطنا مثل في ضلال القرآن وأعمل بعدها ماشئت !!!

واصل 11-03-2006 08:15 AM

رحم الله هالمجاهد والمناضل الكبير سيد قطب
ولو اننى لااحبذ الشخوص الا انه رجل مبادىء اقف له ولغيره من السابقين واللاحقين مقدما التحيه والتقدير والثناء لكل انسان يحافظ على مبادئه ومعتقده السامى الرفيع
الا ان الاهم هو الدعوه والحاكميه التى يجب ان ياخذها المؤمنون بها ماخذ غير الذى هو قائم الان من لعب وتلاعب بكل اسف

المصابر 13-03-2006 07:25 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الغرباء

{ فلا تطع المكذبين }
!

ولم يساوم

صلى الله عليه وسلم ـ في دينه وهو في
أحرج المواقف العصبية في مكة
وهو محاصر بدعوته
وأصحابه القلائل
يتخطفون ويعذبون ويؤذون في الله أشد الإيذاء
وهم صابرون.ولم يسكت عن كلمة واحدة ينبغي أن تقال في وجوه الأقوياء المتجبرين، تأليفاً لقلوبهم، أو دفعاً لأذاهم. ولم يسكت كذلك عن إيضاح حقيقة تمس العقيدة من قريب أو من بعيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
رحم الله سيد قطب وجعل ما كتب في ميزان
حسناته ونفعنا بكلماته التي كتبها بالدم
تقبله الله في الشهداء



و لم يتحجج بحجة عدم القدرة على أعلان الجهاد
بتدليس علماء البلاط

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
رحم الله والديك أخونا الكريم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.