3 ) النقطة ( . ) و تكون في :

* نهاية كل فقرة .

* نهاية الكلام كله .

* عند تمام المعنى داخل الفقرة الواحدة : ( الماء ضروري للإنسان ، و هو ضروري لكل كائن حي . إن الأرض تزخر بالخيرات و العناصر و المعادن ) .


4) النقطتان الرأسيتان ( : ) و تكونان :

* بعد قال أو ما في معناها : ( قال إمام المسجد : " إن المسلم أخو المسلم " ) .

* قبل تفصيل الكلام : ( الشجرة : أوراق و أغصان و ساق و جذور ) .



5 ) علامة الحذف ( ... ) و تكون في موضعين :

* موضع الكلام المحذوف ؛ لأنه مفهوم من السياق : ( قرر الفاسق أن يستقيم ، فترك النفاق و الخداع و الكذب ... ) .

* موضع الكلام الضائع غير المعروف : ( لقد زارنا في ذلك اليوم خالد و معه ... بن محمد ) .

6 ) علامتا التنصيص ( " " ) : و يكون بينهما الكلام المنقول بنصه دون تغيير : ( قال تعالى : " و قد خاب من حمل ظلماً " )


7) الشرطة ( - ) و تكون في الحوار بديلاً من تكرار ( قال و سأل و أجاب ... ) .


8 ) الشرطتان ( - - ) و تكون إحداهما في أول الجملة المعترضة و تكون الأخرى بعدها : ( كان عمر – رضي الله عنه – عادلاً ) .


9 ) علامة التابعية ( = ) و تكون مكان الكلمة المطابقة لما فوقها ، مثل : ( محمد : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمه الظاهرة .
صادق : خبر = ، = = = = . ) .



10 ) علامة الاستفهام ( ؟ ) و تكون بعد السؤال : ( لماذا تتعجل ؟ ) .

11) القوسان ( ) و يكون بينهما :

* الكلام المفسَّر لما قبله : المُنَبتُّ ( النقطع عن الجماعة ) لا ظهراً أبقى ، و لا أرضاً قطع .

* الكلام الذي يراد لفت النظر إليه : من صفات العالم أه بين الناس ( متواضع ) ، و يحترم المتعلمين .


12) علامة التعجب ( ! ) و تكون في نهاية الكلام الذي يدل على التالي :

* التعجب : ( ما أجملَ حديثَك ! ) .

* التأثر أو الانفعال : ( لقد نجحت ، فهنيئاً لك! ) .

* المدح : ( نعِمَ الصديق المخلص ! ).

* الذم : ( بئس الرجل الكاذب ! ) .

* التمني : ( ليت الذي مضى يعود ! ) .

*الترجي : ( لعل النجاح قريب ! ) .

* الدعاء : ( اللهم ، وفقني لما تحب و ترضى ! ) .

* الأسف : ( أنا آسف لما أصاب قومنا ! ) .

* التذمّر : ( لقد مللت ! ).

* التهديد : ( الويل للأعداء ! ) .

نص تطبيقي .. :):)
 

الخليفة العادل

غصب أحد الولاة ضيعة لرجل فشكا أمره إلى المنصور هو الثاني من خلفاء بني العباس و قال له أصلحك الله يا أمير المؤمنين أأذكر حاجتي أم أضر لك قبلها مثلاً

اضرب لي قبلها مثلاً

إن الطفل إذا أصابه ما يكره يشكو إلى أُمه ظناً منه أنه لا ناصر له غيرها فإذا ترعرع أي كبر شكا إلى أبيه لاعتقاده أن أباه أقوى من أمه على نصرته فإذا صار رجلاً ، و وقع به أصابه أمر شكا إلى الوالي لعلمه أنه أقوى من أبيه فإن ازداد عقله شكا إلى السلطان لعلمه أنه أقوى من جميع الناس فإن لم ينصفه شكا إلى الله تعالى و قد نزلت مصيبة إذ غصب الوالي ضيعتي و ليس فوقك أحد من الخلق أقوى منك فإن أنصفتني فيها و إلا رفعت أمري إلى الله إذ ليس أقوى منك إلا هو

بل ننصفك

و كتب إلى واليه و هو الذي غصب الضيعة بأن يردَّ إليه ضيعته و يهيِّئ له أسباب راحته و يؤمن له شؤون معيشته فما أعدله و ما أكرمه