فتيات السعودية و العباءة الفرنسية المغرية
 

في الوقت الذي نقرأ فيه ردود ومعارضة الفتيات وتذمرهم من مقولة العباءه المخصره .. وفي نفس الوقت الذي نقرأ فيه تأكيد بعض الشباب عن صحة هذه المقولة .. وانها احد اسباب المعاكسات ..
فاجأتنا جريدة الوطن في عدد ها 173 يوم الاربعاء 26/12/1421هـ في صفحة المجتمع بالعنوان التالي :
45 حالة معاكسة في ساعتين في مجمع تجاري واحد .. العباءة الفرنسية بعد المخصرة ترفع وتيرة المعاكسات .

وقد ذكر كاتب الخبر في ثنايا موضوعه عن انتشار عباءات حديثه من نوع اخر غير المخصره تعرف بالعباءه الفرنسية والتي يكون تصميمها ضيقا من الاعلى حتى الساقين .. ولاغرابة في ماقاله كاتب الموضوع ولكن الغرابة حين يقول ( وكان الضحية في نهاية عملية البيع الشباب الذي لايستطيع ان يسيطر على تصرفاته تجاه مظاهر الفتن التي اصبحت تغطي المجمعات التجارية ) .. وقد ذكر كاتب الخبر ان الوطن زارت ثلاث مجمعات تجارية في الخبر والدمام للوقوف على تأثير هذه العباءه وماتسببه من ارتفاع في معدل المعاكسات فلاحظ ان اي فتاة تلبس هذه العباءه الفرنسية وتتجول لوحدها يكون بالتالي حولها ومن خلفها شباب يعاكسونها وفي خلال ساعتين من بعد صلاة العشاء تم تسجيل 45 حالة من المعاكسات بسببها .. وقد ذكر ان سبع حالات تمت من شابان نجح منها 3 والقاسم المشترك في كل عمليات المعاكسات هذه هي العباءه المخصره والفرنسية . وقد ذكر الكاتب ولانه ليس كل من ترتدي العباءه المخصره والفرنسيه تبحث عن اثارة الشباب فلا يخلو يوم في تلك المجمعات من حدوث مشادات قد تنتهي بقسم الشرطه .. وان جواب الشباب في حال ضبطهم من الهيئه (ان الفتاة بارتدائها لتلك العباءه تفتنهم وتثير غرائزهم وبالتالي لايتمكنون من السيطره على اعصابهم فيقومون بالمعاكسات وهم فاقدي الشعور من الذي شاهدوه من مفاتن اعمت بصيرتهم .. )
وقد ذكر كاتب الموضوع ان الفتاة (هناء . خ ) ذكرت في مشاركة ارسلتها للوطن ان التي تذهب للأسواق مرتدية العباءه المخصره يكون هدفها بنسبة عالية لفت انظار الشباب لانها امرأه انيقه مثلهم ولا ينقصها اي شيء مغر ولكن ليس كل من يلبس هذه العباءه يكون لها نفس الهدف .. وذكر ان هذه الهناء تلبسها لانه عمليه ومريحه في المشي ولكن الشباب لايستطيع أن يستوعب ذلك .. وان الشباب لم يعد يميز بين الفتاة الصالحه والطالحة واصبح المقياس لديه من خلال نوعية العباءه . واشارة هالهناء ان السنوات القادمه ستشهد تحولا في كيفية ارتداء الفتاة للعباءه وسيأتي الوقت الذي سيشاهد فيه الشباب الفتاة وهي مرتدية عباءه تحدد فيها اكثر التفاصيل إثارة في جسمها وحينها لن يكون على العباءه اقبال بل ستأتي الملابس الجديده التي تقوم بوظيفتي الرداء والعباءه في الوقت نفسه .