|
إسمعوا وعوا .
نقلت وسائل الإعلام عن وزير الخارجية المصري 'أحمد ماهر' قوله: إن الإقدام على مثل هذا الاغتيال المحتمل أن تقوم به 'إسرائيل' ضد 'عرفات' سيكون جريمة لا يمكن أن تغتفر أبدًا.
ومن هو هذا الخاسر حتى يكون قتله جريمة لا تغتفر ؟ وهل من قتل من المسلمين والفلسطينيين بالذات , قتلهم جريمة تغتفر ؟ أو هي ليست بالجريمة أصلا ؟ هكذا يفكر ولاة الأمر ( الأمريكي ) قتل واحد منهم جريمة لاتغتفر , أما قتل أصحاب الأيادي المتوضئة فهو راحة لهم . ولكن ما عسانا أن نقول سوى " لاحول ولا قوة إلا بالله " |
كلما سمعت عن خوف الولاة على رؤوسهم وعلى كراسيهم أشفقت عليهم:( ....
أين هم من ولاة أمور المسلمين أيام الرسول وأيام عمر بن الخطاب وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم ... والله لا ينسبون إليهم .... كانوا في الحق لا يخشون لومة لائم ... فكيف لا يخاف أحمد ماهر على كرسيه كسر المقاييس وقتل عرفات ... وتخطي الخط الأحمر كما يقولون ... فلا حاجز من أن تستمر اسرائيل في تصفية من لا يلاقون رغبتها أو يحققون غايتها ... فهي معها كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهابيين سواءاً كانوا حكاماً أو شعوباً فقد ابتدأت أمريكا بصدام ولن تنتهي بعد فهي تهدد ايران وسوريا ... وتريد أن تبث الحرية والديمقراطية في الوطن العربي .... فسوف نقول حينها "أكلت يوم أكل الثور الأبيض":angryfire أخوكم في الله رسلان:D |
كلهم خائفون ولكراسيهم عابدون ولأجل مناصبهم مضحون إلا من رحم ربي لماذا الدم الطهور حلال اراقته بينما من يفاوض على الارض المقدسة يصان دمه ويُحافظ عليه ويخترع الكيان الصهيوني الافلام ويهادن ويراهن عليه من باع الوطن كله لاجل حفنة من تراب يسميها سلطة ويبني عليها وطن احلامه المحرر من باع الشعب وشغل العسس عليهم لئلا يدكوا الكيان المحتل من باعنا لا حرمة لدمه عندنا ونحن نعلم انها مسلاحيات تُحاك ونحن المضحوك عليه اولا واخيرا فما يقتل محتل الكرم الحارس عليه حتى وان كان من ابناء وورثة الكرم الاصليين فقد باع مثل غيره الوطن بكرسي |
إقتباس:
صدقت ورب الكعبة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.