إسرائيل: إنها الحرب
 

أعلن بنيامين بن اليعازر نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الخميس موت عملية السلام قائلا إن الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات يخطو نحو الحرب مع إسرائيل
وجاءت تصريحاته بعد إعلان الأمم المتحدة التوصل لاتفاق لعقد اجتماع أمني عالي المستوى بين الفلسطينيين والإسرائيليين برئاسة الولايات المتحدة، لكنها جاءت قبل الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية ومن بينها مقتل جنديين إسرائيليين على يد المتظاهرين الفلسطينيين

وقال بن اليعازر، وزير الاتصالات والمقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك، لراديو إسرائيل اليوم إن عرفات قرر اختيار طريق العنف والمواجهات، على حد قوله

وتابع قائلا: إننا في طريق الانهيار، هذه هي الحرب مضيفا أنه لن تجرى أي عمليات دبلوماسية اليوم

وأضاف أن إسرائيل قد تتخط إجراءات من جانب واحد نتيجة لهذا



والغضب لا يزال محتدما



وكان أكثر من مئة شخص على الأقل قد راحوا ضحية لأسبوعين من المواجهات المسلحة بين القوات الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين، جميعهم تقريبا من الفلسطينيين

شكوك تحيط بالاجتماع

في الوقت نفسه طالب مشرع يميني إسرائيلي باراك بتعيين ارييل شارون، زعيم حزب الليكود المعارض، وزيرا للدفاع في حكومة وحدة وطنية ترتفع الأصوات في إسرائيل لتشكيلها

وإذا أقدم باراك على هذه الخطوة فسيثير بالتأكيد غضب الفلسطينيين الذين يعتبرون شارون السبب الرئيسي في اندلاع أعمال العنف، عندما قام بزيارة مستفزة مثيرة للجدل إلى الحرم القدسي الشريف قبل أسبوعين

وقال كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يقوم بجهود دبلوماسية مكثفة في الشرق الأوسط لمحاولة منع المزيد من التدهور للموقف ولعملية السلام، إن جورج تينيت رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية وصل إلى المنطقة

(نقلا عن البي بي سي)