من الذاكره
1 -
كانت هي ... وعيناها كلما تذكرت تلك العينين أبتسم .. وأتذكر مقاعد الدراسه في الكليه .. وشغب الدارسين في المدرج ... من يغني وزميله يصفق له بمرح .. وآخر يقلد المحاضر بشكل هزلي ومجموعه تقهقه من حوله ... إلا عيناها .. كانت دائما تحدق في اللا شيء خارج النافذه ... وتحلم .. وكم كنت أتأمل خارج النافذه لأرى هذا الحلم ... ولكن لا أجد غير ساحه من ساحات الكليه .. ينتشر فيها طلاب الفنون الجميله بكراساتهم الضخمه ... في محاوله لحبس الطبيعه على صفحاتهم ... ولا شيء غير ذلك .. وأعود لأجد عيناها لا تزال معلقه خارجا .. متجاوزه حدود الوقت ... والمكان .. وأبتسم ثانيه ...:) |
أهلااا زيطة كيف الصحة ؟؟
|
إقتباس:
الطيف هائما على وجهه وقد أضاع الدرب |
الطيف هائما على وجهه وقد أضاع الدرب
يالحيرتي ..حتى الطيف منه ضاع الدرب وكيف طيف أحالني لمايشبه الحب ولئن رضى غيري بطيف وقال حسب فصاحب الطيف لم يكف حتى بلا حجب عبثا استدعيت مَن طيفها استحال ترب وحظي من بعدها حزنا وهما انقلب من كيف إلى طيف أرى المعنى انقلب هل لي بمواس لمن منه تعب التعب. تحياتي أخي الحبيب زيطة |
إقتباس:
صديقي اللدود رضا لو كنت أعرفك حينها لسرقت شعرك وقدمته لصاحبة العينين شكرا |
وجوه تطل علينا من الذاكرة ويبقى سؤال ماذا يوجد في الفضاء الغير مرئ دمت بخير أخي زيطة زمبليطة |
إقتباس:
ويبقى إتساع الفضاء الرحب أضيق من خيالات الذاكره شكرا على المرور |
ربما كانت تحاول أن ترسم عالمك في الفضاء الرحب
فغابت في المدى وربما كانت تفتش عن عالمها فتجلت ألوانه وأنغامه فغبت أنت في الصدى شظية جميلة من الذاكرة تحياتي خاتون |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.